قال الشاعر الشيخ عبدالله الموسى الخرشاوي ابو فهد هذه
القصيدة مجاراة لقصيدة عبدالله بن دهيمش بن عبار يقول :
ابـو فـهـد رصـف الـقـوانـي شـعـنــه *** ومن بـاب ذكر الحق مسيت الأطنـاب
ارسـل لأبـن عـبـار كـي يـا صـلـنـــه *** وعسى عن المنقود لي ستر وحجـاب
يـا فـرحـت الـلـي لـه بـيـوتـك لـفـنــه *** ولحظت سمعها من هموم الغثـا طـاب
ارض الـحـقـيـقـه بالـمـعـانـي سـقـنـه *** وانبـت خمايـل كلهـا روض واعشـاب
يـقـطـف زهـرهـا مـن هـواه وهـونــه *** عـلـوم المراجـل والمثـايـل والأنسـاب
والـلي عـطـش عـلـم القبـيلـه ضـونـه *** جهودك ويعـرفها القرايـب والأجنـاب
اصـدق دلايـل صـدق مـدلـول كـنّــــــه *** يقـول انـا عـنـزه عـلى هـيـئـة كـتـاب
صـافـي جـهـودك فـيـه مـا غـثـربـنـــه *** هـقـوات جـهـالٍ حـكـوا والأمـل خـاب
والـحـسـد لـه غـايـاتـه الـمـسـتـكـنــــه *** وقلوب بعض الناس اسود من غـراب
ويـسـب مـثـلـك مـن فـعـونـه عـصـنّــه *** عـجـز عـن دروبـك ولـلـنـاّس سـبـاب
ولا انـت نـجـم الـجـدي مـالـه مـكـنــــه *** دوم يـتـلالأ لـوجـهـتـه صـار جـــــذاب
صـدور الـرجـال اسـمـك فـلا يجـهـلـنـه *** صدور المجالس كم بها الذكر لك طاب
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة مجاراة لقصيد الشاعر عبدالله الموسى
الخرشاوي أبو فهد :
أبـو فـهـد نـظـم الـبـيـوت اعـجـبـنــــه *** جـازت لـه القيفـان وابـدابهـا اعـجـاب
جـهـز جـزيـل الـقـاف مـن حـيـن جـنّـه *** قـال وبـدا مـن خاطـره يـعـرب اعـراب
قـيـفـان مـن يـصـغـي لـهــا ونـسـنّــــه *** من نظم اللي عن واجبه دوم مـا غـاب
يـا نـسـل الـلي بالكـون يـرخـي الأعـنـه *** سليـل خـرشا مـن المعـاديـن مـا هـاب
يـصـلـهـا كـان الـعـذارى نــخــنّــــــــــه *** يـوم الـتـقـاضـي بـيـن طـالـب وطــلاّب
كـم واحـدن عـوص الـنـجـايـب وطـنــه *** لـيـا شـنـت الغـاره عـلى خيـل وركـاب
وكـم واحـدن سـحـم الـضـهور فـرسنــه *** مجـدوع من حـد الحـدب طاح منصاب
وبالحـاضـر شعـوب الـوطـن مـرجهـنّـه *** صاروا جميع النـاس جيـران واحبـاب
يـا أبـو فـهـد مـن صـابـه الـحـسـد لـنـه *** مـن ضـعـف حـظّـه بالنمـانيـم يـغـتـاب
الـلـي أحـاديـث الـنـبـي مـا نـهـنـــــــــه *** هـرج الـمـسـفّـه مـا أنـا مـنـه مـرتــاب
كـل الـعــلـوم الـغـانـمـه فـاخـتـنــــــــــه *** ولا لـه جـدا لـكـود بـالـكـذب هــــــذّاب
الــلـي افـعــالـه بـالـردى غــربـلـنــــــه *** يــقــدح وطــبـعـه لـلـعـراقـيـب شــذّاب