الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-28-2018, 05:59 AM   #11
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع
* ومن شعر الشاعر قطيفان بن سلامة أبو ثميل الجميلي من أهل عرعر هذه القصيدة يمدح الشيخ
محروت بن فهد الهذال شيخ مشائخ عنزة رحمه الله عندما زارالهذال وشاهد كرمهم يقول :

حيّك وعمارك عسى السيل يسقيك *** ديـم عـلـى ديـم تـسـاقـيـه الأمطـار
الـلي اليـا جـاء حـزت الكيل نـأتيـك *** كالن وحطن وادي نخيـب مصـدار
حيث أن فيك الشيخ حكمه محـليـك *** العدمل الـلي منـزله بأيسـر الطـار
عنـده عـزيـزه مثـل عينـه يداريـك *** والناس نوما بس يرعون الأشجار
مـن ماكـر دب الـزمن مـا يخـلـيـك *** عساه شيخـك ليـن يمحن الأحجـار
الـلي بسـط قاعـك وركـز عـواليـك *** عسى لهـم طالـع وبالمـدن حضّـار
يا مـا شبع برباعهـم مـن حواليـك *** ويـا مـا تلـذذ بالمـروة عـلى الجـار
ويا ما عطوا في ماجبه واحدٍ فيـك *** والـلي طلع منهم يتاقي عـن النـار
مـاكـر حـرار وبالمخالـب صواليـك *** أدنـا بـالأدنـى كـل مـن هـد مـا بـار

وقال قطيفان يمدح الشيخ محروت بن فهد آل هذال شيخ مشايخ عنزة :
بـديـت بـالـلـه ذكــر ربــي بـــــادي *** خـلاقـنــا رزاقــنــا والــي الــقــدر
يا من عـزل شخـب الحليب وحلـلـه *** مـن مـثـمـل فـرثٍ ومـن دم حـمـر
طالبـك يـا رحـمـن يا قابـل الـدعى *** مضوي النهار بشمس والليل بقمر
طـالـبـك عـز الشيـخ وأرفـع قـدره *** ولـد فهـد وسعـد مـن هـو بـه صقر
مـضـيـفـتـه مـبـنـيــة لــلــعــانـــي *** وصـيـنـيـتـه مـجـرورة لـلـي يـمــر
وريف القصير أن كان طول وقـته *** حيص إلـى ثـقـّل على حملـه صبـر
والطيـب مـا يضهـر بـلـيـا خـسـاره *** وبـل الثـمـيـلـة مـا يـلاديـه الـنهـر
والـحـكي مـا يـنـفـع بـغـيـر الـلازم *** ولا تـنـفـع الحيلـة إلـى قـل الضفـر
ذكـره وصـل نجـدٍ واقصى الـوادي *** ويدرون فيه اللي ورا سود الحجر
قـال الأديـب أبـن الأديـب الـشـاعـر *** بالشيـخ ولـد الشيخ قيـل مختصـر
عـنـيـت لـه والـلـي عـنـالـه رابــح *** لو هـو كسير الساق لا جالـه جبـر
تقـلط عـلى الجـودا وتثـني وتنثـني *** حيثـك شبيـه سهيـل لامـنـه ظـهـر
غديت بالناموس والطيب والصخى *** مثل الشعيب اللي من الزهرخضر
أخـص حـاضـركـم وكـل غـيـابـكــم *** واللي أنجبه هذال من تاسع ضهر
بالعـز والناموس والمجـد والسعـد *** وانتم هـل الطولات والفعل والفخر
شيوخ الشيوخ من الشيوخ القدايم *** وأنتـم شيوخ اللي بنـا بيت الشعـر
عـاداتكـم لا جـاء الغـريـب بـداركـم *** يسلم من الزودة ومن ظيـم الدهـر
وديوانكـم يـغـدي العماس بمجلسه *** والـلي قدم فيكم عـن الدنسه طهـر
افـرح بـزودتـكـم وعــزي عـزكــم *** وأدعي لكم بالخير كل ابيض شهـر
الساس من وايـل مـن أصـل طيّـب *** كما العـد لا خاضوا بكوكبه انجهـر
يروي عـلى طـول الزمان وينسني *** مـن الـمـال مدهـال لزينـات الـوبـر
صدره عقب ورده ونزله حوضبت *** كمـا حـرةٍ سوداء مدورهـا انـدجـر
تـنـازا السـوانـي فـي دلـيــه عـبّــر *** كما النوح مطلوق عليه من النهر

تضحك لـك الدنيـا ويستـر خاطـرك *** وقـاعٍ تـقـّرب لـك يسقـيهـا المطـر
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 06:12 AM   #12
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع
* أما الفارس فيصل الجميلي من الجميلات اهل الهدار فهو من نوادر الرجال وله قصص وقصائد معروفه وقد زرت منطقة الهدار للبحث عن تراث هذا الفارس ونقلت بالمشافهة من رواة النتيفات الذين هم من سلالة عامر بن فيصل الجميلي كما يتوارثون وهو ينتسب إلى الجميلات من البجايدة من السلقا من العمارات من عنزة عاش فيصل الجميلي في القرن الحادي عشر الهجري وتنقل في عدد من بلاد الله الواسعة كما تدل على ذلك قصائده وهو رجل كريم وشجاع وكثيراً ما يعتز بكرمه وعفته وترفعه عن الفحش والفجور وهو يمثل قيم العربي النبيل أما عن نسبه فقد أشار له في احد قصائده التي لم نعثر على بقيتها ومنها قوله :

يـقـول الجـميـلي والجميـلي فيصـل *** أنـخـا وتـسمعـنـي منـاعـيـر وايـل
جميليـة تسـقي اعـداهـا مـن الكـدر *** وهي شربها عذب من الما زلايـل

ومعروف أن النتيفات اطلق عليهم هذا اللقب بعد أن هاجروا الجميلات وبقي منهم عدد قليل يقال نتيفات عرب وهم ينحدرون هم وآل صباح والكبرى والغررة والقديمات وعدد من العوايل جميعهم من الجميلات وقد دخلوا بالحلف مع قبيلة الدواسر ومن بقايا أثارهم قصر صبحى في الهدار وقصر سلمى في البديع ويقال أن هذه الأثار كانت لبني الحريش القبيلة العامرية المعروفة التي سكنت هذه الديار في الجاهلية وصدر الإسلام أما الشاعر والفارس فيصل فكان له أخوه منهم : هجرس وحماد وله أبناء منهم : عامر وحماد ويروى أن حماد ذريته الغررة وينسب لأبناء فيصل المثل القائل ( رمح الجميلات بفرسهم ) وقد سألت عن قصة هذا المثل الراوي عامر بن مقعد النتيفي رحمه الله والراوي أبن مهدي رحمه الله وعدد من رجال النتيفات وأفاد أن فيصل الجميلي سافر إلى العراق وأحب أمرأه من العرب اسمها جهم ورغب بالزواج منها ولكن أهلها لا يعرفونه فصار فداوي عند أهل الفتاه ويقول المثل الشعبي (من لا يعرفك ما يثمنك) وكانوا يتساءلون عن هذا الرجل الغريب وعن نسبه وديرته ثم في أحد الأيام أغاروا قوم على أبل العرب الذين يسكن عندهم فيصل الجميلي فلحقوا أهل الأبل ولم يحالفهم الحظ في فكاكها ثم أن فيصل أراد أن يبرهن لهم أنه فارس فركب فرسه ولحق القوم وفك الأبل وجاب الخيل قلايع ورمى الفرسان فأصبح له اعتبار بحيث طلب الزواج من جهم وتزوجها
وأنجبت له ثلاثة أولاد ثم أن شيخ القوم الذين صار معهم قد أنتحس منه وأراد قتله فعلمت زوجته بخطة المذكور فأخبرت فيصل ونوى الرجوع لقومه ولكن المرأة رفضت مغادرت قومها وأصرت على عدم الرجوع معه فقال لها لابد أن تكوني مطلقه لكي لا تطول مدة غيابي ثم أكسب خطاك وقبل الطلاق أرغب أن أوصيك فقالت هات ماذا تريد أن تقول فقال قصيدة طويلة حفظ منها قوله :

يـا جهـم لا شامـت بـنـا مـن كـنيـه *** حـذار مـن دحـوش الـرجـال حـذار
لا تـاخـذيـن غــرٍ غـريــر مــدقـــر *** يــمــر عــيــد ولا عـلـيــك اخـــدار
ولا تـاخـذين قـن عـلى شـان مالـه *** مـالـك عـلـى مـال الـقـمـوح اقــدار
ولا تاخذين عـودٍ إلـى اقـفا شبابـه *** يـمـوت وورعـانـه عـليـك اصـغـار
ولا تـاخذيـن يـا جـهـم الا مـجـرب *** افـعـالــه غــب الـكـايـنـات اغـــزار

فقالت جهم :

يا فيصل عيالك صغـار كما القـطـا *** وفـروخ الـقـطـا مـا ينجـعـون لـدار

فقال فيصل مجاوباً جهـم على الفور :

يـا جهـم أن الحـر لا مسـه القـوى *** تـخـلـخـل مـا بـيـن الـحــرار وطـار

فرجع فيصل إلى ديرته تاركاً زوجته وأبناءه وبعد أن كبروا الأبناء رجعوا لقومهم وعندما اقتربوا من ديار والدهم شاهدوا أمامهم أبل سارحه في الفلاة فظنوا انها لقوم فاخذوها وكانت هذه الأبل أبل اخوتهم من ابيهم الذين لا يعرفونهم فهبوا أهل الأبل لفكاكها منهم وقام أحدهم بطعن فرس أخيه بالرمح فقتلها وعندما لحق فيصل الجميلي عرف الأبناء وعرفوه فصاح بأبناءه قائلاً ( رمح الجميلات في فرسهم ) فذهبت مثلاً ومن مميزات شعر فيصل أنه كثيراً ما يبدأ القصيدة بأسمه ونسبه ومن شعره هذه القصيدة قالها في أول وصوله إلى العراق وهو لا يعرف أحد :

يـقـول الجـميلي والجـميـلي فيصـل *** والـراس مـن تحـت العمامـة مـال
قعـدت في سـوق العـراقين جـالـس *** لا مـسـائـل حــيٍ ولا مــنــســـــال
وجدي على ربعي على كوار ضمر *** عــلـى ذالــهــات كـنـهــن اجـمـال
عليهـن مـن اولاد الجميلات غلمـه *** عشـريـن مـنـهـم يـنطحـون حـلال
يـبغـون طـرش مـا يعـوض لصـادر *** يـتــلـيـه قـب كـنــهـــن اســيــــال
لا قاضوا المقياض بنوا عروشهـم *** بـنـوا لـهـم بـكــوارهــن مــقــيــال
لـهـن ضـلال بـالـضـحـى طـارداتـه *** ومـستـقـفـيـات بـالـعـصيـر ضـلال
تـرى ديـرتي يـا جـاهـليـن بديـرتي *** عـنـهـا الجـبـال الـنـايـفـات شمـال
كــم مــرة وردت فـيـهــا فـاطـــري *** لا لـجـلـجـوا فـي طـيـهـا الـمـحـّال
مـلـكـت بـالـهـدار تـسعـيـن عـيـلـم *** مـسـايـلـهـا بـالـريـف يـوم اتـسـال
والـيـوم جـفـتـنـي وجـفـت غـيـري *** وهــذي تـصاريـف الـزمـن مـيّــال
يا نفس عـزي مـن تعـزيـن عـنـده *** لــو كــان راعــي كــفــة واحــبــال
ويـا نفس ذلـي مـن تـذليـن عـنـده *** لــو كـــان راعــي مـجـلـس وأدلال

ومن قصائد فيصل الجميلي هذه القصيدة قالها يتوجد على أخيه هجرس الذي قتل بلدغ حيه فيقول :

يقـول الجـميـلي والجـميلي فيـصـل *** وأنا موقفٍ والدمع جـاري وحايـم
وقفت وعاج الربع لي روس ضمّـر *** ونصفيـن منهـم عـاذلٍ لـي ولايـم
يا راعي القبر الـذي فـوقه الحصى *** عساك فـي خـلـد الجـنـان النعـايـم
جـنيـت الجـنـايـا ثـم خـليتـنـي لـهـا *** عـلى الدار مضهود كثيـر الجرايـم
أبـكي عـلى هجـرس إلـى ما ذكرتـه *** تـزيـد عـبـراتـي بكـثـر الهضـايـم
الا وأخوي عند أزغـر العيـن جالـه *** قريص الأفـاعي دافـقـات السمايـم
لـيـتـه كـفـانـي شـر بـقـعـا ولـيتـني *** كـفـيـتـه قـبـور مـظلـمـات هـدايــم
يا موت خذني مثل ما خذت هجرس *** يـارب تـلحـقـني بـراعي العـزايـم
ولا تـقـل هـو قـاد السبايـا ولا غـدا *** عـقـيـد ويـتـلـونـه كـبـار العـمـايـم
أخـوي مـا يـجـزا بـجــزواه غـيـره *** ولا بـات مضيوم على الضيم نايـم
تصوم رحي البدوا لا غاب هجرس *** وتفطر إلـى جـاء هجرس بالغنايـم
حشـاش لا حـشـوا ورواي لا رووا *** وغـزاي وأن دنـوا بـكـار هـمـايـم
وشجاع بالميدان في حومت الوغى *** وريـف لـربعـه بالسنيـن العـظايـم
تهومنا العدوان من عقـب هجـرس *** كـلـن يـثـاري بـالـديــون الـقـدايـم
واستنوا العدوان من عقب هجرس *** كمـا أستن بالبيـداء قـوي القوايـم
أبكي على عضدي وزندي وساعدي *** موري جموع القوم سود الهزايم

وقال فيصل الجميلي هذه القصيدة عندما قيّد راحلته بقيد نكث فانقطع وذهبت الذلول فقال :

يـقـول الجميـلي والجميـلي فيصـل *** والـراس مـن لـوي الـعـمـايـم بــاد
يـبـيـد الـفـتى مـا بـيـن يـوم وليـلـه *** الـعـــمــر يـنـقـص والأيــام تـــزاد
الأيــام بــادنــي وبــادن هــجــرس *** وشــداد بــادنــه وبـــادن عـــــــاد
نـهـاره ولـيـلـه ذا لـهـذا طـــــروده *** غــدن بــلــذاتــي وهــن اجــــــداد
محى الله يا صبيان مخلي قـلوصـه *** مـن الـعــقـل ولا بـالـيـديـن قــيــاد
محى الـلـه قيد غـرني من زمـالـتي *** منـايـن واتـري حـدا المنـايـن بـاد
تناوشتها وأنـا من المـوت خـايـف *** وإلـى أن اخطاها عن اخطاي بعـاد
أنـا سبب قـتلي عـلى الماء حمامـه *** مـخـضـبــةٍ ورقـــاء ربـــــوت واد
أنـا كـل مـا خـايلـت بالعيـن مـربـع *** إلــى أنـــه قـبـلـي لـلـرجــال مــراد
إلـى قـلـت هـذا مـربـع مـا يجـونـه *** إلــى ذيــك أثـرهــم درس وأجــداد
أنـا صـادرٍ عـلـقـت دلـوي بمنكـبي *** وخـلـيــتـهـا لـلـي يــطــول الــمــاد
وأن كـانـت الـدنـيـا مـثـلـهـا لــنـــا *** عــزي لــكـم يـا الــلـي لــهــا وراد
وأن مت حطوني عـلى جال منهـل *** عـذي الـجـبـا دب الـلـيـال ايـــــراد
وحطوا عـلى قبري ثمان الصفايح *** يـبـيـد الـزمن ورسومـهـن مـا بـاد
بـاغـي إلـى مـرت عـلـيـه ضعايـن *** ضعـايـن واهـلـهـن قـاصديـن بـلاد
يقولون قبرراعي الجود والصخى *** وراعي الصخى دب الـزمـان ايعـاد

ومن شعـر فيصل الجميلي هذه القصيدة يسند على أخيه حماد صاحب البديع ويتوجد على ديرته ويتذكر أيام صباه ويشكي من الكبر والعجز وقد
تجاوز المائة سنه ويذكّر بمكارم الأخلاق ويعتـز بأفعاله الطيبه فيقول :

يقول الجميلي والذي بات ما غـفـا *** عينه غمر رمش المواقي دموعها
عـلى ديـرة بـيـن الـوطـاه وخرطـم *** لعـل الحيا والسيل يسقي جذوعهـا
سقاهـا الحيـا مـن مزنـة عـقـربيـه *** تحدر مسيله من عـوالي فـروعهـا
اقمنـا بهـا خـمس وتسعـيـن حجـه *** وصبرنا على ميلاتها مع اهزوعها
لـو كـان مـا سـويـت فيـهـا تجـاره *** أخيـر الليـالي لـيـلـة فـي ربـوعـهـا
لمـحـلا قـولـي لـلأصحـاب سلـفـوا *** وعيراتهـم مـا حـط عنها نسوعهـا
عـلى قـروة من حمـد ربي عبيتهـا *** تـداوي بها الربع المراميل جوعها
يدعاعليها الضيف والجاروالخوي *** واسلوم أهلنـا ما خفتـنا اسنوعهـا
ذا ضـاهـرٍ مـنـهـا وذا داخـل بـهــا *** وذا قـاعـدٍ يبي العشا من طلـوعهـا
الشيمـة الشمـاء بـنـا مـا تـغـيـرت *** تضوي لـنـا عبـر القدايم اشموعها
قـلـتـه وأنـا مـا بـقـت للجـار غـره *** ولا حـرمتـه في تالي الليل أروعها
لـك الـلـه مـا عسيتهـا طـول ليلـهـا *** الا بـمـصـامـيـح كـبـار قـطـوعـهـا
الا بصحـون فوقهـا السمـن سايـل *** يقطرويذرف من طوارف انطوعها
ترقـد عليهـا الـلـه وأمانـه بنومهـا *** وخيار المعاني قـد بنينـا شروعهـا
فـلا لاطـمٍ جــاري بـكـفـي تـعــمّــد *** ولا صوبه البنـدق نشبب اقموعهـا
وأن داس مـنـا تــايــه الـراي زلـه *** نشوم عـن الـلي هضايم ضلوعهـا
وخــلاف ذا يــا راكـب عـيــدهـيــه *** عمليـة صـك السرى مـا يصوعهـا
سـرهـا وتـلقـا مـن عـزانـا قـبـيـلـه *** جميليـة جمـع العـدا مـا يـروعـهـا
مـلـفـاك حمـادٍ ذرى هـاشـل الخـلا *** لا حـكـرت حضر القـرايـا زروعهـا
قـله تـرى الرجلين مني قـد انحنت *** والأذنين مني قـد تـدانـا اسموعهـا
وشلت العصا عقب القنا ياهل النقا *** وابـرابـهـا اقـدام كـثيـر اوقـوعـهـا
فـلا ضـدنـا تـالـي زمـانـه نـضـــده *** والكبد عافـت عقـب هـذا قـدوعهـا
أبـكي عـلى حـالي وابـكي رفـاقـتي *** وابكي نزول فـرق الـلـه انجوعهـا
نفوس مضرات عـلى العـز والنقـا *** ولا خـربـت عسر الليالي اطبوعهـا
لا شافـت الـزاد الخـبـيـث تـرفـعـت *** ولا بـد لها من شبعة عقب جوعها

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 06:41 AM   #13
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع
* الشاعر صالح بن سعود بن محمد بن سعد بن عميرة بن عبدالله بن سعد رحمه الله من عائلة الزقاحين من العرفج من النتيفات من الجميلات من البجايدة من السلقا من العمارات من عنزة ولد في أسفل الباطن بمنطقة حوطة بني تميم سنة 1374هـ ونشأ وتربى في باديتها حتى بلغ سن السادسة عشرة من عمره ثم التحق بالدراسة وتخرج من مدرسة التوفيق عام 1386هـ وواصل دراسته بالمعهد العلمي في حوطة بني تميم حتى حصل على الشهادة الثانوية عام 1392هـ ثم واصل دراسته الجامعية فحصل على شهادة لسانس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1398هـ ويعمل حالياً موضف في الأمارة بالمرتبة العاشرة وهو من أحفاد فيصل الجميلي وله شعر جزل وقد نشرنا له عدد من القصائد في كتابنا لقطات شعبية وحيث قد جمعنا ما أخترنا من قصائد في هذه الطبعة ومع أختصار شعر المعاصرين على أضيق نطاق بحيث أن تركيزنا على جمع التراث القديم وهذا الرجل كان بيني وبينه مساجلات ضمنتها كتابي ديوان الوائلي ومن قصائد الشاعر صالح بن عميره قصيدة القاها في أحد الأحتفالات منها قوله :

الضيف له فزعه وتكريم واصحون *** والمعتـدي لـه نـار شـر ومجـاعـه
وخـتـام قـول الـوائـلي لا تـراخــون *** كلـن يقـوم بـواجبـه فـي قـطـاعـه

ومن شعر صالح بن عميرة في القهوة وشبت النار هذه القصيدة :

لا والـلـه الا نـاسـبـت شـبـت الـنـار *** الـبـرد قـام يـحـوفـهـا مـن شمالي
عنـدي لهـا في العايرة كن وأوجـار *** قـربـت بـه عـيـدان سمـرٍ اجـلالي
في مجلس متشطرٍ في ذرى اجـدار *** يلـقـا عـلى يمنـا المسيـّر امـوالـي
يا زين شب النار بـه بعض الأمرار *** متـحـري مسيـار بعـض الـرجـالي
أحـدٍ بـعـيـد الـدار وأحـدٍ لـنـا جـــار *** وذا من بـني عمي وذا من خوالي
وانقضي المجلس سواليف وأخبـار *** مع ما هـوى ببطون صفر الدلالي
ومـربــع بــيـن الـمـنــاعــيــر دوّار *** فـيـه أزرق يلطـم بـلـون الشعـالي
وعقبـه على الميسور قـدرٍ ومقـدار *** وانحـاول العـليـا عـلى كـل حـالي
حـقٍ عـلـي مـانـيـب بـالـحـق بـّـوار *** وأن بـرت به لا حل جوفي حلالي
وإلـى حصـل مجلس ونـارٍ وخـطـار *** أصبح وأنـا بالي مـن الهـم خـالي
أحــب ذا وأحــب غــمــرٍ كــذا سـار *** ولا نيب أنـا اللي بس احبه لحالي
كـلـن يحب الخيـر وأفـعـال الأخـيـار *** الا الردي لا غلي ولا هوب غالي

وقال الشاعر صالح بن عميره النتيفي هذه القصيدة يتوجد على طلعات البر ويسند على أبن عمه سعد بن زيد بن عميرة فيقول :

يا أبـو فهـد هبهب هبـوب البـرادي *** وسهيـل قمنـا مـن جنـوب نشوفـه
مـلـيـت أنـا مـن مـقـعــدٍ بـالـبـلادي *** قـلبي هبوب سهيل قـامت تـلـوفـه
لـي داعي صـوب البـراري يـنـادي *** قال الشجـر قامت تزارق اطروفـه
والغـار ذا الأيـام حـسـب الـمـرادي *** زال الظلام لسهلتـه عـن اقضوفـه
محلكـم مـن العـام يا أهـل العـوادي *** لا تـتـركـونـه دارسـات اعـطـوفـه
مـشـبـكـم طـول عـلـيـه الـرمـــادي *** وبرميلكـم طالت عـليـه الحـفـوفـه
شمت هـوى عقب الذرى والقعادي *** يـا زيـنـهـا مـكشوفـة وامحـفـوفـه
مـا مـن قصور الا الطويل العيـادي *** راعي تبوك اللي رمت به اظروفه
وده بــنـا وأنــا بــه أكـثــر اودادي *** لكن ظرف الشخص يخلف شفوفه

وقال صالح بن عميرة هذه القصيدة بمناسبة أجازة الربيع عام 1406هـ يسند على محمد نقتبس منها قوله :

يـا مـحـمـد رح لعـبـدالـلـه وقـل لـه *** لا يـخـلـيــنـا تـرانــا فـي الـبـلادي
قـاعـديــن والـتـّـبــرد زان حــلــــه *** والـلـه أنـا مـا رضيـنـا بـالقـعـادي
نـاخـذ الـلي حـط لـه فـي الـبـر ثـلـه *** كل صبح فوق راس الحـزم بـادي
مـا تعـلـق بالحـضـارة فـي الـمملـه *** ضاهـرٍ يـم الـنـفـاه وفـي الـبـرادي
فـي مـحـلـه مـن يـحـلـه مـا يـمـلـه *** بين روض وبين ضلع وبين وادي
عـقـب مـا عـلمـت كـني فـوق ملـه *** زاد بـي همـي وأنـا قـلبي حشـادي
أتـمـنـى دوجـةٍ فـي الـصـوط كـلــه *** وأتـمنى قـصرت الـربـع الـعـوادي
أشـتحـن لـلــبـر جـعـل الـلـه يـعـلـه *** وعن طلوعه كن في رجلي قيادي
الـمـدرس يـغـتـنـمـهـا فـرصـةٍ لــه *** ايتمشى فـي البلاد وفـي الـبـوادي
والمـوظف مثـل خبـرك فـي محـلـه *** وأن تعـدى مـا عـدا مفـلا البـلادي

وقال صالح بن عميرة النتيفي هذه القصيدة في موطنه حوطة بني تميم :

يـا لايـمي فـي حـب مخبيت طويـق *** خـل الـكـلام شـوي مـالـك امجيـبي
علام أصد من السعه واتبع الضيق *** وش لون ما احب المرب الحبيـبي
مالي غنا عن طلعتي لأسفل الشيق *** واقعادي العصر بـزبـار الحضيبي
أرعى الخشوم النايـفـات المدانيـق *** ومرتـقـب الباطـن عـليـهـا رقـيـبي
أشـوف فـيـهـا للـنشـامـا طـواريـق *** بـايـام فيهـا الـرزق حـظ ونصيـبي
أحـد اجمـال حمـول واحـدٍ تفـافيـق *** جـنـب الحـلال اتـجـنبـه كـل ذيـبـي
أفعـالـهـم راحـت حـلـوم وتعـالـيـق *** وادروبهـم مـا كـن جـاهـا عـريـبي
والـلـه مـا يـنساح بـالي ولا الـيـق *** ولا يطيـر عمـاس راسي واطـيـبي
الا عـقـب خـوت عـيـال مـطـالـيـق *** وامـنـزهـيـن مـا بـهـم كـل عـيـبـي
الـلي يـبـادلـني بـحـلـوا المنـاطيـق *** واللي يقول أومر وأنا بس اجيـبي
وأضهـر لهـم مـعنـا دلال وأباريـق *** وامـربـط لـه فـي ربـاطـه طـريـبـي
نـاخـذ لـنـا في البر سجه وترويـق *** مـع اتـخـاذ حسـاب حـق الحسيـبي
مـزح بـري مـا فيـه دق وتصفيـق *** واعـلـوم أحـلا مـن مـجـد الحـليـبي
مـع طبخـة بنـه يقـّطـر لـه الـريـق *** فـوق الكثيب أو في مجـر الشعيبي
وأهل العشا فرقين من غير تفريق *** كلـن لـنـا مـن زيـن شغـلـه يجيـبي
نضهـر مشافيـق ونرحـل مشافيـق *** ومـن دوّر الـدنـيـا بـهـمـه مـريـبي

*- ( من طرائف القصص قصة خليف ضيف الشيخ ساجر الرفدي)قصة الشيخ ساجر بن رجاء الرفدي شيخ قبيلة السلقا مع رجل غريب يسمى خليف وملخص القصة يقال أن خليف كان رجل مشؤم وغير موفق فكرهوه جماعته ورحل عنهم ونزل عند الشيخ ساجر وجاوره وفي أحد الأيام قنص الشيخ ساجر للصيد وكان معه طير يسمى حطاب وسلوقي يسميه خطاف وعندما توغلا في المكان الذي يوجد به الصيد قفزت من أماهما أرنب فأطلق ساجر عليها السلوقي وكان خليف معه بندق فصوب بندقه لكي يقتل الأرنب ولكنـه أصاب السلوقي فقتله وذهبت الأرنب فسكت ساجر وأطلق الطير لكي يصيد الأرنب ولكن خليف أطلق طلقه أخرى لكي يصيد الأرنب فوقعت الطلقة في الطير فقتله فغضب ساجر وكر راجعاً وكان ساجر صايم حيث أنهم في شهر رمضان وعندما عاد خليف أخبر والدته بما فعل من قتل الطير والسلوقي فقالت له أذهب إلى الشيخ ساجر فتلطف له وأعتذر منه وجاء خليف للشيخ ساجر فوجده يجهـز القهوة للفطور وكان ساجر يعمر السبيل ويقال أن الحمسة من القهوة التي كان ساجر يحمسها هي آخر ما يوجد عنده من قهوة وكذلك يقال أنه آخر ما عنده الذي في السبيل من التتن وحيث أنهم في الصحراء ونادراً أن يأتي تاجر يجلب القهوة والتتن وعندما جلس خليف بدأ يعتذر للشيخ ساجر عما حصل وأنه قضاء وقدر وليس مقصود ثم أن خليف قام ليحب رأس الشيخ ساجر فدعس على السبيل وكسره وأنداث التتن بالتراب ونشبت عباته في حلق الدلة فسكبها على النار وبذلك قد حرم الشيخ ساجر من القهوة والتتن بالإضافة إلى قتل الطير والسلوقي فتأثر الشيخ ساجر ولكن خليف جار ورجل غريب وقد صعب على الشيخ ساجر أن يلفظ كلمه نابيه ولكنه قال له ( يا خليف خذ ما ترغب من أبلي وأذهب لجهه ثانية وقال ساجر هذه القصيدة يوصف ما جرى من خليف :

الـبـارحـة بالليـل مـا تـريـد حـالـي *** مضيـت أنـا ليـلي حـزيـن ومحـتـار
أمـر جـرى مـا صـار طـول الليالي *** يـا تقـل تـوقـد بالضماير لهـب نـار
مـا شفـت مثـل خليف بأول وتـالي *** من خلقت البدوان ما مثـلهـا صـار
من صرت والـلـه مثلها ما جـرالي *** أربـع جـواراي لـوعني مـن الجـار
الأولــه حـطــاب يـسـوى عــيـالي *** أشقـر عديـم ولبـرق الريـش نـثـّار
والـثـانـيـه خـطـاف مـالـه مـثـالـي *** شـره عـلى تيس الجميلـه إلـى نـار
والـثـالـثـه عـملـت بـأصغـر دلالـي *** وقصرتها وفاحت على بن وابهـار
والـرابعـة بالعـظـم تـتـن الشمـالي *** وافلست منها وقت حـزات الأفطـار
ما شفت مثل خليف شين العـمالي *** وزوداً عـلـى قـرده كـذوب ومــكـار
لـو كان جتـني قـوم وأفـنت حلالي *** اصبـر على عسر الليالي والأمرار
مـن صـرت أنـا مهـزابـة للرجالـي *** ويا ما كسبت من العدا جـل وأبكار
قـدت السبـايـا مـع فـجـوج خـوالي *** وكم خيـراً هدمت بيته عـلى الـدار
جـيـتـه بـقـوم يـبـعـدون الـمـدالــي *** أسـبـاع بـرٍ فــوق نـسّــاع الأزوار
الـيـا تـواجـهـنـا رخـص كـل غـالي *** والفعل يضهر عند حصات الأوبار
واليـوم يا رجـال الشرف والمعالي *** مضيت وقـتي بـين وارد ومصـدار
والـعـمـر يـفـنـا وآخـره لـلـزوالـي *** ولو طالت أيامـك ترى الوقت غـدار


وهذه الأبيات من قصيدة لم نعثر على تكمله لها وهي لشاعر من السلقا يقال له ابن حيزان وقد ورد بها ذكر للشيخ ساجر الرفدي يقول صاحبها :

راعـي البويـضـا دارهـا وأستـداره *** ما نشد عـن الـلي سكـن لـه بعـنـه
عـزي وعـزي يـا مـربـي جـفـــاره *** سـلـقـاوي غـبـر الـدواكـيـك جـنـه

ويقال أن الشيخ ساجر رد على هذا الشاعر بقصيدة منها هذا البيت :
اقسم بـرب البـيـت مـا هـي قـمـاره *** ودي أبـن حـيـزان مـا غـربـلـنــــه

وقد أورد الأمير محمد الأحمد السديري رحمه الله معظم شعر الشيخ ساجر في كتابه أبطال من الصحراء
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-21-2023 الساعة 06:37 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 06:41 AM   #14
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع
* الشاعر صالح بن سعود بن محمد بن سعد بن عميرة بن عبدالله بن سعد رحمه الله من عائلة الزقاحين من العرفج من النتيفات من الجميلات من البجايدة من السلقا من العمارات من عنزة ولد في أسفل الباطن بمنطقة حوطة بني تميم سنة 1374هـ ونشأ وتربى في باديتها حتى بلغ سن السادسة عشرة من عمره ثم التحق بالدراسة وتخرج من مدرسة التوفيق عام 1386هـ وواصل دراسته بالمعهد العلمي في حوطة بني تميم حتى حصل على الشهادة الثانوية عام 1392هـ ثم واصل دراسته الجامعية فحصل على شهادة لسانس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1398هـ ويعمل حالياً موضف في الأمارة بالمرتبة العاشرة وهو من أحفاد فيصل الجميلي وله شعر جزل وقد نشرنا له عدد من القصائد في كتابنا لقطات شعبية وحيث قد جمعنا ما أخترنا من قصائد في هذه الطبعة ومع أختصار شعر المعاصرين على أضيق نطاق بحيث أن تركيزنا على جمع التراث القديم وهذا الرجل كان بيني وبينه مساجلات ضمنتها كتابي ديوان الوائلي ومن قصائد الشاعر صالح بن عميره قصيدة القاها في أحد الأحتفالات منها قوله :

الضيف له فزعه وتكريم واصحون *** والمعتـدي لـه نـار شـر ومجـاعـه
وخـتـام قـول الـوائـلي لا تـراخــون *** كلـن يقـوم بـواجبـه فـي قـطـاعـه

ومن شعر صالح بن عميرة في القهوة وشبت النار هذه القصيدة :

لا والـلـه الا نـاسـبـت شـبـت الـنـار *** الـبـرد قـام يـحـوفـهـا مـن شمالي
عنـدي لهـا في العايرة كن وأوجـار *** قـربـت بـه عـيـدان سمـرٍ اجـلالي
في مجلس متشطرٍ في ذرى اجـدار *** يلـقـا عـلى يمنـا المسيـّر امـوالـي
يا زين شب النار بـه بعض الأمرار *** متـحـري مسيـار بعـض الـرجـالي
أحـدٍ بـعـيـد الـدار وأحـدٍ لـنـا جـــار *** وذا من بـني عمي وذا من خوالي
وانقضي المجلس سواليف وأخبـار *** مع ما هـوى ببطون صفر الدلالي
ومـربــع بــيـن الـمـنــاعــيــر دوّار *** فـيـه أزرق يلطـم بـلـون الشعـالي
وعقبـه على الميسور قـدرٍ ومقـدار *** وانحـاول العـليـا عـلى كـل حـالي
حـقٍ عـلـي مـانـيـب بـالـحـق بـّـوار *** وأن بـرت به لا حل جوفي حلالي
وإلـى حصـل مجلس ونـارٍ وخـطـار *** أصبح وأنـا بالي مـن الهـم خـالي
أحــب ذا وأحــب غــمــرٍ كــذا سـار *** ولا نيب أنـا اللي بس احبه لحالي
كـلـن يحب الخيـر وأفـعـال الأخـيـار *** الا الردي لا غلي ولا هوب غالي

وقال الشاعر صالح بن عميره النتيفي هذه القصيدة يتوجد على طلعات البر ويسند على أبن عمه سعد بن زيد بن عميرة فيقول :

يا أبـو فهـد هبهب هبـوب البـرادي *** وسهيـل قمنـا مـن جنـوب نشوفـه
مـلـيـت أنـا مـن مـقـعــدٍ بـالـبـلادي *** قـلبي هبوب سهيل قـامت تـلـوفـه
لـي داعي صـوب البـراري يـنـادي *** قال الشجـر قامت تزارق اطروفـه
والغـار ذا الأيـام حـسـب الـمـرادي *** زال الظلام لسهلتـه عـن اقضوفـه
محلكـم مـن العـام يا أهـل العـوادي *** لا تـتـركـونـه دارسـات اعـطـوفـه
مـشـبـكـم طـول عـلـيـه الـرمـــادي *** وبرميلكـم طالت عـليـه الحـفـوفـه
شمت هـوى عقب الذرى والقعادي *** يـا زيـنـهـا مـكشوفـة وامحـفـوفـه
مـا مـن قصور الا الطويل العيـادي *** راعي تبوك اللي رمت به اظروفه
وده بــنـا وأنــا بــه أكـثــر اودادي *** لكن ظرف الشخص يخلف شفوفه

وقال صالح بن عميرة هذه القصيدة بمناسبة أجازة الربيع عام 1406هـ يسند على محمد نقتبس منها قوله :

يـا مـحـمـد رح لعـبـدالـلـه وقـل لـه *** لا يـخـلـيــنـا تـرانــا فـي الـبـلادي
قـاعـديــن والـتـّـبــرد زان حــلــــه *** والـلـه أنـا مـا رضيـنـا بـالقـعـادي
نـاخـذ الـلي حـط لـه فـي الـبـر ثـلـه *** كل صبح فوق راس الحـزم بـادي
مـا تعـلـق بالحـضـارة فـي الـمملـه *** ضاهـرٍ يـم الـنـفـاه وفـي الـبـرادي
فـي مـحـلـه مـن يـحـلـه مـا يـمـلـه *** بين روض وبين ضلع وبين وادي
عـقـب مـا عـلمـت كـني فـوق ملـه *** زاد بـي همـي وأنـا قـلبي حشـادي
أتـمـنـى دوجـةٍ فـي الـصـوط كـلــه *** وأتـمنى قـصرت الـربـع الـعـوادي
أشـتحـن لـلــبـر جـعـل الـلـه يـعـلـه *** وعن طلوعه كن في رجلي قيادي
الـمـدرس يـغـتـنـمـهـا فـرصـةٍ لــه *** ايتمشى فـي البلاد وفـي الـبـوادي
والمـوظف مثـل خبـرك فـي محـلـه *** وأن تعـدى مـا عـدا مفـلا البـلادي

وقال صالح بن عميرة النتيفي هذه القصيدة في موطنه حوطة بني تميم :

يـا لايـمي فـي حـب مخبيت طويـق *** خـل الـكـلام شـوي مـالـك امجيـبي
علام أصد من السعه واتبع الضيق *** وش لون ما احب المرب الحبيـبي
مالي غنا عن طلعتي لأسفل الشيق *** واقعادي العصر بـزبـار الحضيبي
أرعى الخشوم النايـفـات المدانيـق *** ومرتـقـب الباطـن عـليـهـا رقـيـبي
أشـوف فـيـهـا للـنشـامـا طـواريـق *** بـايـام فيهـا الـرزق حـظ ونصيـبي
أحـد اجمـال حمـول واحـدٍ تفـافيـق *** جـنـب الحـلال اتـجـنبـه كـل ذيـبـي
أفعـالـهـم راحـت حـلـوم وتعـالـيـق *** وادروبهـم مـا كـن جـاهـا عـريـبي
والـلـه مـا يـنساح بـالي ولا الـيـق *** ولا يطيـر عمـاس راسي واطـيـبي
الا عـقـب خـوت عـيـال مـطـالـيـق *** وامـنـزهـيـن مـا بـهـم كـل عـيـبـي
الـلي يـبـادلـني بـحـلـوا المنـاطيـق *** واللي يقول أومر وأنا بس اجيـبي
وأضهـر لهـم مـعنـا دلال وأباريـق *** وامـربـط لـه فـي ربـاطـه طـريـبـي
نـاخـذ لـنـا في البر سجه وترويـق *** مـع اتـخـاذ حسـاب حـق الحسيـبي
مـزح بـري مـا فيـه دق وتصفيـق *** واعـلـوم أحـلا مـن مـجـد الحـليـبي
مـع طبخـة بنـه يقـّطـر لـه الـريـق *** فـوق الكثيب أو في مجـر الشعيبي
وأهل العشا فرقين من غير تفريق *** كلـن لـنـا مـن زيـن شغـلـه يجيـبي
نضهـر مشافيـق ونرحـل مشافيـق *** ومـن دوّر الـدنـيـا بـهـمـه مـريـبي

*- ( من طرائف القصص قصة خليف ضيف الشيخ ساجر الرفدي)قصة الشيخ ساجر بن رجاء الرفدي شيخ قبيلة السلقا مع رجل غريب يسمى خليف وملخص القصة يقال أن خليف كان رجل مشؤم وغير موفق فكرهوه جماعته ورحل عنهم ونزل عند الشيخ ساجر وجاوره وفي أحد الأيام قنص الشيخ ساجر للصيد وكان معه طير يسمى حطاب وسلوقي يسميه خطاف وعندما توغلا في المكان الذي يوجد به الصيد قفزت من أماهما أرنب فأطلق ساجر عليها السلوقي وكان خليف معه بندق فصوب بندقه لكي يقتل الأرنب ولكنـه أصاب السلوقي فقتله وذهبت الأرنب فسكت ساجر وأطلق الطير لكي يصيد الأرنب ولكن خليف أطلق طلقه أخرى لكي يصيد الأرنب فوقعت الطلقة في الطير فقتله فغضب ساجر وكر راجعاً وكان ساجر صايم حيث أنهم في شهر رمضان وعندما عاد خليف أخبر والدته بما فعل من قتل الطير والسلوقي فقالت له أذهب إلى الشيخ ساجر فتلطف له وأعتذر منه وجاء خليف للشيخ ساجر فوجده يجهـز القهوة للفطور وكان ساجر يعمر السبيل ويقال أن الحمسة من القهوة التي كان ساجر يحمسها هي آخر ما يوجد عنده من قهوة وكذلك يقال أنه آخر ما عنده الذي في السبيل من التتن وحيث أنهم في الصحراء ونادراً أن يأتي تاجر يجلب القهوة والتتن وعندما جلس خليف بدأ يعتذر للشيخ ساجر عما حصل وأنه قضاء وقدر وليس مقصود ثم أن خليف قام ليحب رأس الشيخ ساجر فدعس على السبيل وكسره وأنداث التتن بالتراب ونشبت عباته في حلق الدلة فسكبها على النار وبذلك قد حرم الشيخ ساجر من القهوة والتتن بالإضافة إلى قتل الطير والسلوقي فتأثر الشيخ ساجر ولكن خليف جار ورجل غريب وقد صعب على الشيخ ساجر أن يلفظ كلمه نابيه ولكنه قال له ( يا خليف خذ ما ترغب من أبلي وأذهب لجهه ثانية وقال ساجر هذه القصيدة يوصف ما جرى من خليف :

الـبـارحـة بالليـل مـا تـريـد حـالـي *** مضيـت أنـا ليـلي حـزيـن ومحـتـار
أمـر جـرى مـا صـار طـول الليالي *** يـا تقـل تـوقـد بالضماير لهـب نـار
مـا شفـت مثـل خليف بأول وتـالي *** من خلقت البدوان ما مثـلهـا صـار
من صرت والـلـه مثلها ما جـرالي *** أربـع جـواراي لـوعني مـن الجـار
الأولــه حـطــاب يـسـوى عــيـالي *** أشقـر عديـم ولبـرق الريـش نـثـّار
والـثـانـيـه خـطـاف مـالـه مـثـالـي *** شـره عـلى تيس الجميلـه إلـى نـار
والـثـالـثـه عـملـت بـأصغـر دلالـي *** وقصرتها وفاحت على بن وابهـار
والـرابعـة بالعـظـم تـتـن الشمـالي *** وافلست منها وقت حـزات الأفطـار
ما شفت مثل خليف شين العـمالي *** وزوداً عـلـى قـرده كـذوب ومــكـار
لـو كان جتـني قـوم وأفـنت حلالي *** اصبـر على عسر الليالي والأمرار
مـن صـرت أنـا مهـزابـة للرجالـي *** ويا ما كسبت من العدا جـل وأبكار
قـدت السبـايـا مـع فـجـوج خـوالي *** وكم خيـراً هدمت بيته عـلى الـدار
جـيـتـه بـقـوم يـبـعـدون الـمـدالــي *** أسـبـاع بـرٍ فــوق نـسّــاع الأزوار
الـيـا تـواجـهـنـا رخـص كـل غـالي *** والفعل يضهر عند حصات الأوبار
واليـوم يا رجـال الشرف والمعالي *** مضيت وقـتي بـين وارد ومصـدار
والـعـمـر يـفـنـا وآخـره لـلـزوالـي *** ولو طالت أيامـك ترى الوقت غـدار


وهذه الأبيات من قصيدة لم نعثر على تكمله لها وهي لشاعر من السلقا يقال له ابن حيزان وقد ورد بها ذكر للشيخ ساجر الرفدي يقول صاحبها :

راعـي البويـضـا دارهـا وأستـداره *** ما نشد عـن الـلي سكـن لـه بعـنـه
عـزي وعـزي يـا مـربـي جـفـــاره *** سـلـقـاوي غـبـر الـدواكـيـك جـنـه

ويقال أن الشيخ ساجر رد على هذا الشاعر بقصيدة منها هذا البيت :
اقسم بـرب البـيـت مـا هـي قـمـاره *** ودي أبـن حـيـزان مـا غـربـلـنــــه

وقد أورد الأمير محمد الأحمد السديري رحمه الله معظم شعر الشيخ ساجر في كتابه أبطال من الصحراء
يتبع

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-21-2023 الساعة 06:38 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 07:03 AM   #15
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع

* أما الشاعـر مريبد العدواني من البجايدة من السلقا فهو شاعـر وشجاع وعقيد ويقال أن أول قصايدة هذه القصيدة قالها
وهو في سن الثالث عشر من عمرة يوضح مقاصده وأمنياته برواية عايد بن فرحان بن منيع :

واكـثـر قـيـلـي بالحـشى لـه رفـيـلي *** القـيـل طـيـرنـي مـع الـريـح تطيـيـر
قـيـل أبـن وايـل مـثـل در المـشـايـل *** مـاني من اللي يغمّـر الكذب تغـميـر
نطيت في راس أول والقلب مشغول *** كـني عـلـيـل هـاويٍ بـه حـواشـيــر
العـيـن صـبـت والـدمـوع اشـلهـبـت *** والـدمـع اكـلـني مـقـلحـز بـتـمـريـر
ونـيـت ونـه بـالـضـمـايــر مـكــنــــه *** ونـت كفـيـف لنـون عينـه مجاحيـر
ونـيــت ونــه وأتـبــع الــون حــنــه *** حـنت خـلوج غـاصبينه عـلى ضيـر
عـلى النحـايـف مـومـيـات السفايـف *** يشدن عـرازيل الدبش والمضاهيـر
شوفـت خـرايع وسطها الـدم ضايـع *** وشلـف تلـظى كنها مخـلـص الكـيـر
صـوب الغـزالـه شـفـت يلمـع دلالـه *** عـلى منـاكـب نـابـيـات المحـاصـيـر
شهـب الشـوارب ناسعـات الغـوارب *** يـشـلـن الـقـعـدان شـل الـقـراقـيـــر
حـثـوا سـراهـن ليـن يـأتـي نهـاهـن *** ودلـيـلـهـن الـلـي فـاهـم بالمخابـيـر
مـا شاقنـي المجمول نقاض مجدول *** لـو ذر عـينه بأسـود الكحـل تـذريـر
شـفي ضهـيـره يـوم رش المـغـيـره *** ذيـلـه تـشعـه تـرفـعـه شـر تـشريـر
سـرد المـهـار مقـحـمـت كـل مغـوار *** سبيبهـن عـلى الـمـعـارق شعـاثـيـر
يـديهـا تـبـيـّن لـون رقـص المـزيّـن *** بنـت الحصان اللي براسه زعاطيـر
قبّـى جموح وركضها ينعش الروح *** ما هـي مـن الـلي فتشوبـه شواعيـر
قـبّـى عـريـبـه يـوم تـرفـع سـبـيـبـه *** شـي بـهـا وارد وشـي مـصــاديــــر
مثـل النعـامـة يـا حـدتـهـا الجهـامـه *** متـان اعظامـه ما يجيهـا العـواثـيـر
أطـلـبــك يـا ربــي تـزيـّـن مـطــبــي *** يـا والـي الـدنـيـا عـلـيـك الـتـدابـيـر
منشي السحابـه يـا سريـع الأجـابـه *** يـا مـودع المـزنـه تهـلهـل شخاتيـر
شفي مخومس كـان فكـري تعـومس *** فيـه أتـنـومس يـا لـفـوني مسايـيـر
وتـسـع زوامـل نـاقـلات الـمـحـامـل *** يـوم أن ولـد الـلاش يسعى بتصغيـر
وذودٍ جـوادا والـعـشـايـر تـــــــلادا *** خمسين جـل الخلف غيـر المصاغير
وقـت الـفـواق مـبـركـات بـمشـراق *** جـل النـيـاق مهـرجـفـات الخـواويـر
أن جـت تحـاوش بالـدويـه تـنـاوش *** أصلق لهـن مـن جمـةٍ بأوسط البيـر
يـتــلـن خــّواره عــريــض فــقـــاره *** سـنـامـهـا فـوق الأبـاهـر قـنـاطـيـر
كضاضة للحوض لاجت من الروض *** تشرب حثـاث الماء ولوبـه غثابيـر

ومن شعر مريبد العدواني هذه القصيده قالها يتمنى الكسب فيقول :

البارحة تقل أوسط الكبـد لـه شـوب *** والقلب من كثر الهواجيس منصاب
وقـلبي كمـا الدلـة عـى جال لاهـوب *** بس اليقين وراجـي الـرب مـا خـاب
ياالله يا من ترزق الغـرب والصوب *** يا رازق اللي لك مـن النـاس طـلاب
يـا مـطـلعٍ مـن مشـت الذبـه الـذوب *** والجنـة الخضراء فتحتـه لمـن تـاب
ياللي رجعت الحـال والحيـل لأيـوب *** أنـك بـجـرات السـبب تـفـتـح الـبـاب

وقال مريبد العدواني هذه القصيدة يوصف الحال السائدة في عصره فيقول

الـلـه مــن قــلـب تــزايــد عــذابــه *** والعين عيت تـقبـل النـوم واتريـح
يا الـلـه طلبـتـك يا سـريـع الأجـابـه *** تـفتـح لـنـا بـاب الفـرج بالمفاتيـح
يـا الـلـه بـرزق وأنـت فـتـّاح بـابـه *** يـا خالـق قـوت الـبـدو والـفـلاليـح
الـنـوم سـاس الـلـوم بـان الـردابـه *** وعين تبي الطولات نومه شلافيح
والـلي يـدور الفـود يتـعـب اركابـه *** والرزق بطراف الخطا ياأهل الفيح
الـذيـب مـا يـرقـد ورزقـه نـهـابــه *** يبحث عن الغـرات حول المصاليح
يحمـد مصابيح السرى من سرابـه *** باللـيـل الأظـلـم والنعـايـم مـدابيـح
تـغـاروا الـمـرقـاب مـثـل الـذيـابــه *** وتـقـابـلـوا مـثـل الحـرار المفاليـح
وأنـا على اللي يوم ساجن احقـابـه *** تـشـدا قـطـاة وردوهـا الجـواويـح
قـالـوا هـذيـك الـبـل تسلـل حـرابـه *** وقـالـوا جنبهـا عاشقين الطماميـح
الـلـه يـلـوم الـلـي بـخـالـه خـنـابـه *** لا جت هروج القـوم عنها تصافيح
يـوم أنطلق مثل الرعد من سحابـه *** بكفـوف كوخـان العـيـون الذوابيح
مـن كـل مـسـلـوب يـؤكـد صـوابـه *** بصمع الفـرنج موميـات المطاويح
كـثـرت منـاجيهـم وصـارت طلابـه *** وجـنـك كمـا ذودٍ لحوضه مراويـح
ثــوّر عـقـيـد الـقــوم ثــم عــدابــه *** لهم عـلى عوص النجايب مشاويح

وقال مريبد العدواني البجيدي هذه القصيدة يعاتب بها بعض الرجال ولها قصة حيث يقول :

يـا راكـب مـن فـوق حمـرا سجـلـه *** حمرا سجلـه وأصل أبوهـا عمانـي
تجفل حلول العصر من شوف ظله *** وتجفـل إلـى ساج الحقب والبطاني
تـلـفي لعـايض ريـفهـن فـي محلـه *** ودويلان زبن الجيش لا قيل وانـي
وإلـى وصـلـتــه بـلـغــه ثــم قــلــه *** أنـي حليفـك يـوم ماضي الـزمانـي
والـلـه مـا جـاء حـلـفـنـا مـا يحـلـه *** لـغـيـر بـوقـك يـا قـلـيـل الحسـانـي
أخـذت عـانـيـنـا عـلـى غـيـر مـلــه *** الا ومـع هــذا قـطـعــت الـعــوانـي
وجيتـك بـلابـه مـا تـعـرف المـذلـه *** بـجــايـده مـرويـن حــد الـسنـانــي
أصـلهـم مثـل القـلـص يـوم أصلـه *** وربـي عـلى غـرة خصيمي رمانـي
الــذود يـا دويــلان جـبـنــاه كــلــه *** وقـفـوا الطـمع غـدالهـن كنتـوانـي
عسى إلـى جـن جيشكـم كـالأهـلـه *** بـكـم تـدعـثـر بـالـخـفـا والـبيـانـي

ومن شعر مريبد العدواني هذه القصيدة بعد أن جرب حياة العوز والفقر يتمنى فرس سابق وسيف وبيت ومعاميل وصينية لتقليط الطعام للضيوف :

الـغـوش دنـوا كنس الحيـل بالكـور *** والكـل عـلـق قـربـتـه مـع زهـابـه
وأنـا رقـيـت النـابـيه راس عنـقـور *** راس الطويل النايفـه من اهضابه
وبكيت أنا حتى انهشم مشت الزور *** الـعـيـن تـبـكـي حـايـرٍ دمـعـهـابـه
أعوي كما ذيب من الجوع مسعـور *** عـن الـعـشـا حـده نـوابـح كـلابـه
ونيت ونت من عـن الحـق مقصور *** ينسف على جرع الحناجر شرابـه
الله عـلى الـلي كنها الهيق مذعـور *** أن كـسـعـن ذيـالـهـن لـلـحـرابــــه
عقدا ضهر سندا نحر بنت مشهور *** مثـل الفهـد لا شـاف صيـد عثـابـه
ومـصـقـلٍ مـن حـده الـدم مـنـثــور *** يـشـدا لـمـيع الـبـرق سـلـة ذبـابـه
وبيـت يشادي للشوامخ مـن القـور *** عـن التـقـا نـرفـع مـثـاني قـطـابـه
ونجـرٍ نـدنـه من قبـل يـبلج الـنـور *** والــلاش وأبـنــه نـايـم مـا درابــه
وصـيـنيـةٍ يجـدع بـهـا كـل فـرفـور *** والـحـايـل الـلـي يعـتـنـابـه جـلابـه
هـذي حـيـاة الـبـدو قـنـايـة الخـور *** وأنـا حـيـاتـي مـابـهـا لـي مـثـابــه
مـن قـل مالـه مـا يسند لـه الشـور *** لـو كـان فـاهـم مـا يـراعى جـوابـه

ومن قصائد مريبد العدواني هذه القصيدة يذكر معاناتـه ويتوجد على توفر المال ويوصف الحياة السائدة في عصره فيقول :

البـارحـة يـوم ادبـح اللـيـل ونـيـت *** من هـم كسبات المراجـل والأفعـال
قالـوا تريّح قـلـت يالربع ما افتيـت *** والرزق عند اللي عزل در الأبهال
لا ضاق صدري فجت النور مديـت *** سميـت بالرحمـن وأدلـيـت بالـفـال
للكـور فـوق سجلـة الهجن شديـت *** تـنبـز مباهـرهـا مصاليـب وحـبـال
شدوا على زرفات من وين منويت *** ومدوا معي ربعي جزيلين الأفعـال
وإلـى ركبـنـا بالمعـادي تـقـاصيـت *** أبعـد مناطيش النضى وأبجد الـلال
كـم لـيـلـة فـي نـومـهـا مـا تهنيـت *** الـنـوم خـلـيـتــه بــريــره لـلأنــذال
كم مرقب بوقت الضحى فيه عديت *** أشرف على المرقاب وطالع المال
مـرات نـلـفـي بالغـنـا والتصاويـت *** ننحا الرمك بنحور عجلات الأزوال
وأحيـان نلفي والمزاهـب مباحيـت *** نطـوي العمـايـم والمواجيـف قفـّال
يالعذب ياللي لأشقر القرن قضيـت *** لا تاخـذيـن الا الـذي فـرز الأبطـال
الـلي يـقـول لحربـة الـرمح رويـت *** بـالـمـدرك مـا بـيـنهـم تـقـل عـّـذال
ولا غـلامٍ صـار لـه بـالـلـقـا صيـت *** حبس السرايا بصارم السيف قتال
أو الـذي يشمـخ لهـم ربـعـة البيـت *** عوايده يصبر على الحمل لـو مال
ومن لا فعل ما قلت لو قيل له ميت *** مـا ينبكي لـو ينهـدم فـوقـه الجـال

وقال مريبد العدواني هذه القصيدة يتمنى فرس أصيل وأبل شقح :

قـلـبي فهيـم وحـدر الـقـيـل هـيـمـه *** هـيمـه لسانـي والـفكـر مصنـعـلـه
قـافـي كـمـا سـيـل تـحـدر طـميـمـه *** فـي ديـرة رب الـمـلأ مـشـتـهــلــه
يـا رب يـا واقـي العـظـام السليـمـه *** تعـطي البخيت إلـى طلـب طلبتـلـه
صفرا فجوج الصبح عطت رهيمـه *** مـثـل العـديـم إلـى حضـر قـالـتـلـه
عـيـنـه كـمـا نـارٍ تـوقـد جـحـيـمــه *** فـي راس حـيـد للـدبـش يـسـتـدلـه
صـدره كـمـا بـابٍ تـوسـع ثـلـيـمـه *** وذيـلـه عـلى نـابي قـطـاتـه تـهـلـه
وشقـحٍ تصفـق بالفـيـاض النعيمـه *** وسـمـيـةٍ وبــل الـثــريـا يــعــلــــه
خـلفـاتـهـا بـاللـيـل تسمـع رزيـمـه *** لا ثـوروا جــل الـهـراجـيـف كــلــه
يا زيّن وأن شيّد وراء المال خيمـه *** خـيـل تـصانـت والنشـامى بضـلـه
وهـذا الطـمع يا دايـريـن الغـنيـمـه *** مـار الجنـب هـو والفـزع مكمننلـه
الخـيـل بالفـرسـان تسـمع نهـيـمـه *** مـزن بـتـالـيـه الـسـويــداء تـجـلـه
تكاضمـوا والجـيش عـمـّد هـزيمـه *** قرط المنـوع إلـى وطـوا ساقـتـلـه
ثـار الدخـن مـن بينهم تـقـل غيمـه *** مثـل النجـوم سيوف الأبطـال سلـه

ومن شعر مريبد العدواني هذه القصيدة كعادته يتمنى بيت ودلال وصينية وفرس أصيل وأبل وذلك لكي يستطيع أن يفعل المراجل يقول في قصيدته :

عديت راس مشمرخات الشواهيق *** اشقـاني القـلـب المشـقى وشيـقـي
ودموع عيني فوق خدي غواريـق *** عـلى مـراد الـنـفس ويـبس ريـقي
بـلاي مـن هـم لـجـأ بـالـصـنـاديـق *** والقلـب مـن قـل المواشي شفيـقي
الـلـه عـلى بـيـت نـبـا بالصعـافيـق *** فـي ربعتـه سلـك الحريـر الرقيـقي
وأربـع قريشيـات مـثـل الغـرانـيـق *** مشروبهـم صافي المطر بالبريقـي
وابهـارهـن مـع راكبين الـدوانيـق *** يمشن على غزر البحر مع غريقي
مطعومهـن يأتي من الهند تشريـق *** ينسف على روس النثايل حريـقي
لمحـلا شـرب المهيـّل عـلى الريـق *** يـفـنـك براسك ريحتـه يـوم سيـقي
وصينيـة يدفـق بهـا السمن تدفيـق *** في ربعـت الـلي خاطره ما يضيقي
يا زيـن ذبـح مهـزعـات المعـاليـق *** تـعـبـا لـهـتـاش الخـلا والـفـريـقـي
ويا زين خـوة ضاربين الطواريـق *** بـيض القـلـوب مدلهـيـن الـرفيـقي
وشفي كحيله من طوال السماحيق *** عـقـدا وضامـر تـقـل ذيـب مويـقي
الـذيـل قـرن مـولـعـات العشاشيـق *** والصـدر بـاب ومرهـيـه باللحيـقي
تـشرب حليـب مقطفـات الـزماليـق *** وحـب الشعـيـر مكـثـرينـه عـليقـي
حـيـرانـهـا مـا دفعـوهـا الملاحـيـق *** محـلا رطين الخلف لا جاء مفيقي
وتسعين ربعي ما سعوا بالتفاريـق *** هـذا ولـد عــمـي وهــذا صـديـقـي
أهـل الـرمـاح يساعـدون التفافيـق *** ومقـلـديـن رمـاحهـم ريـش هيـقـي
نسمـع لعـطشـان الثـلاثي تراشيـق *** أن حـدهـم ريـع الفـضاء للمضيقي
خيل تناحي الخيل في حزت الضيق *** حـتـى نـسـوي للعشـايـر طـريـقـي

وقال مريبد العدواني هذه القصيدة يوصف مراجل الرجال بالعصر القديم ويحث على الشجاعة والأقدام :

يـوم جـرى بـمـوزره هـو مـحـلـــه *** الملح عـنـه مـودب الجيش ينـزاح
الـلـي عـبـا المثـلـوث عـنـده يـزلـه *** يبيع روحـه يـوم يغـلـون الأرواح
هـذاك لـه بـصـدور ربـعـه مـحـلــه *** يستاهـل الفنجال من عقب ما فـاح
وتسـاهـل السمـن العـرابـي تـشلـه *** أيـمـان مرويـن العـريني بالأنطـاح
ومـن لا صبـر ما يدرك الجود كلـه *** والجـود لـه بيـن الحجاجين ميلاح
واللي شكى من ركب الأنضى ممله *** ما يستوي لـه فوقهن كـل مـرواح
هـذاك عـنـد مـغـيـزل الـعـيـن خـلـه *** خلـه مـع الخفـرات يقعـد ويـرتـاح

تلقيت قصائد مريبد العدواني بالمشافهه من رواة البجايده

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 07:19 AM   #16
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع

( قصة وقصيدة عمر أبا الخساير )
*- الفارس الشاعر عمر أبا الخساير البجيدي العنزي لجأ له أبن والي حلب التركي في عصر حكم الأتراك حيث أختطف من المحمل الشامي المتوجه للديار المقدسة وكان في صندوق مفتوح على جنب الجمل ويعادله ملابسه فشاهده أعرابي وتسلل حتى حانت الفرصة ليلاً فخطف الجمل الذي عليه أبن الوالي دون علم حراسة المحمل وذهب به بعيداً وكان هذا الفتى نائم لا يعلم بما حل به ثم أن الأعرابي أناخ الجمل وفتش حمولته ووجد الصناديق بها رجل وملابسه فما كان من الأعرابي الا أن أخذ الجمل وترك أبن الوالي قرب منازل عنزة ومن حسن حظه صار عند الفارس عمر أبا الخساير البجيدي وهو لا يعلم أنه أبن الوالي وبقي عنده معزز ومكرّم حتى أخبره أنه أبن والي حلب وأبلغه بقصته وطلب منه أن يوصله إلى والده في مدينة حلب فجهّز عمر قافلة من جماعته لمرافقته لحماية هذا الرجل الغريب وذهب متوجهاً إلى حلب وفي أثناء مسيرهم كان عمر أجهد نفسه في المسير ولم يرقد طيلة هذه المدة خشية أن يجري لأبن الوالي مكروه فسمع أحد الرجال يتضجر وتلفظ الرجل بكلمة أغضبت عمر فقال :

سميـت بالرحمـن وأدنـيـت فاطـري *** مـأمـونـة مـن قـاطـعـات الخـرايـم
طـويـلـت ملـز الفخـذ نـابـيـة الـقـرا *** تصبـر إلـى هبـت عـلينـا السمايـم
وردتـهـا بــرقـع وأنـا جـاهــل بـــه *** مـا هـي دلالـه مـار أوهـم وهـايــم
وردتـهـا بـيـن الـقـريـتـيـن وتـدمـر *** بـديـار غـرب مـا تعـرف الفـهـايـم
وجزعت أنا من كلمـة قالها الـردي *** يقـولهـا الـلي مـا يـداري الظـلايـم
يـقـولـهـا الـلي مـنـزلـه يـتـقي بنـا *** لا حـلـت الـبـلـوى سريـع الهـزايـم
أنـا الـلـي وديــت الـغــريــب بـلاده *** وأصبـر عـلى جـل الأمور العظايـم
تسعـيـن مـع تسعـيـن زرٍ زهـابـنـا *** مـن خـوف نـورث للتـوالـي لـوايـم
عشـريـن لـيـلـه والمطـايـا نحثـهـا *** يـوم الردي عـن واجبـه بـات نايـم
النـوم ساس اللوم لـو يدري الفـتى *** ريـف العـذارى والـرجـال الهلايـم
واللي يدور الهون والكـن والـذرى *** يـمـوت مـا حـاشت يـديـه الغـنايـم

قال عمر أبا الخساير يسند على عقاب بن سعدون العواجي عندما ترافقوا في سفر :

ياماحلا الـفـنجـال والعـظـم ولـعـان *** ومعطش يغدي خوى الراس عني ‏
بربـاع ربـعـي مشبعـت كـل جيعـان *** الضيف لا جـاء بيوتهـم يرجهني ‏
وإلى لفـا في طـارف النـزل ضيفان *** أومي لـهـم كـان الـركـاب أقـبـلـني ‏
وأذبح لهم كبش سمين من الضـان *** ولاني من اللي عـن لزومه يكني ‏
نعـم بكم يا عـقـاب والفعـل برهـان *** الفعـل شوف العـين مـا هـو تمـني
ربعـك هـل الجدعـا سلايل سليمـان *** أهــل جـمــوع بـالـلـقــا يـزبــرنـي
تشهـد لهـم جـرد السبايـا بالأكـوان *** إلـى تـلاقــوا عـنـد ريـع الـمـغـنـي
وبـيـوتـهـم يـرتـاح بـه كـل تعـبـان *** ولا الـردي هـي هـفـتـه مـا يـثـنـي

* وقال فهاد بن شامان هذه القصيدة على غرار قصيدة عمر أبا الخساير :

شبـيت نـار الكيـف فـي وقـت الآذان *** وسـويـت فـنـجـال بـهــاره يـبـنـــي
لـمـحـلا الـفـنجـال والعـظـم ولـعـان *** ومعطش يغدي خوى الراس عني
بربـاع ربـعـي مشبعـت كـل جيعـان *** الضيف لا جـاء بيـوتهـم يرجهنـي
وإلى لفـا في طـارف النزل ضيفـان *** أومـي لهـم كـان الـركـاب أقـبلـني
وأذبح لهم كبش سمين من الضـان *** ولاني من الـلي عـن لزومه يكـني
حنا شفات الضيف من قدم الأزمـان *** نفـرح الـيـامـن الـنضـى بـركّـني
مـا دام نقـدر نقري الضيف خرفـان *** لـو يـغـلـن دراهـمـه يـرخـصـنــي
وأن مـا قـدرنـا مـا تيّسر ومـا هـان *** ولا بـد نـفـنـا والـسـوالـف بـقـنـي
ربعي هل البلها على الضد شجعان *** أفـعـالـهـم عـنـد الـعـرب يـذكـرنـي
ربعي إلـى حـان اللقا واللغـى شـان *** وتـلاوحـوا بضهورهـن واهـذبنـي
يا مـا كسبنـا مـن المعاديـن قطعـان *** فـي ساعـة فيهـا المنايا احضرني
الـقـل هـو ذارب طـويـليـن الأيـمـان *** أهــوم لــكـن الأمــور اعـسـرنـي
يقوله اللي ما مشى بـدرب حقـران *** أصـبـر ولــو أن الـلـيـالـي وطـنـي
يا جريس حافظنا على فعـل شامان *** قـبـل الـمـنـايـا يـالسنـافـي يـجـني
( من قصص عفو عمران العدواني )
كان لعمران العدواني البجيدي العنزي أبن يبلغ الخامسة عشره من عمره وفي ذات يوم حصل بينه وبين أبن رجل غريب يقطن في ضف عشيرة البجايدة مضاربة فقتل أبن الرجل الأجنبي أبن عمران العدواني وهرب ولكن الحضور من فتيان العشيرة تعقبوا أثره وبينما هم في مطاردة أبن الغريب إذ طرت عليه فكره أن يسلم نفسه لوالد القتيل فتوجه إلى بيت عمران والفتيان يجرون خلفه فدخل في البيت طالباً العفو والصفح من والد القتيل فأحتار عمران وخشي أن أم القتيل تصيح ثم لا يتمالك عقله فيقتله وكانت زوجتـه تسمى نويّر من أعقل النساء ويقال لها نويّر الأدميه لرصانة عقلها وما كان من المرأة ألا أن تصبر وتحتسب وتتجلد فدخلت على زوجها وهو في حيرة هل يقتل أبن الغريب وهو جار لهم ؟ كيف وهو في بيته يطلب العفو وهو لا يزال متردد وأكثر حيرته يخشى أن يعفو عنه ثم تخرج والدته فتصيح بوجهه وبينما هو في حيرته وإذا بزوجته تحث زوجها على العفوا عن أبن الجيران فتقول :

الحـمـد لـلـبـاري صـدوق المخـايـل *** الـلـي بـلانـا بالـلـيـالـي بـلا أيـوب
أدخـل دخيـل البيـت لـو كـان عـايـل *** لو كان لبني مهجة القلب مطلوب
مـا يستـوي لـك يـا رفـيـع الحمـايـل *** ذبحت دخيل البيت عيب وعذروب
أعـتــق رقـبـتـه يـا ذعـار السـلايـل *** عفـوٍ عن المحروج حق وماجوب
تكسب بـهـا نـامـوس بـيـن القبايـل *** وما قدر المولى على العبد مكتوب
والصبر خطـه عنـد الأجـواد طايـل *** والأجـر عند الله مسجل ومحسوب

* ومن قصائد الشاعـر نومان السريحي البجيدي العنزي هذه القصيدة قالها عندما أصيب بمرض الجدري وأشرف على الهلاك ثم بري وكانت العرب تضع المجدور في صيرة من الحجر ويكثرون عنده من الحطب والماء والطعام ويعقلون عنده راحلته لكي عندما يطيب من المرض يلحق بقومه وقد أصيب السريحي بمرض الجدري ومن الله عليه بالشفاء وكان عند قبيلة السبعة وقد جمعت أبيات هذه القصيدة من صدور الرواة قالها يوصف حال الدنيا الزائلة وينصح أخيه فيقول :

يـقـول نـومـان الـسـريـحي مـثـايـل *** يـشــدن لــنــوار الــزهـــر بــآذار
أن كان جن من غاية القلب ووكبن *** سـيــل تـحــدر مــن ركـيــة غـــار
يا الـلـه يا رحمن يـا خـالـق البشـر *** يـا عــالــمٍ بـالـغـيــب يــا ســتـــار
يـا رب يـا معبـود يا مجـزل العطـا *** تـلـطـف بـعــبـدٍ حـايـر ومـحــتـــار
وخـلاف ذا يـا راكـب فـوق هوجـاء *** مـا لافـتـت خـلـف الضعـن لحـوار
عوصى هميمة مـن هجاهيج ضمـّر *** عـن الـهـجـن مـسـيـرهـا مشـوار
أن جـن حـفـايا مـن بـعـيـد المناحي *** وشافـوا لهـم بـيـت سوات الـطـار
يـلـفـن لـقـرم نـاقـلـن هـم اهـلـهــن *** عـشـيـر ضـيـفــه مـنـوة الخـطـار
أول مـا يــبــدي لـهــم زيـن الـنـبــا *** وفـنـجــال بــن مــروك بــبــهـــار
وبعـده من ميسور بيتـه يحـط لهـم *** مــع الـتـهــلــي يــبـــدي الأعــذار
يا خوي أبي أوصيك احفظ وصاتي *** خـلـك لـضـيـفــك خـادم ومـيـمــار
الـضـيـف أول مــا يـجـي لـك ذمـي *** وإلـى مـشى مـن حـسبـت الشعّـار
ولا خـيـر بـالـلـي مـا يحشّم ضيفـه *** ولا خـيـر بـالـلـي مـا يـعـز الـجـار
والـكـل مـنـهـم ضـارب لـه نـيـــــه *** ولا بـد يسولف ما جرى وما صار
ولا تـعـاشـر الـهـلاق قـلـيــل الـقـدا *** أمـا يـدمـح بــك ولا تـكسـب عــار
ولا تـرافـق المثبـور ردي الشـوفـه *** بـالـوجـه مـراه وبـالـقـفـا عــقـّـار
ولا تـرافـق البخيـل قـليـل الصـخى *** تـرى مـا يـنـفـع لــو زمـانـك جــار
ولا تطلب الصخي والبخيـل بجنبـك *** يـطلـب لـحـالـه وأنـت مـالـك كــار
أن كـان جــده دون جــدك خــطــوه *** حـدك عـنـه حــد الـجـمـل بـهجـار
هـبـيـت يـا رجــل تـقــر وتــنـكـــــر *** لـو تـدعـي بـالـفهـم تـرك حـمــار
لـكـن عـدو الـكـذب تـره الـمـقـابـل *** كـانـه حـصـل بـالصـافـتيـن أنـكـار
يـا قـانـص بـالـبــوم تـراك خـاســر *** أقـنـص بـحـر يــا تـايـه الأبـصــار
الـبـوم بـوم ويـورث الـبـوم مـثـلــه *** والـحــر حــر ويـجــذبـــه أحــرار
يـا شمعـة الصبيان لا تـأمـن الـقـدر *** ولا عـامـر الا يـقـتـفـيــه دمـــــار
لابد ما تجري الجواري عـلى الفتى *** ويــصبـر لـحـكـم الـوالـي الجـبـار
دنـيـاك مـا دامـت لـحـي يـمـشــــي *** لـو هــرفــت لـك حـبـلـهــا جـــرار
كـم واحـدٍ ضحـكـت لـه ثـم خـانـتـه *** وعقـب الطرب يشرب من الأمرار
باقت رجال قريش من عقب عزهم *** وهـدت بـيـوت الـعـز وهـي عمـار
وخانـت بأبـو ليلى المهلهـل ربيعـه *** الـزيـر جـتـنـا عـنـهـم الأخـبـــــار
وباقـت بأبو وطفاء ذياب أبن غانـم *** وحـتـى الـزنـاتـي نـاشتـه الأقـدار
وبـاقـت بأبـو زيـد الهـلالي سلامـه *** دنــيــاك هــذي طــبــعــهــا غــدار
وخانت باخو ميثاء عمير بن راشد *** وعـمـر وزبــن الجــاذيــات عـرار
وبـاقـت بـالـفـضـول يـاوي قـبـيلـه *** حـمـول السبـايـا مـدلـهـيـن الـجـار
ودنـيـاك بـاقـت بالسـعـود مـن أول *** ثـم أقـبـلـت تـضحـك لـهـم بصخـار
دنيـا كفـانـا الـلـه من شـر جـورهـا *** شفـنـا بـهـا مـن الخيـر والأشـرار
كنـت اعـفـا من شـرد الصيد بالفـلا *** واليـوم صرت من المرض منهـار
أقـفـوا وخـلـوني خـلاوي بـصـيـره *** وحطـوا هميد الـرمـث تـقـل جـدار
جـودي وزهـابـي وثـنـوا رحـولــي *** وأرجـي الـكـريـم الـواحـد القـّهـار
والـحـمـد لـلـه يـوم ربـي فـزع لـي *** الـكـيـف طــاب وزالــت الأخــطـار
وصلـوا عـلى خـيـر البـرايـا محمـد *** اعـداد مـا هـلـت حـقــوق أمـطــار

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 07:42 AM   #17
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع
* أما الشاعـر سليمان اليمني المضياني من السلقا من العمارات من عنزة فهو من أشهر شعراء عنزة وكان ملازماً الشيخ ساجر الرفدي وقد أرخ غزواته بشعر متداول ومحفوظ كتب له الأمير محمد الأحمد السديري في كتابه أبطال من الصحراء عدد من القصائد وهنا نورد بعض شعره الذي لم يدوّن أو دوّن ولم يكمتل فمن قصائد سليمان هذه الأبيات من قصيدة يذكر أحد غزوات الشيخ دهام بن قعيشيش وجماعته الخرصة وقد اختصرت بعض أبيات هذه القصيدة منها قوله :

أبوخميس اليا ولا الخصم ما عاش *** كان أرتـخى حبـل المراكب كربهـا
يـتـلـيـه جـمـعٍ للخصيـميـن دهـاش *** يـا مـا عـلى جمع المعادي حطبهـا
تـرد الـمـنايـا يـوم الأشنـاب كـّلاش *** ويـوفـون للـروح العـزيـزة ندبهـا
مـواجـدٍ تـدلـه بـهـم كـل مـرهــاش *** يـروون لـدنـات القـنـا مـن غـلبهـا

ومن شعر سليمان اليمني هذه القصيدة قالها ينذرالشيخ دهام بن قعيشيش بعد أن تصاحب هو والشيخ عبدالكريم الجربا حيث كان الشيخ ساجر الرفدي قد أمضى عدد من السنين عند الشيخ عبدالكريم الجربا ثم رحل من ديار الشيخ عبدالكريم الجربا وتوجه إلى ديار عنزة فبلغ ساجر خبر أنه بعد رحيله من عبد الكريم الجربا نزل عليه الشيخ دهام بن قعيشيش وجماعته ضنا ماجد من الفدعان حيث تصاحبوا وقال ساجر من يذهب وينذر دهام بأن لا يصاحب عبدالكريم الجربا فذهب سليمان اليمني وعندما وصل وجد الشيخ عبدالكريم الجربا والشيخ دهام بن قعيشيش متراكين على الشداد والخيل مربطة ومعلق عليها وضنا ماجد كل خيال وخيالين عند بيت من بيوت شمر ضيوف وذبائح النزايل تطبخ والجميع فرحين بهذا الصحب فسلم سليمان وهو راكب على شداد قعوده لم ينزل فطلب منه الجربا النزول ورحب به ولكنه رفض النزول وقال عندي أبيات أرغب أن يسمعهن الشيخ دهام فالقا القصيدة على مسامع دهام والجرباء والحضور وقد بدأ لهم أن الأبيات هجاء بالشيخ دهام ولكن دهام فهم ما يعني فركب فرسه مسرعاً وأنحرف سليمان وولى مدبراً كأنه خايف من دهام وبدأ دهام كأنه يريد اللحاق به ليطعنه وعندما ابتعدا عن الرجال تواقفا قليلاً وأخبره سليمان بخبر وابلغه بوصاة ساجر عن صحب الجربا فذهب سليمان ولحق بقومه ورجع دهام فرد النقا على الجربا وركبوا الفدعان خيلهم وخرجوا من نزل شمر وهم يرددون الحداء كناية عن نقض الصحب وهذه قصيدة سليمان التي القاها أمام دهام يقول :

قـلـت آه لـو قـول آه يجـمع عمامـه *** اللي وراء سنجار يسمع اعيـاطي
الـلـي مـقـادمـهـم رجـال الـنــدامــه *** أهـل شـمـات وبـرعٍ بـالـغـلاطـــي
يـا حـيـف يا خطـو الغـلام الفـدامـه *** ما يـروح العـطبة وريح الشواطي
يرعى كما يرعى الجمل من رمامه *** ويبرك على النملـة وسيع الأباطي
يـا دهـام يـا صيـاد فـرخ الـنـعـامـه *** تـوكـر على دسم العـلف بالرباطي
إلـى ضربـت الـراس تـنثـر عظامـه *** يا مودع ريش الحبـاري شطـاطي
يا دهـام دونـك مـرقـدي ذق منامـه *** جـنـة نـعـيـم بـيـن شـط وشـاطــي
عـنـد الشـيـوخ مـزوديـن الكـرامـه *** لا هـبـت النـكـبـا بليـالـي شبـاطـي
كـم حـايـل جـاهـا البلا مـن سنـامـه *** تـذبـح لـدسمين الشـوارب تـلاطي
وكـم منسف يركز وحطـوا ايـدامـه *** أن صكـوا البيبـان حمـر الحناطـي
فرحان هـو فرحان ساس الشهامـه *** وعبدالكريم أطيـب أساميه غـاطي
يا ما عطوا ياما معطوا من جهامه *** صـوارم فـتـخـان الأيـدي سـواطي
نافـوا عـلى بيـت الشعـر والعمامـه *** بعطي الركايـب والمهـار المعاطي
وأن ثـار من عـج السبـايـا كـتـامـه *** والجو به غبراء سوات الغطـاطي
نعـميـن لا جـت خيلهـم بـالـتـمـامـه *** حـمـر وصفـرٍ لـونهـن بـغـتـلاطـي
وحـنـا وايـاهـم مـن قـديـم رحـامـه *** سلـقـا وسـنجـاره بـنـات العـلاطـي

ومن شعر سليمان اليمني هذه القصيدة وقد أوردها الأمير محمد الأحمد السديري في كتابه أبطال من الصحراء غير كاملة وعثرنا على ما فقد من أبياتها وهاهي كاملة قالها يوصف ما حصل في أحد غزوات الشيخ ساجر الرفدي ويحذر من مغبة صولات العمارات :

قـال الـذي عـنـده مـن القيـل مينـه *** قـرايـض مـا قـالـهـن كـل بـيـطـــار
تـرى حـلات الـقـيـل يـا قـايـلـيـنــه *** مع السعـد يمشي على كل ما صار
طـلال قـل لـعـبـيـد بـيـنـك وبـيـنــه *** هـو كيـف يأمـن والعمـارات عمـار
عمارات وفـوا صاحب الدين دينـه *** راعي الجمايـل مـا يجـازا بالأنكـار
حـريـبـهـم مـا تـقـبـل النـوم عينـه *** من كثر ما يضرب على الوجه ويدار
مـن بـاب بـغـداد لـبـاب الـمـديـنــه *** تلقـا ضنا وايـل عـلى الكـود صبّـار
ومـن ثميل للنقـره لغـربي شنيـنـه *** تـرعى بـهـا قطعانهم سـر وأجهـار
وكـم حلـة فـوق الرمـك ساهجينـه *** بـقـفـار نـجـد وكـل ديـره لـهــم دار
من فوق الأنضى ما بغوا واصلينه *** مستجنبـيـن قـّرح الخـيـل وامـهـار
وكـم خـايـع وقـت الخطـر نازلينـه *** صمع القلوب ولا يهابون الأخطـار
وكـم عـايـل بـرمـاحهـم جـادعينـه *** من ضيمهم يشرب قراطيع الأمرار
وكـم خـفـرة بالكون تـنعى جنيـنـه *** خـلي لسحمـان الضـواري بالأقفـار
حـر شلـع مـن مـرقـب مـرقـبـيـنـه *** يصيـد جـزلات الحبـاري إلـى طـار
غـنـام صـيـّاد الـشـواه الـسـمـيـنـه *** طلعـه بعيد وصيدتـه حص الأوبار
ساجـر وبرجس بالمراجـل خـدينـه *** بـمصـافـق الـغـارات لـلـضـد دمـّار
حـر ضـرب حـرٍ هــوات مـتـيـنـــه *** وأدلى على نزل الزميلي بالأصخار
كون الضياغم من بخت حاضرينـه *** طرشٍ كثيـر وباغـي الفـود يختـار
ذروات يتـليـهـن مـن الـذود عينـه *** وضح تخافـق وسطهن تقـل جمـار
راعي البـويـضا خبـروا جـاهـلينـه *** كـم حـلــة خــلا عـمــدهــا تـنـثــار
ساجـر حـلـف حلـف وتـمـم لـدينـه *** وأخـوان بتـلا لـلعـدو كسـر تعـبـار

وللشاعر سليمان اليمني مواقف مشهودة فهو رجل بعيد النظر ويحرص على جمع شمل قبيلته ويكره تفرقها ومن أيجابيات الشاعر أن يكون على مستوى القبيلة ففي أحد الأيام قام سليمان اليمني بزيارة للشيخ زيد الهذال ووجد عنده الشيخ دهام بن قعيشيش وكان بينهم موضوع يدرسونه للأتفاق ضد قبيلة السبعة فأراد سليمان أن يبطل مخططهم الذي من شأنه أن يفرق شمل القبيلة وعندما أنفردوا في مكان لهذا الغرض على أنفراد ويسمى( منجوي ) قام سليمان وجلس بينهم وقال أني ضيف منجوي فقالوا أنت واحد منا ولا عنك سر فقال أسمحوا لي أن اسمعكم أبيات فقالوا تفضل هات ما قلت فقال سليمان هذه الأبيات ثم أفشل المخطط وهو يقول :

يـا زيـد ابـن هـذال مسيـت بالخـيـر *** كيف أنت يا ترثـت زبون الونيـات
أيـاتـكـم يـا زيـد سـمي عـصيـفـيـر *** هـو أنـت ولا دهـام ذيـب السريـات
أحرص عـلى دلاق سقـم الطوابيـر *** لابة هـل العـرفا رجال الشجاعـات
لا عقلوا حـدب الضهور الخواويـر *** خيالهم يدحم على الموت لـو مـات
وأحذر من الفدعـان ترهـم قماميـر *** مـن جـرف قاعـد يقلعونـك لبانـات
من حالف الفدعان شاف المحاقيـر *** يصبرعلى التجحيش ولا الرزالات

ومن قصايد سليمان اليمني هذه القصيدة قالها يشير على الشيخ ساجر الرفدي عندما نوى الرحيل وكان يفكر إلى أي جهه يتوجه فقال سليمان :

يا أبو رجا يالقرم عنـدي لكم شـور *** والشور مبطي بين مخطي وصايب
لـمحـلا المعـبـار مـن عـنـد منجـور *** مطـول شـوشات الزعـل والحرايـب
من عند أبن هباس بالطيب مذكـور *** عـز القصيـر وعـز عجـز الطـنـايب
نسكن من الشما إلى الخر أبو زور *** مـرتـع لـشـرهـات البـكـار العـرايـب
يبرونـك السلـقـا رجـال تـقـل سـور *** وخيـل تجيـب الخيـل معـهـا جنايـب
ولا أنص ابن شعلان والعـز مديور *** ولا يقـطع النـوهـات كـود الصلايـب
تلقـا هـل العليا عـلى الخيل صابـور *** عـدوهـم يـنهـج عـلى غـيـر طـايـب
أولاد عبـدالـلـه مـع أولاد مـشهـور *** مـرويـن حـد مصـفحـات القضـايـب
ومـعـاجـلـه بـيـاعـت المـال بكسـور *** كسور البـيـوت النـايـفـات التعايـب

ومن قصائد الشاعر سليمان اليمني هذه القصيدة قالها ينصح الشيخ جدعان بن مهيد عندما لاحظ أن الشيخ دهام بن قعيشيش
يحاول أصطياده في أساليب وكان الشيخ دهام يسمى بلاص الرجال فقال سليمان :

يامـن يـوصل لأبـو تـركي رسايلـك *** كـان الكلام لشـيخ الأبطـال يـنجـاب
قـلـه تـرى مـانـي بقـولـي مسايلـك *** عنـك انتحيت وعدنـا عنـد الأجنـاب
أنـذرك عـن صولـة عـديـم يحايلـك *** أفـطـن لحـالـك لا يصيـدك بمخـلاب
اقسمـت بالـلي صـورك ثـم مـثـلـك *** أنـه يـداورك اشقـر الـريش حطـاب
لا يـوهـمـنـك الـبـواشـك ويـاكـلــك *** يصير في نجعك من العج ضبضاب
ترى ما هو بخني بنا وأنت يجهلك *** لا تـأمنـه كـود الرجـل يأمـن الـداب
ترى صديقك من نـزل كـره منزلـك *** وتـرى عـدوك مـن نخيته ولا ثـاب
وأشـوف بـنـت بالـمـوده تـخـايـلـك *** تغـزل بعينـه وأنت تضحك بالأنياب
أجـزم عليها وحلـل العشـق بالملـك *** أوأعز عنها ونسدح وسط الأقراب

وهذه القصيدة كنت احفظ منها أبيات تردد على السن الرجال في مناسبات كثيرة وهي تحض على عزة النفس وتحمّل المشاق وبها وصف لمن هو عكس ذلك وعندما بدأت بالبحث عما تبقى من التراث والتقاطه من صدور حفاظه الذين أخذت الأيام تنسيهم الحفظ مما تسبب في ضياع الكثير من تراثنا الموروث وهذه القصيدة رويت لنا في بداية الأمر للشاعر الفارس العقيد مريبد العدواني البجيدي ثم رواها بعض الرواة لسويدان الحلام العمري وبعد أختلاف الرواة بدأت بالبحث بجد فثبت لنا بمالا شك فيه أنها للشاعر سليمان اليمني المضياني وقد قالها عندما كبر أبنه العريان وأصبح شاباً كسول يميل إلى الخلود للراحة وكان سليمان يأمل أن يكون ابنه بغير هذه الصفة فوجه له سليمان هذه القصيدة وغضب الأبن وذهب هو وصديق له من القصان من الحسن من الضواوية من الجعافرة من ولد سليمان وسكن الصديقان في قرية تسمى جعبر قرب مدينة الرقة بالحويقة وتزوجوا من أهل القرية وبقيت ذرية الرجلان إلى وقتنا الحاضر وهذه قصيدة سليمان اليمني بأبنه العريان يقول :

الـلـه مـن قلـب هـوابـه هـوى بـرد *** بـقـران حـادي والشـمـالي حـداهـا
وأن هبـت النكباء وانجومهـا جـرد *** والقـاع عافـت كبدهـا شرب مـاهـا
خطـو الولـد يلـوم حظـه من القـرد *** وهو قاعد دروب الخطر ما وطاها
مـا رافـق العيرات ولا جرب السرد *** ولا ذاق جوعات الخلا ولا ظماهـا
لا رايـح سـارح ولا هـو مع الـورد *** ولا قـيـل هـذي باعـهـا واشتـراهـا
يـفـرح إلى قـلط لـه الخبـز بالـثـرد *** ويزرى على اللي شيمته ما رماها
هـذاك ودك تقلعـه من وراء الكـرد *** لـديـار قــوم مـا يـعــربـن لـغــاهــا
هـذاك اللي يستاهـل القـلع والطـرد *** صـوب الحويقـة ينكعـم في قراهـا

يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 02:11 PM   #18
مؤرخ قبائل السلقا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,130
افتراضي

"بارك الله فيك يابومشعل على سرد مثل هذه الروايات والقصص والقصيد ولك منا خاص الشكر والإمتنان"
ابو مشاري الرفدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 08:08 PM   #19
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

شاكراً ومقدراً مرورك يا أبو مشاري وجزاك الله خير وقد صارت عندي فكره أن انشر بعض محتويات كتابي ( قطوف الأزهار ) لكي يطلع عليه الذين لم يطلعّون على الكتب المطبوعه وحاولت اسقط أي بيت فيه أشكال ونسأل الله أن يرشدنا للصّواب

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-21-2023 الساعة 06:39 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2018, 08:28 PM   #20
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,236
افتراضي

تابع

* وقال الشاعـر عشوي بن سعين الحسني (الأديب) هذه القصيدة قالها يسند
على الشيخ محروت بن فهد الهذال شيخ مشائخ قبائل عنزة فيقول :

أوي فنجـال عـلى الكبـد مـا أطيـبـك *** أهـل صـبـوبـك عـارفـيـن قـــدارك
لونك يشادي الورس مع زين رايبك *** مع الحلا يـا طيـب نطعـت حمارك
لا قـام خـطـات الـولـيـدة يـحـاضبـك *** ما يسهي مادامه عـلى جـال نـارك
ما واحـدٍ من حمست البـن عـذربـك *** حـافـك غـلام بـالـعـجـل يـوم دارك
يا أبو زبن شربه على العـز يطربك *** وجمع الجماعة هي طريفة بهارك
لا صـار صـافيـن الحـديـده قـرايبـك *** بطـرافهـم مـا يلحـق الظيـم جـارك
الـلي بسببهـم زايـد النـفس هـايبـك *** تقصـر اخـطاه وزود جريـه تبـارك
ربـع عـلـى الـقـالات أبشـر بغـايبـك *** الـلي عـلـى يـمنـاك والـلي يسـارك
تأخـذ بهـم حقك عـلى غيـر صايبـك *** وكـلٍ يـراعـي خـاطـرك كـان زارك
وأفطن تـرى عيب الجماعـة يعيّبـك *** يغـدي حقوقك وأنت عمرك تـدارك
أن طابوا رجالك تـرى طـال شاربـك *** وأن خابـوا الأدنين يذهـب وقـارك
وعـزي لحالك كـان خربـن جنـايبـك *** وكـان النـقيـلي طبهـم هـو دمـارك
يـا قلب وش اللي مع الناس عـذبـك *** عـذبـتـني وأسقـيتـني مـن مـرارك
دلـي تـعـاقـب بـك ودلـي تـجــاذبــك *** مثـل القليب اللي محوصه تشارك
عـلى خطات المنشطـة يـوم تـنهبـك *** الحوض مخـلي والظوامي تعـارك
حـذراك لا تـمـشـي بـدرب مـجـنـبـك *** اليا صـار ما يطلع على باب دارك

وقال عشوي بن سعين من قصيدة بالشيخ محروت بن فهد الهذال :

يـا راكـب مـن فـوق حـمـرا ضهيـره *** حمرا ما يفرق ضمرها من بدنهـا
وأن روحــت مــع الـخـلا مـسـذيــره *** الـدرب لـو هـو دفـعـة مـا محنهـا
تـلـفـي لـقـحـام الـدروب الـعـسـيــره *** عـنـد أبـو زبـن دنهـا وأرم عـنهـا
أذنـاب حـيـــل بـالـصـيـانـي يــديــره *** عجّـل عـليـهـا بـالغـدا مـا محـنهـا
شـره عـلى الـعـدوان يـودع جـريـره *** خـلا حريـم القـوم تشعـط أوجنهـا
خـلا عـجـوز الـقـوم تـبـكـي حسيـره *** عـلى جـنـيـنـه بالضمايـر طعـنهـا
كــم حــلــةٍ خــلا عــمـدهــا نـثـيــره *** تسعـيـن عـام مـا تـلايــم اشـبـنهـا
أخـوان بـتـلا مـدلـهـيـن الـقـصـيــره *** مـا دوروا الأطماع يا القـرم منهـا

وقال الشاعـر عشوي الأديب هذه القصيدة بالشيخ محروت بن هذال :

عـيـّن يـبـركـن الـركايـب عـلى زور *** اليـاما رقع دمامهن حيـن الأفجـار
عـلى المعـادي صلهـن فجـة الـنـور *** عـلى المعـادي صلها طيـر غيمـار
خـلا عمدهم مرذي الأجنـاب منثـور *** بس العجايـز قاعـدات عـلى الـدار
غـدوا عليها أولاد وايـل تقـل سـور *** شعـل جوادا ما بهـن عـرق خـوار
عـلـم لـفـانـا مـن طـليفـيـح مـذكـور *** كانـك تداري نعمتـك يا أبـن نصّـار
عـلـيـك بـالـجـراح أو فـي شـابـــور *** ولا يـســارك يــم حــويـان قــمّــار
أنظـر قنـاع وقـاضي النـاس خابـور *** جـروا عـليهـا يـا طليفـيح قـنطـار

وقال الشاعـر عشوي الأديب بالشيخ محروت بن هذال ويذكر أحد الوقايع :

مبداي باللي حافـظ خمس الأوجـاب *** عينـه تـراعي ما غشاهـا النـوادي
أنا أحمد الله يوم فـرخ الفهد صـاب *** أروى عـدوه مـن غـزيـر النكـادي
أول نـذاره مـن بـنـاخـيـك بـكـتـــاب *** عـطـاك هـرج مـا يعـقـبـه أعـدادي
وثاني نـذاره منـه جتكم على ركـاب *** ومن شين رايك حطك الله عنـادي
وثـالـث نـذاره دار راسـك لـمخـلاب *** وراك مشخـول الصحيح الوكـادي
يا شيخ يا مكـدي غثيثين الأجـنـاب *** يـا حـاكـم البصـرة وبـاب الـرمادي
اللابـة الـلـي عـن لـوازمـك غـيـاب *** أحـرص عـليـهـم يـا مظنـة فـوادي
ما يشتهونك غير طيحات الأرطـاب *** أيـام تـصـفـيـر الـنـخـل والـجـدادي

* أما الشاعر مشرف الذرب من قبيلة السلقا من العمارات فهو شاعر وله قصائد كثيرة
من قصائده هذه القصيدة يمدح الشيخ محروت بن هذال :

يا الـلـه الـلي خـالـق كـل الـعـبــادي *** خالــق الحيـيـن وارواح مـواحـي
عـالـم بـالـغـيـب يـا زيـن الـمـبـادي *** كاتب خمس الفرايض يـوم لاحـي
راكب الـلي مـا عبـوا لـه بالشدادي *** مثـل فـوج الريح بالقاع السماحي
سـاري بـالـلـيـل بسـهـال وجـوادي *** فـوق دوج مـا أيتـوقـع بالمراحـي
مـن هـلي يا شيخ أنـا عـليـك بـادي *** والعـرب تأتيـك مـن كـل المشاحي
سامكين البيـت فـي حـزم السنـادي *** يجذب الطرشان من كـل النوا حي
الـكـرم والـطـيـب عـزالـلـه وكـادي *** تذبحون الحيـل واذنـابـه افطـاحـي
تـعـز الـمـعـتـاز يـا طـيـر الـهـدادي *** يا صبي الحـرب يا كبش النطاحي
يـا أخـو بـتـلا باللقـا مالـك مشـادي *** كـنـك أبـو زيـد مـن لـح الـحـاحـي
حـامي الونـدات بـخشـوم الهنـادي *** مشبعين الذيب مع ضافي الجناحي
مـقـدم الـويـلان بـأيـام الـجـهــادي *** ترهـج المخلوق بأكـوان الصباحي
حـزموا وقت المغـيـرب بالـبـرادي *** يتبعون اللي بحربـه مـا استـراحي
ينطح الـلي كثـرهـم كثـر الجـرادي *** يسقي العـدوان مـن بـيـر المـلاحي

وهذه الأبيات تنسب للشاعر مشرف الذرب والبعض ينسبها لغيره :

قــال الـلـي قـولـه ضبـاط *** كـلمـتـيـن بـحـرف خــط
حـّوط عـلـيـنـا الـحـــواط *** وأودع بـالـحـمـاد انــقـط
الـجــمــل لــلــدلــو مــاط *** والـرشـاء لـلـجــال لـــط
لا تــغــالــط بــالــغــــلاط *** تـرى مـن يـغـالـط ســـط
دنـيــانـا فـيـهــا غــطــاط *** ضـهــر قــمـرنــا وأزرط
ومـن تـراخى خبـزه شاط *** يـرث عـلـى البطن اغبـط
والـمـاء لا وصــل الأبـاط *** تـرى غـالي شـيـلـك غـط
كـل حــديـــدٍ لــه اخــراط *** والـحـمـايـل لـهـا اسـقـط

* ومن أشهر شعراء السلقا الشاعر معيوف المضياني الملقب المطيري ومن شعره هذه القصيدة يمدح بعض حمايل ونوادر قبيلة السلقا فيقول :

هو ليه ما استثنيت عيال البشيري *** مستردفـيـن مـدمجـات الـذخيـري *** كـم حـلـةٍ خـلـوا عـمـدهـا نـثـيــري *** يتـلـون زيـزوم الجهامـات رفـدان
هـو ليـه ما استثنيت عيـال الذيابـه *** أولاد حـسـن مـدركـيـن الـكـسـابـه *** مـن فوق قـب مثـل خيـل الصحابـه *** يتـلـون بـعـيـد المـرامـيع شـمـران
هـو ليـه ما استثنيت هـل الضواين *** أهـل العـشوى معـمقـيـن الطعـايـن *** ارقـابـهـم دون الـقصـايـر رهـايـن *** يـا مـا نـزا بـحـرابـهـم كــل ديـقـان
هو ليه مااستثنيت عيال المضايين *** من فـوق قـب مثـل رخم الشياهين *** ربـع عـلى تـالي الجرايـر امعيـيـن *** وعيالهـم يا مرمـل العيـن حـوفـان
سلقـا إلـى هـبـت هـبـوب الـذواري *** وأن درهم الصابور جوكم جهاري *** جــديــع حـرٍ دارع بــالــحــبـــاري *** يجـذبك باللقوات حس ابـن تومـان
* ومن شعر الشاعر معيوف المضياني هذه الأبيات من الهجيني يمدح شخيّر الحلو المضياني ( أخو زانـه ) :

شدوا عـلى الحيـل نردفهـن *** لــمـحـلا مـسـّـت ابـطـانـــه
يالغـوش حطـوا كـلايـفـهـن *** والـرب مـا صـك بـيـبـانـــه
وأن جـن تـوامـا سفـايفهـن *** تصـكع بهـن كـل حـفـيـانـه
الهـجـن لا هــب طـايـفـهــن *** يلفـن عـلى بيت أخـو زانـه
دايـم دلالــه يـصـفـصـفـهـن *** الـعــصـر لا صـك ديـوانــه
وأذنـاب حـيــلٍ يـنـسفــهـــن *** عـّده عـلـى طـاش حـبـانـه

وعندما انتشرت قصيدة معيوف المطيري بشخيّر الحلو أخو زانه عارضه الشاعر محمد بن حسين الدسم بهذه الهجينية حيث أن محمد الدسم
يرى أن هذا المدح لا يليق الا بالشيخ مقحم بن مهيد مصوت بالعشا من مشايخ قبيلة الفدعان فقال :

يـا راكـب الـلي وصـايـفـهـن *** وصـف أبـو زويّـد ابعبانـه
خـوذوا بـيـوت مـطـرفـهـــن *** يـوم الحكي صـار ميـدانـه
جـدد وتـبـطـي سـوالـفـهـــن *** بـهـن عـلامـات وبـيــانـــه
ودك إلـى هــب طـــايـفـهــن *** ما هي مهونة لأ خو زانـه
عند أخـو قـطنـه اتـحـرفهـن *** والـبـيـت يـجـذبـك دخـانــه
فـرشه عـن العـج منضفهـن *** حـمـرٍ تـقـل شـمغ هجـانـه
وعــنــده دلال مـرادفــهـــن *** الـكـل مـن الـبـكـر مـليـانـه
الـطبـخ والـفـوح نـاحـفـهـن *** يشكـن لهـب صلـو نيرانـه
يـوم الـقـهـوجـي يـنسـفـهـن *** كـل الـونـاسـة بـديــوانـــه
مـن البـن والهيـل يعـلفهـن *** يشـريـه لـو غـليـت اثمانـه
وأن جـن تـوامـا سفـايـفهـن *** والهجـن والخـيـل تـلفـانـه
الـلي ضـلع مـن نـكـايـفـهـن *** والـلي مـن الخـف حفيـانـه
أن جـن ورشـيـد حـايـفـهــن *** تــريــحــت كـل تـعــبـانـــه
مـن أقـبـلـن تـقـل عـارفـهـن *** ولـــّم عــلــيــان عــوانـــه
الـحـيـل بـالـبـيـت مـوقـفهـن *** والـذبح والصلخ بـاركـانـه
الـعـيـت بـالـقـدر حـاذفـهــن *** وأم الـحـلـق دوم مـلـيـانــه
غـيـر المسيـّر وضـايـفـهـن *** تـشبـع ضيـوفـه وعـربانـه
بـس الـقـصـايـر غـرايفهـن *** غـرف الدواليـب من عـانـه
وكـم واحـدٍ مـن عـذايـفهـن *** بـالجـوع تعـتـاش وغـدانـه
ولا هــضــمـنـه كــلايــفـــن *** لـو بـاع مـلـكـه وقـطـعـانـه
ألــوف الأمــوال صـرفـهــن *** هـذا الـلـي يـشـبـه لحبـانـه
ولو يبي يحسب مصارفهـن *** سـوى حــلال لأ خـو زانــه

ورد معيوف المضياني على محمد الدسم بقصيدة منها هذه الأبيات :

خـوذاو بـيــوتٍ مـلـطـفـهــن *** للـدسـم الـلي قـال بلسـانـه
يا الدسم كان أنـت شـايفهـن *** كلـن عـلى صـوب نيشانـه
مـقـحـم معـانـيـه عـارفـهـن *** شـيـخ كـبـيـرٍ ولــه عـانـه
مهاره على الطيب عاسفهن *** عند العـرب ما خفي شانـه
مقـحـم تـجـي لـه كـلايـفـهـن *** مـوسـم قـرايـاه واخـوانـه
يــم الـخـرايـق ايـصـيـفـهــن *** يكتـال مـن ودي عـربـانـه
ولا أخـو زانـه مـصـارفهـن *** يا الـدسم مـن لـح ذرعـانـه
حـلايــبـه دوم يــوقــفـهـــن *** لعقيـل مـن شـان ضيـفـانـه

ومن شعر الشاعر معيوف المضياني هذه الأبيات من قصيدة مرسلها إلى الهذال مشايخ قبيلة عنزة :

يا راكـب مـن عـنـدنـا فـوق نعـاس *** مـّدرع وكـن الـمـشـاعـل عـيـونــه
سهواج رهواج الخـلا تقل نسناس *** يـلـفـي عـلى الـهـذال ويـنـشـدونـه
ود الكـلام بطرس حبـرٍ وقـرطـاس *** وخـل المسائـل عـنـدهـم يكشفونـه
أخـوان بتـلا كـنهـم زمـل الأدراس *** ثـوب الدنس يـوم اللقـا يفصخونـه
لا تـدمح الـزلات بالصبـر والبـاس *** ومن استهانـك زاد يـا شيخ كـونـه
حذورك اللي صار للمخض قّواس *** طـب الـغـريـق ولا ابـتـلـت ردونــه
لـقـابـكـم ذيـب الـمـداريـع ملمـاس *** كـل مـا تـطـيـح ردامـة تـدمـحـونـه

وقال معيوف المضياني هذه الأبيات من قصيدة :

بـادي بالـلـي هـوانـا مـن هـبـوبــه *** الـلـه الـمـعـبـود عـّلام الـدلايــــــل
دنـوا القـرطـاس والحبـر اكتبـوبـه *** زرف المكـتوب مـع زيـن المثـايـل
أنشدوا راكـان هرجي وش لقـوبـه *** مـا ذكـرت العـيـب بعـيال الحمـايـل
يا عـزيـز الجـار مـا حـقي جـلـوبـه *** وأن قصدنا مـا نقول الا الصمايـل
ساس جـدي بـالـرديـه مـا حكـوبـه *** مـن سلامه مـا بساسه قـول قـايـل
السـوالـف كـان سارت بـه ركـوبـه *** الـركـاب يـوصـلـنـه بـاب حــايـــل
الشمالي صلـف مـن ينطح هبـوبـه *** سيلهـا مـا يـنـطـح والسيـل سـايـل
ضـنـا وايـل دارهـم حامين صـوبـه *** والعـرب تلقـابهـم مـقـدي وعـايـل
يتبع
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
( قصيدة طلبها الشيخ محمد بن مانع بن سعد الغنيم ) عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 1 01-14-2017 04:33 PM
( من قصص وقصائد الفدعان في مدونات قطوف الأزهار الحلقة الثانيه ) عبدالله بن عبار استفسارات القصص والقصائد القديمه 0 01-19-2015 07:43 AM
قصص وقصائد لقبيلة الفدعان من مدونات قطوف الأزهار عبدالله بن عبار استفسارات القصص والقصائد القديمه 2 01-18-2015 07:10 PM
قصيدة مرسلة من ابن عيسى بخط عبدالله بن سليمان بن مطر عبدالله بن مطر الأنساب العام واستفسارات الأنساب 0 06-01-2014 05:11 PM
طرائف من مدونات قطوف الأزهار عبدالله بن عبار الشعر الشعبي المكتوب 2 10-28-2012 03:36 PM
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 07:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009