الأخ أبو عبدالله :
قبائل عنزة في مجملها تشكّل ثلاثة عشر قبيلة رئيسية وهي في عدد وكثرة ولكن لو قورنت باصغر فخذ من القبائل التي حضيت بالأهتمام من حيث المراكز والهجر وتطوّر الديار وكثرة المناصيب والمقربين وأصحاب الشأن لوجدت أصغر فخذ من بعض القبائل لديه أكثر من قبائل عنزة الثلاثة عشر وأني أعرف رجال يحاولون الوصول إلى الهدف بحب خشوم الآخرين وتجده يمجدهم ويعزمهم حتى يصل إلى الهدف ومن ثم يبتدي بالطعن بجماعته وهذا ما حصل مع شخص أعرفه أهتم بالطعن في جهد معروف حتى استمال هذا ( 000) وأصبح في رأي آخر وطالما أن من وصل هذا ديدنة فكيف نريد أن يكون لنا ثقل يا ترى ومع الأسف أن الحسد والغيرة يوصل القوم إلى منزلة هابطة ورحم الله الرجال الذين رفعوا رؤس هذه القبيلة وأخزى الله من عمل الأعمال المشينة التي هوت بهذه القبيلة إلى الحضيض وهناك الكثير من الأمور التي لا نستطيع الأباحة بها من أعمال وأفعال البعض وحسبنا الله ونعم الوكيل وقد تذكرت هذا المقطع من أحد قصائدي وهي أبيات مربعه منها قولي :
ابـتـدي بالقـيـل بسـم الـلـه بـديـتـه ** خالـق المخلوق ما غـيـره رجيتـه
صامـل المنطوق من فكـري نقيتـه ** من صميم الجاش نظمت القريض
لـو بـغـيـت اقـول بـدع القيل كـافي ** هـام فكـري مع عـذيـات القـوافـي
فاض نبع القاف من مجراه صافي ** الـقـراح العـذب ما نبعـه خـويـض
لو نويت اعلن عن الشعـراعتزالي ** بالحلـوم العـابـرة يطـفـح خـيـالـي
بـاح سـدي وانكشف مكنون بالـي ** من مشاعر خاطري شعري يهيض
الكـلام الـلـي مـن لسـاني لـفـظـتـه ** مـا رسـخ بالـذاكـره لكـن حفـظتـه
والمجال اللي على الفاهم عرضته ** ما حسبت حساب من قلبه مريض
والمـراجـل دربـهـا مـا هـو مبـلّـط ** مـا كسبهـا كـل مـن شـاخ وتـقـلـّط
الـتـكـبـر والـتـجـبــر والــتـسـلـّـط ** منهج الطاغـوت والفـض الغليـض
واخبـر الـلي يكتـم الحـق ويـغـطـه ** العــلا مـا كــل مـن يـقــدر يـنـطـه
مـن دنـا شانـه عسى بقعـا تـلـطـه ** منـوتـه لـو لابتـه تذهـب شضيض