عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-2017, 07:05 AM   #1
عضو منتديات العبار
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 184
افتراضي الأمام تركي(راعي الأجرب)بن عبدالله بن محمد بن سعودمؤسس الدوله السعوديه الثانيه

الأمام تركي(راعي الأجرب)بن عبدالله بن محمد بن سعودمؤسس الدوله السعوديه الثانيه من عام 1238هـ -1249هـ
ذكر ابن بشر في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجدمطبوعات دارة الملك عبد العزيز ج1 ص432 وكان تركي بن عبدالله هرب من الدرعيه وقت الصلح هو وأخوه زيد(الصلح 9111233هـ)وفي آخرعام 1234هـ رحل محمد بن مشاري بن معمرمن بلد العيينه ونزل الدرعيه وكان لما هدم الباشاالدرعيه رحل منها ونزل العيينه فلمارحل الباشا عن نجدوسار بآل سعود إلى مصروذهبت أموالهم ورجالهم طمع في ملك نجدوكان خاله عبدالعزيزبن محمدوعبدالله بن محمد آل سعودرحمهم الله وعنده من ألأموال والسلاح مالايحصى ولايعدفلمانزل بلد الدرعيه سعى في عمارتهاوأظهر إعادةالدعوه وأراد أن تكون بلدان نجد تحت يده بدعوى الإمامه فكاتب البلدان ودعاهم بالوفود إليه والاجتماع فأطاعه أهل بلدان قليله ممايليه ووفدوا عليه في الدرعيه فاستقر فيها واستوطنهاثم دخلت السنه1235هـ وتابعه أهل منفوحه(اميرها ابن سعيد من العرينات من الخضران من بني عمر من سبيع الغلباء) وكاتبه أناس من أهل بلدان نجد فأهم أمره بعض رؤساء أهل البلدان الذين جلوا عنهاوقت آل سعودثم استقروافيها بعدالباشا فأرسلوا إلى ماجد بن عريعر رئس الأحساء وأشاروا عليه أن يسير بشوكة حربه إلى ابن معمرفي الدرعيه قبل أن يسحكم أمره فسار ماجد بمن معه من البوا دي وسارمعه أهل بلد حريملاء والخرج وأهل الرياض ونازلت الجموع أهل بلدمنفوحه ووقع بينهم وبين أهلها قتال فصالحوه فارتحل عنهم ثم أرسل إليه ابن معمروخدعه بشئ من المكاتبات والهدايا وأظهر له الموافقه وذكر له أن ماله قصد يخالف أمرهم وأنه دولة سلطان ثم تفاقمت البوادي على آل عريعر وتخاذلوا فأرتحلوا على غير طائل(لأن قبيلة سبيع الغلباء شيخها مسلم بن سلامه الأدغم وولده سياف مع تركي وابن معمروناجي بن ضاحي بن سلامه الأدغم وصديقه فهيد الصييفي مع ابن عريعر وخلوه ينسحب فتعاظم أمر ابن معمر بعدهاوكانت ألأسعار في الغايه من الغلاء في الدرعيه وغيرهاثم إن ابن معمر كاتب أهل البلدان أهل المحمل وأهل سدير وأهل الوشم وغيرهم وأمرهم وحضهم على ترحيل القوافل بالطعام من التمر والبر إلى الدرعيه واستوفدهم عليه فسارت القوافل إلى الدرعيه من تلك النواحي وباعواالطعام بأبخس بيع ثم إنه تمكن أمره في البلدان وصارله فيها دعاة ثم قدم إليه في الدرعيه تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود وأخوه زيد وصارا عنده وساعداه (تركي وأخوه زيد بعدما أنفصل الصلح الاربعاء 7111233هـ ذهبا لرماح لقبيلة سبيع الغلباء واميرها مسلم بن سلامه الادغم وولده سياف فغزاهم ابراهيم باشاء في شهر5أو6-1234هـ وهزموه ذكر ذلك ابن بشر ورحلة سادليروتركي راح للغار في عليه وتزوج هويديه بنت غيدان آل شامرورجع لأخوه زيد اللي مع مسلم وولده سياف وسبيع الغلباء وانضموا لأبن معمر في آخر عام 1234هـ كما ذكرنا سابقا ) وكان بين ابن معمروبين رئس بلد حريملاء حمد بن مبارك بن عبدالرحمن بن راشد وناصر بن حمد بن ناصر العائذي صاحب الرياض وابن زيد بن زامل صاحب الخرج عداوه وامتنعوا من المتابعه ثم كاتبه أناس في بلد حريملاء فأمرهم بالقيام على آل راشد وحربهم فلما كان يوم الجمعه 23-5-1235هـ تمالأ عليهم رجال من آل حمد الراشد وأناس غيرهم من أهل البلد وثاروا عليهم ووقع بينهم قتال في وسط البلد وقتل من آل راشد رجلين أو ثلاثه واحتصموا في قصرهم وقتل من آل حمد رجلين أو ثلاثه ثم إن آل حمد وأهل حريملاء أرسلوا إلى ابن معمر واستفزعوه بعدما حصروهم في قصرهم فأرسل مشاري وزيدبن عبدالله بن محمد بن سعود ومعهم رجال واستفزعوا عليهم أهل البدان اللتي تليهم من المحمل وسدير وحاصروهم نحو اسبوع ثم إنهم طلبوا الامان من مشاري بن معمر فأمنهم بخط أبيه على دمائهم ومامعهم ومن في خدمتهم فأنزلهم من القصر ورحل بهم إلى الدرعيه وبعد هذه الوقعه دانت البلدان لابن معمر من العارض والوشم وسدير فمنهم من كاتبه ومنهم من وفد عليه واستعمل في حريملاء أميرا عمر بن عثمان بن حمد وفي 10-6-1235هـ قدم مشاري بن سعود (أخو عبدالله اللي سلم نفسه لأبراهيم باشا في الجمعه 9-11-1233هـ وقت الصلح ) الوشم ثم سار منه إلى الدرعيه ومعه عدة رجال من أهل القصيم وأهل الزلفي وأهل ثرمداوغيرهم من عبيد أهل الدرعيه ومعه حملات من الأرز والطعام وقدم الدرعيه ونزل في بيت من بيوت إخوانه فأنزعج ابن معمر وهم بالامتناع والمحاربه ثم عجز عن ذلك وجنح للصلح وبايع لمشاري بن سعود واستقام الأمر له ووفدوا عليه أهل سدير ورئسهم محمد بن جلاجل وأهل المحمل وحريملاء وصاحب الرياض واكثر أهل الوشم وبايعوه هولاء كلهم وأهل الدرعيه وقام معه تركي بن عبدالله وعضده وقدم عليه في الدرعيه عمه عمر بن عبدالعزيز وأبناؤه عبدالله ومحمد وعبدالملك وكانوا قد هربوا من الدرعيه وقت المصالحه ثم قدم الدرعيه أيضا مشاري بن ناصر وحسن بن محمد بن مشاري وكانوا أيضا قد هربوا منها وقت الترك وحين استقر الأمر لمشاري بن سعود أمر على أهل البلدان الذين بايعوه بالغزو فسار من الدرعيه بأهل العارض والمحمل وأهل سدير والوشم وغيرهم وكثيرمن بوادي سبيع(أميرهم مسلم بن سلامه الأدغم وولده سياف) وقصد ناحية الخرج ونازل اهل بلد السلميه ووقع بينهم حرب وقتال واستولى عليها وعلى اليمامه وأخرج البجادي منها ثم نازل بلد الدلم وظهر عليه زقم بن زامل صاحبها وبايعه على دين الله ورسوله والسمع والطاعه ثم رجع قافلا إلى وطنه وكان ابن معمرقد ندم على انسلاخه من هذا الأمر وهم باسترجاع الأمر لنفسه فركب من الدرعيه ونزل سدوس وأظهر أنه مريض وهو يدير الرأي في استرجاع هذا الأمرفكاتب آل حمد أهل حريملاء وهم يومذ رؤساؤها فأستدعوه ووعدوه النصره فتوجه إليهم من سدوس وقدم حريملاء واستوطنها وأظهر المخالفه لمشاري وكاتب أهل النواحي يطلب منهم البيعه والسمع له والطاعه وأخرج من كان في قلعة حريملاء وضبطها وأقام فيها أياما وكاتب فيصل الدويش وأرسل له جيشا من مطيرفسار من حريملاء بعدة رجال من أهلها وغيرهم وسارمع ذلك الجيش وقصدوا الدرعيه ودخلوها بغته فدخل ابن معمر ومن معه على مشاري بن سعود في قصره وامسكوه وحبسوه ثم إن ابن معمر جعل ولده مشاري في القصر ورحل من الدرعيه بمامعه من الجموع وسار إلى الرياض وكان تركي بن عبدالله فيها ومعه عمر بن عبدالعزيز وبنوه فدخل ابن معمر البلد وهرب تركي وعشيرته إلى الحاير فاستقر ابن معمر في الملك ودانت له البلدان وكان قد أقبل عساكرمن الترك مع ابوش آغا ونزل في بلد عنيزه واستقر فيها وأطاع له القصيم فكاتبه ابن معمروذكر له أنه دولة سلطانه وأنه مسك مشاري بن سعود لهم فكتب إليه أبوش أغا بإقراره في الإماره ثم إن ابن معمر كاتب أهل البلدان وأمرهم يفدون إليه فركب إليه أهل سدير والمحمل وأناس غيرهم وقصدوه في الدرعيه وكان لما تولى الرياض رجع إليها وجعل ابنه مشاري في الرياض ثم إن تركي بن عبدالله ومن معه من عشيرته وخدمه سار من الحايرالمعروف بحاير وقصد بلد ضرماء ليقضي له فيها حاجه فلما وصلها سار منها رجل إلى ابن معمر وأخبره بأن تركي في ضرماء وليس معه إلا شرذمه قليله فأمر ابن معمر على أبنه مشاري وسار في أكثر من 100 رجل وقصد ضرماء وأرسل معه رجلا فوافقه تركي وأمسكه فأخبره الخبر وأخذ الكتاب الذي معه فعلم المقصود فأمر رفقته أن ينهضوا إلى قصر من قصور البلد ويتحصنوا فيه فدخلوا فيه وأخذوا من صاحب القصرسلاحا وامتنعوا فلما كان بالليل خرج تركي من القصر ومعه خادمه وقصدوا أناس (الترك ويطلبون كل ليله عشاء) في بيت من أصحاب ابن معمرفأمسك خادما لهم وقال:استفتح على أهل هذا البيت وإلأضربت عنقك فاستفتح عليهم الباب فلما فتحواله دخل عليهم تركي وهم على النارمتكنفين بهافضرب فيهم بالسيف فأطفأوا النار فهربوا وتسورواجدار البيت فجرح فيهم جراحات كثيره وأخذ سلاحهم فلمافعل هذا تخاذل أصحاب مشاري بن معمر وأتوا إلى تركي وتابعوه وهرب مشاري بن معمرعلى فرسه ومعه فارس أو فارسان وأقام تركي في ضرماء وأتى إليه أناس من أهل الجنوب وسبيع(أميرهم مسلم بن سلامه ألأدغم وولده سياف) وغيرهم فسار من ضرماء وقصد إلى ابن معمر في الدرعيه وذلك في ربيع الأول عام 1236هـ فدخلها بمن معه وقصد ابن معمرفي قصره فهم بالامتناع فخذلوه أهل الدرعيه وأصحابه فأمسكه تركي وحبسه وكان ذلك اليوم الذي قدم فيه تركي الدرعيه قدم فيه قبله أهل سدير وأهل المحمل وافدين على ابن معمرفأولم لهم وليمه فلم يأكلوها وأكلها تركي وأصحابه فلما استقر تركي في الدرعيه سار إلى الرياض ونازل مشاري بن معمروأمسكه واستولى على الرياض وحبس الولد وأباه فقال تركي لأبن معمر :-إن أطلقت مشاري بن سعود من الحبس أطلقتك وابنك وإلا قتلتكما فكتب ابن معمر إلى عشيرته الذين في سدوس بإطلاقه فامتنعوا أن يطلقوه خوفا من الترك لأنهم قد وعدوهم قبضه وتسليمه إليهم ثم إنه أقبل عسكرمن الترك مع خليل آغا وفيصل الدويش (وفي وثيقه قرأتها معهم محمد بن ربيعان) فنزلوا في سدوس وسلموا لهم مشاري وأمسكوه الترك فلما تحقق تركي أن مشاري أمسكه الترك ضرب عنق ابن معمروابنه مشاري وذلك في آخر ربيع الأخرعام 1236هـ ثم إن الترك والدويش ساروامن سدوس وقصدوا الرياض وثبت لهم تركي وحاربهم فرجعواوأقاموا في بلد ثادق نحو نصف شهر ثم رحلوا إلى بلد ثرمدا ونازلها الترك وأقاموا فيها وكان أبوش ومعه عسكرمن الترك في عنيزه وأرسلوا مشاري بن سعود إلى عنيزه وحبسه الترك عندهم فيها ومات رحمه الله (ويروي المورخ عبدالرحمن بن حسن الجبرتي في ج 4 من تاريخه المسمى عجايب الاثار في التراجم والاخبار ص340وص 341 من أمر مشاري بن سعود أنه مات في طريقه إلى مصر) ثم دخلت السنه 1236هـ وفيها قدم حسين بك ومعه عساكر من الترك فنزلوا القصيم ثم رحل منه واجتمع بأبوش وعساكره وقصدوا الوشم ونزلوا بلد ثرمدا فلبث فيهاحسين وأمر على البلدان أن يغزواوأتاه من كل بلد عدة رجال من سدير والوشم والمحمل وغير ذلك وسيرهم إلى الرياض وسار بهم أبوش ومعه جمله من عساكر الترك ومعهم ايضا رؤساء البلدان الذين أجلاهم ابن معمر وناصربن حمد رئس الرياض وحمد بن مبارك بن عبدالرحمن رئس حريملاء وغيرهم بغزاة البلدان فقدم الجميع الرياض ورئسه يومذ تركي بن عبدالله فتصدى لحرب الترك وجمع عنده رجال وظن أن أهل البلد يحاربون معه فلما وصلت تلك الجموع البلد دخلوها بغير قتال واحتصر تركي ومن معه من رجال القصر فرماه الترك بالقبوس وحاربوه فهرب من القصر في وحده فلما أصبح أهل ألقصر طلبواالأمان من الترك فأعطوهم الأمان وخرجوهم من نحو سبعين رجلا ومعهم عمر بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود وأبنأوه الثلاثه فقتلوهم عن آخرهم صبرا وحبس عمرالمذكور وأبناؤه وسيروهم إلى مصر ثم رحل حسين بك من ثرمداوقصد الرياض وأمسك أبناء ابراهيم بن سعيد (امير منفوحه من سبيع) أهل منفوحه وضرب عليهم ألوفا من الدراهم وأخذها منهم وصادر أهل الرياض وأخذ منهم أموالا وحبس رجالا من سبيع أهل الحاير
هزيمة الترك في حاير سبيع قال ابن بشر:-
وفي آخرهذه السنه (10-12-1237هـ) سارالعساكر من الترك الذين في الرياض ومنفوحه مع ابراهيم كاشف المذكور وسارمعهم أمير الرياض ناصر بن حمد بن ناصر العائذي ومعه عدة رجال من أهل الرياض وأمير منفوحه موسى بن مزروع (من تميم خذا الاماره من ابن سعيد العرينات سبيع وبعد قتله في هذه المعركه رجعت الاماره لابن سعيد) ومعه أناس من أهل منفوحه وقصدوا بوادي سبيع وهم وراء الحاير المعروف بحاير سبيع فشنوا عليهم الغاره ووقع بينهم قتال شديد فنصر الله سبيعا وانهزم الترك واتباعهم هزيمه شنيعه وقتل غالبهم وكانت القتلى اكثر من 300 بين فارس وراجل وقتل رئس الترك ابراهيم كاشف وانهزم ناصر أمير الرياض على جواده(ومعه امير منفوحه موسى بن مزروع و5 غيرهم ذبح السبعه حمد بن شبيب من الزه بني عمر سبيع) ودخل في غار قبالة الحاير واختفى فيه سأذكر السالفه(يسمونها سبيع معركةالبدع على بني عامر)وقصيدتان واحده لسعد الهياف من آل شبيب العزه بني عمر سبيع وواحده لسلطان بن ربيش الضعفه بني عامر سبيع في المشاركات القادمه
مسلط الادغم متواجد حالياً   رد مع اقتباس