هذه الأبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي رثاء بالشيخ
صالح بن عثمان بن شتيوي الرميح رحمه الله :
أصبـر عـلى ما قـّدر الـلـه يا رميح بالصبـر سلـوى للقلـوب الحـزيـنه
العـيـن تـدمع والضمايـر مجـاريـح ومن احتسب رب الخلايق عـوينـه
الـعـمـر يـفـنـا والـمـنــايـا ذوابـيـح ولا ينتظـر لحظه الـيـا حـان حينـه
نـاخـذ بـدنـايـا الـدنـيـه مـشـاويــح وحـوض الـمـنـايـا كـلـنـا وارديـنـه
مالـوم من عينه دفـق دمعهـا سيح ولالوم من تبكي على الشيخ عينه
مرحـوم يـامـن غـيـبتـه الصلافيـح عــز الـلـه إنـا بـغـيـبـتـه فـاقـديـنـه
حيثه من قـروم الرجال الزحازيـح فـقـده عـلى الويلان غـلب وغبينـه
الـلي يـقـلـط بالصيـاني مـفـاطـيـح ولا يذبـح الا مـن الكباش السمينـه
ينفـق حلاله بالمساء والمصـابـيح ولا يكترث لـو كان تفضى الخزينه
ينفـق كـرم مـا هـو تملـق وتبجيح ولا طاع عـن فعـل الكـرم عـاذلينـه
شهم وبشوش وعادته هبت الريح اليـا طالـع الهـاشل تبهـلـل جبـينـه
يتعب عـلى نيـل الفخـر والتماديـح مـن راس لابـه مـجدهـم وارثـيـنـه
يبهـج جـليسه بـيـن جـد وتمازيـح وضميره ابيض ما يعرف الضغينه
لـه مجـلس مـا غـلـقـه بالمفـاتـيـح مـن حـل بـه يـلـقـا وقـار وسكـينـه
شيخ قضى عمـره عـبـاده وتسبيح والـلـه وكـيـل الـلي تمسك بـديـنـه
يطلب من الله والي العـرش تنجيح بـيـوم تزوغ ابـه العقـول الرصينه
مالـه عـلى الطـرق الرديه مراويح ولا سـار قـدمه بالـدروب المشينـه
يا الـلـه يـا مجـري هبوب اللوافيح لطفـك وعـفـوك يالـولي مرتجـيـنه
يا عـالم بغـيـب السرايـر ومـا بـيح تعـلم جهـر عبـدك وخـافي كـنيـنـه
يالله عسى صالح عن الحق مازيح عـنـد السـؤال تثـبـتـه فـي يـقـيـنـه
يا رب نج الشيخ مـن صالي الفـيح واجعـل كتـابـه يحملـه فـي يـمينـه
وعـساه يـنهـل مـن زلال النقـاريـح الكوثر الـلي اهل الرضى شاربينه
عسى الخلف باهل الوجيه المفاليح هاك الأشبال اللي ربوا في عرينه
|