سفهاء القوم صاروا خيارهم
 

عدم المواخذه على هذا العنوان ولاقصدي الانتقاص من احد او انني في قصد التفضيل احد عن احد بعينه ولكن انا صرت حائر منذ اكثر من نصف سنه وصرت لا اصدق حتى نفسي وتبين بطلان المقوله التي ( يقولون سابقا ماينجب من القوم الا خيارها) وكنت مصدق ان كل شخص يراس قوم او حاكم يحكم بلاد او رئيس دائرة او وزير يدير وزارة او رئيس قبيله. انهم هولاء النخبه هم خيار الاقوام ولكن بعد التجارب والاحداث والنكبات وخيبة نصيب تلك الاقوام والامم والمجتمعات التي تولوها هولاء الذين كنا نفكر عقل الواحد منهم يوازي عقول امته التي يحكمها او جمهوره الذي مؤمن على مصالحهم .او قبيلته التي يراسها واخيرا تبين مع الاسف ان هولاء الذين مكنهم الله على رقاب الامم والمجتمعات ماهم الا عبر الزمان ومثال للخيبه وفقدان الثقه وجلب للخيبه واللوعه لشعوبهم وهم اسباب نكباتها وفقرها ودمارها وقتلها وتشريد اجيالها وضياع مستقبلها ونهب خيراتها هم وزبانيتهم
وسماسرتهم القوادين .ذهب الاستعمار من بلاد العرب . وحل محله الاستحمار العربي لاهم خيارهم ولايحزنون وثبوا خيانتا وقهرا ولا صحت شعوبهم الا بعد دهرا وسيعود الاستعمار واسبابه الرئيس الحمار التي يتخبى با الغار ولحد الان الدور دوار اللهم اكفنا شر الاشرار المتربصون بنا في الليل والنهار :

فتكم بعافيه خوذو وخلوا

الاخوه الكرام لقد اضفتم على الموضوع كلام عطر ومفند بعض النقاط الهامه الاخ محمد فنخور العبدلي والاخ ابو مشعل لو انه مال على القبيله شوي في نهجها الماضي المجبوره عليه في زمن ان لم تكن قوي ترد الاعتداء بمثله لاتسلم على مالك وعرضك والشرع يقول من اعتدى عليك اعتد بمثله وكان الزمان هذاك مثل ماقال الاخ الكريم الرجال العنزي حتى اليوم بعصر المدنيه والعلم القوي ياخذ الضعيف الان لماذ لانجد لا اجدادنا العذر ان ردوا الاعداء بمثله لا وممكن اليوم الضعفاء لايردون الاعتداء ولا يستطيعون حماية انفسهم او دويلتهم الا بمعاونة اخرين ودفع اتاوه حماية وسابقا كان عند اجداد ابو مشعل عيب دفع الاتاوه للحمايه تموت القبيله ولا تدفع لقبيله اخرى اتاوه وخاصة القبايل المعروفه سابقا وابو مشعل يعرفها
وانا قصدي في الموضوع جمهوريات الثورات العربيه والذين كانو يدعون القوميه والنهضه والتقدم وكانوا ضد المملكه العربيه السعوديه على اساس نحن متخلفين وهم متقدمين وتبين كذب دعايتهم طوال سنوات عديده مضت
وكل مسئول على شاكلتهم اخرمصيره كما نراه اليوم وعلى اساس انهم خيار القوم استلموا الحكم وتبين انهم سفهاء لايعلمون عن شعوبهم الي يقول توي عرفتكم والي يقول جرذان والي يقول وسخين ونحن نحسب انهم خيار قومهم حكموا واصبحوا سفها ء حقيقه--- وكل من هو مثلهم ينطبق عليه الموضوع :

الأخ صفوق الدهمشي : كل ما ذكرته عايشناه خبرة ودراية ولكن ليس باليد حيله فأن من ركب على الشداد يصعب تحويله وما حل بالأمة من مصائب أبتلاء بحكام ظلمة ومستبدين فأنه بسبب ذنوب العباد المذنبين أو أبتلاء للمؤمنين ولكن هذه الثورات ماذا سيأتي بعدها في ضل تدخل الدول الملحدة والأتفاق معها فصدام رحمه الله درج وماذا جاء بعده لقد تسلطت قوى الكفر وأعوانهم على المسلمين فحصل ما حصل ولم تقوم الشريعة وهاهي ليبيا أزاحت القذافي بخيره وشرّه بمساعدت القوى الطامعة في البلاد وسوف تنصب من لا يستطيع يحكم بشرع الله لأن الديمقراطية تعني السفور والأنحلال والبعد عن القيم والأخلاق الفضيلة والدين وهي الحرية المطلقة دون قيود مما يسمح لأباحة كل شيء وطاغية العرب الذي يؤمن الشعوب ويمسك زمام الدولة عن التفكك والضياع والأقتتال أفضل من طاغية الكفر الذي يمص دماء المسلمسن وينهب خيراتهم بعد أن يدمّر بلادهم ويسبب الفتنة بين المسلمين ويدعي بمناصرة الحق كما فعلت فرنسا وبريطانيا وأمركا في ليبيا وشعبها وكل شيء بأرادة الله سبحانه وتعالى

أما تقسيم بلادنا فأن هذه أشيعت في الأعلام ولكنها غير مؤكدة والملك حسين رحمه الله لا يستحق أن يوجه له ألا كل كلام طيّب لأنه أولاً من آل البيت وثانياً فهو رجل سياسي وحاكم شعب ولابد أن يجاري شعبه وهو لا يكن لدولتنا ألا كل خير

لا تعليق على ما ذكره الإخوة الكرام وفقهم الله إلا أنني أوافق أخي الرجال العنزي في كل ماذكره عما يجري على سطح الكرة الأرضية من ظلم وأضطهاد من دولا تدعي الديموقراطية والحضارة وإحترام حقوق الإنسان في حين من ينتهك هذه الحقوق وتنشر وتساعد في نشر الفوضى في الوطن العربي .
نعم نحن في زمن تغيرت فيه المفاهيم وتسمية الأشياء أو الأمور في غير مسمياتها وأصبح الظلم حقا والحق ظلما في عالم ضاع فيه العدل والحق فمثلا أصبحت الفوضى الخلاقة تسمى ثورات والقتل والدم والتدميروالخوف والنار والدخان وألوان الدم الحمراء التي تسيل في الوطن العربي تسمى ربيعا عربيا فهل الربيع لونه أحمر أم أخضر ؟؟؟؟
أم أنها المسميات والمفاهيم تغيرت وسميت الأشياء بغير أسماءها عند هذه الدول التي تدعي الحضارة و الديموقراطية .