عرض مشاركة واحدة
قديم 06-30-2008, 06:08 AM   #30
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 1,353
افتراضي

النقطه الثالثه

ذكر الاخ صقر الاشاجعه أن ابن شعلان يامر علي عنزة كاملة وليس علي الجلاس ولا احد ينكر الحقبة الزمنية التي تمتع بها من سلطة وقوة نفوذ سياسي أيام العهد الفرنسي..والتي أدت إلي تكريمه بوسام شرف مقابل خدماته. وهنا ذكر الاديب عبدالله بن عبار" بخصوص الشيخ ابن شعلان فانه ابرز شيخ في قبيله الجلاس ولذالك يعتبر شيخ الروله خاصه وشيخ الجلاس عامه وحسب علمي فان هناك حدث حصل قديما في عصر فهيد ابن معبهل ابن شعلان..
فقد اجتمعت الجلاس في ذالك الحدث وقادهم ابن شعلان وفي موقعه حصه حسب علمي انه شاركت قبيله الروله ومن معها من الجلاس تحت امره الدريعي ابن شعلان ولا تجد مناخ من المناخات القديمه من القبائل الا وتشترك به الجلاس بشكل عام تحت قياده ابن شعلان..

ونظرا لان المحلف يرأسهم ثلاثه مشائخ لا يقول احدهم على الاخر بل كل شيخ يرأس القبيله التي هو منها وكما تعلم الشيخ ابن معجل يرأس الاشاجعه والشيخ بن جندل يرأس السوالمه والشيخ بن مجيد يرأس العبادله وهذه القيائل الثلاثه تمثل مع الروله قبائل الجلاس..

أما الشيخ القعقاع فقد كان يرأس الروله فقط.. وحيث ان اسره الشعلان مرت بفترات قوه فقد ترأست قبائل الجلاس ولعلمك فأن الشيخ فواز بن نواف الشعلان رحمه الله كان يحمل ختم معتمد من الدوله التركيه وبعدها السوريه كما يحمل أوراق مطبوعه وقد شاهدتها وقرائتها بحيث كتب عليها

الشيخ الامير فواز بن نواف الشعلان شيخ قبائل الروله وضنا مسلم وهذا مكتوب في الختم والاوراق ومن ثم ال الختم الى ابنه الشيخ متعب فواز الشعلان وكان مكتوب به كما كتب لوالده..

وهذا دليل على ان رئاسه الشعلان في بلاد الشام خاصه قد تجاوزت حدود الجلاس بل وصلت الى ضنا مسلم كافه وعندما كان يضع الختم الشيخ متعب ابن نواف الشعلان على ورقه تعريف لاي عنزي فان هذا التعريف يعتبر ساري المفعول كجنسيه يسير بها العنزي في دول سوريا ولبنان والمملكه العربيه السعوديه والعراق..

وفي نظري ان هذا المنصب اجل واعظم من رئاسه الجلاس فقط.. وعندما كان هذا الختم والتوقيع موجود فان من مشايخ قبيله ضنا مسلم انا ذاك الشيخ طراد بن فندي بن ملحم والشيخ متعب بن عناد بن سمير والشيخ سلطان بن سطام الطيار والشيخ ابن يعيش لا اذكراسمه حاليا وكل هؤلا المشايخ من ضنا مسلم ولم يعارض منهم احد على فحوى هذا الختم.." انتهى كلام عبدالله بن عبار.

وهنا ابدى صقر الاشاجعه تساؤله بقوله اذا كان ابن شعلان صارت له حقبة زمنية علي كافة عنزة وليس علي الجلاس...لا يعني انه يكون شيخ الجلاس او ضنا مسلم..او عنزة..

وهنا يتدخل المهلب ويقول فالشعلان ليسوا شيوخ ضنا مسلم وانما شيوخ الجلاس فقط ويكرر انه لايوجد شي يطلق عليه الجلاس وهذه الكلمه منقرضه وجميع الجلاس الحاليين هم روله ولذالك الشعلان شيوخ الروله أي الجلاس. ورغم ان هناك وثيقه عثمانيه تخاطب الأمير نوري بن شعلان بلقب شيخ مشايخ ضنا مسلم الا ان المهلب لا يعتقد حسب رايه الشخصي ان الشعلان شيوخ ضنا مسلم. ويستشهد المهلب الرويلي "ان الأمير فواز الشعلان رئيس كتلة عشائر قضاء درعا وكان ممثل في البرلمان السوري وكان شخصية مهيبة . وكان لقبه الرسمي الأمير وهو رئيس الرولة والجلاس وهذا لقب رسمي مازال يحمله أبناءه أعني مشيخة الرولة والجلاس" بينما الاديب عبدالله بن عبار وهو أحد من اطلعو على الختم يقول"الشيخ الامير فواز بن نواف الشعلان شيخ قبائل الروله وضنا مسلم وهذا مكتوب في الختم والاوراق ومن ثم ال الختم الى ابنه الشيخ متعب فواز الشعلان وكان مكتوب به كما كتب لوالده.."

النقطه الرابعه

يستشهد المهلب بعد ذالك بالمستشرق موزيل حينما قال " شيوخ الروله مثل ابن معجل وابن مجيد وابن جندل" على انهم من قبيله الروله وايضا يستشهد بكتاب معاصر لمحمد الشرعبي حينما قال ان المحلف انظمت الى الروله وكذالك يستشهد بتقرير بريطاني يقول "وتحتل قبيلة الروله القسم الغربي من صحراء سوريه بالتعاون مع حلفائها ولد علي ومحلف الذين يعتبرون حلفائهم ومع اصدقائهم الحسنه وولد علي " وهنا نجد ان استشهاده يدحض رأيه في أن الجلاس انقرضت حينما ذكر الروله وقال التقرير مع حلفائها المحلف ..

وكذالك يستشهد المهلب بكتاب يدعى الخيل يقول كاتبه الرولة أو جلاس وهنا يدلل المهلب أن الكاتب لم يفرق بين الرولة والجلاس ووضعها قبيلة واحدة..كذالك يستشهد بكتاب رحلة إلى بلاد نجد لليدي آل بلنت بقولها "وكذلك ابن معجل عقيد الرولة الذي قابلناه الحول الفائت" أي الشيخ ابن معجل شيخ الأشاجعة كان عقيد في الرولة
ويستدل بكتاب اوبنهايم حينما كتب " وثمة عروة وثقى تشد المحلف (السوالمة ، والعبادلة ، والأشاجعة ) إلى الرولة . بل إن القبيلتين شكلتا إلى بداية القرن التاسع عشر قبيلة واحدة هي الجلاس . يخيم المحلف عادة إلى شمال الرولة." وهنا يدحض المهلب رأيه بنفسه (اي ان الجلاس قبيله منقرضه وهي الروله )حينما اشار الكاتب الى انهم قبيلتين تجمعهم قبيله واحده وهي الجلاس..


بعد ذالك يستشهد المهلب بكتاب عنوان المجد في تاريخ نجد للمؤرخ النجدي عثمان بن بشر النجدي الحنبلي : حينما ذكر "وأمدهم سليمان باشا صاحب العراق بعسكر فسار الجميع وقصدوا عنزة والظفير من ناحية العراق ، ورئيس عنزة يومئذ الدريعي بن شعلان " ويقول ايضا "فجمع الباشا عليهم كل من كان تحت يده من بادية العراق وآل جلاس من عنزة رئيسهم الدريعي بن شعلان ، والمنتفق ورئيسهم حمود بن ثامر، وعربان الظفير وسير من عسكره "

وذكر أن "كتاب عشائر الشام وهو كتاب حديث لصاحبه وصفي زكريا رحمه الله قال :[ الرولة عشيرة عنزية من ضنا مسلم ومن بطن الجلاس : وهي تعد أكبر عشائر عنزة عددا وأعظمها قوة ، وأوسعها جاها ونفوذا لدى الحكومات والسلطات في بلاد الشام . ولها صلات وثقى بالمملكة العربية السعودية ولا سيما بعد المصاهرات التي جرت بين آل سعود وآل شعلان، وهي آخر من هاجر ووصل إلينا من عشائر عنزة . ويقال أن منها بقية لا تزال في موطنها في شمالي الحجاز . لذلك مابرحت أحفظ العشائر للتقاليد البدوية وأعرقها في القشافة، وشظف العيش ، واشدها تعلقا بالأباعر والقفار ، وأكثرها توغلا في النجعة والأسفار ]

ثم ذكر عن المحلف مايلي : [ المحلف : هؤلاء هم الفرع الثاني من عشائر الجلاس ومن ضنا مسلم ، وفي هذا الفرع ثلاث عشائر صغيرة تعد من لواحق الرولة ، وهي تذعن برمتها إلى الأمير فواز (وقبله إلى جده النوري) وتتبع سياسته ، قيل إن سبب تسميتهم بالمحلف لأنهم تحالفوا مع الرولة على خصومهم ضنا مسلم "

ويقول ايضا في كتاب عشائر عنزة : لمحات من النشاط الوطني في القرن العشرين . للمهندس والإعلامي مشعل حمودات يقول المؤلف في مقدمة الكتاب : [ عشائر مسلم من عنزة وتنقسم إلى قسمين : الجلاس ومنهم : الرولة ورئيسهم النوري بن شعلان ثم ولده فواز ونخوتهم راعي العليا . ومن الرولة العبد الله والمحلف والجمعان والكواكبة والقعاقعة والفرجة . ] وكتب توقيعه هكذا في نهاية المقدمة : [مشعل حمودات العبدلي الرويلي العنزي.

وذكر كذالك مصدر "كتاب ترحال في صحراء الجزيرة العربية دوتي 1875م :في الجزء الأول المجلد الثاني ص56 [ والرولة يسكنون بالقرب من النفود ، أسفل الجوف ، وفي اتجاه الغرب ناحية سوريا ، وهم من البدو الخلص وسلوكياتهم غاية في البساطة ، ونسبهم يمتد إلى أعراب ابن مزيد وأعراب الحسنة ، وأعراب المصاليخ ــ يقصد ضنا مسلم ــ وأعراب العنوز القدامى الذين يعرفون باسم الجلاس مندمجون منذ القدم مع الرولة ، وهناك واد من وديان خيبر يحمل اسم الجلاس ، من منطلق أن خيبر كانت من قبل ملكا لأعراب الجلاس ، ولكنهم هجروها وتخلوا عنها منذ زمن بعيد ، وسلالة الجلاس النسبية على النحو التالي :

النصير
النواصرة
ربشان
السوالمة
الفرجة
الكواكبة
القعاقعة
الدغمان
الدرعان
النصير : بالكسر
البلاعيس
البدور
أعراب ابن معجل شيخ الأشاجعة
أعراب ابن جندل شيخ السوالمة
أعراب ابن مجيد شيخ العبادلة
الخليفات
يقول المهلب "لاحظ أنه ذكر عشائر الرولة ومن ضمنها عشائر المحلف ورغم بعض اخطائه في الفروع لكن هذا يدل أنه أخذ هذه المعلومات من أهلها وكانو يعيشون سويا مع الرولة . والنص واضح في أن المحلف جزء من عشائر الرولة "]

وكذالك يستشهد المهلب برجل معاصر من عامه الاشاجعه كان له حاجه ولم تنقضي حتى توفي .. ويعتبره مصدر تاريخي وملخص الاستشهاد التاريخي ان المهلب كان في مجلس وقال هذا الرجل حنا يالجلاس شيخينا ابن شعلان..وهنا يقول المهلب "وهذا الرجل الذي اشتهر بالرويلي هو من الأشاجعة من المحلف فإلى ماذا يشير ذلك يا أصحاب العقول النيرة" ونقول رحمه الله عليه كان من عامه الاشاجعه وليس من كبارهم ولم يتزوج طيله حياته ولم يدر بخلده انه سياتي يوم ويستشهد به كمرجع تاريخي لتنصيب شيخ
مشعل العبار متواجد حالياً