نحمد الله حمداً يليق بجلاله وعلياءه على سلامة هذه الطفلة وعودتها إلى كنف والديها، وكما تفضّل به أديبنا رعاه الله فنحن في كنف دولة هي النصير من بعد الله عز وجل لكل ضعيفٍ ومستغيث من أبناء العرب والمسلمين في كافة أصقاع المعمورة، وما حدث كما تبيّن إلا إجراءات تتخذ ويتّبعها رجالٌ في أعناقهم أمانة حفظ وصيانة حاجيات الناس ولوازمهم كلٌ في مكانه ومقر عمله، فأنعم بالشافع والمشفوع لهم والجميع على خيرٍ بإذن الله.
وهنا لابد لنا من تقديم الشكر والإمتنان لإخواننا الذين يعملون في تلك المستشفى الواقع في مدينة عرعر العزيزية، على حرصهم وتأديتهم لعملهم وقبل ذلك كونهم كانوا من بعد أمر الله سبحانه وتعالى السبب في نجاة وسلامة هذه الطفلة من الموت المحقق، فلهم منّا جزيل الشكر وللوطن بهم عظيم الفخر فالله يوفقهم ويرعاهم على ما يقومون به من أعمال كريمة وجليله، وهم أهل للشكر والتكريم وجزاهم الله عنّا كل خير.
كما ونرفع أكف الضراعة لله عزيز الجلال وعظيم السلطان أن يحفظ لنا إمامنا العادل الصالح إمام المسلمين وخادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأن يطيل لنا بعمره ويمدّه بعونه ونصره ويلبسه ثياب الصحة والعافية وولي عهده الأمين وجميع أبناء هذه الأسرة الطيبة المباركة إنه هو السميع المجيب .
وبشرك الله بالخير كله أخ شجاع وأجزل لك وللجميع الأجر والثواب والجزاء بخير الرجاء .