الأخوة الكرام :
أخينا الذي تعود على بث الإشاعات المغرضة ضد أبن عبّار يقوم هذه الأيام بجولات مكوكية على بعض مشائخ عنزة وقد ورمت شفافه من حب الرؤس لطلب المزيد من التواقيع وكانت التواقيع السابقة لقصد نقل نسب عنزة كلياً من عنزة إلى بكر وتغلب ونقل نسب وائل عنزة إلى وائل بن قاسط وقد كشف زيف هذه التواقيع ولم تجدي المحاولة لأن نسب عنزة مثل جبال السروات لا يمكن أن يتزحزح ولكن التوقيع هذه المرة لوقف كتاب أبن عبّار ومنعه وهو يعرف الكتاب الذي صدر وبه ما يخصّه وهو الذي يجب أن يعدّل ما كتب به إذا لم يكن ما كتب صحيح وأن كان ما كتب صحيح فأن العلاقة بوائل تصبح معدومة أن كان وائل بن قاسط أو وائل بن هزّان أقول هذا الرجل يبس لسانه من كثر ما يطعن بأبن عبّار بالمجالس وتحفّت براطمه من كثر ما يحب رؤس الشيوخ ولكنه وجد الرجال قد أخذوا عبرة من التوقيع الأول فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وأصبح يتردد على مسامعه كلمة ( ماهو الخطأ عند أبن عبّار ) حيث استهلكت كل الدعايات ومنها الآتي :
1- قال أبن عبّار باع وائل على الدواسر ب 500 الف ريال وسمى بعضهم تغلب وبحثوا عن الدعاية ووجدوها كذب والكل يعرف أن الجد لا يباع وأن الدواسر قسم منهم من تغلب بن وائل وهم يعرفون نسبهم وليس بحاجة لشراء جدهم من أبن عبّار فبهت هذا الرجل بتكذيب هذه الدعاية وفشلت محاولاته

2- بث دعاية أنه جاءه من أخبره أن معالي الدكتور فهد السماري رئيس دارة الملك عبدالعزيز يأتي لأبن عبّار ويسمر معه في بيته إلى منتصف الليل يخططون ضد عنزة بأن يحرمونهم من وائل بن قاسط فكشفت هذه الإشاعة للوهلة الأولى وعرف الجميع أنها كذب ففشل الرجل ودعايته

3- بالتعاون مع المزوّر الأول لنسب قبيلة عنزة والذي حذف كل وائل عنزي والحقها بوائل بن قاسط فقد بث هذا الرجل إشاعة مهمة وهي أن هناك جد عظيم يجعلكم يا عنزة من أفخر القبائل وأعظم القبائل إذا انتسبتم له وقد أثبته الباحث العلامة فلان بن فلان وكل الجماعة متفقين عليه ومختارينه وموقعين له وهو وائل بن قاسط المعظّم الأفخم الأوحد ملك الملوك وأن أبن عبّار يريد أن يحرمكم منه ويريد أن يحطكم بجد ضعيف حقير مذموم منبوز النسب وهو وائل بن هزّان فبدأت الإشاعة تقبل في البداية بمن أخذته العزة بالإثم ودرج لعابه للحصول على هذا الجد العظيم وبدأت عوام عنزة تهرب من طاري وائل بن هزّان فبدأت الكتابات بتعظيم هذا وتحقير هذاك ولكن هناك رجال بالقبيلة لهم عقول راجحة فهمهم هذا الأمر وكيف أن أبن عبّار يترك جد معظّم مبجّل فخم درجة أولى ويضع عنزة في جد لا يوفي بالغرض وليس على المستوى المطلوب فبحثوا ووجدوا أن أبن عبّار يتبع الحقيقة وعرفوا أن الجدين لا فرق بينهما وأن كل هذه الطهابيل مجرد حكايات تحاك بغلاف مكائد ضد أبن عبّار بل وضد عنزة ففشلت هذه الإشاعة وثبت كذبها فلحقت بما قبلها

4- أخينا لقط المكرفون في أحد الحفلات وقال يوجد رجل يؤلف كتب وقد أخرج جميع شيوخ عنزة من عنزة وهو يقول أنهم ليس من عنزة وقال كلام كثير وتساءلوا الذين يسمعونه من المقصود بهذا القول ؟ وعرفوا أنه يقصد أبن عبّار وبحثوا من طلّع من شيوخ عنزة فلم يجدون أحد فعرفوا أنها أشاعة كاذبه وفشلت ولحقت بما قبلها وفشل هذا الرجل كعادته

5- بث إشاعة أن أبن عبّار ينسب لعنزة عوائل من الحضر وهم غير منسوبين ومع كثر تكرار الإشاعة وتواصلها في بثها فأنه لم يثبت عائلة واحدة ألحقها أبن عبّار مع عنزة دون أثبات ففشلت هذه الإشاعة هي الأخرى

6- بدأ يبوس الخشوم والرؤس لكي يجد شهود ومشاهد يقدمها ضد أبن عبّار وكل من طلب توقيعه يبادره بطلب خطأ أبن عبّار ولم يجد خطأ فيسمع القول من الكثير يقولون لن أوقع ضد كتاب أبن عبّار وهو فخر لقبيلة عنزة والكل يقول كيف أوقع ضد رجل خدم القبيلة وكافح ونافح عنها وكيف أوقع وأنا لم أجد خطأ ولو وجدت خطأ لقابلت الرجل وطلبت منه تعديله دون شكوى

آخر محاولة وجد رجل اشتهروا أبناء عمه بالكرم والبر والإحسان والعلوم الطيبة وذاع صيتهم فحسدهم أبن عمهم وسمع به الرجل المتخصص ببث الإشاعات المغرضة بين عنزة وقصده وبدأ يحرضه ضد أبناء عمّه حتى أنزلق وتقدّم بشكوى كيديه معروفة ومكشوفه ومن ثم توجه صاحب الإشاعات إلى صاحب منتدى عرف باستقطابه لكل جاهل فحالفه على أن يرّوج للإشاعات ضد أبن عبّار وأن ينشر ما وجد من كتابات وخطابات ضد أبن عبّار فطرفش المذكور وبدأ يكشف حسب المشائخ بفضحهم في ما كتبوا من مشهد نقل نسب عنزة الثابت والتضليل على كل ناقص عقل لا يميّز الصحيح من الكذب فنشر المشهد الذي رقى بعض الشيوخ إلى المركز الأول من فيئة أ وهو شيخ شمل ورقىّ معرفين الفخوذ إلى درجة شيخ وهو يفكّر أن عنزة ستنتقل من نسبها الصحيح إلى نسب مزيّف بموجب هذه المشاهد ثم كشف حسب الرجل الذي نشر خطابه ضد أبناء عمّه حيث فرح بأن هذا الخطاب شكوى على أبن عبّار وهو لا يدري أن أبن عبّار كان لكل من أراد النيل من جهده بالمرصاد وهو لا يدري أن أبن عبّار لديه ما يثبت بطلان المشهد وبطلان الشكاوي الكيدية

الخلاصة

فقد فشلت جميع المحاولات وكذّبت جميع الإشاعات وبقي أن نتوقع أن الرجل المتخصص ببث الإشاعات سوف يقلع ويترك هذه المهنة ويتجه إلى ما يهم القبيلة فهذا يتوسط له بدخول الكلية وهذا يبحث له عن وضيفة وهذا يسعى بأن يصلحه مع غريمة وهذا يسعى له بترقية وهذا يسعى له بالحصول على ختم وهذا ياصلة بصلة ويزور مجالس عنزة لا لقصد التحريض على أبن عبّار وبث الإشاعات ولكن لتدارس ما يهم القبيلة ولا غرابة فأنه يجب أن تكون هذه مهمته لكي ترتفع منزلته عن التهميش الذي سبب له الحسد والغيرة من كل من يبرز من قبيلة عنزة
أما صاحب المنتدى فأني أتوقع أن يرجع لرشده ويبتعد عن ما يفتن بين عنزة ويرفض مقالات السفهاء الذين يطعنون بخلق الله ويترك الخزعبلات التي تشكك وتطعن بنسب عنزة ويقتنع أن عنزة هي عنزة وأن وائل بن قاسط بدعة أبتدعها رفيقة الذي عبث بأنساب عنزة وشوه سمعتها وأن يستعمل الواقع ويحوّل منتداه إلى ما يفيد وأن يجمع الشمل ويبحث عن التراث الذي لهذه القبيلة ويبتعد عن المحرضين والمزورين ويشتري المراجع العربية التي تنقصه بصفة أنه صاحب منتدى يجب أن يكون لديه أدراك بالنسب والتاريخ ويتجنب ما يؤصل الكره ويتبع أسلوب أخويه الذين يحبهم كل عنزي ووالده وأجداده ليس لهم منزلة المفتن بين عنزة وأن لا يستقبل الكتابات الشاذة وأن يعرف طعم الرجال ويميزهم ولا يكون مطية لكل من يحمل الحقد على رجال عنزة وينفذ أوامره وهكذا أتوقع من الرجل الذي يبث الإشاعات والرجل صاحب المنتدى الذي يبحث عن كل ما هو زيف وكذب وينشره أتوقع رجوعهم للصواب وتوبتهم إلى الله