موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه

( من فضائل عنزة )

سبق وأن كتبت كلمة ( لاتنسون عنزة )
يلاحظ في هذا الوقت الأستئثار باسم وائل وتكراره وذكر الكثير من مشتقات الأسم مثل ( الويلان الوائلية ) وهكذا حتّى أن اصبح اسم عنزة مهمش بشكل غريب علماً أن وائل مجرد جد ليس عمود نسب ولا تعرف به قبيلة حيث يوجد وائلين في ربيعة أو أكثر فوائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة فهذا عمود نسب ذريته في بكر وتغلب وعنز ولا يقال الوائلي بل يقال البكري والتغلبي والعنزي ساكنة النون كما يوجد في عنزة وائل بن هزان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة وهذا عمود نسب ذريته في أبيه هزان حيث يقال الهزاني العنزي كما أن في عنزة المعاصرة جد اسمه وائل عنزي وهو أبو بشر ومسلم وقد اشتهرت به بشر ومسلم حيث يقال لها أولاد وائل ولكنه أيضاً ليس عمود نسب بل أن القبيلة متمسكة بالجد الأعلى عنزة فهي اسمها وتاريخها ونصوص النسّابة والمؤرخين باسم عنزة وجميع التركات والمواريث والوصايا والوثائق باسم عنزة والحديث الشريف جاء باسم عنزة والمثل الدارج كل قوم ولا عنزة وليس باسم وائل لذلك فمن يرى أن وائل اشهر من عنزة فهو غلطان ومن يخلط بين كل وائل ويجعله لعنزة أو يرى أن وائل جديلة هو المقصود فهو على وهم وهذا الحديث الذي يخص عنزة حسب ما جاء بالنص :

كتاب محجة القرب إلى محبّة العرب
تأليف الحافظ زين الدين أبي الفضل عبدالرحيم بن الحسين العراقي المولود سنة ( 725) هجري والمتوفي سنة ( 806) هجري حققّه وخرّج أحاديثه الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن إبراهيم الزير
قال المؤلف رحمه الله ( فضل عنزة )
وهم حي من ربيعة بن نزار ، يجتمع نسبهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم في نزار بن معد
أخبرني محمد بن اسماعيل بن الخبّاز ، اخبرنا المسلّم ، أخبرنا حنبل ، أخبرنا أبن الحصين ، أخبرنا أبن المذهب ، أخبرنا القطيعي ، حدّثنا عبدالله بن أحمد ، حدّثنا أبي حدّثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدّثنا المثنّى بن عوف قال : قال أنبأني الغضبان بن حنظله أن أباه حنظلة بن نعيم وفد إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وكان إذا مر انسان من الوفد سأله ممن هو ، حتّى إذا مر به أبي فسأله ممن أنت ؟ قال : من عنزة فقال عمر : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول : حي من ههنا مبغي عليهم منصورون هذا حديث حسن ورجاله ثقات ، رواه أحمد في المسند هكذا
ورواه أبو يعلى الموصلي في مسنده الكبير رواية أبو بكر المقري عنه قال : موسى ، حدثنا محمد بن أبي بكر ويكنّى : أبا غاضرة العنزي – حدثني عمي غضبان بن حنظلة العنزي عن أبيه حنظلة بن نعيم قال : أن عمر بن عصام جاءه فقال : يا أبا رباح ما الذي ذكر لك أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قدمت عليه في قومك عنزة قال : مررت عليه فقال : من أنت ، وممن أنت ؟ فقلت : يا أمير المؤمنين أنا حنظلة بن نعيم العنزي فقال : عنزة ؟ فقلت : نعم قال : أما أني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر قومك ذات يوم فقال أصحابه : يا رسول الله وما عنزة ؟ فأشار بيده نحو المشرق فقال : حي من ههنا مبغي عليهم منصورون
*- وقد تقدّم في الباب الرابع عشر حديث سلمه بن سعد : أنه وفد إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هو وجماعه من أهل بيته وولده ، فاستأذنوا عليه فدخلوا ، فقال ( من هؤلاء ) ؟ فقيل هذا وفد عنزة فقال : ( بخ بخ بخ بخ نعم الحي عنزة مبغي عليهم منصورون) الحديث وفقال : ( اللهم ارزق عنزة كفافاً لآ قوت ولا أسراف ) رواه الطبراني في المعجم الكبير ، ورواه البزار في مسنده مختصراً وقال : (( اللهم أرزق عنزة لا قوت ولا أسراف ))