عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2008, 12:44 PM   #1
.:: مدير الموقع ::.
 
الصورة الرمزية موقع العبار
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
الدولة: السعوديه
المشاركات: 437
افتراضي من أعلام بني شيبان من بكر بن وائل

شيبان بن ثعلبة بن عكابة البكري

جد جاهلي بنوه بطن من بكر بن وائل من ربيعة منهم : ذهل وتيم الله وثعلبة

هاني بن مسعود بن عمرو الشيباني

قائد المعركة في يوم ( ذي قار ) وهو من سادات العرب وأبطالهم في الجاهلية وكان كسرى قد اقطعه الأبله ومنازله مع قومه بني شيبان في بادية ( ذي قار ) ولما أحس النعمان بن المنذر المنعوت ( بملك العرب ) بتغيّر كسرى عليه وأستدعاه كسرى من الحيرة مقر أمارته للذهاب إلى فارس بحث عن قبيلة تحمي أهله وسلاحه وماله أن أراده كسرى بسوء وذهب إلى ( ذي قار) فنزل في بني شيبان سراً ولقي هانئاً فعاهده هذا على أن يمنع ودائعه مما يمنع منه أهله فأودعه أهله وماله وفيه 400 درع وقيل 800 وتوجه إلى كسرى فقبض عليه وأرسله إلى خانقين فمات بالطاعون وولي مكانه في ( الحيرة ) أياس بن قبيصة الطائي وكتب كسرى إلى أياس أن يجمع ما خلفه النعمان ويرسله إليه فبعث أياس إلى ( هاني ) يأمره بأرسال ما أستودعه النعمان ووفى هاني بعهده للنعمان فامتنع من تسليم الودائع وزحف جيش كسرى يقوده أياس بن قبيصة ومعه مرازبة من الفرس وكثير من قبائل تغلب وأياد وغيرهما إلا أن أياداً أتصلت ببني شيبان خفية ووعدتهم بأن لن تقاتل وكانت المعارك في بطحاء ( ذي قار ) وأخرج هاني ما عنده من سلاح النعمان ودروعه فوزعه على جموع بكر بن وائل وقد أقبلت أنتصاراً لشيبان وهم منهم وأنهزم الفرس ومن معهم وللشعراء قصائد كثيرة في وصف هذا اليوم ويرجح الرواة أنه كان بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلّم ويقال من كلام هاني يوم الوقعة ( ياقوم مهلك مقدور خير من نجاء معرور الحذر لايدفع القدر والصبر من أسباب الظفر المنية ولا الدنية واستقبال الموت خير من استدباره جدوا فما من الموت بدو شدوا واستعدوا ولا تشدوا تردوا )

إبراهيم بن احمد الشيباني البكري

أبو اليسر المعروف بالرياضي من بني شيبان من قبيلة بكر بن وائل أديب كاتب من العلماء من أهل بغداد ولد سنة (223هـ) وتوفي سنة (298هـ) في القيروان بأفريقيا

أحمد بن عمر بن مهير الشيباني البكري

أبو بكر المعروف بالخصاف فرضي فقيه كان مقدماً عند الخليفة المهتدي بالله توفي في بغداد سنة (261هـ )

معن بن زائدة بن عبدالله بن مطر الشيباني

أبو الوليد من أشهر أجواد العرب وأحد الشجعان الفصحاء أدرك العصرين الأموي والعباسي وكان في الأول مكرماً يتنقل في الولايات فلما صار الأمر إلى بني العباس طلبه المنصور فاستتر وتغلغل في البادية حتى كان يوم الهاشمية وثار جماعة من أهل خراسان على المنصور وقاتلوه فتقدم معن وقاتل بين يديه حتى أفرج الناس عنه فحفظها له المنصور واكرمه وجعله في خواصه وولاه اليمن فسار إليها وأوعث فيها ( كما يقول أبن حبيب ) أي لقي صعوبات ثم ولي سجستان فأقام فيها مدة وابتنى داراً فدخل عليه أناس في زي الفعلة ( العمال ) فقتلوه غيله أخباره كثيرة معجبة وللشعراء فيه أماديح ومراث من عيون الشعر أورد بعضها أبن خلكان والخطيب البغدادي توفي معن سنة ( 151هـ )

المثنى بن حارثة بن سلمة الشيباني

صحابي فاتح من كبار القادة اسلم سنة 9 وغزا بلاد الفرس في أيام أبي بكر فتناقل الناس أخباره فسأل أبو بكر من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه فقال قيس بن عاصم أما أنه غير خامل الذكر ولا مجهول النسب ولا قليل العدد ولا ذليل الغارة ذلك المثنى بن حارثة الشيباني ثم وفد على أبي بكر فأكرمه وأمره على قومه وعاد يغير على سواد العراق وهو أول من فعل ذلك من المسلمين فأمده أبو بكر بخالد بن الوليد فكان بدأ الفتح ولما ولي عمر امده بجيش عليه أبو عبيد بن مسعود الثقفي والد المختار فكانت وقعة ( قس الناطف ) وقتل أبو عبيد وجرح المثنى فأمده عمر بجيش يقوده سعد بن أبي وقاص وشهد المثنى عدة وقائع بعد شفائه فأنتقضت عليه جراحته فمات قبل وصول سعد وذلك سنة ( 14هـ )

أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك الشيباني البكري

ويقال له ابن النبيل المتوفي عام ( 287هـ ) عالم بالحديث زاهد رحالة من أهل البصرة ولي قضاء اصبهان من سنة 269هـ إلى 282هـ له نحو 300مصنف منها المسند الكبير

أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني البكري

بالولاء المعروف بثعلب إمام الكوفيين في النحو واللغة كان راوية للشعر محدث ولد ومات في بغداد سنة (200هـ ) ومات بها عام (291هـ )

خالد بن يزيد بن مزيد بن زائدة الشيباني

أبو يزيد أحد الأمراء الولاة الأجواد في العصر العباسي وهو ممدوح أبي تمام ولاه المأمون مصر سنة ( 206هـ ) ودخلها وقاتله عبيد الله بن السري فلم يستقر فيها فولاه الموصل ثم زاده ديار ربيعة كلها فأقام إلى أيام الواثق فلما أنتفضت أرمينية أنتدبه الواثق فتجهز في جيش عظيم وزحف يريدها فاعتل في طريقة ومات قبل بلوغها سنة ( 230هـ ) كان يكنى في السلم بأبي يزيد وفي الحرب بأبي الزبير ولسعيد الديوهجي كتاب ( الأمير خالد بن يزيد )

محمد بن أحمد بن عبدالله بن سجمان الشريشي

من بكر بن وائل أبو بكر جمال الدين فقيه نحوي ولد في شريش ورحل إلى المشرق فسمع بالأسكندرية ودمشق وحلب وأربل وبغداد واقام بدمشق يفتي ويدرّس وطلب للقضاء فيها فامتنع ورعاً وتوفي بها ( سنة 685هـ ) له شرح ألفية بن معطي وفي النحو مجلدان وكتاب في الأشتقاق

محمد بن أحمد بن محمد الشريشي

أبو بكر جمال الدين البكري الوائلي الشريشي فقيه أصله من شريش ولي قضاء حمص ثم الحكم في دمشق يوماً واحداً ومرض ومات في دمشق سنة ( 779هـ ) له كتب منها ( شرح المنهاج ) أربعة أجزاء ( وزوائد الحاوي الصغير على المنهاج ) وله خطب ونظم وكان حسن المحاضرة دمث الخلق

نهار بن توسعة بن أبي عتبان البكري

من بني بكر بن وائل شاعر بكر في خراسان كان هجاء هجا قتيبة بن مسلم فطلبه فهرب واستجار بأم قتيبة فترضت له أبنها فرضي عنه وأكرمه له أبيات في رثاء المهلب المتوفي ( سنة 83هـ ) قال الأمدي له ديوان مفرد وهو كثير الجيد كان أبوه توسعة من شعراء بكر بن وائل

أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني البكري

إمام أهل السنة والجماعة ومؤسس المذهب الحنبلي وهو أحد ائمة الأربعة اصله من بلاد مرو وكان أبوه والي سرخس وولد ببغداد سنة ( 164هـ ) وتوفي سنة (241هـ ) له تاريخ في الدعوة إلى الله وآلف الكثير من الكتب

حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة الذهلي الشيباني

يقال له الرقاشي أبو ساسان أو أبو اليقضان تابعي من سادات ربيعة وشجعانهم ومن ذوي الرأي كان صاحب راية علي بن أبي طالب رضي الله عنه يوم صفين وفيه يقول :
لمـن رايـة سـوداء يخـفـق ضلهـا إذا قـلـت قـدمـهـا حضيـن تـقـدمـا
وولاه علي اصطخر ولما استتب الأمر لمعاوية وفد عليه فأكرمه وكان قتيبة بن مسلم وهو بمرو يستشيره في أموره قال قتيبة فيه هو باقعة العرب وداهية الناس توفي عام ( 97هـ )

عوف بن محلم بن ذهل الشيباني البكري

من اشراف العرب في الجاهلية كان مطاعاً في قومه قوياً في عصبيته طلب منه الملك عمرو بن هند رجلاً كان قد أجاره فمنعه فقال الملك لا حر بوادي عوف أي لا سيد فيه يناوئه فسارت مثلاً وفيه المثل ( أوفى من عوف بن محلم ) لقصه له اوردها الميداني وكانت تضرب له قبة في عكاظ وهي التي يقال لها المعاذة من لجأ إليها عاذه توفي عام (580 م )

إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد الشيباني البكري

من بني شيبان من قبيلة بكر بن وائل من جديلة من أهل القاهرة في مصر تولى الوزارة في مصر في عهد الأيوبيين وهو من مواليد عام (612هـ) وتوفي في القاهرة سنة (693هـ )

أحمد بن يوسف بن الحسن بن رافع بن الحسين الشيباني

ابن سويدان الموصلي موفق الدين أبو العباس الكواشي عالم بالتفسير من فقهاء الشافعية من أهل الموصل كان يزوره الملك ومن دونه فلا يقوم لهم ولا يعبأ بهم له كتب بالتفسير والفقه توفي سنة (680هـ ) وقد عرف بالكواشي نسبة إلى قلعة بالموصل
__________________
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 12-14-2022 الساعة 06:28 AM
موقع العبار غير متواجد حالياً