الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-18-2023, 04:40 AM   #1
صاحب الموقع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 10,248
افتراضي مساجلة الأعلامي صبّار السعدون وعوض الظامي

قال الشاعر الإعلامي صبار بن عابر السعدون الحسني هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

تـعـجـبـت والـدنـيـا تـعـلــمـت مـنـهــا *** واصـعـب قـرار المـرجلـه بالعجالـه
الـكـايـده صـعـبـه فـلا تـحـيـد عـنـهـا *** واحرص على فعل الشّرف والجماله
واعشـق سـنـام العـالـيـات ووطـنهـا *** واستـر عـلى ولـد الحـمولـه خـمالـه
ونفسك عن الأحقـاد والكـره صنـهـا *** وجنب عـن بيـوت الـردى والحثالـه
والشعـر نامـوس النفـوس وسكـنهـا *** لا صار فيض احساس فخر واصاله
وسـلام يـا شـاعـر حـروفـه دفـنـهــا *** ودافـع عـن الأخـلاق قـول وبسـالـه
قــصـايــده حــيــه وهــذا زمــنــهــا *** مـا تـنـدثـر وعــيــال وايـل عــيـالـه
هـذا الـذي مـهــرة خـيـالـه وزنـهــا *** مـا عـاش فـي دنـيـاه كـذب وحيالـه
هـذا الـذي صاغ الحـروف ولحنهـا *** ونثر على سطح الفضاء من جماله
هـذا الـذي كـل المـصـالـح ركـنـهـا *** وركـز عـلى تـاريـخ وايـل اخـيـالـه
هـذا الـذي بـعـض الأوادم غـبـنـهـا *** بالصدق والمعروف وقول وعداله
تسلـم يميـن الـوايلي عـن وهـنهـا *** رمـز الفخـر والمـرجـلـه والـزمالـه
الشاعـر المرهـف ابياتـه ضمنهـا *** وعـما يعـيب النـفس شامت افعالـه
عـبـدالـلـه العبـار مـا صـد عـنهـا *** اسـس قـواعـد عـزهـا وارتـكـالـــه
شجرة وفاء نبع المراجل صحنها *** قـامـت عـلى تاريـخ عـز وبسـالـه
مـا اقـولهـا وابـغي مديح وثمنهـا *** شـهـادة الأنصـاف مـاهـي جـمالـه
والنفس حـرّه تنسجن فـي بـدنهـا *** ولا تـخـضـع الا لـلـعـزيـز بجـلالـه
وما كل شخص في كلامه شحنها *** نرقى سماء اصحاب فكر ورساله
حـنـا شـربـنـا العـز والـمـر منـهـا *** ولا فيـه شيئاً صعـب ولا استحاله
دنيا الشقا ما احدن بغاها وسكنها *** وش عاد لو طالت زخارف اجباله
النفس من بعض السوالف شطنها *** هـرج الهلامـه سـوّد الله اعـمالـه
واشوف بعض الخلق تشكي درنها *** ماادري جهل ولا غرور وعجاله
نـاس يا أبـو مشعل نجاحـك فتنهـا *** ولا هـم عـلـى ذريـة آدم وكـالـــه
وبعض الأوادم تـدهـر من عـفنهـا *** وتـرمي مـن التاريخ ثمـرة حلالـه
الشجـرة الـلي خـطهـا من بخنهـا *** تـبـقـى مـع الأيـام شـاهـد دلالـــــه
خمسة عقود ومهنتك محتضنهـا *** بالصدق تبحث عن عروق السلالة
واجب ولو اخطيت وغيرك كهنها *** نـقـول لـك شكـراً عـلى كـل حالـه
النـاس تاريـخ الـقـبـايـل فـتـنـهـا *** لـكـن تـرى كـل المسائـل سـهـالـه
كـم واحـدن فعـل المكـارم طعنها *** بسيف الجهل والتفرقة والضحاله
ولا انت يـوم البادية في ضعنهـا *** تـزور وتـوثـق عـلـوم الأصـالـــه
بـدو تسابـق جيشهـا مـع دخنهـا *** يتـلـون بـرّاق الـحـيـا واشـتعـالـه

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر الإعلامي صبّار بن عابر السعدون أبو ممدوح الحسني :

أبـدي بذكر الـلي القـلـوب امتحنهـا *** هــو الـولـي لا رب يـعــبـد بـدالـه
محـيي الجسـام الـلي تمـزّق كـفنهـا *** تـحـت اللحّـود بمظلمات الـدحـالـه
وبعد ذكر اللي أرزاق خلقه ضمنها *** اكـتـب جـواب الوايـلي طـاب فـالـه
صـبّـار جـزلات الـقـوافـي خـزنـهـا *** وعبّر عن اللي في ضميره طرالـه
صبّـار مـثـل الحـر يعـطـب عـدنهـا *** الخـرب شـلّـه بـالـمخـالـب وشـالـه
صبـار قـاد المـرجـلـه مـع رسـنهـا *** حـتّى عسفهـا مثـل عسف الخيالـه
لاح وتعـلّى بسـرجـهـا مـع كـبنـهـا *** وفـعـل المراجـل ما يريـد اعتـزالـه
النّـعـم مـن بـك قـالـهـا مـا لـكـنـهـا *** وأنـت الـذي يمدح اليا جاء مجالـه
عسى فداك الـلي السوالف عجنهـا *** وأضفى على نفسه من المجد هاله
خطـو الـذي شبك المشاكل قـرنـهـا *** ومجهود اللي غيره يجيز انتحالـه
عـاداتـك الـجـزلات تـدفـع ثـمـنـهــا *** والجزل الـلي مثلك يحب الجـزالـه
وأبـوك جـفـنـات الصيـاني دهـنـهـا *** مـع الـشـحـم دايـم يـقـلـط ثـفـالـــه
مـا حمستـه حـفـنـه بكـفـه حـفـنهـا *** مـن جـوف قـمقـومـه يـعبـي دلالـه
اطـلـب يـا عـل ابـوك دارٍ سـكـنـهـا *** بـالـخـلـد يسكـن دام أنـتـم انـجـالـه
وأطـلب لـعـل الـلي غـذتـك بـلبـنهـا *** بالـجـنـة الـخـضـرا وفـيت ضـلالـه
من عـزوةٍ يلقى الفـزع من زبـنهـا *** أولاد حسـن يـوم عـصـر الجهـالـه
عـنّـاز عـزوه يـوم مـاضي زمـنهـا *** تـاريـخـهـا بـالـمـجـد كـلـن درالـــه
طيب عنزة بأسباب صفـو معـدنهـا *** حـازوا عـلى المجـد التليـد بكمالـه
الـلي مـا نفهـم لغـوتـه لـو رطـنهـا *** كـتـب عـن أمـجـاد القبيلـه مـقـالـه
يـذكـر فعـول الـلي الأعادي عـرنها *** يـفـتـك بـعـدوانـه نـهـار الصيـالـه
عـدوهـم بـالـكـون نـوقـه رجـنـهــا *** حـتى الصعـب ثـنّـاه واحكـم عقالـه
يخشى من الـلي بالعهـد مـا هدنهـا *** ولا من عـفـو حتى يحين ارتحـالـه
جـو للعـدود ونـزحـوا مـن قـطنهـا *** وخـلّـوا غـراب البيـن ينغـط بجالـه
عـزوة ضـنـا عـنـاز تـأمـر وتـنـهـا *** من ديـرة الشنبـل لـغـرب الغـزالـه
يـا كـم مكـلـومـه تخـمّش اوجـنهـا *** غـدوا بـأبـوهـا مـع عـيالـه ومـالـه
والشيخ اللي بالكون دقنـه حسنهـا *** الفـارس الـلـي يطـلبـه مـا انتبـالـه
بالناس اللي خاط الفجوج وخبنهـا *** وبـهـم الـذي وسع الشقوق يحلاله
وبهـم الـذي عـقـد البلايش شبنهـا *** والعـلم الـلي فيه المفاخر اغـتالـه
والـلي الشهامـة بـالـزوايـا ركـنهـا *** اصبح يا أبـن عـابـر يـغـرّد لحالـه
عـز اصدقـاك وجملـة اعـداك هنها *** ومـن لا يـودك صحبتـك لـه رزالـه
وأهـل الغـدر والبـوق ربـي لـعـنهـا *** وكـل المسـائـل واضـحـه بالـدلالـه
المصطفى المخـتـار وضّـح اسننهـا *** ومن خالف المألوف يلـزم جـدالـه

قال الشاعر عوض الظامي المزيد العوادي هذه القصيدة يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :

مـا هـو عـلى حـرٍ معـرّب مـن الجيـش *** مـكـتـوبـنـا لـك يـا بـعـيـد الـحــراوي
مـا يسبقـه طـيـر الهـدد صافي الريش *** ولا هـاف بـنـدر يـوم يـطـرد خـلاوي
يوصلـك واضـح ما يجي فيـه تشويش *** حـشـمـة وتـقـديـر وسـلامٍ رهـــاوي
يـا مـا لـفـاك مـن المعـانـي مطـاريـش *** ويـا مـا تـحـمّـلـت الأذى والـبــلاوي
ويا ما ازعجوك شيوخ قوم ودراويش *** ويـا احـرجـوك مثـوريـن الـدعـاوي
ولـو طـاولوك مـقـرّد الـخـلـق حـتّيـش *** يبطون عن نجمك وصول وهقـاوي
واسمح لي ابلس عن ربوعٍ مداغيش *** حاموا على اسمك طيبين العـزاوي
وعـلى ابن عمّـك نـادر من الحناتيش *** الجـاهـل العـاقــل زبـون الـجـلاوي
خـلـف وخـطّـاره تـشـوف التبـاهـيش *** فـي نـاظـره طـيـر الفـلاح النـداوي
جـمـايـلـه مـثـل المـزون المـراهـيش *** وفعـايلـه لهـا اصـدق النـاس راوي
وهذي يا ابو مشعل جماله وتحريش *** اصـدر بهـا وانـت الأديـب الفتـاوي

قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر عوض بن الظامي المزيد العوادي :

جـتـني رسـالـه مـن ربيـع الهـواتيش *** الـنـادر الـلـي لـلـردي مـا يـخــاوي
عـوض ابـن ظـامي فـدوه المغاشيش *** عـسـاه يـبـلـغ مـقـصـده والـمـنـاوي
عـن واجـبـاتـه مـا يـدور المنـاحـيش *** حيثـه لفعـل الـطيّـب راغـب وهـاوي
نسـل الـذي يـروي كبـود المعـاطيـش *** اليا جـوه طاويهم من الجـوع طاوي
يمدح خلف من روس ربع الحناتيش *** سـلايــل معـيـبـر شـجـاع وحـمـاوي
ويـذكر مديح أهـل الوجيه المباشيش *** أهـل بخـت مـا يطاوعـون السواوي
مـاهـم من الـلي يـدورون الشوابيش *** الـكـل مـنـهـم لـلـفـضـيـلـه شـفــاوي
جـدودهـم يـوم الشـوارب مـكـالـيـش *** حـمـايـة الـخـلـفـات وقـت الـنخـاوي
والناس فيها سيس وحصان وكديش *** مـا بـيـنهـم يا القـرم شبـه وتساوي
وخطو الرجل شفته عيونـه مطانيش *** مبصر وعن شوف الحقايق عـماوي
واللي تواصوا بالنكد قصدهـم ويـش *** وش يـطـلـبـون بـرفـعـهـم للشكـاوي
من عـال يكـوى مع علابيه بالشيش *** وتـنجـض فـواده حـاميـات المكـاوي
والـلي تعاوج يعتدل عـقـب تجحيش *** والـلي جحـد مـاني لفـضلـه رجـاوي
الحـق يطـلـع مـا تـفـيـد البخـاشيش *** وأهـل القضـاء مـا يقبلـون الرشاوي
والـلي ظلـم عساه في شوكة حنيش *** عـربـيـد حــرّه مـا لـسـمّــه مــداوي

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 06-20-2023 الساعة 07:57 AM
عبدالله بن عبار متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة وارده من الأعلامي عبدالعزيز بن قالط الطويلعي ورد عبدالله بن دهيمش بن عبار عليه عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 0 07-23-2020 06:53 PM
الى الغالي ابن عبار الحميداااني الأنساب العام واستفسارات الأنساب 1 08-01-2013 03:27 PM
سؤالي لابن العم ابن عبار الغالي الحميداااني الأنساب العام واستفسارات الأنساب 5 07-23-2013 04:32 PM
تعاون الدولتين العثمانية والصفوية ضد مملكة المنتفق وحكامها أسرة السعدون الأشراف 1698م ولد الأشراف البحوث العلميه الموثقه 8 05-09-2013 06:49 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

 
 
 

الساعة الآن 06:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009