نسأل الله بعظيم جلاله وسلطانه أن يعيد شام العروبة والإسلام إلى حوزة الدّين وأن يهزم الفرس وأعوانهم من الضآلين والمضلّين في بلاد الشام والرافدين ولبنان الكرامة وأن يخذلهم ويرد كيدهم إلى نحورهم، أولئك الذين هدّوا بيوت الله التي يُعلى ويذكر فيها إسمه وإستبدلوها بحسينيات الشرك والضلال والفسق والغناء والزندقة..
ما هي بإذن الله تعالى إلا أيامٌ معدودة وستنتصر ثورة الأحرار الكرام وها نحن نشاهد نساء الشام العربيات المسلمات لا يقبلن العزاء بأبناءهم وفلذات أكبادهن بل يطلبن التهنئة والمباركة بنوالهم للشهادة بإذن الله تعالى على أيدي الظالمين والمشركين برب العالمين، وهذا ما يعرفه العرب والمسلمين عن شام معاوية وشام بني أمية وإن شاء الله أن بيارق النصر قادمة وأن نجم النصيري والطغاة من أتباعه من حزب الشيطان والفرس في بغداد في إفول ، ولن تكون الشام ولا بغداد ولا لبنان إلا لأهل السنة ومن ينصر دين الله ويعلي كلمته، ويذود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن آل بيته الأشراف المطهرين الذين لم يعتدي عليهم أحد إلا نآله عاقبة فعله بخزيه ووبآل أمره في الدينا والآخرة .
صح لسانك عزيزي حمد وبيض الله وجهك على هذه الغايرية الإسلامية ، والتي ندعو من خلال قصيدتك الكريمة أخي بما هو واجبٌ علينا كمسلمين فالله الله بالصدقة والدعاء في كل صلاة فإن الله لعباده نصير .