|
قصة قصيدة أصلي من الويلان ما هو دنانير
( قصة قصيدة )
(أصلي من الويلان ما هو دنانير) أحببت أن أورد قصة هذه ألقصيده لما فيها من ألعبره وهي عدم الاستهزاء بالناس وتقليل شأنهم حيث أن الناس كلٍ لديه خير إذا لم يكن عنده هذا من الخير فلديه ذاك حيث يقول حمدان بن مجول بن طفحي بن محمد بن فلاح من الهضبي من الخميس من العقاقرة من الفدعان : انه في بداية حياته كان يعمل في رعي الغنم لوالده رحمه الله وقد كان هذا العمل هو السائد بين أبناء الجيل ومع مرور السنين قد يضطر الإنسان إلى الخروج لطلب الرزق فكان القدر أنه ذهب إلى الكويت وأنه عمل عند أحد أبناء القبائل المعروفة في تلك المنطقة على أجرة قدرها 16 دينار ولا يعيب أن الإنسان يعمل في هذا المجال فقد فعله أكرم الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في شبابه فقد كان يرعى الغنم لقريش فقد قال : ( ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم , فقال أصحابه : وأنت ؟ فقال : نعم , كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة) رواه البخاري والشاهد من الموضوع أن صاحب العمل في أحد الأيام سأل عن حمدان الطفحي من قبل بعض أقاربه من أي القبائل هذا الرجل وكان حمدان الطفحي يسمعه فكان رده سيئاً , مما أزعج صاحب قصتنا حيث يقول لقد استفدت من هذا الموقف أن لا أحتقر أحداً فقد يكون له من المكانة في قومه وربما يكون لآبائه وأجداده أمجاداً عظيمه ولكن ضيق العيش قد يضطره في بعض الأحيان لترك أهله وترك منطقته لكي يبحث عن رزقه مما جعله يكتب هذه الأبيات ويتذكر بها أمجاد الآباء والأجداد وقد كتبها في عام 1380هـ حيث يقول حمدان الطفحي:- أصلي من الويلان ماهـو دنانيـر *** يـا منـكـر أصـل الـقـبـايـل وذاتـي وجدودي الفدعان أهـل المغاتيـر*** واميرهم ابن مهيد راع الصواتي اللي صوت بالعشا ودر المباكيـر *** بسنيـن مـرّت عّـيش الـعـايـلاتي وإن كان حذّوا خيلهم بالمسامير *** وقـالـوا تـرانـا منتوين الـغـزاتـي كـم نـوبـة عـزلـوا كمين ومغيـر *** ويـا مـا ويـا مـا روحـن كاسبـاتي وجدي بسرج عبية تلحق الطيـر *** لخـزيـزتـه يخـتـار وهي بالفلاتي ويوم عجاج الخيل مثل المعاصير *** ألحـق خويه يـوم يبس الشفاتي عطأ الفرس للشيخ حشمه وتقدير *** وقال انهزم تفداك غالي حياتي خـذ الـعـبـيـه يـا زقـام الـمنـاعـيـر *** خـيالهـا يكسب بـهـا الطايـلاتي قـال ابوصاه وقـلـت يالاقي الخيـر *** مقبولة من الشيخ وهذي مناتي كـاني مـع الحيين تجـي التباشيـر*** وكاني مع الاموات إحفظ وصاتي جمعها وكتبها أخوكم احمد بن محمد الحريميس أبو منصور |
قصة مفيدة ،، وهدفها واضح ،، وأنا أعتقد أن العرب بشكل عام طيبون ويتحلون بحسن الخلق ، ويندر من يكون خشن المعشر ، ، وأما الخلاف بين الأقران فليس معياراً ....
واليوم قيمة الانسان فيما يحسنه ، فلو تأتي تطلب العمل ، وتقول أنا ولد أسد بن ربيعه ، أنا وأنا ، لم ينفعك بشيء ،، مالم تقدم نفسك بتميزها الذاتي الخارج عن الأصل والفصل ، من شهادات علمية ونحوها ، كان عندنا موظف ( قهوجي ) رجل كبير في السن فأعجبني حسن سمته وعقله ، فداخلته بالحديث ، فقال لي أنا كنت أمير للمنطقه ( ؟؟؟؟ ) معين من قبل الملك عبدالعزيز !!! وهكذا الدنيا يا ابن حريميس من الإماره للمطبخ . وهذه قريبة من قصتك . وتقبل مروري |
خير مايكل الرجل من عرق جبينه . وكلنا رعيان الي مهو بحلاله بعمله
والعيب الي يمد يده للناس او ياكل حقوق الاخرين او يبتزهم ويسوي حاله شخصيه او ذات مكانه . شكرا اخي احمد على يراد هذه القصه |
اقتباس:
الاخ الفاضل صفوق الدهمشي شكرا لك على المرور والمتابعه وانا اوافقك الراي في ما قلت ولكن ليست الشهاده كل شي ولا هي مقياس على نبل الرجل وسمته واخلاقه بل ان هناك من يحمل اعالي الشهادات وهو على اخلاق لا تطاق وكبر ولكن الانسان يقاس على اخلاقه وتعامله الطيب ووقفاته الرجوليه في المواقف حتى لو كان من افقر الناس وليس بمتعلم والفقر ما هو بعيب فالرسول صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهون عند يهودي اثر طعام اخذه منه او انه اقترظ مال والعمل شي واجب على الانسان ليعيش ويعيش من يعول وافضل من الجلوس عاله على الناس يسال هذا وهذا بحجة انه شيخ او انه لا يستطيع ان يعمل بهذا العمل لمركزه الاجتماعي وحجج واهيه تحياتي لك |
اقتباس:
صدقت يا ابو عبدالله وكلامك يكتب بماء الذهب شكرا على المرور والمتابعه ايها الفاضل |
شكراً لأبو منصور على نشر هذه القصيدة وسالفتها وقد أشار الشاعر إلى قصّة لجده وأعتز بقبيلته ولم يتعرّض لمن أثارة والحقيقة أن الكثير من القصص اندثرت لأن الرواة الذين يحفظون القصص ويروونها قلّة وبعض الرواة بخيل أو يتحاشى ذكر قصّة لشخص قريب له لأسباب تكمن في النفوس منها أنه لا يريد أن يروي القصّة لكي لا يكون دعاية لفلان من الناس والبعض يكره أن يمجد شخص من جماعته لكي لا يفضّله على نفسه ومتى يحتاج الرجل إلى رواية قصّة قريبه لقد يحتاجها عندما يحصل ملاحاة من شخص او أشخاص بحيث تجد من يقول آل فلان وش سووا أو آل فلان ليس منهم أحد عمل سالفة تستحق الذكر عندها يحتاج أن يبرهن وليس عنده ألا أفعال الرجال الذين لهم مواقف مشرّفة وهكذا تندثر القصص إذا لم يحفظونها أهلها
|
ابو منصور
نشكرك على القصة والقصيدة الرائعة وننتظر منك المزيد |
اقتباس:
الاخ الفاضل ابو مشعل اشكرك على المرور والمتابعه واشكرك ايضاً على التبين حول فقد بعض القصص وعدم تداولها ونعم كما قلت يا ابو مشعل بعضهم يحسد ال فلان ولا يريد ذكر اي قصه عنهم وهذا الشي عايشته في مسيرة البحث الذي اقوم به عن هذه القصص تحياتي لك |
اقتباس:
الاخ الفاضل منصور الفاعور اشكرك على المرور والمتابعه وتأكد يا اخي اني لن ابخل عليكم بشي من القصص التي تجمل وتنومس ابداً تحياتي لك |
| الساعة الآن 02:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd