حيّاك الله يا أبو أسامه بالنسبة للعوائل من الحاضرة يوجد منهم الكثير بالعصر الماضي كانوا يشكلون كيان موحد وهم من أرومة شتّى وكان بين البادية والحاضرة عدم توافق بسبب اختلاف نمط حياتهم ولذلك انقطع وصل الكثير من العوائل مع قبيلتهم ولكنهم يعرفون بعضهم ويعرفون أنهم من القبيلة الفلانية وبموجب انعزالهم عن القبيلة فهم تنقصهم معرفة الفخذ الذي ينتسبون منه والبعض منهم قضى أيام عمره ولم يأخذ الخبرة من جدوده ثم أنه ما يجد علم يورثه أبنائه ألا أنه عريق النسب ومن القرية الفلانية ويوجد من العوائل الذين من عنزة وهم ما يعرفون من أي قبائل عنزة لذلك نتوقف عند حد المعرفة ونكتبهم من عنزة فقط ويوجد عوائل يعرفون أنهم من الدهامشة أو من الفدعان أو من أحد قبائل عنزة ولكنهم ما يعرفون الفخذ الذي هم منه ويوجد بعض العوائل عندهم روايات مختلفة مما يخلف المؤلف وأخيراً بدأ بعض العوائل يهتم ويبحث عن الجذور بعد أن طلع جيل شباب ليس عندهم خلفية عن الأنساب بحيث أن كبار السّن طويت صحفهم فأنه لم يبقى ألا الوثائق والتركات والمواريث وخبرة من تبقّى وهذا الذي جعل الباحث الصادق يأخذ بما هو مستفيض وكل أنسان يخطي ويصيب