عرض مشاركة واحدة
قديم 11-18-2025, 02:06 PM رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

تابع
186- استعراض كتاب رحلة إلى نجد المجلد الثاني وتصحيح الأخطاء الرحالة الليدي أن بلنت سليلة الشاعر الأنقليزي الشهير اللورد بيرون آتت إلى البلاد عام 1877م وكان معها زوجها ولفريد سكوين بلانت وهو رحاله وشاعر خبير وقد استأجر بيتاً بجوار بيت ليدي دغبي المصرب وكان يرى في سوق الخيل ضخماَ كانت زيارتهما للبادية والبداة لها علاقة لهدفين واضحين منذ البداية استكشاف وادي الفرات أو أكبر شطر منه وعقد صلاة حميمه مع العشائر وخاصة عنزة والفدعان بشكل أخص وعلى رأسهم الشيخ جدعان ثم تستفيض بالحديث عن هجرة عنزة من نجد ووقائعها مع العثمانيين والعشائر الأخرى وقد اشترت خيلاً ومشالح وجزمات وتبغ وسكّر وهدايا لشيوخ البدو وقصدت مضارب عنزة بعد أن أرسل لها أبن مرشد شيخ القمصة مرحباً بزيارتها وغامرت كذلك بالتدخّل في نزاعات البدو . وفي موضع آخر ذكر أن محمد الطالب مرافق الليدي بلانت وعدهم بإيصالهم للشيخ جدعان شيخ الفدعان .
وقد حقق هذه الرحلة الأستاذ المحقق سعود بن غانم الجمران المعروف في ميوله إلى بعض الأفكار حيث سبق وأن حقق عدّة كتب وتعوّد أن وجد خبر ينسب آل سعود لقبيلة عنزة ينفى بشدّه ويذكر أنهم من بني حنيفة من بكر بن وائل ولا يأخذ بأي قول وكذلك أن وجد خبر ينسب آل خليفة والصباح من عنزة يعارض بشّده وينسبهم لبني عتبه من بني هلال القبيلة الهوازنية كذلك يرى أنهم قادمين للكويت والبحرين من بندر الديلم حيث قال : ( بندر الديلم هي موطن العتوب والخليفات في القديم ) ثم ذكر اسباب هجرتهم من بلاد فارس إلى البصرة ثم إلى الكويت والبحرين .
الملاحظات والتصحيح المجلد الثاني تاريخ اسرة الخليفة والصباح يذكر أنهم هاجروا من الهدار وهو من ديار عنزة القديمة ونسبهم واصلهم من قبيلة السلقا من العمارات من عنزة وسبق وأن جادلت الأستاذ سعود حول نسب الخليفة والصباح في صحيفة الرأي العام الكويتية ولم يقتنع وطالما أنه على خطأ فأن تلك الأسر حكّام وهم أولى أن يمنعون الذي يخوض بنسبهم وتاريخهم وفهمت أن دفاعي عنهم لا مبرر له بالأخص الصباح فهو رجل من رعاياهم وعندما يخالف نسبهم هم الذين يجب عليهم أن يوجهونه للصحيح أما آل سعود فأن الملك سلمان حفظه الله عندما كان أمير الرياض يزوره سعود بن جمران ويلقى كل حفاوه وهو مقدّر عنده لأبعد الحدود وهو يعلم أنه نسب الأسرة لبني حنيفة وينفى نفي قاطع مثل تكرار قوله في الصفحة 885 من المجلد الثاني حيث كتب بالهامش ما نصّه : ( آل سعود جدهم الأعلى مانع بن ربيعة المريدي الحنفي البكري وأي زعم غير هذا لا صحة له اطلاقاً وكل قبيلة تتمنّى أن آل سعود منها وذلك طمعاً في الجاه والنفوذ والأفتخار ثم أورد البيت القائل :
الصّدق يبقى والتصنّف جهاله *** والـقـد ما لانـت مطاويه بتفال
وبذلك فقد اهمل كل ماقيل عن آل سعود من انتسابهم لعنزة ووتجاهل قصيدة الشاعر عبدالعزيز العزي الهذلي راعي البرّة الذي أورد في ملحمته في فتوحات الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه قصيدة عصماء تبلغ مائة وثلاثين بيت وقد القاها في حضرة الملك عبدالعزيز ومنها قوله :
عندي نصيحه دام بالنّصح ثابه *** قبل البلاوي والمحن والزلازيل
كـلـن يـشـرّع للمصالـيخ بـابـه *** كونوا مماليك لمرذي المراميـل
وهو يقصد بالمصاليخ آل سعود وكذلك قصيدة الأمير خالد الفيصل :
يالسعودي ويالصباحي لا اعتزيت *** عزوتك عنّاز راعي الطايلات
والشواهد كثيرة ولكنه ما أخذ بها يكذّب بشدّه كل من ينسب الأسر الثلاثة لعنزة.
وفي الصفحة 858 ذكر بالهامش أن اسرة السّراح اهل الجوف من تميم وقد وجدت من ذكرهم من السراحين من المواهيب الذين مع بلي وهم جالية من السبعة كما ذكرهم أبو عبدالرحمن الضاهري من الجربان من شمّر وذكروا في بعض الكتب من السرحان وفي نفس الصفحة ذكر أبن مويشير من عشيرة المعاقلة والمعروف أن المويشير عائلة من الأساعدة من عتيبة أما عشيرة المعاقلة فهم عيال معيقل من العياش من الدهامشة ويتفرّع منهم : الكبيدان والسليمان والدغيفق وأطلق على الحي الذي يسكنونه اسم المعاقلة .اسوق هذه الملاحظات للأستاذ سعود بن غانم الجمران العجمي وآمل أن يتسع صدره لتقبلها .

187- استعراض الطبعه الثانية من كتاب رحلة إلى بلاد نجد ارسل لي الشيخ الوقور والباحث المعروف جمال بن مشاري بن محمد الرفدي وفقه الله الطبعة الجديدة من كتاب ( رحلة إلى بلاد نجد ) للمستشرقه الرحالة الأميرة آن بلانت حققها وراجعها ونشرها المؤرخ الباحث الكويتي سعود بم غانم بن جمران العجمي وتقع في مجلدين الأول يضم 950 صفحة وعلى الصفحة الأولى أهداء باسمي من المؤلف كتب به ( أهداء إلى الأستاذ عبدالله بن عبار مع شكري وتقديري في 24\ 8 \ 2018 م أشكر الأخوين الكرام الشيخ جمال بن مشاري الرفدي والمؤرخ سعود بن غانم الجمران وقد لفت نظري ما جاء في معرض الحديث عن الشيخ مجول المصرب في الصفحة 53 والصفحة 54 من المجلد الأول قالت الليدي .
ووفقاً لراي مجول عوضاً أن يكون المصرب مجرد فخذ من الرسالين – حسب ما روى لنا – هم في الحقيقة اصل السلالة الذين لم يتفرّع عنهم الرسالين فحسب بل حتّى المواهب والجوموسة انفسهم تفرعّوا عنهم وروى مجول القصّة الغريبة فيما يتعلّق بآخر قبيلة ذكرها : تزوج احد عرب المصرب فتاه من قبيلة السويلمات ولكنه توفي بعد ذلك بفتره وجيزه وخلال بضعة اسابيع تزوجت أرملته ثانية آخذه زوجها الجديد من بين اقربائها المقربين وقبل ولادتها للطفل الأول إذ بنزاع يظهر حول الشخص الذي يمكن أن يكون والد الولد فالأم تؤكد أن زوجها من المصرب هو والده في حين أن السويلمات ينسبونه إليهم ورجعوا من أجل حل هذه المسألة إلى التحكيم على غرار ما يفعلونه في جميع الخلافات في الصحراء فوضعوا ما أكدته الأم قيد الأختبار عن طريق وضع قطعة فحم مصلاّه على لسانها وبالرغم من هذا الأبتلاء اصّرت على تصريحها ، وحصلت على قرارٍ لصالحها لكن يعتقد أن ابنها استاء من القرار فهو من اللّحظة التي ولد فيها التفت إلى أمه ونظر إليها بغضب ونتيجة لهذا الظّرف اطلق عليه اسم ( جاوموسه ) ومنه تحدرت قبيلة الجاوموسه هذه وكان أول ظهور لهم قبل سبعين عام مضت عندما هاجموا قافلة ونهبوها ، والتي صدق أنها تنقل مبلغاً كبيراً من المال ونتيجة لهذه الغنائم المفاجئة اكتسبوا تلك الأهنية الكبيرة واصبحوا منذ ذلك الوقت الفرع القائد في القبيلة ، ولا ريب في أنهم الآن مالكوا افضل الأفراس بين العنوز وبالرّغم من ذلك ، ما يزال شيوخ المصرب يؤكدون على فوقيتهم من ناحية الميلاد ، وما يزال يوجد لأدعاأتهم القديمة بحقهم الشرفي في أتاوة تدمر كما جاء اسم ولد مجول عافت وقد ذكرت الليدي عافت أو جافت .
( تصحيح وأيضاح ) المصرب من قبيلة المصاربة من البطينات من السبعة وليس من الرسالين بل هم والرسالين بطينات أما المواهب فصحة الأسم المواهيب وهم أيضاً قبيلة من البطينات أما ما تكرر من اسم الجوموسة فهذا خطأ من الترجمة بل صحة الأسم ( القمصة ) وليس الجوموسة : أما القصّة التي أوردتها الليدي بلانت عن المرأة التي انجبت طفل بعد وفاة زوجها فهو يشير لقصّة حقيقية تتناقلها الرواة ولكنها ليس بالصيغة التي سردت ومعروف أن السويلمية كانت زوجة حمدان بن معلا السبيعي وتزوجها السويلمي بعد حمدان وأنجبت طفل واعترفت أنه ولد السبيعي وبموجب اعتراف المرأة والقرائن والدلائل ثبت أنه ولد السبيعي وهو سعد المقمّص اطلق عليه هذا اللّقب بسبب رواية المرأة حيث ذكّرت أن السويلمي يذكر المقمّص بالدليل وبعد اثباته عاد للسبعة وقد نحله السويلمي ناقه وكان عليها وسم السويلمات العمود ولا يزال القمصة ياسمون وسم السويلمات لذلك فأن الأسم الصحيح للقبيلة المعنية القمصة وليس كما تكرر في كتاب الليدي الجوموسة كما أن الأسم الصحيح لأبن مجول هو عافت وليس كافت .
186- استعراض كتاب رحلة إلى بلاد نجد مهد العشائر العربية الرحالة الليدي آن بلنت ترجمة وعلق عليه أحمد أيبش وفي الصفحة ( 51) ذكرت الرحالة أنها اشترت فرس من بطيّن المرشد شيخ القمصة وفي نفس الصفحة تحدثت عن الروله وولد علي وأبن شعلان وجدعان بن مهيد وكذلك في الصفحة التي تليها تحدثت عن الرولة وفي الصفحة (55) ذكرت مجول المصرب وزوجته دغبي وقالت مجول رجل راقٍ ومهذب اعطانا الكثير من النصائح المهمة حول رحلتنا الآتية وهما يملكان بيتاً رائعاً خارج المدينة ، محاطاً بالأشجار والحدائق ثم واصلت الحديث عن وصف بيت المصرب ثم قالت وأثناء تبادلنا أطراف الحديث جاء الشيخ ، كما يدعونه بالعادة ، ولو أن ذلك غير مصيب ، على اعتبار أن أخاه الأكبر محمد هو شيخ المصاربة في الواقع ، ثم استمرت في الحديث عن المصرب وقبيلته وعن قصة المقمّص في الصفحات ( 56و57 و58) . وفي الصفحة (59) جاء ذكر لقبيلة الرولة وولد علي والشيخ محمد الدوخي . وفي صفحة (71) تحدثت عن ولد علي وقالت : يعد محمد بن دوخي بن سمير أعظم شخصية في البادية الشمالية الغربية بعد أبن شعلان ثم قالت : في أثناء الخريف ، قامت مفرزة من العسكر التركي تتألف من 15 جندياً بالأغارة على مضاربه دون أي استفزاز مسبق ، وأطلقوا النار عليها مما أدى إلى مقتل امرأة وطفل . وكانت المضارب تقتصر على بضعة بيوت شعر فقط ، إذ كانت العشيرة آنذاك متفرقة بحثاً عن الكلأ ، وكان الشيخ نفسه غائباً مع أكثر الرجال .على أن الرجال الذين كانوا في المضارب استطاعوا الدفاع عنها ، وحاصروا العساكر ، واسفر القتال عن مصرع أحد هؤلاء العساكر . وكان الولدعلي ينوون قتل البقية ، لكن حربة المزيد زوجة محمد دوخي اندفعت بين المقاتلين ، واستصرخت قومها ألا يزجّوا بأنفسهم بثأر لا نهاية له مع الحكومة . فأنقذت شجاعتها حياة الجنود ، ووضعتهم تحت حمايتها ، وفي صباح اليوم التالي أنفذت بهم مع مرافقه إلى مكان آمن واكملت الحديث في الصفحة ( 72و73 ) . وفي الصفحة (212) ورد ذكر سطام بن شعلان وحمود أبن معجل والسبعة والرولة وولد علي وفي الصفحة التي تليها في معرض حديثها عن والي دمشق قالت : محمد بن سمير ، اعظم شخصية في هذه النواحي . وفي صفحة (142) تحدثت عن غزو من الرولة اغاروا على قافلتها وقالت : أن مرافقها محمد بن عروج من أهل تدمر وقالت : بحسن الحظ كنا قد وقعنا بين يدي اصدقاء فلقد كان أبن شعلان ، مضيفنا في العام الفائت ، قد تعهد بحمايتنا حتى في قلب اعماق البادية ، ولذا فلم يكن أحد من عشيرته ليجرؤ على التّحرش بنا عندما يعلم ذلك . وفوق ذلك كان محمد تدمرياً ، فلا يحق لأي رويلي أن يغزوه ويسلبه ، لأن تدمر تدفع الجزية لأبن شعلان ، وللتدامرة بذلك الحق في حمايته . ثم ذكرت أن الرولة ردوا ما أخذوه من قافلة الرحالة . وفي الصفحات التي يليها سردت حديث طويل عن وصف رجال من الرولة تعرّضوا للقافلة وعندما علموا أنهم في حماية أبن شعلان اعتذروا منهم وتركوهم وقد ذكرت شيخ رويلي يقال له أبن ضباع . وفي الصفحة (182) قالت قدم بعض القرويين ، فتحدثنا معهم عن قاره وشيخها وأخذت افراسنا لتشرب من بئر قريبة . قالوا أننا سنجد مضارب للرولة لا تبعد كثيراً من هنا إذا أوردوا جمالهم البئر ذاتها . كانت قارة منذ القديم ، وكذلك الجوف وسكاكا من اقطاعات آلشعلان ، ولا يزال أهلها يدفعون اتاوة صغيرة لسطام ثم بالمقابل يجعلون البدو يدفعون ثمن الماء الذي يستعملونه . وفي الصفحة (186) تحدثت عن مسيرها لحايل وذكرت أنها دخلت النفود وقال : لم نشاهد طوال النهار ألا أحد رجال الروله على ذلوله فأخبرنا أن هناك مضارب على يسارنا ، فلما أمعنا النظر هناك لاحظنا بعض الجمال على مسافة بعيدة . وفي الصفحات (188و189و190 ) قالت كان هؤلاء العمارات يضعون آنها خطّة الهجوم على قافلتنا ثم قالت : وصلنا بعد ذلك بقليل إلى مضارب حقيقية للرولة ، وهي مخيّم لعبيدهم وقالوا انهم ينتمون لبنيه بن شعلان ، أبن عم سطام وزعيم القبيلة في النفود حالياً وقالت : كان معهم ابنان لبنيه ، محمد ، واسعد أن بنية أبن حنيفي أبن شعلان شيخ فرع كبير من الرولة . وفي الصفحة (271) اثناء وجودها في حايل قالت أنه جاء خبر أن الحميدي بن مشهور الشعلان وهو من شيوخ الرولة وذكرت سطام بن شعلان ومحمد بن سمير واحداث لا داعي لنقلها وفي الصفحة التالية ذكرت أن أبن رشيد سألها عن بعض شيوخ عنزة فقالت : محمد بن دوخي هو اذكاهم وفرحان بن هديب ارفعهم أخلاقاً فقال : أبن رشيد لم يسمع خيراً أو شراً عن ابن هديب الذي ينتمي لضنا بشر . وهو ليس على وفاق مع أي واحد من ضنا بشر ما عدى أبن مرشد شيخ السبعة الذي كان زاره منذ عامين وأخبرناه أن مشهوراً وفارساً هما صديقان حميمان وأبن رشيد يحب مشهور .وفي صفحة (273) قالت : سأل بعد ذلك عن جدعان ، وذكر غرور تركي بن جدعان الأبن الوحيد لجدعان وسخر من سمير بن زيدان وقال أنه قدم إلى نجد قبل سنة ونصف ، محاولاً الحصول على مساعدة أبن رشيد لسطام ، وتشكيل حلف ضد جدعان والسبعة ، فعلم أن مهمته قد باءت بالفشل وفي نفس الصفحة قالت : اخبرنا أبن رشيد أنه كان عقد سلماً مع الرولة ومع أبن هذال ، لكن السبعة وبقية عشائر ضنا بشر كانوا بعيدين عنه ، وقال في مرّه من المرات وصل غزو الفدعان إلى القصيم ، فخرج لمحاربتهم ، وأسر فرساً صقلاوية جدران من سلالة أبن سبيني . وقد وعدنا أن نراها . وفي الصفحة (357) قالت أن بحر النجف أو كما يسميه العرب ( شريعة أبن هذال) ويقال أنه من صنيع أحد أجداد أبن هذال من شيوخ العمارات الحاليين ، لكي تشرب منه جماله . كان آل هذال ، حتى وقت قريب نسبياً ، أسياد هذه المنطقة بأكملها ، وكانوا يفرضون الاتاوة على أهل مشهد علي والحسين .
تصحيح الأخطاء قال : فرس من سلالة أبن سبيني وصحّة الاسم ( ابن زبيني ) وهو من الزبينة من الجذعان من الشميلات من ضنا منيع من الولد من الفدعان والزبينة عندهم مربط للخيل الصقلاويات .







آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم يوم أمس في 01:44 PM.
رد مع اقتباس