عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2022, 06:05 PM   #15
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي

تابع
*- قال الشاعر إبراهيم بن جلال بن نصيّر رحمه الله هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار : 157

أكتـب جـوابي وأسنـده لـبـن عـبـار *** من اللابة اللي من عرفها حمدهـا
اللابـة الـلي مـا تـصخـّر بالأصخـار *** صديـق عـينـك مـا يجـرب نكـدهـا
أبـي أعـتـذرلـك كان تقبل بالأعـذار *** عن ما تريـد النفس جـاهـا لـددهـا
وجدي على غرو خلت عقبه الـدار *** الـمـسعـد الـلـي دالـهٍ مـا فــقــدهـا
يـا دار مـا كنـه مشى بـك ولا سـار *** اللي على السرجوف تنثر جعـدهـا
أطلب عسى المولى يقاها من النار *** الـطـفـلـة الـلـي تـو زمـّت نـهـدهـا
يـعـلـهـا تـسـكـن بسـاتيـن وأنـهـار *** فـي جـنـة الفردوس تسكن بلـدهـا
العـيـن عـيـن الـلي تـنحت للأقـفـار *** عنـود ريـم وسوهجت من قـودهـا
لولا الحيا لا أبوح باسمه بالأسـرار *** سمـيهـا خـطـو المشقـى عـمـدهـا
سميهـا يـوجـد مع الـذود وأن غـار *** ويوجـد براس النايفة مـن سندهـا

* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً إبراهيم بن جلال بن نصيّر رحمه الله : 158

حـي الكتاب وحي من قـال الأشعـار *** مـني تحـيـة مـا حـصـينـا عـددهـا
دنيـاك لـو تأتـي عـلى كيـف نخـتـار *** كلن سـرى فـي ليـلتـه مـا رقـدهـا
دنيـاك يـا إبـراهيـم كـا غـرس بـذار *** ولا كل من طش الغرايس حصدها
تـنعى خليلـك يالسنـافـي والأعـمـار *** بـيـديـن ربـك قصـرهـا أو مـددهـا
يجبر عزاك اللي على الخلق جبـار *** عسى الوبل والمزن يسقي لحدهـا
سـمي خـلـك واضـح ولابـه أنـكــار *** عيطـا عـن القطعان تفـرد وحدهـا
والأسـم الآخـر يـرقـبـه كـل سـبّــار *** عيطا الجبال اتعـذب اللي صعدهـا
أصبـر على البلوى وحاذور تنهـار *** عـزاه كـان الـوجـد حالـك سـردهـا
ترى الذي ما هو على الكود صبـّار *** مـا أظـن يـدرك غايته لـو قصدهـا
والـوجـد خـلا قـيس هايـم ومحتـار *** طـرد الهوى جنـه وروحـه قردهـا
ما شفت بصري يوم جاها بالأخدار *** لا زال مضـراب المثـل قـول يدهـا

*- وقال الشاعر المعروف نافع بن راكب العقيص الخمشي رحمه الله هذه
القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 159

يا عبيـد شـب النـار وأجـف النثيلـه *** وأبعـد سماد النار عـن حد الأوجـار
يـا عبـيـد لـو الـرزق يـأتي بحـيـلـه *** عندي من الحيلة كبيرات واصغـار
لا شـك رزق العــبـد ربــه كـفـيـلــه *** رزق الملأ مكفول من وين ماصار
يا اللـه يـا الـلي ما لغـيـرك وسيـلـه *** يـا عـالـمٍ بـالبـيـنـه هـي والأسـرار
أنـا دخـيـلـك يـا مـنـجــي دخــيــلــه *** أنـا دخيل الـلي دخلوبـه هـل الغـار
أنـا دخـيـلـك عـن دروب الفـشيـلـه *** وألوذ باسمك عن مرافق هـل النـار
أنت الولي وأنت الغـني والفضيلـه *** رزاق بـالأسـبـاب عـميـان الأطـيـار
خـلاق روح الـعــبـد لازم يـزيـلـــه *** ولازم يـواجـه بالعمـل كـل ما صـار
ولـو طـالـت الأيـام يـدنـي رحـيـلـه *** وعـزي لمـن يعـطأ كتابـه بالأيسـار
وأفطن تـرى الدنـيا تـدورك بحيلـه *** ومن يأمن الدنيا عـليه الزمـن جـار
أحــدن يـزيـّن لــه ولـيـه نـزيــلــه *** فـي جنـة الفردوس يا نعـم مـن دار
والـلي عـليـه من الخطايـا الثقيلـه *** يسود وجهه يوم شخصات الأبصار
ومن تاب تـاب الله عـليه ورضيلـه *** البـاب فاتح وسامك العـرش غـفـار
وخـلاف ذا دنـيـت حـمـرا أصـيـلـه *** هـي منوة اللي منتوي لـه بمشـوار
لا هي سمينه حيـل ولا هي هزيلـه *** حشـو الـبـدود وشطهـا قـد الأكـوار
بنـت الأصيـل ومن سلايـل شعـيلـه *** حايل ثلاث سنيـن ما مصهـا حـوار
تشـدا ظـلـيـمٍ طـالع العـصـر زيـلـه *** جفل وغير الشوف سمع الطلق ثار
وأن طـالـت الفـرجه تزايـد جفـيلـه *** ساج الحـقب وبطانها غـيـر بـزوار
مـا تخـلي الـركـاب يضـفي شليـلـه *** أسرع من اللي ذاعـره حس صقـار
فـوقـهـا غـلام لـكـل ديــره دلـيـلــه *** من كثـر قـطعـه للمسافة والأسفـار
لـو حاجتـه باقصى الجزيرة يجيلـه *** يوصل هدف معناه ماهاب الأخطار
يـا مـا قـطـع مـن سهـلةٍ مستطيلـه *** مابه سكن لغيـر من يرعى الأقـفـار
بـيـن الحبـاري والقـطا والجـمـيلـه *** خـالـي جـنـابـه مـا بـهــا دار ديّــار
قـطـعـي قـطـأ ومـوردٍ لــثـمـيــلـــه *** عـزام جـزام وعـلى الـكـود صـبّــار
مـنـي عــنـت لـلـي قـلـيـلٍ مـثـيـلــه *** بـامـزرف منـصـيـه يـم أبـن عـبـّار
الـلـي لـعـازات الـلـيـالـي نـجـي لـه *** شاعـر حـكيـم وبالـتـمـاثيـل بيطـار
أنـا أشـهـد أنـه يستحـق الـنـفـيـلـه *** عـلمه شهـر بيـن القبايـل بالأخبـار
وإلـى تـبـرأ مـن عـمـيـلٍ عـمـيـلــه *** يرسي كما رسي الجبل بالصفاالحار
نجره على الشبات توحي صهـيلـه *** ماهو من اللي صك بابـه عن الجار
النجـر يضبح واللهـب لـه شعــيلـه *** ويفـرح إلـى مـنه لفـا البيـت خطّـار
يـذبـح لـدسمين الشـوارب جـليـلـه *** أن سـامـهـا الـسـوام زاده بـديـنــار
مـع دلـة يغـدي خـوا الراس هـيلـه *** أن شفها الشفاف عـنه الكسل طـار
عـفـيـفـه ونـضـيـفـة ومستحـيـلـه *** في ما مضى راعيه يعطي بلا أنذار
في مجلس ما فـيـه هـرجـت نقـيلـه *** يجمع هل المعروف والقدر والكـار
ما جـمّع الـلي يشـربـون الـرقـيـلـه *** ولا صار عـنـده كـل مسكر وسكـار
أقسم باللي ينشي مـزون المخـيلـه *** محيي الهشيم الباليه غـب الأمطـار
لا طـالـبـاً دنـيـا ولا فــيـه مـيـلـــــه *** ألا السـلام وحـشـمـةٍ لــه ومـقـدار
غـدا لـنـا مـثـل الـعـلـم بـالـطـويـلـه *** نمشي عـلى تاريخ وافعول وأذكـار
على الشرف ما هي سوالف هميله *** ممشى الصحابة والمهلهل وذيقـار
وصلوا على اللي بالمدينة ابني لـه *** الهادي المهـدي عـلى دين الأبـرار

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة رداً على قصيدة
الشاعر نافع بن راكب العقيص الخمشي رحمه الله مع تغيير القافية وذلك لكثرة
ما يرد من قصائد على حرف الراء : 160

سميـت بسـم الـلـه وأمـلـيـت قـايـل *** نبع القريحة صافيه ما بهـا أحـثـال
ردا لأبـو فـرحـان عـذب الـمـثـايـل *** قـولـه سـديـد ومنهجه يشرح البـال
نـافع أبـن راكـب كتـب لـي رسايـل *** وأبطـأ جوابي من معاذيـر الأشغـال
وأبـي السموحـة يا كـريـم السبايـل *** لا هـنـت يا كساب جـزلات الأنـفـال
حيثك عريب الساس ريف الهزايـل *** زاكي النسب ومعرب الجد والخـال
جاني جوابـك فـوق عجـل الرحايـل *** حمـرا شراريـه تبوج أشهب اللال
عمـلـيـة مـن سـاس هجـنٍ سـلايـل *** وأنـا أذكـر الـلـه قـافـله كنها هـلال
هوجـا وذعـرهـا حامـيـات الفتـايـل *** أرخى رسنها وروحت تهذل أهـذال
جـبـنـا لكـرامتـهـا سميـن الجـزايـل *** وعيتـا الغـنم بقـدومهـا دمهـا سـال
وعـادت وحـطـيـنـا عـلـيـهـا دلايـل *** خـط الـدمـا بـدفـوفـهـا يشبـه الـدال
وحاولـت أشـد أمثـالـهـا للـمحـايـل *** نضـوة شـرار وللرهـاريـه سـربـال
لا شـك حـط الـغـرب عـنـهـا بدايـل *** جمس حمر يستاهـل البـذل والمـال
من البيـت الأبيض وردتـه الوكايـل *** مـن معرضه محدود ما أيريـد دلال
عـليـه مـن خـتـم الجميحي كـفـايـل *** مكفول عن كـل العوايق والأعطـال
إلـى مـشى ممشـاه يشـفي الغـلايـل *** جـريـه سريع ويقطع البيـد ورمـال
سـار أبـراد الصـبح قـبـل الـقـوايـل *** قبـل طلوع الشمس من دار معكـال
سـافـر شمـال ومقصـده خـط حايـل *** والظهر شوهد بين حموان وأوثال
وقبـل العصـر ملفـاه بيضاء نثـايـل *** عـانـي ولا لـه دون منصـاه مقـيـال
مـن عـنـدنـا المندوب للخـط شـايـل *** مـلـفـاه قـرمٍ حـول عــرنـان نـّـزال
وأن جيت دار أهل الوفاء والجمايل *** لا تـحـتـقـر بـالـغـانـمـة كـل رجـّال
أقـلـط ووافـق لـلـدّور لا تـســايــــل *** أدنـا بـالأدنى ويـن ما جابـك الفـال
عـاداتـهـم بـالـطيـب فـعـل النـفـايـل *** والـكـل مـنـهـم بـه حـمـيـة وزعـال
يـردون صـافي مـا يبـون الفضايـل *** رايتهم البيضاء على راس ما طـال
وأن جيـت ستـر منقضات الجـدايـل *** عطـه السلام أعـداد مـا هـل همّـال
نـافع عـزيـز الجــار ريـف النـزايـل *** الـوايـلـي يـقـدا كـلامـه إلــى قـــال
شـجـعـتـنـا بـاذكـار فـعـل الحـمـايـل *** يـعـــل يـفـدونـك هـلابـيـج الأنــذال
حاولـت أسجـل مـن تـواريـخ وايـل *** من وقـتنا هـذا الـى ماضي الأجيال
وحاولـت أعـد أقسامهـم والعـوايـل *** سجلتها ولا مقصدي قـرش وريـال
سجلـت من معـلـوم فكـري سجايـل *** ولا ينحصي مجد المفاخر والأفعال
أولاد وايــل مـن اعــزاز الـقـبـايـل *** بالسلم أو بالحـرب في كل الأحـوال
لابـه عـريـبـه فـي جمـيع الوسايـل *** أبطال نسل أبطال من ترثـت أبطـال
والشـاهـد الـتـاريـخ قـولٍ صـمايـل *** مـجـد الجـدود مـورثـيـنـه للأنـجـال
الـحـرب زالـت وأعـتـدل كـل مايـل *** والـحـق بـيـّن وأنـتـحـى كـل دجــال
راح الطـراد وراح عصـر الهوايـل *** بجـهـود شيـخ أمّـن الخـايـف الـّذال
عـبدالعـزيـز الـلي كسب كـل طايـل *** نـال الـفخـر ماعـذبه جـمع الأمـوال
هـو بطـلنا المعـروف والشك زايـل *** ذاك الزعيـم الوايـلي شبـل الأشبال
بـالسيـف عـدّل كـل جـانـي وعـايـل *** من عقب ماهو رافع الراس مختال
عـسـاه بـالـجـنـة بــظــل وظــلايــل *** يالله عسى له عنـد رضوان مدخال
وصلوا على اللي زال كـل الرذايـل *** على النبي المختار والصحب والآل

*- وهذه القصيدة قالها الشاعرإبراهيم بن حمد البحراني من أهالي العيون بالأحساء
يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي وتحتوي على بعض المعاني : 161

أجهشت بالـدمع الغـزيـر وهمـايلـه *** وسالـت على وجاني تقاطر مخايله
شلـت الحمـول الكايـده مـا قـدرتهـا *** مـن جـور ميلات الزمان وهـوايلـه
يكتض خافوقي من الغيض والقهـر *** والبـال خان الفكـر وأنكـر جمايلـه
تعكـّر صفاها في ضميري ولجلجت *** عـافـور هـم وضـيـعـه فـي دلايـلـه
أنـا بـلايـه عـرف نـاسٍ مـن الـمـلأ *** في وقت عز الناس زخرف ظلايله
فـي وقـت يا سبحان خلاق هالبشـر *** تغـيّـر وغـيـّر لـه صـفـوف تمايلـه
هـذا صديـقٍ لي مـن العـام منصـح *** واليوم أبغضني وأنا أزريت أصايله
تعجبـت مـن فعـله ومـن شين نيتـه *** يا أبو مشعل ما أظن هذي عمايلـه
لـكـن تـأكــد لـي وبـانـت مــروتـــه *** هيهـات مـا تـخـفـا عـلينـا فـعـايـلـه
لـّوام سـبـابٍ دنــي مــخـــــــــادع *** هـمـّاز لـمـاز وخـبـيـثـه مـسـايـلـــه
لا صرت عنده لـك معـزة ومسهـلا *** ويقطـر لسانـه بالعسل مـن نحايلـه
ولا أقفيت من عـنده تغشّاك بالخنـا *** ثـم قـال هـذا بـه وهـذا بـحـلايـلـــه
تعبـت لا الـقـا لـي صديـقٍ مصافـي *** شهم وعلى الشدات تظهـر جلايلـه
قـالـوا علامـك مـن معـارفـك ميـّس *** هـو ما خلق بالكون من لـه مثايلـه
قلت أفهموني وأدركوا كل مقصدي *** تـعـالــوا ودلـوني تـراني بسـايـلـه
أن كـان في ذالوقـت موجـود حاتـم *** هـيا مـعـي يا قـوم نعـرف شمـايلـه
وأن كان في ذا الوقت موجود عنتر *** قولوا ولو مرة تـرى ذي صوايلـه
وأن كـان موجـود السمؤل وطـارق *** بـالـلـه هـاتـولـي مـواري دلايـلـــه
لـكـن خـسـاره راح دور الـمـراجـل *** وبـقـي لـكـم دوراً كـثـيـرة رذايـلــه
هـاتـوا بـوحـدة يالشبـاب الخنـافس *** وقـولـوا لـنـا فعـل جميلـه فضايلـه
لا شـك عـزي للـذي عـاش وقـتكـم *** عـز الله أن المـرجـلة عـنـه حايـلـه
البعـد عـنكم هـو شفـاتـي ومطـلبـي *** ولا خير بالـلي ما بـه أدراك طايله
دنياك هذي يا أبن الأجواد في خطر *** ولا بـد مـا شـنـعـات الأيـام زايـلــه
أنا زاهـدٍ بالوقـت والنـاس والعـمـر *** أنـا زاهــداً فـي كــل شـي أخـايـلـه
ملـيـت مـا صبـرٍ أطيـقـه ولا رجـاء *** عــزاه كـم هـمٍ بـالأضـلاع شـايـلـه
يا خوي عبدالله تـرى الظيم لاعـني *** ولامن فرج يا خوك أرجـي منايلـه
فـي كـل يـوم لـي بـعــد يـوم عــلــه *** والنفس صارت للهواجيس عايلـه
أن قـلت لهـا يا نـفس كـفي وأكتـفي *** تصعـبـت مـا هـي للأشـوار مايـلـه
وعـزيتهـا بالـيـأس حسرة ولـوعـة *** والـواحـد المعـبود نرجي جـزايلـه

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر إبراهيم بن حمد البحراني : 162

بـديـت فـي قـافـي مـن الفكـر قايلـه *** أترك سماج الهرج وآخـذ صمايلـه
من خاطري عذب القوافي نظمتهـا *** رد الصديق الـلي وردنـي رسـايلـه
جاني جـوابك يابـن حمـد وسـرنـي *** حيـيت يـا إبـراهـيـم مكـرم نـزايـلـه
يا مشتكي جـور اللـيـالي وكـيـدهـا *** أعـرف سنع عصرك وحاذر ختايله
دنـيـاك غـدارة كـفـا الـلـه شــرهــا *** نـدمـان مـن يـبـدي عـليـها غلايلـه
وتـرى عـبـاد الله تـنـوع صنـوفهـا *** خـل الـخـلايـق لا تـفـتـش دغـايـلـه
مـن راقـب المخـلـوق يـزداد هـمّـه *** بـشـار قـبـلـي قـالـهـا فـي مـثـايـلـه
أن طعـتـني خـل الخـلايـق بشـانهـا *** ولا تكـتـرث بالـلي يـربـي جـدايـلـه
الناس لو هي في مشافة أجسامهـا *** مـا يفـرقـون أنـذالهـا مـن حمـايلـه
وعيب الفتى ما هـو بتطويل قذلتـه *** عيـب الفـتى لا صـار سـودٍ فـوايلـه
والـناس غـرس وفيـه مـرٍ وحـالـي *** والغـرس تجـنا العيـنه من شتايلـه
ولا خليت الدنيا مـن أهـل الفضيلـة *** والطيـب بـاقـي بالحمـايـل عـقايلـه
وكـم واحـدٍ بالنـاس سـودٍ ملامحـه *** لا شك ترضى حين تبخـن خصايلـه
خـذ العبر يالقرم من صاحب المثـل *** اليـا بان لك وجـه الفـتى لا تسايلـه
غلطان من يحكم بشـوف المضاهـر *** يصعـب تميـّز كـدشها من أصايلـه
أوصيـك لا ترافـق خبيـث الطبـايـع *** رافـق خيـار القـوم وأتـرك هـزايلـه
أبـعـد عـن الفاسـد وجنب طرايـقـه *** وأبـعـد ظعـونـك لا تخـالـط رحـايلـه
لا تصاحـب الخايـن يـلغـنـك بالـردا *** أحـذر وحـاذر لا تـصـيـدك حبـايـلـه
مـن رافـق الطيـّب يعـزه بـرفـقـتـه *** ذخر الرفيق أن كان ضاقت محايلـه
رفـقـت حليف الجـود عـز وكرامـه *** وأن شـاف خملاتـك يسـدد خلايـلـه
الأجـواد وصّـفـهـا المهـادي محمـد *** والنـاس حاضـرها يشـابـه أوايـلـه
والأنـذال وصـّف المهـادي أفعالهـا *** خسران اللي باللاش يزرع جمايلـه
تـلـقـا المـروة والكـرم والشجـاعـه *** عـنـد الـرجـال الـلـي كـرامٍ سبـايلـه
وتلقـا الخلاعـة والدناعـات والـردا *** عـنـد الرخـوم الـلي كثيـرة سفايلـه
وإلـى جـلست بمجلسٍ فـيـه فـاسـد *** جنـب مسيـره وأخصـره لا تهـايلـه
لابـد تجبرك المجالس عـلى الـردي *** جـامـل وحـاذر لا تـنوشـك رزايلـه
ولا كـل طـيـّب جـاب مـثـله سـلالـه *** ولا كـل نـذلٍ صـار مـثـلـه سـلايـلـه
وأشـبـاه حـاتـم يالسنافي بعصـرنـا *** وعـنتـر ولـد شـداد يـوجـد عـدايلـه
أنـظـر سنام المجـد سـور الجزيـرة *** مـلـوكٍ عـسـانـا مـا نـدور بـدايـلــه
لـيـوث المعامع ماكـر العـز والفخـر *** وهـم ظلنـا عـن حـر حامي قوايلـه
سـور البـلاد وحرزها عـن عدوهـا *** وذخرهـا كـان الحـرب شبت فتايلـه
أفـعـالـهـم فـاقـت تـواصيـف قـولنـا *** ويكفيـك عـن كثـر المفاخـر قلايلـه

* وقال الشاعر إبراهيم بن حمد البحراني هذه القصيدة أيضاً يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي : 163

تمزق قميص الليل والعين ساهـره *** والنفس بالهوجـاس والغـم جاهـره
ولا هـو على فرقا عشيري تكـدرت *** ولا غـرهـا غـروٍ جميلـه مضاهـره
لكـن بلاها نـاس ضاعـت سموتهـا *** وضاعت مع الأيـام غـالي جواهـره
باعـت ثميـن المجـد والعـز والعـلا *** بنـفسٍ جحـودة للمكـارم وعـاهـره
ما يبغـي الطيب الـذي بـه شهـرتـه *** وعلـم الـردى دايـم يـّدور مشاهـره
يزعـل إلـى قيـل الشرف ذا طريقـه *** ويفـرح لأمـور باخسه غير طاهره
ماتـت بـه الشيمـة ولا عـاد يفـتكـر *** ولا يسمع الواعظ ولو بـه تجاهـره
ولطـخ بـدم الكـذب قميص يـوسـف *** يبغي على يعقوب تمشي ضواهره
هـو كيـف يـرضى بالحيـاة الـدنـيـه *** ألا الخـنـوع ولـه مهـازل تصاهـره
وتسمو بي النفس التي كـم حـرهـا *** تشوف روض العـز ذبلـت مزاهـره
تسمو عن اللي لـو مـدادي سجـلـه *** الناس قـالوا مـا بـقي من تضاهـره
لكـن أعالـج لوعـة النـفس وأتـقـي *** هـفـوات نـاس للحشى دوم قـاهـره
أشكي لأبـو مشعـل ظـروف الليالي *** لوهي لمضغة خافق الصدر باهـره
وأيـوب صبري لـو تماديـت ما نفـد *** الـلـه عطـاني روح بالعـزم ماهـره

* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي رداً على الشاعر إبراهيم بن حمد البحراني : 164

بديـت فـي عـالم خـفـاه وضـواهـره *** عـلام في غيـب السراير وضاهـره
رديـت قـاف الـلي بعـث لـي مثايـلـه *** أبن حمد سيفـه مع الحـق شاهـره
دنـيـاك يـا إبـراهـيـم هــذي مـغـــره *** لـو أريفـت لك عـام عامين داهـره
بــالآخــرة جــنــة نـعــيـمٍ وكــوثــر *** وحـور يسر العين مشهد مضاهره
وافطـن تـرى الدنـيا سريع زوالهـا *** يـا مـا هفـابـه مـن ملـوك سماهـره
مـا الـوم مـن فكـر وحس بعـواقبـه *** ولا الوم من عينه من الهم ساهـره
الشيمـة الشـمـا تـلاشـوا رجـالـهـا *** زال الـذي يرخـص بهـا دم أبـاهـره
صاروا شباب مثل ما قلت وصفهم *** نـاسٍ عـلى كسب الرذايـل مـداهـره
ما اعمهـم والناس شتى صنوفـهـا *** بالنـاس مدنـوسة وبالنـاس طاهـره
من طاب حظه طاب علمه وسمعته *** ومن أنتكس ما ينفعـه قـول ناهـره
يا أبـو حمـد قـولـك صحيح مجـرب *** هرجـك كمـا روض تفـتح زواهـره
وأنـت الـذي مـثـلـك كـلامـه نـقــره *** الصـدق دايـم فـي مثـايلـك جـاهـره
أهـدي سلامـي لـك وجـزل التحـيـه *** أصفـا من الترياق بالشهد صاهـره
وختـام مـا قـلـنـا صلاةٍ عـلى النـبي *** عـد الـرمـال وعـد ذاري مـفـاهـره
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 07-03-2022 الساعة 08:01 PM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس