عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2014, 05:00 PM رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
مؤرخ قبائل السلقا
إحصائية العضو







ابو مشاري الرفدي غير متواجد حالياً


افتراضي

[QUOTE=ناشي العنزي;45788]نقول : خلك من الدراسات والنظريات التي ليس لها مستند حقيقي من الواقع وسلالة الحميرية من عنزة لعلم البطن الذي ينتسبان اليه أو علم البطن الذي ينتسب اليه ابوهما ، والدليل تطابق جينات قضاعة مع عنزة المعاصرة !! فتدل على انه منهم وهم من جاوره وساكنه في المنطقة وبين القبيلتين وعنزة تداخل حتى الوقت الحالي ، فاذا توافقت مع الحميريين يا اخي صقر وكل المسلمين خير وبركة ، وحمير عرب يشرفون ، وهذا التحور J1c3d-L858 في اي سورة من القرآن الكريم حتى نعتمده فيصلا لايقبل الجدل ، والا هو من صنع الذين يريدون ان يعدننون قضاعة من اجل ان يثبتون في اسماعيل ، هل الانساب بالمرسمة تخطط ، ثم تنقل كلامهم لابناء قبيلة عنزة ، ولماذا لم ترد على البحث المفصل القوي الذي كتبه الباحث والاستاذ أبو القاسم العنزي ، والعرب بعد فتح فارس دخلت بها وامتزجت بها بل وتعدت الى ماوراء النهر ودخل العرب عاربتهم ومستعربتهم جميع البلدان ، وربيعة هي التي سكنت مع الاكراد وامتزجوا بهم بحكم تداخل البلدان ومجاورتها ، فالجينات كموج البحر ليس له مكان محدد ، وجزيرة العرب كلها j1 عرب عاربة من اليمن قبل ان يولد اسماعيل عليه السلام ، فلا غرابة بالكثرة ولا استدلال بالقلة ، وكون j2 بنسبة 20% فلأن ابناء اسماعيل هم الأقل وهو الذي نزل على العرب في الجزيرة العربية وهم قبائل حول مكة جرهم وخزاعة وغيرهم فهو واحد وهم عدة قبائل فكيف تكون سلالته الأكثر ؟!! ولأنه رجل اعجمي الأصل ووالده كلداني بابلي اشوري - سمه اللي تبي - فسلالته اعجمية بكثرة وسلالته شعوبية بكثرة ، وقد اخرج الله من ابراهيم عليه السلام اثنتا عشرة امة فرقها في الأرض كلها عجمية ، ذكرها القرآن الكريم ، فهل لديك احصائية عنهم ؟؟!! انا مصادري القرآن الكريم وانت تنقل نظريات اصحاب الهوى . ثم هل لديك عينات بعدد سكان الجزيرة العربية لتحدد النسبة الحقيقية ؟؟!!

وهل إدعائكم و دراساتكم ونظرياتكم لها مستند حقيقى من الواقع أصلاَ حتى تطالب غيرك بما لاتملكه؟! أم أنها من ضروب الخيال الخصب الواسع التى أوحت لكم بهذه الطلقات العبقرية التى لازلتم ترددونها؟! فهل ظهور بعض النتائج مع قضاعة حمير هي الجهيزة التى قطعت كل خطيب بالنسبة اليك؟! وهل نتيجة عشرة أو عشرين خرجت مع حمير يعتبر معياراَ ودليلاَ قطعي الثبوت على عدم صحة نسب قبيلة بأكملها؟! فعدننة قضاعة فلسنا بحاجة الى عدننتها فهى أصلاَ مختلف فى نسبها مابين عدنان وقحطان وهذا ماعليه اغلب أهل العلم؟!! ثم هل هذا التطابق مابين عنزة وقضاعة بسبب هذه النتائج التى ظهرت مطابقه لها هى فقط حجتكم البالغة وبرهانكم الساطع على حميرية هذه القبيلة ؟!! حسناَ: فلماذا لم تذكر لنا أسماء أصحاب هذه العينات التى تطابقت تحاليلهم مع قضاعة وفروعهم العنزية؟!! فيجب عليك أن تدلل على ماتدعيه ببرهانك الساطع الذى كشف لكم عن هؤلاء الحميريين بينما عجز هذا البرهان أن يستدل على شخص واحد فى عنزة من أصول حميرية؟!! ثم إذا سلمنا من باب التنزل فى الإستدلال على صحة هذه الإدعاءات فعلى أي أساس علمى أو مستند حقيقى إدعيت أن أصل بشر- ومسلم ربما يكون من جهينة وبلى ؟!! فمالذى حولها من حمير الى بلي وجهينة؟!! فهل هذه نتيجة جديدة أثبتها حمضكم النووي ام هي من الإلماعات التى تفتق عنها خيالكم الخصب؟!! فطالما أن المسألة هى نظريات وأهواء فأنا أزعم أيضاَ بناءَ على نظريتك هذه أن العينات التى تطابقت نتائجها مع حمير هم من تلك القبيلة تحديداَ التى ذكرتها وذلك بحكم الجوار والتقارب خصوصاَ وأنك تؤمن بالأحلاف والتداخلات بين القبائل منذ القدم اليس كذلك!! ثم لماذا التركيز على حمير بالذات؟!! الم تكن هناك نتائج أخرى غير حميرية مع عنزة أو العكس؟!! اما قولك للأخ صقر لماذا لم ترد على البحث المفصل القوي الذى كتبه الإستاذ الباحث ابوالقاسم؟! فأقول: أما بحث صاحبك فقد ذكر الأخ صقر ماهو نقيض بحثه وجاء له بعدة دراسات وتحورات جديدة وحديثة وأورد نتائج متنوعة من هذه الجينات تخالف تماماَ دراسة صاحبك المتهافته التى هى أقرب الى التخيلات وأحاديث نفس وغلبة هوى ليست من البحث بشىء؟!! علماَ بأننا قد قمنا بتفنيد هذا البحث القوى والمفصل والرد عليه فى عدة محاور وجوانب فى أكثر من مشاركة إلا انه لم يرد على الأسألة العديدة التى وجهت اليه بخصوص بحثه هذا؟! أما قولك عن إسماعيل عليه السلام ونعتك له بالأعجمى وبإبراهيم عليه السلام بالكلدانى والاََشورى؟!! فهذا نبي كريم من أنبياء الله لايوصف بهذه الصفات المذمومة والنعوت الممقوته التى لايرتضيها لنفسه ممن هم دون الأنبياء والرسل مقاماَ ومنزلة؟!! فمن المعيب أن تصف نبي مرسل من أُولى العزم بالمستعرب الأعجمى!! فالله تعالى لم يختر أنبيائه ورسله من الأعاجم والمستعربين بل إختارهم من أزكى المنابت والأصول واصطفاهم من أشرف قبائل العرب نسباَ وأعلى البيوت حسباَ ورفعة ؟! فهؤلاء أنبياء الله ورسله لايرضى بهم النقص والنقيصة سواء بالخلق أو بالنسب فقد نزههم عن النواقص ومن الصفات المعيبة التى تنفر منها النفس البشرية؟! فالحقائق التاريخية موجودة قبل أن تولد من أفواه قائليها التى جاءتنا من نقولات أهل الكتاب والإسرائيليات وذلك للطعن فى نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتشكيك برسالته ودعوته حيث تلقفها بعض ضعاف المفسرين وروجوها فى كتبهم ومؤلفاتهم على أنها هى الحقيقة بعينها؟ لكن الحقيقة هى خلاف هذه الأقوال تماماَ؟!! فإرجع الى كتب التاريخ المعتمدة وأقوال العلماء والمفسرين كي تعرف من هم العرب العاربة والمستعربة؟!! فقحطان التى تدندن على صفاء عروبتها ونقاء أصلها هم على قول أكثر المفسرين علماَ وأشهر نسابين العرب دراية ومعرفة هم "العرب المستعربة؟!! وأن إسماعيل عليه السلام وذريته هم العرب العاربة فلاتختلط عليك الأمور فقحطان اليوم ليسوا من قحطان العرب البائدة كما تتوهم وقد أثبت ذلك علماء الساميات الأجانب؟!! والحديث فى هذا يطول شرحه والخوض فيه؟! فهناك أكثر من 400كتاب ومرجع فى فضل أنساب العرب وأحسابهم وعلى رأسهم ذريته إسماعيل عليه السلام هذا عدا الأحاديث النبوية الشريفة وأقوال السلف الصالح فقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: "إن أول من فتق لسانه بالعربية البينة إسماعيل وهو إبن أربعة عشر سنه" وهذا رد بليغ لمن إتهم نبي الله إسماعيل عليه السلام بأنه أعجمي اللسان؟! وفى هذا يذكر ابومحمد عبداللة بن مسلم بن قتيبة الدينورى 276هـ فى كتابه"فضل العرب والتنبيه على علومها" عن فضائل العرب ردّاً على الشعوبيين الحاقدين على العنصر العربى وتلك النزعاتِ العنصريَّة التى كانت سائدةً فى زمنه التى كانت تُعرف بالشعوبية يقول الدينوى "ولم أر فى هذه الشعوبية أرسخ عداوةً ولا أشد نصباً للعرب من السفلة والحشوة وأوباش النبط وأبناء أكره القرى وأما أشراف العجم وذووا الأخطار منهم وأهل الديانة فيعرفون مالهم وما عليهم وإنما لهجت السفلة منهم بذم العرب لأن منهم قوماً تحلُّوا بحلية الأدب فجالسوا الأشراف وقربوا من السلطان"
فالتشكيك بالحق كالتكذيب به فعليك أولاَ أن تعرف من هم الذين يطلق عليهم إسم العرب؟! وهل العربية هي أصل وعرق أم لسان ولهجة؟! ومن هم الاَشوريين والكلدانيين والسومريين والسريان وما الفرق بينهم؟! وماهو التعريف اللغوى لمصطلح كلمة أعجمى؟! أما وأن سلالة إبراهيم عليه السلام الإثنى عشر فرقها الله فى الأرض كلها أعجمية وقد ذكرها القراَن الكريم؟! فإتنا باَية واحدة من القراَن تشير الى هذا المعنى بذاته؟! فالبينة على من إدعى!!








آخر تعديل صفوق الدهمشي العنزي يوم 03-20-2014 في 10:58 PM.
رد مع اقتباس