عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2022, 05:33 AM   #17
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

تابع
*- قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يسند على الشاعر مبارك بن
عمران الأدغم السبيعي وتحتوي على بعض المواعظ والحكم : 172

اليا هاض ما بالجاش حضرت الأقـلام *** مع الحبـر لـمسطـر البـوك جـبـنـا
شـلـت الـقـلـم بـيـن الأنـامـل والإبهـام *** وبسم الـولـي رب الخلايـق كتـبنـا
أسـنـد لـبـو سـلـطـان بـالــرأي جــزام *** القرم أخـو مسلط بعـرفـه رغــبنا
حـيثـه معـرب مـن خـوالـه والأعـمـام *** مواقـفـه بالـطيـب زادت عـجـبـنـا
مـجـنـاه مـن عـزوة صنـاديـد وأكـرام *** هـو الـذي وقـت اللـزم لـه نجبـنـا
عـازاتـنـا يـعـجـل بـهـا تـنجـز اشـمـام *** نعـم الصديق اللي يخلص نشـبنـا
نقـوم مـن عـنـده عـزيـزيـن واحـشـام *** يـا ما بـذل جهـده ولـبـى طـلـبـنـا
بـالـمـكـتـب يـهـلـي ولـلـبـيـت عــــّزام *** حقـه عـليـنا وعـنـد مثلـه وجبنـا
وأن جـاه يـقـدح بـي مـنـافـق ونـمــام *** الـلي بـشينات المهـاجـي هـزبـنـا
مـا يـسـمـع مـبـارك هــذاريـم لـــّــوام *** يضهـر ثـنـانـا ولا يخفـي حسـبنـا
الـخـايـب الـمـغـتـاب لـلعـرض شـّتــام *** هـو يحسب أنـه بالشكاوي نكـبنـا
ولا هـمـنـي مـن كـان مــبــداه هــّـدام *** هـلباج من ثـوب الفخـر ما سلبنـا
مـا نـال مـن مجهودنـا هيس وأخمــام *** عن الدحوش الحاقدين أحتـزبـنـا
الربع اللي صاروا لنا أضداد وأخصام *** عـمي البصايـر مـا تـثـمـن تعـبنـا
الـلاش مـذمـوم الـمـهـاجي والأنـغــام *** حـظـه تـردا وأنـعـثـر مـن سبـبـنـا
عنـدي مـن الطيـب شهـادات ووســام *** ولا الـردي كوبـان عـنده رسبـنـا
حـنـا يــقــيــف بـصـفـنــا كـل مـقــدام *** يغضب أن كان أنا زعلنا وغضبنا
وحنـا هـدفـنا مقصـده وصـل الأرحـام *** نـذكـر قـبـايـلـنـا ونـكـتـب نسبـنـا
نظهـر ثـنـاء جدعـان وعـقاب ودهـام *** واللي عـرفـنا مـن مقـادم عـربنـا
عـنـاز مـن خـيـبـر إلـى نـقـرة الـشـام *** نـفخـر بطيـبهـم إلـى طـاب طـبـنـا
فـي ضـل حكـم الـلي عـلى نجـد حكـام *** عن الخطأ والجـور هـدوا صعبنـا
حـكـامـنـا الـلي حكّمـوا شـرع الإسلام *** مهمـا نشيد بـوصفهـم مـا كذبـنـا
أشبـال مقـرن ضـدوا الخصـم بأحسام *** عوق الحريب اللي بجمعه حربنـا
حمـوا عريـن الليث عـن كـل ضرغـام *** عزوة هل العوجاء لها المجد يبنا
واليـوم حـنـا بـزود خـيـرات وأنـعــام *** ربـك مـن أنـواع الفضايـل وهـبـنـا
نصـف البشر يمشـون حافيـن الأقـدام *** وحـنـا لفخمـات الـمـواتـر ركـبـنـا
كـمـا تـرى صـاروا لـنـا الـنـاس خـدام *** نـأمـر وحـنـا فـوق عـالـي كنبـنــا
شـدنـا المبـاني في سـراميـك وأرخـام *** وحـنـا بـدنـيـانـا تـراقـل خـشـبــنـا
دنـيـاك يـا مـبـارك بـهــا العــز مـا دام *** لـو نـبـتهـج فـيهـا تـلاشى طربـنـا
دنـيـاك يـا مبـارك مثـل طيـف الأحـلام *** أحيـان بـه نـفـرح ومــره رعـبـنـا
تـمـضي سـريـعـات الـلـيـالـي والأيـام *** نـفـنـا وحـنـا لـمـيـدهـا مـا قـربـنـا
نـسعـى بـدنـيـانـا لـنـا عــراك وزحـام *** نجهـد نـبغـي نحوشهـا وأتغـلـبـنـا
وهـي مـثـل سـراب الظهيـره إلـى زام *** نجـري وراه ويـبـتعــد مـا قـربـنـا
مـبـاهـج الـدنـيـا خـرافـات وأوهـــــام *** يـا ما عشـقـنـاهـا ويـا مـا خـطبنـا
والقـدر صايـر مـا عـن الـقـدر مهـزام *** سهـم القـدر يـصيـبنـا لـو هـربـنـا
تـالـي مصيـر العبـد رقـعـة مـن الخـام *** مهـمـا جمعـنـا مـا نـفـعـنـا ذهبـنـا
وأن كـان جـانـا ساعـي المـوت هجـّام *** ما يـنـفع النـفس الشقـيـه عـتـبنـا
يجيـك الـلي قـدمـت من فرض وصيام *** وغير الأعمال الصالحة ما كسبنـا
ومـن لا حفـظ دينـه لـه الحـظ مـا قـام *** وأن ما مسكنا عـروة الدين خـبنـا
وش عاد لو نرفع على النصرالأعلام *** وش عاد لـو جاب الهدف منتخـبنا
وأخبرك أنـا غيرت وضعي من العـام *** والحـمـد لـلـه يـا فتى الجـود تـبـنـا
ونسـت حـالي بـالـقـوافـي وأنـا غـلام *** والـيـوم دارن الـلـيـالـي وشــبــنـا
وراعي الهـوا قـلبـه شقـاوي ومريـام *** ويـوم الجهـل نستغفـر الـلـه لعبنـا
عـن طـرد غضات الصبا خاطري شام *** جزنـا من علـوم الغـزل وأنسحبنا
كـنـا مـثـل قـيـس الـمـلـوح إلـى هـــام *** وجـد الكناني فـي تـواصيف لـبنـا
والـيـوم لـو يـعـرض بسكـبـه وهـنـدام *** زيـن الحلايـا منـظـره مـا جـذبـنـا
لـو عـرض المجمول مـردوع الأوشام *** صديت عنهـا وعندهـا مـا نصبنـا
نخشى من المولى وندرى عـلى النـام *** والـلـه عن الطـرق الدنيـه حجبنـا
نـغـلي شـرفـنـا مـا نبـيـعـه لمـن ســام *** وش عذرنـا لـو للكـرامـة جـلـبنـا
وأستغـفـر الـلـه مـا نقـول العـمـل تـام *** يـا مـا وقعـنـا بالخـطأ ثـم أصـبـنـا
وصلوا على سيد العرب سيد الأعجـام *** المصطفى الهادي لدينـه عـصبنـا

* قال مبارك بن عمران الأدغم السبيعي مجاوباً عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 173

حـي الجواب الـلي صدوره عـلى آم *** في بيوت شعـرٍ قافيتها عـلى ابـنـا
مثل العسل يسقي صعيبات الأسقـام *** مـن الأديـب الشـاعـر الـلي نـتـبنـا
حـيـه عـدد عـام تـجـدد بـاثـر عـــام *** يـومـه بـعـذيـات القـوافي قصـدنـا
أنـا اشـهـد أنـه بالشـعـر لأبـو تـمـام *** شـبـيـه ولا الـبـحـتـري فـي زمـنـا
أتـحـيـة مـن ذعـذعـي مـن الـشـــام *** ومخالطـه ريـح الـنفـل مـن وطـنـا
تـاصـلـك فـي يـوم ربـيـعـي وبـسّـام *** يضحك بـه الحوذان والطيـر غـنـا
وتهامست فـيـه البـراعـم والأكـمـام *** والسـاق مـع ريـح النسيـم أيـتثـنـا
وطيـر الفراش بجـوهـا صـار حـوام *** ياقع عـلى بعـض الـزهـر وأيـتأنـا
لا مـص مـن هـذي لـهـذيـك شـمــام *** لهـذي لـقـاح وذيـك مـنـهـا أيتجنـا
أهـلا يا ابـن عبار بك عـد من صـام *** وأفطر وحج ومـن عـلى الله تمنـا
شكيت لـي دنيـاك مـع بعـض الأنــام *** شكوى بخيص قـد غـزا مـع مهنـا
أما الغـرام فـلا عـرض لـي بـالأحلام *** ولا قد سألنـا عنـه ولا أحـدٍ سألنا
ما دام عن قول الغـزل صـرت جـزام *** وصـرفـت عـينـك عـن ثليـل تـثنـا
وزجرت سمعك عن نعيمات الأنـغـام *** وتركت وصف اللي كفوفـه أتحنـا
وأطلقـت فكـرك لا لجـام ولا أخـطـام *** وضميت صوتـك يـم صـوت ندبنـا
هـاذا هـو المبـدأ وهـو درب الأعلام *** الـلـي مضـوا فـي غـايـة شـرفـنــا
وشكواك من دنيـاك فيهـا لـك ألهـام *** حـتى ولـو أعـمـالهـا مـا أنـصفـنـا
تعـرض عـلـينـا مـا يـشـابـه للأفـلام *** وأبطالهـا محسن ومسوي حسدنا
يطول عرض الفـلم مع شرح بختـام *** مع الأفلاك أيـدور مـن ويـن درنـا
والقـول في الدنيـا وتصريـف الأيـام *** مـا ينتهـي مهـمـا وصـفـنـا وقـلنـا
هـي الرحـا والنـاس مطعـومـهـا دام *** ولا بــد دوران الـلـيـالـي طـحــنــا
سـود الـليـالـي هـي والأيـام بـزحـام *** روح الحـيـاة مسـيـره مـن خلقـنـا
مـا فـرقـت فــولاد حــامٍ ولا ســـــام *** تــدور دوراتٍ عــلــيــنــا وعــنـــا
والـلـي غـفــل يـنـلام يـنـلام يـنــلام *** والـلـي عـمـد لـمـعـانـده مـا تـهـنـا
والمعتبر يـوقـف قـبـل يـاخـذ الـزام *** ويصيـر مـن لهـواتهـا فـي جهـتنـا
ويـديـر شـوفـه خـلف ويرجع لقـدام *** ويقـرا بصفحـات الزمـن مجتمعنـا
ويشوف وش لون التفاخت بالأزلام *** وش لـون يـبـعـد ذاك وهـذا ايـدنـا
وشلون يرفع للبعض بيض الأعـلام *** والبعض الآخر صار وجهه ايسنـا
وأنـا يا أبـن عـبّـار أوقـف لمـن رام *** يـنـال بـالـنـقـد الـمـجـرح مـهـنــــا
والـلي على خيل الجهل يرزم أرزام *** دونـه عــقــول عـايـس كــل فــنــا
ناخـذ ونعطي في صحيحه والأوهام *** حـتى نعـرف الـوزن لا مـن وزنـّـا
ونكسيـه ما يكفـيـه مـن داني الخـام *** ونكتب بصدر الثوب قسنا ونجحنا
الا إلى من صار من بعـض الأرحـام *** نــدمـح لــه الـزلـة وهــذاك مــنــا
ويصير بالحسبه مثـل بعض الأيتـام *** يـدخـل بكـرمـة مستضيف أضفـنـا
وأن كان هو يستاهل المدح وأكرام *** حـنـا لـمـن يـسـتـاهـلـه قـد مـدحنـا
ولا فـغـيـره مـا نـفـكـر بـالأحـجـــام *** نخـوض مـيـدانـه ولا أحـدٍ هـزمنـا
ونصطم ونلطم راي عفنين الأفهـام *** ونركب صهاة الجهـل ونقـول حنـا
والله مـا نخضع لـه الـراس والهـام *** الا أن يـذل طويـق مـن نطح قـرنـا
والحلـم فـي مـن لا يفـكـر بـالأحـلام *** يـضيـع ضـيـعـت جـاهـلٍ مستجـنـا
وآخـر كلامـي مـن تحـيـات الإسـلام *** عـلـيـك يـا قـاري بـيـوت مـضـنـــا

*- وقال الشاعرالكبير عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله يثني على مبارك بن
عمران بن الأدغم السبيعي ويسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 174

قـم يا نديبي فـوق زيـن الصواليـن *** جـديـد مـا هـو مع ضعــيـف يكـده
بابـه عـليـه الجيـم والميم والسيـن *** تـوه وصل صنع الخواجـه وشـده
عـليـه مـن زينـات الألـوان لونيـن *** مصفوف بالميناء على بحـر جـده
يـمـد مـن حـايـل صـلاة المصلـيـن *** الصبح قـبـل الشمس نـوره تـمـده
يا راكبـه سـافـر عسى فـالكم زيـن *** بيـن الجنـوب ويـمـة الشـرق قـده
لا تـمشي الا كـود ميـه وعـشريـن *** وإذا غـفـلـت ونـدت بالـحـال هـده
وأن ضايقك بالخط بعض المجانين *** خـلـه يـولـي وأتـركـه لا تـحـــــده
تـرى السواقـة لـه نظـام وقـوانيـن *** بـالـقـار ولا بـســهـلـة مـجـرهـده
أنص الرياض ومدتك بس يـوميـن *** ود الكـتـاب ومـن مـبـارك تــــرده
وأسأل عن اللي قيل فيهم ونعميـن *** أجـواد مـا فـيـهـم وجـيـه مـصــده
رجـال الأعـلام الطيبين الشريفيـن *** لا جـاه راعـي الـمعـرفـة مـا تـرده
لـوهم عـلى التدقيق دايم حريصين *** الـحـق حـق وراعـي الـحــق بــده
ملفاك أبـو سلطـان ريـف المعنيـن *** قـلـه تـراه أصـدق صـديـق نـعــده
وقـل يـا مـبـارك يـوم ديـنـتي ديـن *** الـلـه يـقــدرنـي عـلـيــكــم نـــرده
طيبك ومعروفك مضى لـه براهيـن *** بشهود أبـو مشعـل لـه العلـم وده
الخـط يقـرأ مـن حـروف العناويـن *** والطيـب صاحب صاحبـه لا يهـده
ومـرافـق الأخيار زيـن عـلى زيـن *** أمـثـالـهـم مـسـك وزبــاداً ونــــده
ولا تـرى صحـب العفـون الردييـن *** كـيـراً عـلى الجـالس رمـاده يـلـده
عـليك بالطيّب عـلى العسر والليـن *** إذا عطشت أسقاك من غيـر عـده
يا مبارك العمران مشكور شكريـن *** شكـراً جـزيـل بكـل مـوقـف نـعـده
متى نشوفك يا أبو سلطان بالعـيـن *** أنـتـه وأبـو مشـعـل رفـيـق نــوده
وأذبح لكم من غالي الضان كبشين *** وأقـوم فـي خـدمـتـك بالـلي تـوده
عـبـدالـلـه العبـار بالفعـل مـرضيـن *** عـبـد الـلـه الـلي كـل فاهـم يـوده
الـلي لـنـا بالمـعـرفـة شـب نـوريـن *** مـا هـو الغشيم الـلي يـقـرط أبـده
أحـيـا تـراث عـلـوم نـاس قـديـميـن *** أمـثـالـهــم لـولاه مـا أحـدٍ يـعــده
بالعـرف ميـزانـه رجـح بالموازيـن *** حيلك أن كـان أنـك نخـيتـه يشـده
وصلوا على الهـادي ختـام النبييـن *** عـدد تـراب الـقـاع والـلـي يـعـده

*- وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على الشاعر عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله : 175

مبداي بالله خالق الخلـق من طيـن *** رب العـبـاد الـغـيـب يـعـلـم بـسـده
أرسـل نبيـه يـدعـي الخلـق للـديـن *** شـرعـه عـدل من خالقه مستمده
الهـاشمي جـوه الصحـابـة املبيـن *** عـلى الجـهـاد ارواحـهـم مستعـده
وعنهم دعاة الشرك راحوا امولين *** وتـشـردوا عـقـب انتـكاسـة ورده
الخـلـق لـلـرحـمـن كـلـه مساكـيـن *** يخشون بطشـه وايـتـرجـون مـده
البـاقـي الرحـمـن والـنـاس فـانيـن *** ومن عاش لابد يلمس الرمل خده
ساعات ثـم أيام واشهـور واسنيـن *** ويحـط مـن صلب الصفايح مخـده
نعـوذ بالـلـه مـن رجيـم الشياطيـن *** مـن طاعهـا عن طاعـة الله تصده
ومن بعـد ذكـر الـلـه نكتب نياشين *** نخـتـار مـن زيـن المعـاني أجـدده
جاني رسالة فوق عجل الصوالين *** مـرسـل بـهـا مـنـدوب مـده بـيــده
مكتوب مرسـل مـن رجال عزيزين *** أبـو حـبـيـب الخـط يـطـلـب مـرده
قم يالنديب أركب على صنع برلين *** الـدرب سـمح وجـرهـده مسمهـده
الـبـنـز تـوه مـا بـعـد جـاه تمـريـن *** بـالـقـار يـشـوقـك مـسـيـره وفــده
حـذراك لا تـدعس بالأقـدام بنزيـن *** تـشـوف دربـك بـالشبح سيـر قـده
الـبـنـز فـاز وتـقـتـنـيـه المـلايـيـن *** مـن قـل مـالـه قـيـمـتـه مـا يـسـده
ركبـه مريح وبالسفر تقـل غـافيـن *** نـادر عـطـال الـبـنـز مهـمـا تـكـده
شديت لك موديـل خمسة وتسعيـن *** تـوه وصـل ما صار لـه قـدر مـده
قـلـت لنـديـبي شغـل البنـز هلحيـن *** عـجـل الجـواب نجـهـزه مـا نـلـده
أن قـلت يا نجاب درب السفر ويـن *** نـقـول لـك مـر الـقـصـيـم وتـعــده
تـنظـر جبـل رمـان مـثـل العرانيـن *** وقدمك أجا وسلمى سوات الأشده
أقـلط بحايـل وأنشد أدنـا الدياويـن *** كـلـن يـقـول هـنـاك صـوبـه وقـده
لا جيت أبـو حبيب والربع الأدنيـن *** يبهـج ضميرك بيـن مزحـه وجـده
سلـم عـليـه وعـلـمـه بالمضـاميـن *** أقـلـط بـديـوانـه وكـبـشـه تـغــــده
وقـله جميع الربع يالقـرم راضيـن *** لـكـن عـلـيـك حـقـوق والـحـق أده
مـن عـنـدنـا شلت الكتـاب بكراتين *** حتى الهدايا صـرت تكـرب مشـده
وحـنـا عـلى كتابك لك الله مشفيـن *** لـو ينـوجـد نشريـه مـهـمـا تـحـده
واليـوم جـانـا مـن قـبـلكـم كتـابيـن *** وما كـان بالخـاطـر تحلـل اعـقـده

* وقال مبارك بن عمران السبيعي هذه القصيدة رداً على الشاعر عبدالله ابن حبيب التشيم : 176

مبـداي فـي منـزل تبـارك وياسيـن *** محيي هشيـم جـايـر الـوقـت هـده
جاني من الشاعر بيوت ونياشين *** والقـاف يطـرب لـه ويشفـق لعـده
نشفـق عـلى مثلـه وكـل العزيزيـن *** عـاداتـنـا الـطـيـّب نـشــده بــيــده
ويا مرحبـا وأهلين مـني وسهليـن *** تـرحـيـب مـا مـثـلـه ولا فـيـه قـده
ريـحـة زبـاد وورد فيـه ورياحـيـن *** لـلـشـاعـر الـلي بـالـتـحـيـات بـده
يا أبـو حبيب الـوايلي جـاك خطيـن *** مني ومـن جـاب الخبـر لـي ورده
لاشـك خطي جـاك عاجـل وهلحين *** الآن يوصل ما أنتظر شمس غـده
من فوق طيارة على الباب سيفين *** راعـي النـظـر لا شـافـهـا تستـلـده
أسبق من هبوب الهوا والشياهين *** يـشـرق ظـلام الـلـيـل نــورٍ تـقــده
يـقـودهـا طـيـار سـيـد الـكـبـاتـيـن *** يحـفـظ وصـاة الـعـلـم مـافـيـه نـده
بـالـلـه يـا طـيـار دوك المضـاميـن *** لا تـرجـع الا لـيـن تـوصـل لـخــده
مـلـفـاك عـبـدالـله كعـام المعـاديـن *** عـز الـرفيـق الـلي يضـدك يضـده
تلـقـاه جـالس فـي كبيـر الديـاويـن *** مجلس شـرف ما فـيه كـبـدٍ مغـده
وقـلـه يا أبـو حبيب يالقـرم غاليـن *** يـا كـيـف لازم مـثـلـكـم مـا نـسـده
أنتم هل الطولات من ماضي سنين *** لا جـاء نـهـارٍ فـيـه كـرب الأشـده
وأن جاء نهار فيه شـر و شياطين *** يا قشر حـظ الـلي تكـونـون ضـده
تاريخـكـم عـنـد الأقاصي والأدنيـن *** العـلـم لامـن وصلكـم وصـل حـده
أولاد وايــل سـجـلـت بـالـدواويــن *** بـكـتـاب ابـن عـبـار فـصـل ابــدده
ومن بعد هـذا خاطـري قـال بيتيـن *** يـا مـجـود المعـنـا بهـمـزة وشـده
لا لا تكـاثـر موقـفي والنبـا الـزيـن *** طيب الفتى لا طاب من طيب جـده
لأهدافنـا نمشي على درب ماضين *** مـن فضـل ربـي عـز خلقـه بـمـده
وصلوا على اللي بيّن الحـق تبيين *** أهـل الخطـأ عـلى الشـريعـه يـرده

*- وقال الشاعر الكبير عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 177

يا راكـب الـلي بالوطا مـا بعـد سـار *** بالباخرة من مصنعه جيب محمول
جمس حمر أسبق من الطير لا طار *** حسه مع البيـداء تقـل جلـد هملول
هو منوة اللي منتوي درب الأسفار *** ما شاهد الخلان خمسة عشر حول
تـلفي عـلى قـرم العـيال ابـن عـبـار *** وقـلـه تـراني لـك معـنـا ومرسـول
راعي الدلال اللي تطاما عـلى النـار *** ما لقـم الطبخـة عـلى باقـي التـول
عابي لهن من حب خـولان وأبـهـار *** هيلٍ خضر من ديـرة الهند منقـول
ماجاب طبختهن من السوق بصرار *** والهيـل بالكرتون ما جيـب مفلـول
والـيـا لـفـوه بـتـالـي الـيـل خـطـّــار *** يذبح لهم كبش مـربى عـلى طـول
للـضّيـف مـا دوّر سمينـات الأعـذار *** يعطيه ماجوبه لو الضيف مجهول
عـطـه الكتـاب وبلغـه باقي الأخبـار *** قـله يا أبو مشعل لك الشكر مدبول
قـريـت أنا يالقـرم بقطـوف الأزهـار *** وأعجبت فيه وشاقني طيّب القـول
نـقـيـتهـا مـن كـل مـا طـاب تخـتـار *** مثل الذهب عن باقي السلم معزول
أكثـرهن الـلي مـن قـديمـات الأدوار *** من كل صوب ألفت ما كان مقبول
شفت العجـب بكتابكم بيـن الأسطـار *** يـدلـه بهـا قـلبٍ من الهـم مشغـول
مثـل الجواهـر من عميقات الأبحـار *** لا جابها من تاجر الغوص مسئول
قبلك وأنا في بعض الأشعار محتـار *** مار أنت يبدولي على الصح مدلول
الـطـايـلـه يـسـعــى لــهـا كـــل دوّار *** وحصلتها يا القرم بالفعـل والقول
حيثك بذلت الجهـد وأتعـبت الأفكـار *** ونلت الذي ما كان من قبل منيـول
يا الـوايـلي نرفع لـك الشكـر تكـرار *** على الكتاب اللي بالأمثال معسـول
عـنـدي تقـل روضٍ زهـا فيـه نـّوار *** في روضةٍ دربه عن السرح مقفول
قاعه خصاب وعلهـا وبـل الأمطـار *** بـقـفــريـةٍ مـا طـبـهـا دايـج الـزول
غـيـر أم سالم تنتقـل بيـن الأشجـار *** مستانسه رزقها من الـرب مكفـول
تاكـل مـن الزملـوق وأحـيـان جمار *** تزعج زغاريت لها أنواع واشكول
فـيـهـا غـديـرٍ صـافـيٍ مـابـه آثـــار *** يصلح لفنجالٍ عـلى الكيف معمـول
تـم الجـواب وزبـدة الـهـرج الأشّـار *** حلو المثل مالاق ماهوعلى الطول

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على عبدالله التشيم رحمه الله : 178

مبـداي بالـلـه عـالم السـر وأجـهـار *** ربي له القوة على الخلق والحـول
مـولاي خـلاق السماء سبعـة أدوار *** والأرض مددها سماهيد واسهـول
بسم الولي قـلت القوافي والأشعـار *** وأعوذ بالمولى عن الروع والهول
ومن بعـد ذكر المعتـلي رب الأقـدار *** شديـت هـاف يقـطع النفـد واتلـول
بديه رفع عن الثـرى خمسة أشبـار *** وشاصه مرفّع فوق يايات مشهول
عـداد طبلونـه موقف عـلى أصفـار *** وزرع كفـراتـه كنهـن حفـة الـرول
حجمه وسط بين التكاسي والأموار *** أيزن يفاخر بـه عـلى شـار ديقـول
عـني بـدال الـلي لـفـا الـيـوم سفـّار *** يرسـل بـدال الـلي معـنا ومرسـول
يلـفي عـلى اللي بالمكارم له أذكـار *** من روس لابة باللوازم لها أفعـول
أبـو حبيـب الـوايـلي صاحـب الكـار *** هرجه طريف ومنطقه غير مملول
عـد الـثـنـا مـا هـو مـنـافـق ومـكّـار *** يشكر وأنا أوجه له الشكر مدبـول
القرم شاد بمحتوى قطوف الأزهـار *** شاف الجهد من عندنا دوم مبذول
حيثه يعد الحق ويشوف الـلي صـار *** ولا بـاع حظه مع هـذولا ولا ذول
ولفت عـن صيـد الحمايـل والأخيـار *** ريف الهواشل مرذيت كل مرحول
أقـوالهـم وأفـعـالـهـم تـاج وأشـعـار *** نفخر بهم يالقـرم واللاش مخـذول
وبعـض العـرب ودك تلطـه بمقـوار *** ما يدرك المعنـا مثل قعدت الشـول
يستـاهـل الـمـادح شـغـامـيم الأمـار *** نذكـر مفاخرهم زحازيح وأصعـول
يالقرم لوغاض الحسد بعض الأنفار *** ما نلفظ المنطوق من غيـر دالـول
ولانـي مـداري كـل حاسد اليـا غـار *** مقول لهاتـه ضـد الأجـواد مسلول
الـخـايـب الـلـي بـالـديـاويـن زمـّـار *** يجمخ وينفخ عنـده الناس مخيـول
مثل البهيم اللي عـلى المرح خـوّار *** يفخر وهو زنده عن المجد مشلول
أقــولـهـا ولا هـمـنـي كــل هـــــّـذار *** من فضل ربي كف الأضداد مغلول
مالي ومال أهـل الضغاين والأشرار *** جنس الردي يالقرم بالناس مقلول
وبعض الأمور اللي عظيمات وكبار *** نصبـر لعـل كبارهـا ترجع اصمول
مـا دام يـلـهـج بـالـثـنــا كـل شـكّــار *** هـذا الـرصيد الـلي للأيـام مشيـول

* وهذه القصيدة قالها الشاعر الكبير عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار نقتطف منها ما يلي : 179

يا راكب الـلي منوتـه قطع الأسفـار *** تـو الجـمـيح مـوصـلـه بـالـتـريـلـه
وارد أمـريـكـا كـنـه الطـيـر لا طـار *** يـشــدا قـطــاةٍ وردت لـلـثـمـيــلـــه
عـليـه شغـموم عـلى السيـر صبّـار *** فـوق الـونـيت الـلي جـديـد مديـلـه
مـهـمـتـه خـط كـتـبـنـا بــه أســرار *** ســري وأمـانـة والأمـانـة ثـقـيـلـه
يـا راكبـه شـّرق طـريقـك مع القـار *** أضـرب عـلى تيماء بهجعت نزيلـه
مـر المدينة وقت هجعـات الأسحـار *** وأركـع بـهـا لـك ركعـتيـن نـفـيـلـه
واصل مسيرك شرق مع فج الأنوار *** ومـر القصيم بوقـت حـروة مقيلـه
حط الرياض لموترك راس مشـوار *** أقـر الـقـوارم مـا تـبـي لـك دلـيـلـه
تـلفي عـلى قـرم العيـال أبـن عـبـار *** عـطـه الجـواب وسرنـا ينبـدي لـه
يـا عـز من جالـه مـن البعـد خطـار *** بـالـذكـر ولا مـا قــدرنـا نـجـي لــه
حـاولـت أجـي يـمـه مسـيـّر وزوار *** حـيثـه مـن الـلي جـانبـه ينعـني لـه
لـكـن ظـروفـي حيـرتـني والأقــدار *** والـعـبـد مـالـه بـالـمـقـاديـر حـيـلـه
يـاالقـرم يـا الـلي بالتماثيل بـيطـار *** أنـت المـرشح عـن جـميع القـبـيلـه
أنت الذي من مخزن الشعـر تختـار *** دايـم بـيـوتـك والـمـعـانـي جـزيـلـه
أنـت الـذي لـلـقـاف بـادع وصـخـار *** بـك نكـتـفـي عـن كـل دوار عـيـلـه
يالقـرم قيفانـك مثـل قطـف الأثـمـار *** مـن هـاجمـك بالقـاف وعـزتـي لـه
لـو بالمثـل يـأتـيـك مـلـيـون شـعـار *** من كال لك بالصاع صاعـه تكيله
يا تاجـر القيفـان في سوق الأشعار *** عـن الـزمـل عـدك بعـيطـا طـويـلـه
عندك جريّـد بالمثل يحضر أحضـار *** يشـوقـنـي لـلـقـاف زيـن اتـعـديـلـه
وسلمان أبن متروك بالفعل مـا بـار *** قـرم مـن الـلي يـدركـون الجـميلـه
شـط الـفـرات وشـط دجلـه اليـافـار *** يـبـرد عـلى الكـبـد المغـلـه غـليـلـه
لا يا سمي أرفـع لكم جـزل الأعـذار *** أعطيك عـذري وأنـت تفهـم دلـيلـه
وقفـت أنـا يا القرم بالوضع محتـار *** أمـور مـا نـعــرف عـدالـه ومـيـلـه
غـديـت كـني صاحـب الغـار والنـار *** والـلي يـطـب الـنـار تـاكـل شليـلـه
والحـر مثلك مـا يـبي غـيـر الأشـار *** حملي من الدعـوى وحملك تشيلـه
أن قـلت وش رايك وتاخذ بالأشوار *** الـلي جـنح للسلـم تـرهـا فـضـيـلـه
لا يـجــذبـك يـم الــردى كــل هــذار *** الـلي ظلـم نفسه تـرى الـلـه وكيلـه
مـن عـال خلـه ينقلع بألـف صنقـار *** خصـر الفـتى يجعـل بكـبـده ملـيلـه
الـكـذب والتـزويـر عـارٍ عـلى عـار *** وقـول بـلا بـرهـان عـيـب وفشيلـه
السـب مـا عـذرب طويلين الأشبـار *** والـمـدح مـا يـرفـع رجـال هـزيـلـه
والهرج بالماضي تواريخ وأسطـار *** والنـفس بالماضي عـذاب اتعـليلـه
دنياك راحـت ما بـقي غيـر الأذكـار *** أفـعـال راحـت كـل جـيـل بـجـيـلـــه
حـنا وهـم ما بيـن الأرحـام والجـار *** والـلـه حسيـب الـلي يشـب الفتيلـه
يـوم الفعول الـلي بهـا يدك والحـار *** وحـنـا وهـم والـكـل يعـرف قبـيـلـه
فـينـا وفيهـم مـن صواريـم سنجـار *** ومـنـا ومـنهـم مقحـميـن الـدبـيـلـه
أجـدودنـا واجدودهم فـوق الأمهـار *** فـوق الـرمـك ومجـاذبـات الجديلـه
والحـظ لـه جـولات وأقـبـال وأدبـار *** آخـذ ومـاخـوذ وكـسـب وسحـيـلـه
الـلي لهـم بالطيـب مـورد ومصـدار *** تحـت النصايـب واللحـود الطويلـه
أخـذهـم الـهــدام قـصـّاف الأعـمـار *** والـلي بـقي بالـدرب عجـل رحيلـه
يامـن خبـر يا ناس من يطفي النـار *** أصلاح ذات البـيـن أحسـن وسيلـه
تـعـوذوا بـالـلـه تـرى إبلـيس مكـار *** يجـلب عـلى العـالم برجلـه وخيلـه
خبيـث وأعمـالـه خـبـيثـات وأكـبـار *** فـراق مـا بـيـن الخـليـل وخـلـيـلـه
عــدو أبـونـا مـن قـديـمـات الأدوار *** نــفـسـه عـلـى ذريـة آدم عـلـيـلــه
كـلـن يـعــرف أنــه عــدو وغـّــدار *** شـغـال بـالـفـتــنـه نـهـاره ولـيـلــه
سبب نـزول آدم مـن الخلـد وأنهـار *** مـلـعـون والـلـعـنـة بـحـقـه قـليـلـه
هـذا جـوابـي وأطـلـب الـكـل معـذار *** نـبـي السـمـاح وكـل وادي بسـيلـه
وعلى النبي صلواعدد قطر الأمطار *** وأعـداد مـا هلـت حقـوق المخيلـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر
عبدالله بن حبيب التشيم رحمه الله نلخص منها ما يلي : 180

يا مرحبـا بالـلي لفـا عقـب مشـوار *** جمسٍ معـنـا لـي وأنـا محتـري لـه
وصـل لنـا عـقب طويـل الأستنظـار *** وفرحـت بـه فرح العرب بالمخيلـه
يحـمـل مثايـل كـنها قطـف الأزهـار *** قـاف النبيـل الـلي أهـدافـه نـبـيـلـه
حي الكتاب وحي من خـط الأسطـار *** حيه عـدد ما أخضر زرع الشتيلـه
أبـو حبيب الوايـلي صلـب الأشـوار *** قـرم العيـال الـلي يحـوش النفـيلـه
عـبـدالله الشغمـوم دواس الأخـطـار *** بـالـقـاف رشـحـنـا لـكـل الـقـبـيـلـه
رشحتني يا القرم في بـدع الأشعـار *** أذود عـن وايــل بـكـل الـوسـيـلــه
نفخـر بتـرشيحـك ومقبـول الأعـذار *** معـذور يا راعي العـلوم الجميلـه
حنـا نكافح صاحـب البـغي باصخـار *** ومـن يشمت الويلان حنـا انعبيلـه
وحنـا بضل أهـل المراجل هل الكـار *** الـلي لـهـم عصـم الشوارب ذليلـه
نسل الملوك اللي يزيحون من جـار *** الـلي أحكموها بالسيوف الصقيلـه
وعندك خبر منظوم قاف أبـن عبـار *** مـا سـب ذربـيـن الحمـايـل بقـيـلـه
خـصيت مـا عميـت وافيـن الأشبـار *** شمر هـل الطولات وأهـل الفضيله
شمـر هـل الطولات عبـده وسنجـار *** وأسلـم وتـومـان حـمـات الـدبـيلـه
أدخـل عـلى الله مابهـم قول شبشار *** قـبـايــل مــن دور حـاتــم أصـيـلـه
أمدح ضنا عناز في خمس الأقطـار *** قروم الرجـال أهـل اليدين الطويلـه
والـلي زعـل مالـه مع الناس تعبـار *** خــلـه عـلـى عـمـيـاه محـدٍ دريـلـه
ما يزعلون من الفخر كـود الأثـوار *** الـلي يحسبـون السـوالـف هـميـلـه
الـطـيـب يـبـقـا لـلأجـاويـد تـذكـــار *** قـولـك صحـيح وهـرجكم ينصغيلـه
نصحت يا راعي الحشيمة والأوقار *** والحـق يـا مشكـاي كـلـن رضيـلـه
قبلـك أبو شايـم بـدأ نصح وأشـوار *** ودعـث خـذينـا من كلامـه حصيلـه
رد الـنـقـا بـالـقـاف نـبـديـه تـكـرار *** وننفـا عـن الأجـواد هـرج الفشيلـه
ومـن يعـتـدي لابـد تـرميـه الأقـدار *** ولا كـل مـن هـو طارحـه يـرتميلـه
والـرب لـلـي يـتـبـع الـحـق نـصـار *** ومـن يشمت الأجـواد نـال الخذيلـه
ونـعـوذ بـالـرحـمـن مـن كـل غـّـدار *** والعـبـد ما يلقـا المصاعب ابحيلـه
والـحــق لـلـبـاطـل لـك الـلـه دمـّـار *** ومن سـار بأمـر الحق مـا ينقويلـه
وأرجو السموحة كان بالقيل تغيـار *** والحمـد لـلـه مـا نـعـرف الخـتيـلـه
يا أبـو حبيب أبديت لك كل الأسرار *** والـلي لـفـا مـن عـنـدكـم نعـتـنيـلـه
نرسل مـع المرسال قـول له أثمـار *** هـذا جـوابـي والـمـثـل مـرتـهـيـلــه
وصلوا عـلى اللي للمخاليق مختـار *** شفـيع الأمـة عـن لهـيب الشعـيلـه

يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-04-2022 الساعة 06:21 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس