تابع
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يثني على سعادة الدكتور سعد بن محمد الماضي لمواقفه الطيبة :
257
سعـد ينـال الشرّف مـن زار ديوانـه *** المجلس اللي شخوص الربع يأتونه
المدلجي مـنـزلـه مـا صـك بـيـبـانـه *** فـي مـوعـد الشبّه مضيفـه يزورونه
يستقبـل أصحابـه وربعـه وجيـرانـه *** ما ينعقد حـاجبـه من طيـب مـكنونـه
جـميع الأجـواد عشرانـه وصدقـانـه *** الـبـدو والـحـضـر ديـوانـه يـدلـونــه
الطيّـب ايصادقـه عـدّه مـن أخـوانـه *** لا شك يبعد عن الـلي الناس يشنونه
دلـيـل مدحي بـأبـو ماضي وبرهانـه *** شهـادة الـلي من أصحابه يعـرفونـه
حـبـاه ربّـه ولـي الـكـون سـبـحـانـه *** كـل أهـل العـرف والمعـروف يغلونه
ربـه عـلى المرجلة والطايلـه عـانـه *** من حيث عـلم الفخر ما ينثني دونـه
حـاز أبـو ماضي مقام العـز بإيمانـه *** ينهـل من الصافي النقروح بحفونـه
كم واحدٍ يشكر جنابـه عـلى احسانه *** من طـاب يمدح وأهـل الحظ يطرونه
ربّـى عـلى كـلمـة الترحيب صبيانـه *** لاشـافـوا الـوافـد المقـبـل يحيـيـونـه
المرجله والفخـر والطيـب عـنـوانـه *** الـوايـلي غـايتـه بالصّـدق مبخـونـه
الـزور والهيف مـا يلفـظ بـه لسانـه *** ينطـق مهاجي عن الـزّلات موزونـه
الـلـه رفع قـدره وعـّلا الولي شانـه *** لـه سلم ما يشبح عـلى العيب بعيونه
ما بـار بالصاحب الـوافي ولا خـانـه *** نفسه عن الخبث والأحقاد مصيونـه
يـبـذل جهـوده لمـن ينصاه وامكانـه *** مـثـل البليهي يشيل الحـمـل بمتونـه
روس الروابي بعالي الحيـد مسكانه *** والحـر وكـره مقـرّه فـوق صعنونـه
فعل الصخى والكرم من طبع جدانـّه *** تاريخ جـدّه جـميع الـنـاس يـقـرونـه
جـده حمى ديرته من غـزو عدوانـه *** شيخ الحسانا الـلي حسامه يهابونـه
بالقحط يقري من نمى الغيد ضيفانه *** زمان نصف العـرب ما تاجـد المونه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ متعب بن محروت
الهذال شيخ مشايخ عنزة حيث أيد الشيخ سعد بن عباس الفدعاني أمين رابطة
عشائر عنزة بالعراق لتشكيل رابطة تجمع شمل عنزة وتضيف اسم العنزي بعد أن
كانوا جاليات متفرقة وقد بلغ عدد الرابطة مليون ونصف فقلت : 258
أبـدي كلامي بالـولي مبدع الكون *** هـو الكريم الـلي المـلأ يطلبونـه
كـل العـبـاد لمـالك الملـك يرجـون *** يرجون عفوه والفـرج يحترونه
وبعد ذكر الله باح بالصدر مكنون *** هام الفكر والبال هاضت شجونه
وسجلت قاف مكمل اللفّظ موزون *** الفكـر صاغه مـن روايع فنونـه
أمدح جناب الشيخ والناس يدرون *** علـم الفخـر والمجد ما يجحدونه
أفخـر بأخو بتلا وأنـا منه ممنون *** عسى الولي من كل عايق يصونه
متعب سليل المجد ما يقبل الهون *** شبحه بعيد ولا رضي بالمهونه
متعب مـن الـلي للقبـيلـه يـعـزّون *** وكل عنـزة ربعـه سناده وعونـه
الشيخ جده يـوم طاعن ومطعون *** كم راس فارس طوحه عن متونه
هـذال جـدّه شاخ لـه عـدة قــرون *** شيخ المشايخ عـزوتـه يتبعـونـه
نـفخر باللي مسعاه للربع مظمون *** ربعه على حل المشاكل يـجونـه
الشيخ متعب عـزوته لـه يطيعون *** واللي كلامه صدق مـا يسمعونه
أولاد وايـل بـالـولاء لـه يـديـنـون *** يمشون فـي رايـه ولا يخالفونـه
الـرابطـة للشيـخ بالعهـد يـوفـون *** أهـل وفاء ما منهم الـلي يخونـه
الشيخ اللي عليـه بالشكر يـثنون *** عـلى الفـعـول الطيبـه يشكرونـه
وسعد أبن عبّاس بالطيب مبخون *** بفعـل الكـرم والمرجله يمدحونه
سعـد أمين وصادق العهد مامون *** مخلص ونـفسه للـرفاقـه حنونـه
خلا عنزة عقب الشتات يتصافون *** بالجد الأقصى بعد ما حيل دونـه
للـرابطـة صاغـوا مبـادي وقانون *** لأجـل القبيلـه شملهـا يجمعونـه
اللي انتسب للرابطة فـوق مليون *** ومن شذ عن ربعه تزاود غبونه
ونعتـز بالـلي من الرجال يتحامون *** من أجـل مجد جدودهم يبعثونـه
ولا الردي لو كان من نسل هارون *** ينـزل مقامه والعـرب يسمجونه
ما نطاوع اللي لشمل عناز يشظون *** الـلي هـدفهـم جمعـنـا يفـرقونـه
الشمـل يشظـونه هـلابيج وعفـون *** الـلي القرابـه واجبـه يسهجونه
بعض الرخوم المجتهد له يسبون *** يصعب عليهم مسلكه يوصلونـه
أهل الفضيلـه في جهوده يشيدون *** وأهل القلوب الحاقده يشمتونـه
عـلى النسب صبيـان وايـل يعيون *** والجـد كانـه منتحـل مـا يـبـونـه
لومي عـلى اللي ينتفخ تقل بالون *** اللستـك الـلي بالـهـوى ينفخونه
عـليـه عوجـان المشاور يشيرون *** عـلـى اتجـاه اهـدافهـم يبرمونه
يسمـع كـلام الـلي بـربعـه ينمـون *** والحق الأبلج ما تشوفه عيونـه
لا جاهـم الـلي بالـدعايات مفـتون *** يصدح بهـرج الزور ويصدقونه
من ينخدع في طهبلت كل ملسون *** اللي على الأقراب تضرس سنونه
الظلـم جـرم وغامط الحق ملعـون *** والمفـتـري كـل البشـر يلعـنـونـه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على عيّاد الخرشاوي :
259
بـالـقاف قـال وبـدأ القصّـاد *** أبـيـات مـن نـبـع تـفـكيـره
يـهـدى لـقـرم فهـيـم فــواد *** الـهـرج يـفـهـم تـفـاسيـره
أعـني بـه المحـتـرم عـيّـاد *** عـز الخـوي طـيّب السيره
حـيـثـه لفعـل الكـرم معتـاد *** يـفـرح بلـفـوة مـسـايـيـره
طيـبـه بفـعـل الكـرم يـزداد *** مـا صـر غـالـي دنـانـيـره
دعــولـه الـركّـع الـسـجّـاد *** بخشوعهـم عـقب تكبيـره
رب الـمـلأ يـرزقـه بـأولاد *** من منسبٍ ما قبـل غـيـره
خزيزته مـن عريب اجـداد *** أصفا من الماس والنيـره
الـلـه يـفـكّـه مـن الحـسّـاد *** ومن شر سؤ البلا يجيـره
يبقى لأخوانه وابوه إسناد *** كانه حصل بالـزمن ذيـره
عـزمه عن الطايله ما بـاد *** ولا يـتـعـبـنـه مشــاويـره
أخـبـرك يالـلي عـنه نشّـاد *** من فضـل ربّـه وتيسيـره
له قلب مابه حسد وأحقـاد *** مـن عـفـتـه زاد تقـديـره
الـلي يعـرفه بأخلاقـه شاد *** بالمدح الـلي طاب تعبيره
أبـوه مـن خيـرت الأجـواد *** دايـم تـطـامـى مبـاهيـره
لـه شـف بالطياله وأمـراد *** كفّه صخي ما منع خيـره
سليل خـرشا ونسل حمّـاد *** عـديتهـم مـن مشاهـيـره
علم الخرشاوي مع الأفراد *** البـدو مع ساكن الـديـره
مـن لابـة يـتـلـفـون الــزاد *** ما حسبوا لو غلي ميـره
يـوم الزمن به غثا وانكـاد *** والنـوق تكـثـر مناسيـره
عـلى السبايا لاصار طـراد *** حـريـبهـم يصبح بحـيـره
صالـوا وجالـوا بكـل بـلاد *** مـن حـد حطّيـن لمغـيـره
تـاريخهـم سجّـل الأمجـاد *** عـنهـم يـوضـح تـقـاريـره
( أبيات مهداه إلى مشعل العبار ) بمناسبة الهدية التي اهداها لنا الأبن مشعل بن
عبدالله العبار وهي عبارة عن جيب لاندكروز مديل 1012م قلت هذه الأبيات :
260
يا مشعل الـلي اشتهر بـبـروز *** شبهتـه الحيـص مـن زمـلي
يا ابـو مشاري كـفيـت الـعـوز *** نـقـلـت عـن كاهـلي حـمـلي
يا ليـت عـنـدك ذهـب وكـنـوز *** تـكـرم لـغـيـري وتـكـرم لــي
لـك الـشـكـر يـا ثـقـيـل الـروز *** عـلـيـك طـبـع الـكـرم يـمـلي
جـتـنـي هـديـتـك لانــد كــروز *** عـسـاك يـالـقـرم تـسلـم لـي
مـن طـوكيـو جـالـنـا مـكـزوز *** شــراه مـشـعــل وقــدّم لـــي
مـن شركتـه مـا نـفـخ بقـزوز *** مـن مصنع الجـيـب صمملي
عـز السفـر فـي شهـر تـمـوز *** الجـيـب بالقيـض يـرهـم لـي
الجـيـب متـعـود (ن ) لـلـنـّوز *** بـالـدرب لـو مسلكـه رمـلـي
على الجسكار أبي أزورعنوز *** مـن ديـرة طـريـف لـلشمـلي
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة يثني على الشيخ فيصل بن الأمعط العواجي :
261
الشيـخ الأمـعـط شيخنـا جـاب مثـلـه *** الشيخ فيصل شيخ من مارث شيوخ
منظـوم قـافـي لأبـو صالح بـعـث لـه *** شـواّش ممـدوح الخصايل ومطنوخ
فـيـصـل ولـد ذيـب الـسرايـا ورثـلـه *** مـجـداً قـديـم وبـالسجـلات مـنسـوخ
جـده وأبـوه أسقا الخصيم ودغث له *** حـفنـه سفوف وبالزرانيخ مطبـوخ
الـشيـخ أبـو صـالـح عـدوه يـخـثـلـه *** يعود مثل الـلي عـلى الـوجه ملموخ
مـن بـيـت مـا يشبـه عـرازيـل هثـلـه *** بـيت العـواجي كـنّـه الحيـد مشموخ
فـولاذ مـا سقـفـه مـن اخشـاب أثـلـه *** ساسه صخر مابه تصاديع واشدوخ
والشيخ الـلي عـذّي عن العيب حثلـه *** فيصل تـبـع مـنهـاج لباست الجـوخ
الـيـا خـبـث عـفـن السجايا خـبـث لـه *** مـا خادعه من هايف القوم مطفوخ
وأن جاه الـلي ضد القـرابـه نكـث لـه *** ما طاع هرج اللي يلوخ اللغّى لـوخ
ماهـو من الـلي وهمـه من بحـث لـه *** طاع المشير وحط ختمه على فروخ
الـلي جحـد مجهـودنا وش حـدث لـه *** يا ليـت لـو يسمع حـديث أبن فنتوخ
والـلي بذر غرس الشتيل وحرث لـه *** يرجي غريسه ينبـت التيـن والخوخ
مـضّى زمـانـه بالبحـوث ومكـث لـه *** زمـان مـع ذكـر الـرعوجي وبـاروخ
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة يثني على الشيخ خلف بن غريب العواجي الجعفري يقول :
262
تعبير مـن فكري بـه الشعـر مـرفوق *** شكر وثنا يكتب على بيض الأوراق
لـلي سلـك درب المـراجـل بـلا عوق *** خلف غريب اللي على الطيّب سبّاق
خلف عن الماجوب ما يغضي الموق *** يـبـذل كـرم مـاهـو مـنـافـق ومــلاّق
علمه سطع مثـل القمـر شع بشروق *** مشتـاق للمعـروف والفـعـل مـشتاق
شبحه بعـيـد وغايـة القصـد ملحوق *** والمجد ما يـدرك بـلا جهـد وأرهـاق
حصّل شـرف بـه ترتفع هامته فوق *** يصعـد ولا يقبل عـلى الـراس مدناق
نـزه الشوارب ما تعـوّد عـلى البوق *** عاف الطمان ولاح في راس شوهاق
رام العـلا ماهـو عـن الشف مفهوق *** يبي الفخر مع ساقت الجـود ينساق
لـه منـزلٍ بـيـن الـرجاجيـل مـرموق *** فـيـه الكـرم فـيـه الشهامـة وصـدّاق
في واجـبه يمشي عـلى كـل طاروق *** والهـون لشخوص الرجاجيل مـالاق
اليـا نصاه الـلي من الوقت مصفوق *** الـبـاب دونـه مـا يـسـكـر بـمـغـــلاق
يلقى الكرم والجود مع خيـر منطوق *** فـي مـجـلـَس مـا داج بـه كـل هـلاق
المدح يزهى لصاحب الجود لـه لوق *** بـسّـاط كـفـه مـا يـمـل مـن الأنـفـاق
يابـو سعد بالطيب لك شف واشفوق *** تـبـذل ورزقـك عـنـد وهّـاب الأرزّاق
ومن طاب فعله لـه مواجيب وحقوق *** نشكر جنابه مـن صماصيم الأعماق
والسلم الـلي يمتـاز بـه كل مخلوق *** عـلـم الفضيلـة والتواضع والأخـلاق
نفسك عـلى جـمع الرفاقه بهـا شوق *** من عـزهم فكرك عـلى شوفهم تـاق
واللي يفرّق جمع الأصحاب ممحوق *** ومن لا تعزوى بعـزوته يعتبر عـاق
والبيت مـا يـذري اليـا صار مشقوق *** لـو كان فيه رفـاف واطناب وارواق
يالجعفري لك بالفخر ساس وعموق *** مجناك من عـزوة عريقه بالأعـراق
لا ثارت الجدعا وصكّوا عـلى النوق *** وتكاضموا والسيف شرّع بالأعـناق
وتلاقت جـموع مثـل هيضت السوق *** كـم فارس من طعنهم طـاح مـا فـاق
يوم الحمر من مطعن الرمح مدفـوق *** فـي راس حـربـة كـنـهـا نـاب زراق
اليـوم الـلي بـه عاقـل القوم مطفوق *** مـا فيه منع ولابـهـا عـفـو واعـتـاق
كـم عايـل من ضربهم طـاح مشلـوق *** ينـزف صوابه مـن مخابيط الأطلاق
من شاف لمع سيوفهـم كنهـا بـروق *** تنشف لهاتـه مـابـهـا قـطـرة اريـاق
قطعانهم ترعى بصحاصيح وعروق *** تـسرح هـيـت مـا حـافهـا كـل سّراق
تقطف زهـر نـوار مـن كـل صعفوق *** يجنب لها الـلي عايف الروح زهّـاق
على العدا علقم مع الشري مـدقـوق *** من يـقـرب حماهم لـمـر الحـدج ذاق
والـيـوم لا واسـق ولافـيـه مـوسوق *** من حمد ربي مـا بقي هوش وخناق
كـل الشعوب أخوان ما بينها فـروق *** بظل الملوك من الولي جت بألأوفاق
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه اقصيدة في حفل الشيخ طلال بن غنيم من مشائخ قبيلة جهينة :
263
نـويت أسجّل مـا طرالي من القاف *** لاشـك مـالـي بالمجـال استطـاعـه
في مـدح ربـع كامليـن بالأوصـاف *** مـديـحهـم وصـفـه يـلـذ استمـاعـه
الـلاّبـه الـلي من صماصيـم لحـّاف *** عـزوة جهينة من سلايل قضاعـه
قـبـايـل لـهـم تــقـالـيـد واعــــراف *** بهم الشهامة والكـرم والشجاعـه
يقولـه الـلي بفعلهم عـد مـا شـاف *** أعـتـز بـالـطـيّـب ولالـي طـمـاعـه
أهـل بيـوت شامخـه كـنـهـا رواف *** الضيف يفرح يـوم يلـفي ربـاعـه
متوارثين المجد من عهد الأسلاف *** الـجــد ودعـهـا حـفـيـده وداعــه
رجـالـهـم طبـعـه كـريـم ومضيـاف *** للضيف يبـذل مـا يحوشه ذراعـه
دايم على الطولات والطيب مزهاف *** طالت على علوم المراجل بواعه
والنعـم بجهينـه بعـيـديـن الأهـداف *** الـلي لهـم فـعـل الجمايل بضاعـه
والنعـم بجهينه مـن الكـاف للكـاف *** كـبـيـرهـم والـلي بسن الـرضاعـه
اللي يقاصرهم من الخصم ما خاف *** يـدلـه وينسى عـزوتـه والجماعـه
يذكر فخرهم كل من عنـده انصاف *** وفي مدحهم عندي يقين وقـنـاعـه
في نزلهم من عزوتي معهم احلاف *** فدعان ريف الضيف يوم المجاعه
يوم السنين اللي صعيبات واعجاف *** مـن دارهـم شـدوا لـديـرة رفـاعـه
هذه الأبيات المواتضعة مسندة على الرجل الفاضل نواف بن عبد بن
ريشان البياعي من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار:
264
واصل يا أبو ثامر علوم الفخر وأبد *** أنت الـذي مالـك عـن الطيـب صـدّه
حـث المسير وخـل مـن طبعـه اللبـد *** والـلـي يـدور الـطـايـلـه مـن يــرده
ما جـاد مـن كـف الـردى جابده جبد *** شيـطـان بـخـلـه بـالـعـلابـي يـشّـده
اقسمت بالـلي كـل مخلوق لـه عـبـد *** أبـوك مـن روس الـحـمـايـل نـعّــده
مـا يـكتـفي بـتقـلـّط السمـن والـزبـد *** الـكبـش حـلـقـه بـالـقـديـمـي يـقـّده
عـقـلـه رصين ولا يهبـد اللغى هبـد *** ومـن طيب فـعـلـه كـل ربـعـه تـّوده
من روس لابه لا حصل به دبل كبـد *** بـيـايـعـه جــمـع الـمـعــادي تــحـده
ويـوم النضى تهذل مثل شرّد الربـد *** الـلي يـناطـع جـمـعـهـم خـاب سـدّه
وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يثني على الرجل
الفاضل نواف بن عبدالله بن ريشان البياعي :
265
تـعـيـش يـا قـرم الـعـيـال أبـن ثـانـي *** حصّلت عـلم الطيّـب يا نسل جمعـه
اشكـر جـنـابـك يا عـريـب المجـانـي *** حـيثك كريم ولـك مع النـاس سمعـه
عسى يفداك الـلي عـن الطيب وانـي *** مـا يـدرك الطـولـه بـيـمـنـاه زمـعـه
تبهـج ضـميـر الـلي تـنـصّاك عـانـي *** والمـرجلـه مـاهـي مضاهـر ولمعـه
أبـوك عـبـدالـلـه مـن أهـل المـعـاني *** شهـم وكـريـم ولـه هـقاوي ورمعـه
الشيخ الـلي يـنـفع بـعـسر الـزمـاني *** عـلمه شهـيـر وللـرجاجيـل شمـعـه
الـنـادر الـلـي مـا بـعــرقـه هــدانــي *** عـفيـف مـا دوّر بـالأدنـيـن طـمـعــه
الـيـا لـفـوا حـاديـهـم الـهـرمــزانــي *** والكـل مـنهـم صـرّد الـمـوق دمـعـه
يذبـح لـهـم عيت الخـراف السمانـي *** والـزاد بشحـوم الهـرافـي يـخـمـعـه
مـن سـاس لابـه مـطـلـقيـن اليـماني *** عـاداتهـم لـطـم المـعـادي وقـمـعــه
أبيات من شعر عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي في حفل النوامسة في قرية لبدة بمنطقة حايل :
266
تـشرفـت بالـداعـي ولـبـيـّت دعوته *** ولي الشرف بحضورحفل النوامسه
نـوامسـه مـن عـزوة نـفـتخـر بـهـا *** بهـم اعتزي والضد ملعـون خامسه
من لابـة عـن واهـج الشوب تـذري *** يـوم الـزمـان الـلي بـه ايـام شامسه
بعصر الحرايب يرفع الراس فعلهم *** رجالهـم عـمـره عـلى الموت رامسه
بهم الكرم للضيف في حزّت القصى *** ومـن ضافهـم يمناه بالسمن غامسه
أهـل المـعـانـي والـربـاع الـفـضـيـه *** والـبـن بالمحـمـاس مـا مـل حامسه
من دلـة فـنجـالـهـا يـطـرد الـوخـم *** شـف الـذي راسه على الهيل عامسه
الشكـر والعـرفـان لعـيـال نـومـس *** صـدق الشعـور مـن الأجاويـد لامسـه
أهل الوفاء والصدّق وأهـل الأمانـه *** ولا منهـم الـلي سابق الجهد طامسه
من يـارد العـيـلم مـن الجـم يرتـوي *** والـرس ينضـب مـا يـعـبي تـرامسه
والحسو مـا تـورد عـليـه الظـوامي *** قـاعـه صفاه وسافي الـرمـل دامسه
قـلتها ولالي عـنـد الأجـواد مـطلـب *** أجهـر بـقـول الحـق مـاني بـهـامسه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة بمناسبة الحفل المقام
على شرف الشيخ خلف بن غريب العواجي من قبل أنجال الشيخ مساعد بن
زيدان النومسي رئيس قرية لبده وأحد مشائخ قبيلة النوامسة من الجعافرة :
267
مبـداي بسم الـلي عـلى الخلق رحمن *** رب الخـلايـق كـوّن الخلـق وانشـاه
وبعـده بديـت القـاف يـوم اللقاء حان *** بالجـمع الـلي نفـرح بشوفـه ولقيـاه
ويوم المجال أعرض ونظّمت قيفـان *** أثـني عـلى الـلي ذكـرهـم مـا نسيناه
لي الشرف بحضور حفـل أبن زيدان *** الشيخ فـارس لـبـوا الـربـع دعــواه
عـلى كـرامـة صاحب القـدر والشان *** خـلـف غـريب الجعفري عالي الجـاه
أعـتـز فـي دعــوة كـريّــم وفـرحــان *** نسل الذي عـلمه بوسط العـرب فـاه
الشيـخ مساعـد دوم للطـيـب عنـوان *** المـكـرم الـلـي تـبـذل الجـود يـمـنـاه
ريـف الـذي منفض زهـابـه وجيعان *** لاجاء من الصحـراء تـراقـل مطايـاه
يلقا الهـلا والهيـل وفـطـاح خـرفـان *** وقولت هـلا هي غاية الضيف ومنـاه
عـوايده يـقـري ضيوفـه مـن الضان *** قصده كـرم مـا وفـر الكـبش والشـاه
شهم وكريم وحافـظ العـهـد مـا خـان *** والـكـل يـشهـد لـه بـلطـفـه وتـقـواه
من يبذل المعـروف في كـل الأحيـان *** الكـل يـفـخـر بـه الـيـاجـيـب طـريـاه
الـلـي اعـمـالـه كـلـهـا بـر واحـسـان *** يبي العفو من سامك العـرش مـولاه
عـساه يـنـعـم بـالـهـنـا عـنـد رضوان *** وعسى الكريم بجـنّـة الخـلـد يجـزاه
عـقـب رجـال بـالـفـخـر طـيبهـم بـان *** الـكـل مـنـهـم صـار مـثـلـه وشـرواه
يستاهلـون النـعـم مـن دون حـقـران *** في كـل رجـل طـاب والمـدح يـزهـاه
ولـو أبـي أعـدد من مشاكيل واعيان *** نومس شخوص رجالهم ما حصيناه
ما ظمّه أسم النومسي ربع وأعـوان *** يـوم أن كـلـن يـعـتـزي فـي دنـايـــاه
متعـاضديـن وكـلـهـم مـثـل الأخـوان *** مـا منهـم الـلي مـا فـزع كـان تنخـاه
نـوامسه مـن ساس عـزوة سليمـان *** ضد الخصيم أن غرّه إبليس وأغواه
نعـم بهـل الجدعا فـوارس وشجعـان *** الـلـي يـدور الـشـر يـوطون عـلـبـاه
أهـل البـيـوت الـلي تقـل شم ضلعـان *** الـلـي عـلـى روس العـوالـي مـبـنـاه
صديقهم مـا يشوف عايز ولا ايهـان *** عـنـد الـذي يـدمـح خـمـالـه ويـرفـاه
ورجـالـهـم لا صـار لـلـخيــل مـيـدان *** يـدمي الخصيم بـحـد سيفـه وشلفـاه
أبطـال في خـوض المعامع وفـرسان *** خيـالهـم بالكون يـدحـم عـلى اعـداه
وفي ما مضى وضحتها للملأ اعـلان *** وسجلـت فـحـواهـا بـقـافٍ بـدعـنـاه
الـكـلـمـة الـلـي قـلـتـهـا بـكـل ديـوان *** الجعـفـري مـاهـي غـريـبـه حـمـيّـاه
مـا قـلـت في تمجيـد الأجـواد بهتـان *** لا والــذي كــل الـخــلايــق تــرجّــاه
والحـمـد لـلـه عصرنـا أمـن وأيـمـان *** فـي ضل حاكـم قـوّم الشرع وارساه
وصلوا على المرسال للأنس والجان *** الـهـادي الـلـي بـالهـدى ربّـه اهـداه
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه الأبيات يثني على الرجل الفاضل
خلف بن كسّاب بن نفج المريحمي الجعفري الملقب شيخ التعارف بمناسبة
تكريم قبيلة عنزة له في منطقة حايل :
268
لـولا الكـرم تاريخ الأجـواد ما جيـب *** ولا بـان عـلـم الـلي تكـّنـوا بالألغـاب
المدح يزهى اللي تعود عـلى الطيّب *** خلف كسب عـلـم الفخـر نسل كسّـاب
أبـن نـفـج مـا وفـر الـمـال بالجـيـب *** يـكـرم وجـمّـل لابـتـه عـنـد الأجـنـاب
يـلـهـج لسـانـه بالـهـلا والتـراحيـب *** دايـم عـن الـزوار مـا يـقـفـل الـبــاب
المكـرم الـلي يـذبـح الضان والنيـب *** عـايش بدنيـا مـا يحسّب لـهـا حساب
مجهـد يـبي يـوفي جـميع المطاليـب *** والرزق من رب الخلايق لـه اسبـاب
الـنـادر الـلـي مـا ذكـربـه عـذاريــب *** نفسه تـهـوم الطـايـلـه كـل الأوجـاب
الـقـرم يـستـاهـل كـرامـه وتـوجـيب *** قـامـوا بـتكـريمـه شغـاميم الأصحاب
اللاّبـه الـلي مـا مشوا مسلـك العيب *** يـا سـعـد مـنهـم لـه دنـيـيـن واقـراب
جـعـافـره شـجعـان مـاهـم زواريــب *** منهم مدابيس الوغى حجاب وعقاب
ولـهـم فعايـل مـا حصوهـا حواسيب *** مـن كثـرها تصعب عـلى كـل حسّاب
يـوم القبايـل تـطـوي البـيـد واتلـيـب *** تسري وتجـري بالفيافي على ركاب
يـوم الـبـوادي عايشه عيشة الـذيب *** عاداتهم دوس المخاطـر والأصعـاب
واليـا تـناخـوا دون حـرش العـراقيب *** رجالهم يدحم عـلى الجمع مـا هـاب
واليوم من فضل الولي عالـم الغـيـب *** أمـن وأمـان وكـلنا أخـوان وأحبـاب
مـا عـاد يـوجـد بـالـقـبـايـل أجـانيـب *** جميعهـم صـاروا فـصيـلـه بالأنساب
والفـضـل لـلـه ثـم فـضـل المعـازيـب *** خـلـّوا جـفـات الـبـدو للـعـّلـم طـلاب
زال وذهب عصر السيوف المحاديب *** نسمع حـديـث بكـل منبـر ومحـراب
يتبع