مجاراة كريمة تدل على ذائقة شعرية وسمو فكر فطريٍ متقد بحب ثرى هذه البلاد ومليكها وهذه الأسرة الطيبة المباركة ..

فلله درك أخي حمد ولله در الشاعر النويبعي الذي حرك فيك هذه المشاعر الكريمة ..

وصح لسانكم وبنانكم وجنانكم حتى ترضون ..

وحفظ الله بلادنا وإمامنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وإمام المسلمين صاحب القلب الكبير وذو المكارم العليّة السامية الكريمة وأعزه بعزٍ من عنده لا ينبغي لغيره ونصر به دينه وأعلى كلمته ووحد علي يداه الشريفتان الأمتين الإسلامية والعربية ..

وتحيون وتعيشون يا عنزة فأنتم أهل المكارم السابقين لكل ما فيه مصلحة هذه البلاد وعلوّ شأنها وصيانة وحدة ثراها الطاهر في كل ميادين الرجولة والبطولة والكلمة ..

وعند الشدائد وإكتراب الأهوال والمحن فأنتم جندها الذين ملككم حبها بفطرة العنزي المعهودة والمستشهد بها على رؤس الأشهاد وبين كل قبائل الجزيرة العربية، الذي لا يرتجي ولا ينظر إلى أي مقابل دنيوي إزاء سلامتها ونصرة هذه الأسرة الطيبة المباركة ولو ملكتم الدنيا وما فيها ..

وهنا يجدر بنا القول للأمة العربية أن تعي أن لا حكم إلا لله ولا نصرة إلا لمن نصر كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم وها أنتم ترون وتعايشون مرارة الحكم العسكري والدساتير الدنيوية الوضعية التي لم ينزل بها من الله سلطانا، فكفاكم أن غديتم حقلاً لتجارب الأمم لأكثر من الستين عاماً وأنتم تموجون بليل بحرٍ أجوف أظلم وها هي سفنكم ترسوا على مرافئ الخطر والفتن وسفك الدماء البريئة جراء ما قبلتم وجزاءً لكم بما إبتعدتم به عن حكم الله ودستور نبيّه الكريم وصحبه الغر الميامين ..


عشتم وسلمتم وصح الله لسانكم وبنانكم مراراً وتكراراً حتى ترضون أنت والنويبعي وبكم وبمن هم مثلكم نرفع رؤسنا عاليةً شامخة..

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن دوهان [ مشاهدة المشاركة ]

مجاراة كريمة تدل على ذائقة شعرية وسمو فكر فطريٍ متقد بحب ثرى هذه البلاد ومليكها وهذه الأسرة الطيبة المباركة .. فلله درك أخي حمد ولله در الشاعر النويبعي الذي حرك فيك هذه المشاعر الكريمة .. وصح لسانكم وبنانكم وجنانكم حتى ترضون .. وحفظ الله بلادنا وإمامنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وإمام المسلمين صاحب القلب الكبير وذو المكارم العليّة السامية الكريمة وأعزه بعزٍ من عنده لا ينبغي لغيره ونصر به دينه وأعلى كلمته ووحد علي يداه الشريفتان الأمتين الإسلامية والعربية .. وتحيون وتعيشون يا عنزة فأنتم أهل المكارم السابقين لكل ما فيه مصلحة هذه البلاد وعلوّ شأنها وصيانة وحدة ثراها الطاهر في كل ميادين الرجولة والبطولة والكلمة .. وعند الشدائد وإكتراب الأهوال والمحن فأنتم جندها الذين ملككم حبها بفطرة العنزي المعهودة والمستشهد بها على رؤس الأشهاد وبين كل قبائل الجزيرة العربية، الذي لا يرتجي ولا ينظر إلى أي مقابل دنيوي إزاء سلامتها ونصرة هذه الأسرة الطيبة المباركة ولو ملكتم الدنيا وما فيها .. وهنا يجدر بنا القول للأمة العربية أن تعي أن لا حكم إلا لله ولا نصرة إلا لمن نصر كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم وها أنتم ترون وتعايشون مرارة الحكم العسكري والدساتير الدنيوية الوضعية التي لم ينزل بها من الله سلطانا، فكفاكم أن غديتم حقلاً لتجارب الأمم لأكثر من الستين عاماً وأنتم تموجون بليل بحرٍ أجوف أظلم وها هي سفنكم ترسوا على مرافئ الخطر والفتن وسفك الدماء البريئة جراء ما قبلتم وجزاءً لكم بما إبتعدتم به عن حكم الله ودستور نبيّه الكريم وصحبه الغر الميامين .. عشتم وسلمتم وصح الله لسانكم وبنانكم مراراً وتكراراً حتى ترضون أنت والنويبعي وبكم وبمن هم مثلكم نرفع رؤسنا عاليةً شامخة..

محمد بن دوهان


صح بدنك ولا عليك زود وبيض الله وجهك على هذه العبارات الجميله والمفيده
وأسأل الله العلي القدير أن يكتب لك الأجر وعظيم الثواب
تعجز الكلمات عن شكرك بارك الله فيك
ومهما قلنا لم ولن نوفيك حقك


لك مني أجمل تحيه