![]() |
رسالة الى الشاعر الكبير والنساب عبدالله بن عبار
الى الاستاذ الكبير عبدالله بن عبار حفظه الله ورعاه احترت واحتارت بين يدي الكلمات لكي اقدم لك امتناني وتقديري واحتراماتي لما تقدمه لكل سائل محتار في الحصول الي جواب يريح به نفسه وجدتك المعين لكل سائل تشفي فيه القلب المحتار اللذي يبحث عن الحقيقة وما كتابك اصدق الدلائل الا النور الذي اعطى للجميع ماتبذله من جهد ومعاناة بذلتها لكي تريح كل سائل في الوصول الى مبتغاه اليك ايها الجبل الشامخ الي تتلاشى الرياح عند سفوحه كل العواصف الاعتزاز والتقدير من الجميع [size=6]واسئل الله تعالى ان يجعلها في ميزان حسناتك [/siz ايها الشاعر النساب في تاريخنا الحديث والقديم شواهد تبين لنا ان العضماء احيط بهم من ضلمهم ومن لم يعرف قدرهم ولكن ماتمضي الا سنون وتبان الحقيقة0 اليك هذه الحقيقة التي حدثت لابن مدينتي واستاذي الفيلسوف الكبير مدني صالح الذي ذهب الى بريطانيا للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه في الفلسفة الاسلامية وبعد معاناة وسنين قضاها في الحصول على شهادة الكتوراه قدم اطروحته ( عن ابن طفيل ابو بكر محمد المولود في غرناطة وقصته الشهيرة ( حي بن يقظان )التي حاول ان يوفق فيها بين الفلسفة والدين وبعد توغله في دراسته ومناقشاته اخذت تبرز خلافه مع استاذه المشرف ولم يعد يقبل مايقترح عليه من تغييرات او تعديلات على اطروحته متلمسا لديه تعصبا ضد الفلاسفة المسلمين كما وجد اللجنة المشرفة تقف مع استاذه ضده خلال المناقشة بعد ان حاجج لجنة المناقشة حول ابن طفيل لكونه ينتمي اليه اكثر منهم الامر الذي جعله يرمي بالرسالة ويعود الى بغداد بدون شهادة جامعة بغداد من ستينيات القرن الماضي ومنح شهادة الدكتوراه الى الكثير من طلابه وأرفد ولم تمضي فترة من الزمن الا ارسلت له رساله اعجاب وتقدير وتحثه الى القدوم للمناقشة وصفتا اياه( المع ذهن في الشرق الاوسط )الا انه امتنع وبقى استاذ للفلسفة الاسلامية المكتبة بمؤلفات كثيرة هكذا العضماء محفوفه حياتهم بالعقبات ولكن الله منحهم الدراية كيف يضعوا الاشياء في محلها هذه القصة اردت ان اوضح لك وللقارئ ان القناعة في البحث والتدقيق هي من حق الباحث لكل له ثبوتاته التي يوئمن بها ويسير عليها واذا عند الغير مايخالفه في الرأي فعليه ان يقدم الحجة والبرهان لكي يدحض من يشعر انه على خطأ بأسلوب حضاري بعيد عن التشنج والتشهير ولكم مني افضل تحية |
الأخ عبدالواحد التركي لك مني وافر التحية والأحترام ولا يخفى على كل عاقل ومدرك ما قمت به من جهد لهذه القبيلة مما جعل الحقد يعشش في صدور الحسّاد وهناك مثل عند البدو يقول ( فلان كذبته مصلّعه ) وهم يشبهون الكذبة بالكماة إذا برزت وانقشع عنها التراب فهي ضاهرة للأعيان وفي هذا العصر برز الكذب المصلّع حيث كتب كويتب حاقد يريد أن يبرز نفسه كتب عن عنزة بحث ملخبط يقول أن وائل بن قاسط الجد المشهور في ربيعة وكل ربيعة به وأن وائل بن هزّان جد غير مشهور وبدأت هذه الكذبة المصلعة تلقى قبول حيث الذين عندهم ضعف في نفوسهم يفكرون أن هذا القول صحيح وهو أكذب ماقيل منذ أن خلق الله البشر إلى اليوم حيث لا يوجد في العرب جد مشهور ألا العظماء ومنهم الرسل والخلفاء والملوك وهكذا فأن الذي يثبت أن جدّه هارون الرشيد فأن جدّه خليفة ومشهور أما الجدود الذين شهرتهم القبائل المنحدرة منهم عندما يبرز منهم مشاهير فهذا من يدعي بشهرته كذّاب لأن الجد مثل ما قبله من الجدود ومع أن هذه الكذبة المكشوفة وجدت من يصدّقها وعندما عريت صاحب هذه الأقوال ووضحت كذبه للناس راح يستقطب كل الشواذ والمنحرفين الذين يعرف شخصياتهم المجتمع ثم كبرت الضجة فأستغلوا جهل بعض الرجال وكما يعمل إبليس بالبشر فقد كثرة الوساوس وبدأت البلبلة وغرر بمن لا يفقه ولا يعرف الأنساب وهذا سبب تزوير نسب عنزة الذي وقفنا شوكة في حلق من زوره حتى ثبتت الحقيقة لكل من يريدها
|
الساعة الآن 06:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd