اذا اراد ابناء القبيلة الحفاظ على انتمائهم للقبيلة ووحدة هذه القبيلة فلابد من وجود قائد ومرجع متفق عليه من قبل الجميع .
وقديما كان الشيخ يأخذ شيخته بقوته وسلطته وسيفه ولم نسمع قديما ان شيخ القبيلة تم ترشيحه من ابناء القبيلة .
وفي حالة ضعف الشيخ ولم تكن عائلته الاقربون مساندين له وأقوياء تذهب الشيخة منهم الى شخص اخر مدعوم ومسنود من عائلته ويكون هذا الشخص مؤهل وذكي وشجاع ويعرف مايجب فعله وما لايجوز فعله .
أما اليوم وقد ذهب زمن الحرب والضرب والسيف والرمح فلن يستطيع أحد نزع الشيخة بالقوة من الشيخ الحالي والذي يكون من سلالة مشيخة أخذت شيختها وحافظت عليها بقوتها وحد السيف,ولن يقبل أحد من أفراد القبيلة ترشيح فلان من الناس وهو الذي لم يكن شيخا ولا اباه ولا جده شيخا بأن يكون شيخا عليهم في زمن أصبح كل شخص يعتبر نفسه هو الافضل وهو الذي لايحتاج لاحد وهو صاحب المال ووو,,,,,,,,,,,,,وبناء عليه سوف يفضل الجميع الشيخ الحالي لهم لانه شيخ ومن سلالة شيخة أخذت شيختها زمن الحرب والضرب بالقوة والفروسية والشجاعة والافضلية ولن يقبل أحد نفسيا الانقياد وراء شخص رفعه المال ومن سلالة لم يستطع أبائه وأجداده يوم الشيخة لها الدور الاكبر بالمجتمع البدوي من أخذ الشيخة ,ويوم الامور صارت بالمال والعلاقات يدور الشيخة ؟
أما من يصنع المجد القبيلة ام شيخ القبيلة ؟
أنا أقول شيخ القبيلة هو من يستطيع صناعة مجد القبيلة او هدم مجدها لان القبيلة التي لها مجد لولا قيادة شيخها وفروسيته وحكمته لما استطاع استغلال وجود قوة قبيلته وفرسانها في بناء الامجاد .
ولو كان ضعيفا وهدم مجد قبيلته بأفعاله فأن سبب ذلك يكون ضعف أفراد قبيلته وعدم قدرتهم على تدارك أخطاء شيخ القبيلة ونزع السلطة منه وايقافه عند حده .
وبناء عليه الشيخ القوي يصنع مجدا لقبيلته اما الشيخ الضعيف قد يهدم مجد وشهرة قبيلته لانه كما قلت لايبقى شيخ في مشيخته الا اذا كان قويا حتى لو كانت قبيلته ذات امكانيات ضعيفة اما الشيخ الضعيف فلايبقى في مشيخته الا اذا كانت قبيلته ضعيفة.
ولاأستطيع انكارفعل فرسان القبيلة ودورهم ولكن لم يبنى مجد قبيلة بفعل فارس وشيخ قبيلة ضعيف ؟
ولكن المفترض اي انجاز اوانتصار للقبيلة يجير باسم القبيلة عامة وليس باسم الشيخ فقط لان الشيخ قائد للقبيلة وليس قائدا لنفسه ويعمل من أجل المصلحة العامة وليس من أجل شخصه والا لكان شيخا انانيا وبالتالي ضعيفا كشيخ قبيلة ولو كان ناجحا على مستواه الفردي.
شكرا للجميع واختلاف الرأي لايفسد للود قضية ,مجرد رأي يخصني وابديته وكلا له رأيه الذي نحترمه حتى لو اختلفنا عنه في رأينا.