الأخ الكريم مفضي الوحداني أمد الله بعمرك وحفظك بحفظه وأني مدان لك ولأمثالك من أبناء القبيلة الشرفاء بالشكر والعرفان على تشجيعكم والله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه ( اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين ) وهذا النص القرآني يدل على أن المؤمنين المخلصين أصحاب الذّمة والضمير يرون الأعمال الحسنة وقد تعرضت ولا زلت أتعرّض لجحود ونكران من بعض الذين يحسدونني على هذا العمل وهو لهم ولكن نحمد الله أننا في دولة حق وعدل ولا تقبل الظلم والدعايات الكيدية ومع الأسف ان هناك مجموعة تبحث عن المثالب منذ بضع سنين ولم يجد أحد منهم ما يتمسّك به لكي يوقف عملي وبخصوص الكلام الأجوف الذي يبثونه فأنه هراء ولست أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي قالوا عنه انه ساحر وقالوا أنه كاهن
أخي الفاضل جزاك الله خير لقد ذكرتّني في البحث في بطون الكتب وقد كنت في ذلك الوقت لا أملك على قيمة شراء الكتب فأذهب في كل يوم للمكتبة الوطنية بشارع الوزير بالرياض وهي مكتبة حكومية تضم أمهات الكتب وكنت أقضي وقت فراغي في البحث ولو طلب أحد سجّل زوار المكتبة التي كانوا يكتبون به الزوار آنذاك كلمة تدل على حضور الشخص لوجد اسمي وتوقيعي بشكل يومي وذلك لشغفي بالقراءة وحب الأطلاع وكنت احفظ كل ما أطلع عليه وبعد ذلك بدأت البحث الشاق مع رواة القبيلة والسؤال عن كل شيء وكانوا كبار السن أحياء فأخذت مسجلي ودفتري وبدأت أذهب يميناً وشمالاً وأسأل وأبحث ومع صعوبة البحث فقد حصلت على نواه لكتاب سوف يشمل كل ما أرغب تدوينه وجمعت مئات الأشرطة وآلاف الأوراق من رواة عنزة ومن ثم بدأت في شراء الكتب حسب قدرتي فحصلت على مخطوطات وكتب وأصدرت كتابي الذي يشرفني عن هذه القبيلة وأخذ كتابي الأقدمية والمصداقية ثم جاء عصر النت وبدأ بعض من يسمون أنفسهم باحثين بلمسة أصبع يجمع من النت معلومات ثم أصبح كتابي عقبه بالنسبة لهؤلاء حيث لم أترك شاردة ولا واردة عن قبيلة عنزة ألا أوردتها بسند معلوم وهذا جعل الآخرين يصطدمون بما كتبت فلم يبقى لهم مجال فاستعملوا نظرية خالف تعرف حيث زوروا نسب لقبيلة عنزة لا يوجد له مصدر وحرضوّا ضدي وبدأت بدل البحث عن كل جديد أكافح التزوير خشية على تاريخ ونسب هذه القبيلة ومن فضل الله أن الحق يغلب الباطل ولم يفلح كل من حاك المكائد وذلك بعد ان صدر من كتابي عدد من الطبعات وحصل على شهادة الرقم المعياري الدولي بحيث يوجد منه نسخ في مكتبات العالم الحكومية وعرف لدى منظمة اليونسكوا العالمية وثبت حقوق المؤلف وأصبح مرجع للباحثين وأصبحت تعتمد على معلوماته الموثقة الدوائر الحكومية وهذا النجاح من الطبيعي أن يثير الحسد في نفوس البعض وقد حصل منهم ما حصل وخذلهم الله سبحانه وتعالى
ولا يفوتني أن اشكر الشيخ جدعان بن زبن بن محروت الهذال نجل شيخ مشائخ عنزة على بعد نظره واهتمامه بمصلحة القبيلة وتتبع ما ينشر عنها وختاماً تقبّل تحياتي الحارة
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 10-30-2022 الساعة 01:18 PM
|