قال الشاعر زويد بن راشد الرويلي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن
دهيمش بن عبار :
أكتـب كـلام فـيـه تـقـديـر وأعـبـار للشاعـر اللي يرفع الراس طرياه
جهـز سلامي وأرسله لأبـن عبـار حـيثـه حكـيـم وعـارف كـل مبـداه
صدفه لقيته وأنا اسمع به بالأخبار علمه صعـد بالناس وأبعد معشاه
دايـم عـن التاريخ نـاشـد ومفخـار وضع البوادي شاغله وين ماجاه
يالله عسى المولى يمـده بالأسفـار وايـطـول أيـامـه عـلى كـل ملفـاه
مواقفه يشهـد بهـا صاحـب الكـار النـادر الـلي مـركـز الحـر مجـنـاه
لـه دلـة دايـم عـلـى واهـج الـنــار للضيـف والخـطـار والـلي تنصـاه
تكفا يا أبـن عبـار يا حـر الأحـرار أفهم سؤالي وأعرفـه ويـن معنـاه
فـي حالـة مـا يدركـه غيـر بيطـار حلحيـل بالحيـلات مثلـك وشـرواه
هـذا جـوابي واضح مـابـه أسـرار وأنتـه خبيـر وعـارف كـل معـنـاه
وصـلاة ربـي عـد ما تنبـت أزهـار عـلى نـبي أرشـد الخـلـق واهـداه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار رداً على زويد بن راشد الرويلي :
عدنان هات أبواك واقـلام واجـرار نبي القلم من جرت الحبـر نمـلاه
نـرد قـيـل الـلي نـصـانـا بالأشـعـار زويّـد الـراشـد شـكـالـي بشكـواه
وكـم واحدٍ يشكي على أبوك محتار وأبـوك ما يذخـر وسيله لدعـواه
بعـض القـضايا حـلهـا بأيـد الأمـار يصعـب عـلينـا حلهـا لـو بغـينـاه
وبعض القضايا حلها عـنـد الأنفـار ولا كـل رجـل بالملأ يقبـل الجـاه
جاني جوابـك يالرويـلي والأشعـار لاشك وضح لي عسى الحل نلقاه
أن كنـت مظلـوم تنحـر هـل الـكـار الحق أخـو نـوره يحوشه بشلفـاه
يـحـل قـالات صعـيـبـات واعـسـار كـم واحـدٍ فكـه من الظلـم وأنجـاه
وأن كان لي يالقـرم بالحـل مقـدار أبـذل جهـودي بالجهـد والمفـاداه
كانـه بعـيـد نـدوره ويـن مـا صـار فـوق المواتر ويـن ما كان جبنـاه
نزبـن عـلى ربـع شغـاميم واخيـار صـوارم بـوقـت اللـوازم مضـراه
لا ثـارت العـليـا وركبـوا بـالأكـوار خصيمهم ينحـاش والذود وخـلاه
|