عرض مشاركة واحدة
قديم 08-14-2011, 06:25 PM   #8
مشرف قسم البحث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 449
افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجعفري العنزي [ مشاهدة المشاركة ]
اهلاً في اخي صفوق الدهمشي

ولكن يالبناخي اطلق على ابن الكلبي اسم الكذاب واطلق عليه هذا الاسم من علماء المسلمين القداما وعلى راسهم الامام احمد بن حنبل .
واتهم هو ومن بعده الهمداني اتهموا بالعنصرية الى القبايل القحطانية والى المذهب الشيعي .
ثم لماذا اهل اليمن يقومون في احراق كتبه العشرة ولم يبقون الا اللي فيها غثاء للقبايل العدنانية .
مجلداته العشرة احرق منها 8 وباقي 2 هن من يتاداولهن الناس اليوم حيث اهل اليمن بعد وفات الابن عام 206 هـ قاموا في احراقها خاصة الكتب الي تخصهم .
ثم ياخي الفاضل طالما ان علماء المسلمين كذبوهم واكدوا كذبهم بالاحاديث النبوية اذاً ماهو الذي يمنعم من الكذب في الانساب .
الاحاديث محفوظه في صدور الرواة والناس حريصين على الدين اكثر من غيره .

قال تعالى

إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

وحتى لو كانت هذه الكلمات الربانية مقصود بها القرءان الكريم فأن الاحاديث ينطبق عليها ذالك حيث الغيرة على الدين تجعل اي دخيل عليه مكشوف .
عكس القصص الروائة التي لاتجد من يغير عليها كماهو حاصل الان .
مثلاً
لو انزل كاتب في احدى الصحف او المواقع الالكترونية اساءة للدين لوجدت الكل يشمت به ويلعنه بل ويتوعده وهذا ولله الحمد من حرص المسلمين على دينهم .
ولو انزل كاتب اخر نسب قبيلة او قصة ضد قبيلة وهي غير صحيحة ربما تجد من يدافع شخص او شخصين او ربما لاتجد احد ينقض كلام ذالك الكاتب .

تحيتي

حياك الله يالجعفري العنزي : من ناحية احراق الكتب فهذا ليس دليلاً على كذبه أو أنه مخطئ إلى حد إحراق كتبه ، وتصرف العامة مع الهمداني تصرف أهوج صادر من أهل الجهل والحسد ،،، ولايطعن هذا بالهمداني ، فهذا ابن حزم طورد من أجل قتله ، وربما أحرق أهل الأندلس كتبه ، وهذا عبدالله بن لهيعة قاضي مصر أحرقت مكتبته كاملة ، وهو من أشهر رواة الحديث ، وفي هذا العصر أحرق الجاهلون في المدينة المنورة كتاب ( فتح الباري شرح صحيح البخاري ) أعظم شرح لصحيح البخاري ، بحجة أن فيه غلط وعنده أشعريات في باب الاسماء والصفات ، ومؤلفه أمير المؤمنين في الحديث . ولما طلب من الشوكاني شرح صحيح البخاري قال : لاهجرة بعد الفتح .!!
أما من ناحية تكذيب العلماء فتقدم ذكر القاعدة العلمية في نفس مقالي أعلاه .
وأما حفظ الأحاديث فلم يتكفل الله بحفظها ، بل اجتهد العلماء في تدوينها وتصحيحها .
وأما الدفاع عن حمى الدين فهو أمر آخر غير حفظ الذكر .

صفوق الدهمشي العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس