الراوي والمؤرخ عبدالله بن عبار*

اشكر لك هذا البسط والشرح الوافي*

وكل ما اريدة بالضبط هو ان المس في الواقع باقي قبائل ربيعة حتى يمتلئ الفراغ وتتعادل الكفّة ويصبح الامر منطقياً وصدقني انني رجلاً ابحث عن الحقيقة ومتى ماترجح لدي امر اذعنت له فالحكمة ضالت المؤمن انّى وجدها فهو اولى بها وسابحث في هذا الامر اعني(وجود باقي ربيعة على في وقتنا الحالي)وحبذا لو ارشدتني الى مصادر او روابط معينه *

استاذي القدير الاختلاف سنّة كونية فالفقهاء اختلفو في مذاهبهم ومسائلهم في امور الدين التي هي اعظم من علم الانساب فعلم النسب علم تندر فيه القطعيات ويشح فيه التواتر ويعتريه مايعتريه من قلّة التدوين والعصور المظلمة ولامثال اوضح من قضاعة التي لازال الاختلاف فيها اعدنانية هي ام يمانية حتى ان محمد البصري لمّا سئل عن اي العربين اكثر قال ((**ما شاءت قضاعة ، إن تيامنت فالقحطانية أكثر وإن تعدننت فالعدنانية أكثر))
اختلف النسابون وقضاعة هي قضاعة بمجدها وشرفها لم يضرها هذا الاختلاف بل ان كلا العربين يتمنى نسبتها اليهم

الذي اريد ان اصل اليه استاذي الكريم هو ان اهل الرأي المخالف كالمهلب مثلاً وانا اكثر من ذكر (المهلب) لانه رجل عاقل منصف مجتهد بخلاف باقي المخالفين الذين لمست منهم التعصب والتخبط هو في دائرة الاجتهاد وانتم ايضاً في دائرة الاجتهاد فالمصيب له اجرين والمخطئ له اجر ولايعني هذا ان (المهلب) مدلس او مزور ولا (ابن عبار) مدلس او مزور*

فالكل له اجتهاده ورأيه الذي يؤمن به ولاتثريب على احد*

ان خرجت الامور عن هذا النطاق تصبح القضية قضية (انا ولا احد) او(رأيي صواب لايحتمل الخطأ) وندخل في مسألة الاقصائية المقيته وانا استغرب ممن يشن هجومه على المؤرخ ابن عبار واتهامه بأباطيل وخرافات وسباب تأنف منه النفوس الابية اختلفت معه في رأي ذاك شأنك ولك حق الاختلاف والتمسك برأيك ولكن ليس لك الحق في التقليل من مخالفيك بالرأي*
اختلف الصحابة بل وتقاتلو في ذلك الزمن زمن الفتنة وها نحن اليوم نحفظ لهم فضلهم فعلي رضي الله عنه مصيب له الاجرين ومعاوية رضي الله عنه مخطئ له الاجر نترضى عنهم ونترحم عليهم

وانا يعلم الله رغم اختلتفي في بعض النقاط مع الوالد والمؤرخ الفاضل عبدالله بن عبار الا انني اختفظ بكتبه واقرأها بل حتى انني تشرفت بالسلام عليه في حفل الشيخ /برجس بن عرعر الضبيان واستقبلته انا وكافة ابناء قبيلة الدهامشة بكل حفاوة وترحيب كيف لا وهو ضيفنا واي ضيف راوي ومؤرخ ربيعة*

نريد ان نسير على هذا الخط نتبادل الاحترام ونختلف بكل حب