ديوان شعر الأستاذ الأديب عبدالله بن دهيمش بن عبار - عرض القصيده [قصائد متبادلة بين مايح بن عويجان المضعان وعبدالله بن عبار] ديوان شعر الأستاذ الأديب عبدالله بن دهيمش بن عبار >> المجموعة الكاملة لديوان الوائلي >>الباب الثامن >> قصائد متبادلة بين مايح بن عويجان المضعان وعبدالله بن عبار

   

•·.·°¯`·.·• ( قصائد متبادلة بين مايح بن عويجان المضعان وعبدالله بن عبار ) •·.·°¯`·.·•

أضيفت بتاريخ : 24-7-1428هـ

كاتب القصيده : bnabar

 
      
قال مايح بن عويجان المضعان يسند على عبدالله بن دهيمش :‏
يا راكب الـلي مـد وقـت الصباحـي هو منوة اللي للسفر جاب طاريـه
يمشي نهـار العـيـد يـوم الفـراحـي وايعـايـد الـلي دايـم القـلب باغيـه
الـلي قبـالـه مثـل شـرب القـراحـي الـوايـلي عـز الـذي يفـتـخـر فـيـه
عـز القريب وعـز مـن جـاه ناحـي الـلي عـلوم المرجـلـه مـا يخـلـيـه
هـذاك أبـو مشعـل بعيـد الشبـاحـي شـبـحـه بـعـيـد وطيـبـات معانـيـه
راعي الدلال اللي بها الهيل فاحـي الـوايـلي بـالجـود طـالـت يمـانـيـه ‏
ذبـاح حـيـل وخـاطـره بانـشـراحي هـذي مفـاعـيـلـه وهـذي مـبـاديـه
عـبـدالـلـه الـعـبـار طـيـر الفلاحـي عسى الولي عن كل عاثور يذريه
الحـر الأشقـر كـان ضـم الجنـاحـي يعجبك مضرب صيدته يوم يرميه
ونـعـمٍ بـربـعـه طيـبـيـن المـراحـي ويلان وأن شان اللغى عند راعيه
عاداتهم وأن جاء نهـار الصياحـي خيـالـهـم مـن ناطحـه كـود يـاذيـه
أن ثارت الجدعا ترى الموت لاحي فرسان كـان الكون ثـور مثـاريـه
عـدوهـم يصبـح كسيـر الجـنـاحـي يـوم بـه الخـفـرات تكـثـر نعـاويـه ‏
الـلي مـنـازلـهـم بـروس البـيـاحـي ريف الضعيف اللي قليله مواشيه
حيثـك بفعـل الطيب تلبس اوشاحي تستاهـلـه يالوايلي وأنـت راعيـه
يا عـز مـن ضاقـت عليـه المنـاحي وضيّع طريق كان يالقـرم ماشيـه‏
يا ريـف ضيفـه بالسنين الشحاحي عز الرفيق أن كان باحت عزاويه
قافك كما الهداج مـا هـو ضحاحـي أنا أشهد أنـه دوم تروى ظواميـه
يـزوم زومـات الـبحـر يـوم زاحــي الـلي بـه المينـاء ثـقيلـه رواسيـه
وأنت الذي قافك كما النـور ضاحي ومن تاه عن درب الحقيقه اتقديه ‏
وصلاة ربـي عـد مـا الطيـر ناحـي عـلى محـمـد كـل مـا حـل طـاريـه ‏
‏* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مايح بن ‏
عويجان المضعان :‏
جـانـي كـتـاب زاد فـيـه أنشـراحـي مـن مايح عـويجان قافـه معـذيـه‏
مكتوب أبن مضعـان زاد أرتـيـاحي منظـوم لفظـه يبتهـج بـال قـاريـه ‏
أنا أشهد أنـه حاضر الذهن صاحي النـادر الـلي طيّـب المـدح زاهيـه
أرجـوك يـا قـرم العـيـال السماحـي بحـر المفاخـر ما لحقـنا شواطيـه
والنيل مـا هـو كالسراب الضياحـي والناس كلـن موقفـه دون عانيـه
اقـولـهـا وأدرى الـكـلام الإبـاحـــي أدرك مرام الهرج من دون تنويه
واللي بفعل الطيب لبس الوشاحـي هذاك أخو قطنه على دور ماضيه
ذبـاح كـوم الحيـل معـطي اللقاحـي يـجـود مـا وفـر حـلالـه أيـنـمـيــه‏
كـل يـوم في بيته سوات الأضاحـي وأن جاله المحتاج يالقـرم يعطيـه
وقـت الغـلا مناديـه بالردن شـاحي اللي بعالي الصوت تسمع مناديـه
ولا الـذي عـلمـه بـعـيـد المشاحـي قيـران ابن مسدح زبون المداليـه
طـبعـه كـريـم ولا يـدينـه اشحـاحي يصعب على غيره سواته ايسويه ‏
زوار بـيـتـه مـن جـمـيع الـنـواحـي الـوايلي عصم الشـوارب أداريـه
المـال زال ولا محـى المجـد ماحـي بـدد حـلالـه ثـم فضيـت مخـابـيـه
علـم الفخـر باقي لـو المـال راحـي والرزق عند الله ولا خاب راجيـه
والمـدح يزهى مخضبين الرمـاحي يوم المغازي والسرى والمناويـه
ولا زمـيـلـك لـو يـدور الـنـجـاحــي مـا يدرك المقصود لو كان باغيـه
مجهـد يـلـح مـن المـذارع لحـاحـي ولواجتهد ما ظني الخلق يرضيه ‏
من بان علمه واشتهر مااستراحي ولا كل واجب يقدر الشخص يديه ‏
ما أطيـق ذل السعسعـة والمـراحي ومن عـز نفسه ما يطمن علابيـه
وأطلب من الـرب الكريم الصلاحـي يا رب عـبـدك لا تخيّـب هقـاويـه
ودنيـا الشقـا مثـل هبـوب الرياحـي يصفق هـوا هيفه إلى هب ذاريـه ‏
‏* وقال الشاعر مايح بن عويجان المضعان أيضاً هذه القصيدة يسند على ‏
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :‏
يا راكب اللي ضف جنحانـه وطـار مـن سرعـتـه يسرع بـرد الأجابـه
وإلى صعـد ياخـذ مع الجـو مشوار سافـر لأبـن عـبـار يحمـل خطابـه
مع السماء ماله عجاجة ولا غبـار يلـفي عـلى شخص عـزيـز جنابـه
يا مسندي مليـت مـن مسكن الـدار وأجـاوب الـلي يلعـبـون الـربـابـه
والفكـر يـا مشكاي حايـر ومحتـار والقلب يشكي من جوايح صوابـه ‏
عـلى الـذي من دونهـا حالت ديـار وإلى أرسلت الخط ما جاء جوابـه
مضن ثمان شهـور مـا رد الأخبـار والله ما أدري يا ملأ وش جرابـه ‏
وش حيلتي يا مسندي يا أبن عبار بالـلي تـوالـي الليـل قـلبي سرابـه
صبرت أنا عدي عـلى واهج النـار باقصى الضماير زاد حـر التهابـه
أسوج يا مشكاي من غـب ما صار وأقـنـب كمـا يقـنب جويع الذيابـه
وإلى طلعت أخاف يدري بي الجـار والجـار عنـد الناس مثـل القرابـه
الـعـيـن كـن بـوسـطـهـا ذر جنـزار والقلب عقب الزين غادي خرابـه
فكري غـدا من بعـد الأحباب فـّرار والهـم والهـوجـاس قـلبي سطابـه
والكبد فيها يا فـتى الجـود مسمـار وسـط الضمايـر ساطيـات حـرابـه
على الذي ما هو من البيض غـدار غـرو من الخفرات ما أحدٍ حكابـه
وش حيلتي يالقرم يا حـر الأحـرار بالصاحـب الـلي مستمـر بـعـذابـه
الـلي سقـاني مـن قـراطيع الأمـرار وجـروح قـلبي مـا يفيـد الـدوابـه‏
غرو لعب بي لعبت الغوش باقمـار والكـل منهـم قـام يضبـط احسابـه
عنـق الغـزال اللي تـربى بالأقـفـار ما حط فوق الراس سود العصابه
عـلمي بهـا يالقـرم فـي هـلـت آذار واليوم ما أدري وين قفت أركابـه
أرسـلـت للمجمـول خـمسيـن دوّار ولا فيهـم الـلي كامـل العـلـم جابـه
أبي الفزع يا مسندي مابها أعـذار أنـخـاك والـطـيـب لـربـعـه جـلابـه
أفـزع معي يا طيّـب الفعـل والكـار حيثك من أهـل المرجلة والمهابـه ‏
خـتمـت قـافي وأشتكي لأبـن عبـار عـدي صـويـب ما تشافى صوابـه ‏
‏* وقد رد عبدالله بن عبار على مايح بن عويجان المضعان :‏
سر يا قـلم وأكتب بديعات الأشعـار منظوم أبن مضعان نرسل جوابـه
خطك وصل جابه من الغوش طيار الخـط والـمـرسـال يـا مـرحـبـابـه
حـي الكتاب الـلي لفـاني بالأسطـار وحـي الـذي بالقيـل سجـل كتـابـه‏
مايـح بن عويجان ممدوح الأذكـار الـنـادر الـلي مـن نضـانيض لابـه
مـن لابـة السلـقـا شغـاميـم عـمّـار ضد المعادي يـوم عصـر الحرابـه
يـتـلـون ساجـر دوم للخيـل سجـار سيفـه نهـار الكـون يدمـي اذبابـه
يا مايح كانك تشتكي ظيم وأضرار من الصاحب المجمول قلبك دوابه
الـوجـد مفعـولـه عظيمات وأكـبـار وجـد الغـرام اللي ضميرك شقابه
أن كان خلك من بني جنسها اخيار وكـل الأوصـاف الطيـبـه تلتقـابـه
أصبـر ولا تجهـر بمكنونك اجهـار وأجعـل بصدرك يالسنـافي رحابـه‏
مـا دام لـه كـزيـت خـمـسـيـن دوار ولا فيهم اللي صادق العـلم جابـه
وأنا بعـد جهزت من أجـل الأسفـار خمسين ما فيهـم لـك الـلـه خنابـه
ساروا وداروا في بوادي وحضّـار للـديـرة الـلي صـاحـبـك يلـتـقـابـه
وراحوا يحثون السرى كل الأنفـار وكـلـن لـزومـه بالمهـمـة مشـابـه
جالوا من الحله إلى حدود سنجـار والغـوطـة الفيحـا تمثـنـوا أبـوابـه
وجـوا للحماد ودوجوا فيه مشـوار وعـادوا وجابولي من العـلم ثابـه
وجبت الخبر لاشك كتمت الأسـرار راعي الحسد مـا ودي أنـه درابـه
مار أستمع قولي وخذ مني اشـوار أن كان صلب الراي تقبل صوابـه ‏
هيـا مشينـا بالعجـل مـا بهـا أعـذار ومن كـن عنكم يقصف الله شبابـه
نـنخـا شغـاميـم المشـايـخ والأمـار زوره لأبـوهـا كـان عنـده صعابـه
ننجب من شخوص القبيلة ونختـار جميع الـلي علـم الفخـر ينهقابـه ‏
صيد الرجال من الحمايل هل الكـار هم فرحت المضهود وقت الطلابه
وندفع مهرهـا لو يقول ألف مليـار مهـمـا طلـب عنـاز تدفـع احسابـه
أطلب عسى لك يقسمه وال الأقدار مظـنـون عـينـك بالحـلال أتعـثـابـه
ومن يطلب الرحمن مسعاه ما بـار والـلي يجـي مـن عنـد ربـك هلابـه ‏
وصلاة ربـي عـد هـطـال الأمـطـار عـلى النبي المصطفى والصحابـه
‏* وقال الشاعـر مايح بن عويجان بن مضعان هذه القصيدة يسند على ‏
زميله عبدالله بن دهيمش بن عبار :‏
أبـتـدي باسـم الـلـه الـرب الكـريـم خـالـق الإنسان فـي أحسـن صـور
محـيي الأمـوات لـو كـانـت رمـيـم باعـث الأمـوات مـن وسـط القـبـر
مـرجـع للعـود لـو عـرقـه هـشـيـم بعـد موتـه يـودع أغصانـه خضـر ‏
منـشي الأمـطـار مـن سحـاب ديـم الـلي بـأمـره منـزل وبـل الـمـطــر‏
مـنـزل الـقـرآن فـي شـهـرٍ عـظيـم برمضان الـلي قـبـل شهـر الفـطـر
هـو ولـي العـرش دايـم مـسـتـديـم جامـع المخلـوق فـي يـوم الحشـر
خـالـق الـجـنـة ونـار لـه حـطـيـــم وبـالـقـيـامـة جـامـع كـل الـبـشـــر
واضـع المـيـزان فـي أمـره حكـيـم يـا الـلـه الـنـجـاة يـوم الـمستـقــر
يـا رفـيـع الـشـان بـعـبـادك رحـيـم بـالـخـلايــق خـالــق أنـثـى وذكــر
مدخـل مـن ترضـاه في دار النعيـم مـكـرمـه بـالخـلـد وجـنـات ونـهـر ‏
لـك نـفـوض أمـرنـا وأنـت العـليـم عـالـم بـالـلـي نـكـنـه بـالـصــــــدر
وبـعـد ذكـر الـلـه أكـتـب يـا فهـيـم عـن حـيـات المجتمع عـلـم وخبـر
أكـتـب المكـتـوب بـالـخـط الـسليـم نحمـد الـلـه عـلى مـا جـاء بالقـدر
للرسالـة جهـز الجـمـس الهـمـيـم سـايـقـه صنـديـد مـا هـاب الخـطـر
حـركـه مـن عـنـدنـا بـعـد العـتـيـم يــم أبــن عـبـار جـاهــز لـلـسـفــر
تلـفي الـلي منـزلـه وسـط النـظيـم بـيـن كـل المجتـمـع عـلـمـه ضهـر
أبـو مشعـل لابـتـه عـوق الخصيم والـمـعــادي دوم مـنـهـم فـي حـذر
لابـتـه بالكـون مـا تخشى الغـريـم مـن نطحهم شـاف لـوعـات وقهـر
كـم طفـل من ضربهـم يصبح يتيم وكــم شـيـخ سـيـلــوا دمــه هــــدر
وكـم قـوم جنـدلـوا مـنهـا الزعيـم وخلـوا قـومـه بعـد فـقـده فـي كـدر
وكـان سـرد الخيـل غـدالـه رهيـم شـلـفـهـم بالـكـون تـقـص الضهــر‏
مـا بـديـت القـيـل بالغـرو الوسيـم لـو جـبـيـنـه سـاطـع مـثـل الـقـمـر ‏
يا أبو مشعـل أنـت فهمـان وحليـم تفهـم الموضوع فـي لـمح البـصـر
المـزون الـلـي رعـدهـا لـه رزيــم هـقـوتـك تـنبـت زمـالـيـق الـزهــر ‏
رودمـت يـا مسنـدي بـالجـو غـيـم غـيمـت والـنـاس يشكـون الـدهـر ‏
‏* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مايح بن ‏
عويجان المضعان :‏
قـال أبن عبـار مـن لفض الصميـم وأفـضـل المنطـوق قـول مختصـر
عـذت بالرحمـن مـن كـيـد الرجيـم وأستلمـت البـوك وأدنـيـت الشفـر‏
جاني المكتـوب مـن فـوق الهميـم وأنـتـدبـت بـساقـتـه جـمس حـمـر
منتـقـيـه مـن المعـارض بالـنسيـم مـن الـوكـالـة مـا تـعـلـواه الـنـفــر
تـونـي شاريـه مـن معـرض تميـم ميـم تسعـة مـا انكسـر زرع الكفـر
لا دعس بنصـه تقـل نوضت ظليـم كـنـه الـعـبـرود حـذفـه لـلـحـجـــر
عـاني وملـفـاه للشخـص الحـمـيـم مـايـح عـويجـان قـرم بـه سـطــر
أبـن سـايـر مـا بـدأ الهـرج العقيـم قاف ابن مضعان مضمونـه عـبـر
مــا يـسـب ولا تـغــزل بـالـحـريــم ولا مـرامـه فـي هوا بـيض النحـر
مـار قـلـبـه بـالـروابـع مـسـتـهـيـم يـوم فـكـر بـالـبـوادي والـحـضــر
لا تـفـكـر بـالـمـواطـن والـمـقـيـــم وساكـن البلـدان وأصحاب الهجـر
كـل جـمـع يـالـسـنـافـي لـه زعـيـم وش عـلينـا مـن ربيعـة مع مضـر
وكـان تـنشـد عـن خيـال لـه رزيـم هـقـوتي مـا بـان وسمـه بالشجـر
كـنـه الـسـراي بـالـلـيـل الـعــتـيــم تــاه دربــه تـاه والــديــره وعـــر
يا أبن سايـر مـا نجـد حـل البـريـم والـقـطـن مـا هـو شـبـيـه لـلـوبــر
أمــا حــل مـا تــدخــل بــه لــئـيــم فـي شهـر شعبـان أو مطلع صفـر
أو مـسـيـر بـيـن عـنـقـا والـهـزيـم تـسـلـك الـمـورات مع تـل الهـبــر
مـن عـلـوم شفتـهـا شـاب الفـطيـم وأنـت تـدري ويـن مقصود الـدور
أصبـر وعنـد الـولي جبـر الكصيـم بـأمــر ربـك كـم مـكـسـور جـبـــر
والـقـضـايـا حـلـهـا تـبـغــي عـديـم مثـل كون دهـام فـي وقعـت عفـر
الـزمـان أن جـار لـلـبـاسـل يـظـيـم والـحـداة الـيـوم تـحـدى الـصـقـر
‏* وقال مايح بن عويجان المضعان هذه القصيدة يهني زميله عبدالله بن ‏
دهيمش بن عبار بمناسبة حلول العيد :‏
عيـد سعيد وكـل شخص فـرح فيـه يـعــود عـيـدك يـا زبـون الـونـيـه
الـلـه يـديـم البيـت بوجـود راعـيـه ويـديـم عـزك يا راعـي الغايـريـه
أنـت القـمـر وحـنـا نجـوم تـبـاريـه يا عـز مـن صارت عليـه الـدعيـه‏
علمك صعد يالقـرم فـي كـل تاجيـه ورفـعـت ذكـر الـعـزوة الـوايـلـيـه
ونعـم بأبو مشعل إلـى حـل طـاريـه والحـق كـلـن يـذكـره مـع خـويـه
يا أبن المعـنى فعـلكـم نفتخـر فـيـه طيبك غدا يالقرم شمس أضحويه
الـلـه يـعـزك يـا بـعــيـد الـمنـاويــه ودربـك عسى ربـي يسهـل نـويـه
أنت الـذي يالقـرم تعجـب مساريـه بالطيـب والنخـوة وفعـل الحـمـيـه
شمخـت بـيـت مـشيـدات رواسـيـه بـحـي الـنـظـيـم مشـيـدٍ بـالـركـيـه
دار نزلتـوبـه عسى السيل يسقيـه ويسقي أركـان الـدار مـن كـل فيـه
بيـت يـرحـب بالـمسـايـيـر بـانـيـه اليا شافـه الخاطر فـرح في مجيـه
يلفي عـلى اللي حين يلفي يحيـيـه يـذبـح لـه الحـايـل ومـعـهـا تحـيـه
مـع دلـة صفـرا عـلى النـار ماليـه دايـم يـصبـه لـلـوجـيـه الـرضـيــه
النجـر يضـبح والسوالـف اتلاديـه مـن واحـدٍ مـا قـيـل هـرجـه رثـيـه
هرجـه مثل نقـد الذهب بيد شاريه مثـل الجواهـر يـوم تلفض اشفيـه ‏
عـلى النـبي نخـتـم صـلاتي ونـديـه عـلـى مـحـمـد سـيـد كـل الـبـريـه ‏
‏* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة رداً على الشاعر مايح بن ‏
عويجان بن ساير المضعان :‏
حي الجواب اللي لي القـرم مهديـه مـن مـايح عويجـان مهـديـه لـيـه
شكـر جـزيـل بمـا ورد في معـانيـه جـزل المعانـي مـا علـومـه رديـه
أنـت الزميـل الـلي تشـرف مبـاديـه جتنـا التهـاني مـع جزيـل التحيـه
شـروى جنابـك نفتخـر بـه ونغـليـه وتشجيعكم يالـقـرم أعظـم هـديـه
نعـتـز بالـلي مـوقـفـه دون عـانـيـه ومصـدر فخـرنـا طيبيـن السميـه
والنـاس مبطي كـل شخص اتحليـه بـالـفـهـم ولا بـالـنعـوت الـغـبـيـه
والناس كلن صوب ساسك أتنـزيـه وتطلع مضامين الصـدور الخفيـه‏
مدحـتـني يـا عـز ضيـفـه ونـاصيـه أشكـر جـنـابـك يـا زبـون الـونيـه
الطيـب صـرحـه عـاليـات مـراقـيـه والسمعة الزينـة مـن الـله عطيـه ‏
مدح الرجل من غير الأفعال تشويه والطيب مثل الحيد يصعب أرقيـه
الطـيـب صعـب ولا يـقـرب حـواليـه غيـر الثلاث أهـل العزوم القويـه ‏
الـلي جلـب عمـره وباعـه لشـاريـه يورد على اللقوات حوض المنيه
واللي أرخص أمواله يبيده ويفنيـه تـبـذل يـمـينـه بالضحى والمسيـه
ولا الـذي نـال المنـاصب بـتـوجـيـه يحشم وعنـد النـاس لـه مقدريـه
وأن كان سمعتنا مع الناس توحيـه أجهد عسى شرواك يرضى عليه ‏
حيثك من الـلي يفتخـر فـي دوانيـه وأشكرك يا مهدي البيوت العذيـه
مـن لابـة دخـيـلـهـا دوم تــذريـــــه يـوم الزمن يالقـرم روحـه وجيـه ‏
يـتـلـون قـايـدهـم بـعـيـد الـمـدالـيـه ساجر زبـون الحـرد هاك الشفيه