عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2017, 12:02 PM   #4
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 54
افتراضي

فيه أخطاء قاتلة في هذا البحث الذي ينسب عامر ربيعة الى عامر عبد القيس ، ويجعل العيونيين من شيبان ، ويدعي على بن المقرب انه قسم ربيعة الى وايل وعامر بن عبد القيس ، اذن لو لم نجد ديوانه ماذا يزيدون اذن ؟!
فالمقربي قسم ربيعة في زمانه الى قسمين فقال يمدح المؤسس الاول للدولة عبد الله بن علي :
به افتخرت هنب وطالت بمجده .. لكيز وعزت عبد قيس وواءل
قال في الشرح :
هنب وعبد القيس أخوان منهما تفرعت جماهير قباءل ربيعة بن نزار ، ولم يقل بعامر بن عبد القيس ، وهذا جهل من الناقل لانه لا يعلم ان عامر بطن من عدة بطون من عبد القيس . المجلد ٣ ص ١٤٦٠ - ١٤٦١
ثم قال ان العيونيين من بني شيبان مستشهدا بمدحه لبني شيبان ، اذن ماذا نقول عندما نجد المقربي في المجلد ٥ صفحة ٢٧٩٢ يقول لعبد القيس :
أرجال عبد القيس كم أدعوكم .. في كل حين للعلا وأوان
أتراكم موتى ؟ فأسكت أم ترى .. خلقت رؤسكم بلا أذاني

فأي جرأة هذه على عبد القيس لو لم يكن منهم ، ولما لم يقل ذلك لبني شيبان ان هم حكام الدولة . لأنه هنا يخاطب الحكام الضعفاء من قومه ، فأي أخطاء هذه التي تشوه تاريخ دولة ربعية عظيمة وشاعرها المفخرة .
انظر ماذا قال عن ربيعة حول احداث القرامطة وقتالهم ، واسقاط دولتهم على يد قبايل ربيعة ، في المجلد الرابع صفحة : ٢١١٤ - ٢١٣٨ حيث قال :

سل القرامط من شظى جماجمهم
فلقا وغادرهم بعد العلا خدما
وحرقوا عبد قيس في ....... منازلها
وصيروا الغر من ساداتها ...... حمما
وأبطلوا الصلاوات الخمس وانتهكوا
شهر الصيام ، ونصوا منهم ... صنما
وما بنوا مسجدا لله .......... نعرفه
بل كل ما أدركوه قاءما ....... هدما
حتى حمينا على الاسلام . وانتدبت
منا فوارس تجلوا الكرب .. والظلما
وطالبتنا بنو الأعمام ......... عادتنا
فلم تجد بكما فينا ولا ........ صمما
وقال بعد هذا البيت الاخير : بنو الاعمام يعني قبايل ربيعة بن نزار ، قلت : ولم يحدد هنا أحد دون ربيعة ، وهذا يعني انه كان هناك مشاركة من بعض بطون ربيعة ولو بتمثيل بسيط من غير عبد القيس فهم اهل البلد والاكثر بالبحرين . الى ان قال بعد ذلك :
وقلدوا الامر منا ماجدا .... نجدا
يشفي ويكفي اذا ما حادث دهما
فسار يتبعه غر .......... غطارفة
اذا ادعوا يا آل ابراهيم ظل لهم
يوم يشيب من هام العدى اللمما
فشنها غارة شعواء ....... فاشية
كسى بها العم من حيطانها قتما
ثم واصل بقوله عن اعداءهم القرامطة وعامر ربيعة والازد :
فأقبلت ورجال الازد .......تقدمها
كالأسد قد جعلت سمر القنا أجما
فاستنجدت عامرا من بأسها فأتت
معدة لا ترى في ...... سيرها يتما
قال في الشرح :
ويعني بعامر هو : عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وكانوا في ذلك الوقت خفر البحرين الذين لهم عليها المآكل . قلت : وقال عنهم أي عامر هؤلاء واصف تاريخهم وهم وزراء وقادة جيوش القرامطة :
ذكور خيلهم ألف مصتمة .. ورجلهم يفعم الوادي اذا ادحما
فشرح عن حالهم بقوله :
قال : ان بعض اهل العلم ذكر عمن تقدمه ممن أدرك زمانهم أن خيلهم الذكور كانت تبلغ ألفا في العدد واناث الخيل عند العرب أكرم من ذكورها لرغبتهم في نتاجها . انتهى
قلت : المقصود هنا ، ان كانت الذكور الف حصان !! فما عساها تكون أعداد الاناث ان لم تكن بالالاف ؟
جاء بالمجلد الاول ص ١٩١ - ١٩٢ قال المحقق بالهامش مضيفا ومعلقا حول قبيلة بني عامر من عبد القيس بقوله :
وأما بالنسبة الى لأعلام هذه القبيلة وبطونها فقد قدم بنو عامر بن الحارث لعبد القيس بطونا وفرسانا وشعراء معروفين لا تسع هذه العجالة لذكرهم ، ولكن يكفي أن نذكر أن منهم الأسرة العيونية التي حكمت إقليم البحرين في القرون الخامس والسادس والسابع الهجريين ، وهي اسرة شاعرنا ابن المقرب الذين سيتضح لنا نسبهم فيما يلي الى بني عامر بن الحارث .
قلت : فهل لعد ذلك من مزيد حول نسب الدولة العيونية وشاعرها الى عبد القيس . وهل عبد القيس اهل العدد والعدة والقبيلة والبلد تسمح لاسرة شيبانية ربما تكون طارءة على البلد ان تحكمهم . وهم من ثاروا على الامويين وغيرهم طلبا للحكم . بل استباحوهم القرامطة ولهم ثلاث أمارات . ولكن الامر لله من قبل ومن بعد .
جحدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس