هذا المقال أرسله الشيخ جدعان بن زبن بن محروت الهذال
بسم الله الرحمن الرحيم
{{ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }}
))شيوخ القبيلة والعائلة الحاكمة هم وحدهم يتحملون القسط الأكبر من المسؤولية التاريخية عن الأخطاء التي ارتكبت بحق ( أبناء قبيلة عنزة) وسقوطهم بالإنتخابات))
ان حب الذات والأنانية وعدم اعطاء الفرصة لمن هو أقدر ستكون تلك النتيجة.الى متى المجاملات والمداهنات وتغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة الى متى هذا التشرذم حتى مرشحين الدائرة الثانية لم ينجحوا بسواعد أبناء القبيلة
بل من القبائل الأخرى .
ان الحزن بدء قبل بدأ الانتخابات لانها واضحه من الاول الخروج عن رأي القبيله والتفرد بالرأي
تسعه مرشحين عنزه في دائره واحده وعدم خوض التصفيه او التنازل من المؤكد معناها عدم النجاح .

وجد الحكام ضالتهم في شيوخ القبيلة في التضليل الإعلامي, فأعادوا صياغة تفاصيله القديمة من اجل تحقيق هدف محدد هو السيطرة على عقول الناس, وتشفير أدمغتهم باتجاه تأجيج جذوة النعرات على نحو غير محسوس, من خلال أساليب معقدة تبنتها الفضائيات الكثيرة, وتضاعف تأثيرها بمرور الزمن, من دون أن يدرك الناس أنهم وقعوا تحت تأثير التضليل, مع الأخذ بنظر الاعتبار ان تقنيات الفضائيات المتطورة يمكن ان تضيف بذاتها بعدا جديدا إلى العملية التضليلية, التي تتسم دائما بطابع التكرار الآلي في البث المرئي, لمواضيع كثيرة ذات أواصر مشتركة, تتمركز معظمها على الأوضاع الجارية في البلد , خذ على سبيل المثال قناة الصباح وراقب التكرار الآلي للمقاطع الإخبارية المنتخبة, وكيف يجري تسويقها بعناية, مع وجوب الانتباه إلى اللقطات الكاذبة المحشورة ضمن اللقطات العامة..

الإصرار والتكرار والاجترار
تصر الفضائيات المسمومة على قراءة عناوين منتقاة من الأخبار والتصريحات, فتكرر إذاعتها مرات ومرات, إلى حد الاجترار, وبما يوحي للناس أنها الحقيقة الغائبة عنهم, بحيث يكون المشاهد مجبرا على تصديق الخبر مهما كان كاذبا أو تافها, وأحيانا تُبث على الهواء وقائع لندوة نقاشية مفتوحة, يتحدث فيها الجميع عن موضوع واحد, بلسان واحد, ورأي واحد, وكأنهم فرقة أنشاد مدربة على الغناء الجماعي, تؤدي ترنيمة واحدة على إيقاع واحد يراد منها تضليل المستمع والمشاهد, فإذا سنحت لك الفرصة لمتابعة ما تبثه الصباح من برامج ستكتشف بنفسك واحدة من أغرب أساليب الإصرار والتكرار, وستدرك حينئذ انك أمام حالة تضليلية في غاية الخطورة, يراد منها التشويش على عقل المشاهد, وتشويه صورة الحقيقة, حتى يستسلم تماما ويفقد قدرته على التمييز, فيؤمن بما تبثه قنوات التضليل من أكاذيب تلقاها على شكل دفعات إخبارية متلاحقة بسيل يتفجر بالمعلومات المبهرة المزيفة, من دون أن تمنحه أية فرصة للتفكير والتحليل والتأمل, ما يؤدي إلى تكريس السلبية لدى المتلقي, ولا خيار أمامه سوى الاستسلام للوعي المبرمج, أما إذا أراد الطعن والاعتراض على ما يجري أمامه من فكر مشوش, فإنه سيصبح من ضمن الأقلية المعزولة عن المجتمع, وربما يُتهم بالغباء وقلة الإدراك, وقد يبدو مغفلا إذا سولت له نفسه تكذيب الخبر, وبالتالي سيلجأ إلى إخفاء تساؤلاته, ليواكب الآراء المشفرة..

لقد قطعت الفضائيات المسمومة شوطا كبيراً في إبطال الحق, وإحقاق الباطل, وتقريب البعيد, وإبعاد القريب, وتشويه صورة الصديق حتى تراه عدوك, وتجميل صورة العدو حتى تراه صديقك..
علينا ان نفهم اننا قد نختلف في الرأي، ونحن لسنا اعداء، نحن نتحاور ونتجادل في ضوء المصلحة العامة، وادب الحوار ان نحترم بعضنا بعضا، وان نبتعد عن لغة التشهير، فهي ليست حضارية، كما لا يجوز ان تليق بنا كاكبر قبيلة، مسؤوليتنا ان نقوم بتوجيه ابناء القبيلة، ونعمل على خدمتهم وقيادتهم، وتحقيق الهدف المنشود.
الانجازات تحتاج الى جهد ومعاناة وصبر ولا تؤخذ هكذا بسهولة، فالحسابات كثيرة لمن يعطيها، وهي لا تقدم على طبق من ذهب بل تنتزع انتزاعاً، فمن يظن انه في خلال اشهر سترى القبيلة الضوء فهو واهم، وقد لا تنجح محاولاتنا جميعاً، ولكن لابد ان يأتي غيرنا في ظروف افضل مما نحن فيه، فيتحقق الهدف، فانظروا للقبائل الثانية ومرشحيها كم من الزمن والتضحيات بذلت حتى تمكن أبنائها من تحقيق هدفهم، فيجب ان يفهم ان العمل تراكمي، ويحتاج جهد متواصل، وهذه هي المحاولة الثانية أو الثالثة لي التي قمت فيها اثارة وذكر حالة التقسيم والتهميش والتشذرم التي تعيشها القبيلة والتنبيه لها والتي تبنتها الحكومة عبر شيوخ القبيلة، وفيما يبدو ان جهات بدت تتضايق من محاولاتنا ، فاخذت على عاتقها وضع العصي في دواليب اعمالنا، مهلاً ايها الاخوة وانزعوا النزق هذا الذي اصابكم، فانتم تتقاتلون على لا شيئ، وهو مالا يليق بكم ولا يصب في تحقيق المصلحة العامة، ثم ماهو هذا الشيئ العظيم الذي تظنون انني أريد اغتصابه وانتزاعه من بين ايديكم؟، فهل تحمل مسؤولية العمل والمواجهة مع الآخرين لنيل حق عام فيه اغتصاب لحقوقكم، او انتزاع لما تمتلكونه وهو لم يتحقق بعد؟.
لماذا الاتهامات والتي كانت في غير مكانها والتي وجهة لي عندما كتبت عدة مقالات كلها تصب في مصلحة القبيلة وابنائها فان تشعل شمعة خير من ان تلعن الظلام، ولا اعتقد ان النياشين ستعلق على اكتافي ، او أنتظر المناصب، او الهبات، فاي استفراد او تجاوز لوحدة القبيلة وما الى ذلك هو معناه السقوط..وهذا ماحصل؟
ايها الاخوة من يتقدم لخدمة الجماعة هو اكبر بكثير مما تظنون، ومن يتقدم ليكون في المواجهة لايتطلع الى سفاسف الامور، لان تبعات هذا العمل فيها مسؤولية ومساءلة، وهذا العمل يأخذ جهداً لا نأخذ عليه اجراً ولا نسأل فيه شكراً، وانا على يقين انه لا يوجد احد من لا يكن الاحترام للمخلص والمجتهد من أبناء القبيلة، لان تمثيل القبيلة ملك الجميع، دعونا نتحاور معاً من اجل تحقيق الهدف للجميع، بدون ان نلجأ الى نشر الغسيل الذي يهدم ولا يبني.
علينا ان نوقف التراشق غير المبرر وغير المقبول، فقد بدأنا نتقاتل قبل ان نحصل على اي شيئ، فانه لا يخدم المصلحة العامة، وعلى الجميع ان يجتمع ويناقش كل القضايا بروح اخوية، لاننا نهدف التعمير لا التدمير، فالعمل يتطلب ان نفهم بعضنا بعضاً، وان لا نتصيد الهفوات والاخطاء، ولا ان نضع العصي في دواليب مهمتنا، فان ذلك لن يخدم هدفنا ولا نحترم الثقة التي وضعها أجدادنا بنا. الكويت تعطي القوي حقه وتبوس راسه اما صاحب الحق الساكت والصامت فليس له سوى الحرمان والتشريد والظلم والطغيان
وعلية نحن نطالب الحكومة بتعيين وزير عنزي على الأقل..وإلا سوف نحتل ساحة الإرادة مثل ماقال أحد مشائخ القبائل .. وتجنيس أبنائنا البدون
يشهد الله أنني ناصح لأبناء القبيلة والمرشحين ولا اخال ان العديد من الزملاء يختلف عني في الرأي والموقف، فهذه ليست مربط الفرس لمن يعمل في الهم العام، لان المصلحة العامة هي البوصلة التي نهتدي بها وتقود افعالنا، وكم اتمنى ان نعود لجادة الصواب، وان نحمي بعضنا بعضاً، ويحترم كل واحد فينا الاخر.

تحياتي للجميع واعتزازي بكل واحد فيكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
امل الاطلاع والتعديل لكي اسلمها لامير الكويت وجزاكم الله خيرا



الشيخ جدعان بن زبن بن محروت الهذّال

المكرّم الشيخ جدعان بن زبن الهذال


لا يستغرب منك الحماس والغيرة على قبيلتك لأنك أهل لهذا والمؤسف أن حقوق هذه القبيلة في كل مكان منقوصة ولم تساوى بغيرها من القبائل وقد يكون هناك أسباب من تصرفات معينة رغم أن هذه القبيلة تتصف بالأخلاص ولكن لم ترحم رحمة الضعيف ولم تحشم حشمة القوي ومن خلال التجربة والأطلاع عن كثب فأن أهم شيء يلاحظ عندنا هو التغني بالماضي والأتكال على الماضي لا يجدي وبخصوص جماعتنا في الكويت فقد يكون سبب سقوط مرشحيهم هو تقدّم أكبر عدد مما جعل التنافس يبدد جهد القبيلة وتتفرّق شوفتهم ويسقطون بعضهم أما المطالبة بتعيين وزير من عنزة فهذا لا أظنه يحصل لأن معظم الوزراء من عنزة بمافي ذلك الحكومة ولكنهم من الحاضرة أما عنزة البادية فأنهم بحاجة إلى القرطاس الذي يعطى الفارسي والهندي والسندي لكي يستقر ويعيش هو وأفراد أسرته فكيف يشره العنزي على تعيينه وزير وجماعته بالحلّة والحال الشلّة


هناك مثل عربي يقول ( يغني لها وهي طرشاء ) ومعروف أن الطرشاء هي الصماء وهي ما تسمع الغناء لذلك فأن الذي يغني لها قد يتقطع صوته دون فائدة


وعلى كل حال فأن كل منصف يعرف أنك وأمثالك لم تقصّر ولكن كما قال الشاعر :


دع المقادير تـجـري لأعـنـتـها *** ولا تبيتن ألا خـالي الـبـال


ما بين رمشت عين وأنتباهتها *** يغيّر الله من حال إلى حال

والله اذا سقوطهم من ايديهم وتحاسدهم فيما بينهم فلا وقيت لهم عثرة ... أعتقد ان عسكر العنزي وخلف دميثير كانوا طوال الفترة الماضية اعضاء فماذا عملوا ؟؟؟ لا شيء طبعاً..

... أما بالنسبه للأسرة الحاكمة فاللوم عليهم في شيء واحد فقط ألا وهو التجنيس وهذا أمر سيادي لا يملكه الا صاحب القرار على ما اعتقد !!


... على العموم قبيلة عنزة تأخذ حقها في البلاد التي تمتلك قرارها كــ العراق وسوريا أما بعض البلاد فالتحامل واضح على القبائل الكبيرة والتي لها امتداد عربي واسع كــ عنزة وشمر والظفير !!!

كلام الشيخ وفقه الله كامل الدسم وغني بالفيتامينات ،، ولكن نفتقر إلى الآلية التي تجعلنا نجتمع ويحترم بعضنا بعضا ،، وان لايتكلم في مصلحة القبيلة كل من هب ودب ،، ومقال الشيخ فيه طموح وشجاعة وتفاؤل ،، وهذا الذي يجب على كل المشائخ أن يفعلوه ،،،

الأخ ناشي القبيلة يتكلّم بمصلحتها كل رجل يحس ويشعر بما يعاني منه بعض أفرادها ولكن سبق وأن تكلم ضد القبيلة أناس وطمسوا فخرها ومجدها ونعتوها بكل قبيح ولم يتصدى لهم ألا أصحاب الغيرة والحمية وكذلك القبيلة كتبت ضدها بعض الأقلام ولم يتصدى لهم ألا اصحاب الغيرة والحمية بينما الكثير يسعى لمصلحته الخاصة ولا سأل عن أحد وهذا الموقع ليس فيه أحد يهب ويدب فهو محصّن عن كل من يريد أن يكتب ما يحلوا له مثل من يزوّر نسب أو يقدح بأحد بل هنا مناقشة القضية ولو بالمشاعر ونحن نشجع كل من في ردونه هوا ولا ننعت أحد بأنه يعتبر من ما هب ودب وكما يقول المثل ( نجد لمن طالت قناته ) والقصد ان أي رجل يستطيع أن يعمل بوجاهته أو بقلمه أو بلسانه فأنه مشكور إذا عمل شيء

سوف يصلكم الرد الدبلوماسي من الديوان الأميري وإن جائكم رد شفوي فسوف يكون جميل حد الرضى وسيقال لكم أنكم منا وفينا ولا تحتاجون إلى مثل هذه الأمور وإنئوا بأنفسكم عن هذه الأمور وإتركوا هذه التصرفات للقبائل الأخرى التي نرضيها بصورة أو أخرى .

أما من ناحية الإنتخابات فسيقال لكم أنها نزيهة وشريفة والصناديق هي التي حكمت بين الناس وهذا هو سبب فشل قبيلتكم في الوصول إلى ما تصبون إليه في خطابكم الموجّه هذا، وبأننا دولة مؤسسات ولسنا بدولة قبائل .

عزيزي الكريم الشيخ جدعان إمارة الكويت دولة صياح ونياح فمن يكثر الصياح فيها فإنهم يرضونه حتى وإن كان على باطل وهذا ما لمسناه وعايشناه من خلال ظهور بعض مشائخ القبائل والذين إدعوا كذباً وزوراً وبهتاناً بأنهم من أهل الكويت قبل مئات السنين وحتى قبل مجيء أسرة آل صباح ، وكان ظهور أولئك الشيوخ سياسي ومناورات شخصية ، عرفتها وفقك الله أكثر منّا أجمعين في هذا الصرح لقربكم من الساحة السياسية الكويتية، كما وعرفها جميع أبناء القبائل الكريمة الذين يقطنون دولة الكويت ، وقد جنوا منها مكاسبهم على جميع المستويات الشخصية والقبلية .



وفقكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم وكم نتمنى أن نشاهد شيئاً ملموساً تجاه خطابكم هذا كردة فعل مرضية وصادقة قبل كل شيء من قِبل دولة الكويت وأن لا يردوا عليكم برد دبلوماسي وقتي فقط لا فائدة ولا طائل منه..

يا شيخ جدعان أهل مكة أدرى بشعابها والحقيقة مره ولمذا نحمل الحكام ردى الردي
وسواء كان المرشح عنزي أو غير عنزي يظل الردي ردي واللي يبيع نفسه ماحد يشتريه
واسمع أطال الله في عمرك لأي درجة أصبح فرح عنزة بسقوط من باع نفسه للي يشتري

وللأسف شئنا أم أبينا نقول الحقيقة هل تعلم أن عضو لمجلس الامة يذهب لرئيس الوزراء
من أجل نقل مرشح للمجلس قيادي بالداخلية ونقله من منطقته التي يخدم بها جماعته بني عمك
إلى منطقة بعيدة لكي لا يكسب بربعة جميلة وينافسه بالانتخابات وآخر يبيع نفسه ويصطف مع
العجم والمجوس على ابناء القبايل ويصوت معهم على الخير والشر والثالث هو اللي أظهره الله
عليهم وهو يشرف عنزة ويرفع راسهم والنتائج رفعته الاول بلا منافس هذا المثل الصحيح للنقاش
فلا يجب علينا التعصب للتعصب نفسه بل يجب علينا الوقوف مع الحق أينما كان فكل القبايل بالانتخابات
تتعاون فيما بينها وتم عرض ذلك على عنزة ولكن للأسف اللي يبيع نفسه هين عليه يبيع قبيلته ووطنه
وأخي الفاضل لا أنصحك ببعث أية رساله لولي الامر حيث أنها تعتبر تحريض ولي الامر لدعم أبناء قبيلته
وهو لا يصح وهي سلاح ضدنا وليس لنا فالحاكم يجب عليه أن لا يتدخل بانتخابات مجلس الامه وإن حدث
ذلك تكالبت عليه القبايل والوطنيين بالبلد فيجب علينا أن نتفهم ذلك وخصوصا الاب لا يقسوا على أبناء
جيرانه كثر قساوته على أبنائه فمن ينجح يجب أن يكون يستحق هذا النجاح ومن يخسر فيجب أن تعلم
أن هذا ما جنت عليها يداهم وأولا وأخيرا رب ضرة نافعه وبخروجهم من الانتخابات درس لهم لكي يعلموا
أن الانسان راس ماله كرامته ولا نريد أن نتحمل نحن أخطاء البعض حيث يعيبون علينا القبائل وهل ترضى
أن يقولون لنا سود الله وجيهكم ياعنزة بمرشحيكم أمثال ع و خ فالانسان ممكن يتحمل أي شيء إلا السمعة
الشينة فهي تلحق بكل القبيلة وليس بشخص وخصوصا بالكويت حيث أن المجتمع لا يرحم القبلي حيث ينسبه
الى قبيلته بالخطاء وبالصواب ينسبه لنفسه هكذا هذا المجتمع فنصيحتي لكم بإصلاح البيت من الداخل وصف
الصفوف والتخطيط الجيد لهذا الامر ومن ثم الاحتكام للعقل والمنطق والقوي يجب أن يسنده الجميع والردي
يجب أن يرفضه الجميع وهكذا

الأخ أحمد المطلق النجيد صدقت في ما ذكرت وهذا يدعوا للأسف والحقيقة أن القصر لا يهد ألا من قواعدة والتحاسد أوصل القبيلة إلى أدنى مستوى في كل مكان وهذا ما أعاني منه بعد أن قضيت عمري في الكتابات عن هذه القبيلة واستهلكت شعري في مدح هذه القبيلة وبذلت ما بوسعي والنتيجة بث أشاعات كاذبة وظلم وأفتراء حتى أن البعض ينوي الأعتراض بحجة أنني لم أذكر وائل وهو أعمى بصر وبصيرة وقد فاته أن أسم الكتاب ( أصدق الدلائل في أنساب بني وائل ) فهل الكتاب الذي هذا عنوانه وكتب على غلافه بالخط العريض في أنساب بني وائل ومع ذلك أجد من يتعامى ويدجل على العوام ويدعي أنني لم أذكر وائل اليس هذه الحجة الكاذبة الباطلة لذا فأنني لا ألوم العنزي الذي يبرز إذا حورب ولكن ولله الحمد القبيلة بها رجال فيهم خير وأسأل الله أن يقلل الأنذال ويكثّر الطيبين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بعكس معظم القبائل العربية المتواضعة والتي جعل منها ابنائها بهمتهم العالية وتكاتفهم وتوحدهم وكأنهم اسرة

واحدة وبسعيهم الدوؤب لرفع شأن واسم قبيلتهم ومكانتها في جميع المحافل , ولقد نجحوا بجعل قبائلهم مفخرة

واسما يعتد ويفتخر به بين القبائل في هذا الزمان . بالمقابل نجد ان قبيلة عنزة ذات التاريخ العريق والامجاد

والتي لا زلنا نتباهى ونتغنى ونفتخر بها نجدها اليوم تتشرذم , والسبب ان كل عيال عنزة صاروا شيوخ وانه

لامجال لان يتنازل احدنا للاخر قيد انملة لولد عمه او قريبه او ابن القبيلة في سبيل مصلحة عنزة بشكل عام

ولسان حال احدهم يقول ( تخرب بشوري ولا تعمر بشور غيري) . اذا التناحر والتزاحم والتنافس غير النظيف

سيؤدي حتما الى تفرق الكلمة والصف وبالتالي الى التشرذم وهذا بدوره يؤدي الى ضعف مكانة القبيلة بين

القبائل مما يقود البعض الى التشفي بهذه القبيلة . نعرف ان بعض القبائل تبحث بصدق عن اي من ابنائها في

كل مكان وتحتضنهم وتضفي عليهم اسمها وتدافع عنهم , الا قبيلتنا تطعن بنسب كل من يدعي انه منها وتعتبر

ان هذا تسلق ووصولية ان تدعي انك عنزي/ وانت عنزي , وهذا سببه التناحر والغطرسة وعدم احترام الاخر

وهذا مرض صعب الشفاء منه واسمه ( داء العظمة ) نسأل الله ان يعافينا منه .

وتأسيسا على ما ذكر فقد خسر ابناء عمومتنا ابناء عنزة في الكويت في الانتخابات البرلمانية ولم يحققوا شيئا

يذكراو يليق بأسم القبيلة , بسبب العناد والمناكفات والتي لا طائل من ورائها .

ان ما يعاني منه ابناء القبيلة شرقا وغربا من الفرقة لامر محزن ومبكي فألى متى سيبقى هذا الحال من التناحر

والتعصب والذي يذكرنا بالقبلية البغيضة .

وشكرا لكل الذين طرحوا ارائهم وتعليقاتهم مع ودي واحترامي للجميع .

لماذا ينذر هذا العنزي على سقوط أبن عمّه ؟
مهما كان موقف هذا الرجل فأن النذر على سقوطه معيب ويدل على الحقد الدفين مع أنني لا أعرف الناذر ولا المنذور على سقوطه ولكن لو كان غير عنزي لتلافوا الأمر بينهم ولا أشاعوا هذا التشفي الذي يسبب البغضاء والضغينة بين أبناء القبيلة والمدعو عسكر لابد أن يكون له أقرباء ومحبين فهم سوف يحقدون على هذا الرجل ومن شجعه على النذر وليته نذر على نجاح من يشرّف القبيلة ولا نذر على سقوط رجل من القبيلة مهما كان وضعه
ويجب على الرجل الذي لا يريد أن يشجّع أبن عمّه لأنه غير كفوا أن يوضح له الأخطاء الذي ارتكبها مشافهة دون ان يشهّر به ويخذله ويبحث عن سيئاته فهل حدث عند أحد من القبائل مثل هذا ؟