الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

إضافة رد
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-16-2010, 04:15 PM   #1
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي جرير بن عبدالله بن جابر رضي الله عنه

جرير بن عبدالله بن جابر رضي الله عنه

¤§||[ جرير بن عبدالله بن جابر رضي الله عنه ]||§¤
هو أبو عمرو جرير بن عبد الله بن جابر البجلي , سيد بجيلة ، كان بديع
الحسن كامل الجمال ، له مكانة في قومه ، وكان كريما شجاعا ،
لم يلق يوم إسلامه إلا تقدير وتكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم له ،
ليكون وسام شرف على صدره إلى أن يحظى بنعيم ربهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

¤§||[ إسلامه ]||§¤
أسلم في العام الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و فيه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم حين أقبل وافدا عليه
:
" يطلع عليكم خير ذي يمن وكأن على وجهه مسحة ملك "
فطلع جرير رضي الله عنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وها هو جرير رضي الله عنه يقص علينا خبر إسلامه فيقول :
( لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ، ثم لبست حلتي ، ثم دخلت المسجد ،
فإذا النبي يخطب ، فرماني الناس بالحَدَق ، فقلت لجليسي :
يا عبدالله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا ؟
قال : نعم ، ذكرك بأحسن الذكر ، بينما هو يخطب إذ عرض لك في
خطبته فقال
:
" انه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ألا وان على وجهه مسحة ملك "
قال جرير : فحمدت الله تعالى )
أما عن استقبال معلم البشرية صلى الله عليه وسلم لجرير فيقول عدي

بن حاتم رضي الله عنهما :
( لما دخل جرير على النبي صلى الله عليه وسلم ألقى له وسادة ، فجلس
على الأرض ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
:
" أشهد أنك لا تبغي علوا في الأرض ولا فسادا ، فأسلم "
ثم قال : " إذا أتاكم كريم قوم ، فأكرموه "
فكان لهذه الكلمات العظيمة أثر عظيم في نفس جرير رضي الله عنه ، وما زال
جرير رضي الله عنه يقطف من ثمراتها حتى لقي ربهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

¤§||[ محبة النبي له ]||§¤
يقول جرير رضي الله عنه :
( ما حجبني رسول الله منذ أسلمت ، ولا رآني إلا ضحك )
وتمر الأيام بعد إسلامه ، ويزداد النبي حبا له وثقة فيه يوما بعد يوم حتى
انه في يوم من الأيام كلفه بمهمة عظيمة لنشر الإسلام وإزالة الشرك وآثاره ،
فأرسله الى مكان باليمن يسمى ذو الخلصة فيه نصب من دون الله يقال
له : الكعبةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فخرج جرير رضي الله عنه في خمسين ومائة فارس وكانوا أصحاب خيل ،
وكان جرير رضي الله عنه لا يثبت على الخيل ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم
فضرب يده على صدره وقال :

" اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا "
قال جرير رضي الله عنه : ( فما وقعت عن فرس بعد )
ثم أتاه فحرقه بالنار وكسره ، ثم اتجه الى رجل كان يستقسم بالأزلام
وقال له : ( لتكسرنها ولتشهدن أن لا إله إلا الله أو لأضربن عنقك )
فكسرها وشهد ، ثم أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره ، فدعا
لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وظل جرير رضي الله عنه ملازما للحبيب صلى الله عليه وسلم ملازمة العين
لأختها ، فكان لا يفارقه في حله وترحاله ليقبس من هديه وعلمه وأخلاقه ،
يتمنى لو يفتدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله وبكل ما يملكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم أظلمت الدنيا كلها في عين جرير رضي
الله عنه ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وعاش بعدها متأسيا برسول الله
صلى الله عليه وسلم ، مطيعا لخلفائه من بعدهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

¤§||[ يوسف هذا الأمة ]||§¤
قال جرير رضي الله عنه :
( رآني عمر بن الخطاب متجردا ، فناداني :
خذ رداءك ، خذ رداءك
فأخذت ردائي ، ثم أقبلت على القوم ، فقلت : ما له ؟
قالوا : لما رآك متجردا ، قال :

ما أرى أحدا من الناس صور صورة هذا ، إلا ما ذكر من يوسف عليه السلام )
وروي أن عمر رضي الله عنه قال : ( جرير يوسف هذا الأمة )
وكذلك فإن جريرا رضي الله عنه مع ما أعطاه الله من جمال الخِلقة ، فقد
رزقه جمال الخُلق وكان يحب جبر الخواطر وتطييب النفوس ، ومراعاة مشاعر
الآخريننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

¤§||[ علمه ]||§¤
روى جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه بعض الأحاديث عن الرسول صلى
الله عليه وسلم ومنها :

- عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال :
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال :

"
إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم
أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا
"
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
:
" من لا يرحم الناس لا يرحمه الله "
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه

وسلم يقول : " من يحرم الرفق يحرم الخير كله "
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه
وسلم في حجة الوداع :

" استنصت الناس ثم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "
¤§||[ جهاده ]||§¤
ولأن إسلام جرير رضي الله عنه جاء متأخرا ، فقد كان يتوق دائما الى الشهادة
في سبيل الله جل وعلا ، فكان على ميمنة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
يوم القادسيةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال له عمر رضي الله عنه عند قتال الأعاجم في العراق
:
( سر بقومك فما غلبت عليه فلك ربعه )
فلما جمعت الغنائم طلب ربعها ، فكتب سعد الى عمر رضي الله عنهما ،
فكتب عمر رضي الله عنه :

( صدق جرير ، فإن شاء فأعطه ، وان يكن إنما قاتل لله ولدينه وجنته ،
فهو رجل من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم
)
فلما أخبر جرير رضي الله عنه قال :
( صدق أمير المؤمنين ، لا حاجة لي بذلك ، أنا رجل من المسلمين )
واعتزل جرير رضي الله عنه الفتنة التي كانت بين علي ومعاوية رضي الله
عنهما فقال عنه علي رضي الله عنه :

( جرير منا أهل البيت ظهرا لبطن ، قالها ثلاثا )
¤§||[ وفاته ]||§¤
ظل جرير رضي الله عنه مستمسكا بهدي حبيبه النبي صلى الله عليه وسلم ،
حتى لقي ربه سنة إحدى وخمسين ، وقيل‏ سنة أربع وخمسين متمنيا ما تمناه
يوسف الصديق عليه السلام ، ولسان حاله يناشد ربه
:
(( أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين ))


¤§||[ جرير بن عبدالله بن جابر رضي الله عنه ]||§¤
هو أبو عمرو جرير بن عبد الله بن جابر البجلي , سيد بجيلة ، كان بديع
الحسن كامل الجمال ، له مكانة في قومه ، وكان كريما شجاعا ،
لم يلق يوم إسلامه إلا تقدير وتكريم رسول الله صلى الله عليه وسلم له ،
ليكون وسام شرف على صدره إلى أن يحظى بنعيم ربهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

¤§||[ إسلامه ]||§¤
أسلم في العام الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و فيه
قال الرسول صلى الله عليه وسلم حين أقبل وافدا عليه
:
" يطلع عليكم خير ذي يمن وكأن على وجهه مسحة ملك "
فطلع جرير رضي الله عنه نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وها هو جرير رضي الله عنه يقص علينا خبر إسلامه فيقول :
( لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ، ثم لبست حلتي ، ثم دخلت المسجد ،
فإذا النبي يخطب ، فرماني الناس بالحَدَق ، فقلت لجليسي :
يا عبدالله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمري شيئا ؟
قال : نعم ، ذكرك بأحسن الذكر ، بينما هو يخطب إذ عرض لك في
خطبته فقال
:
" انه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذي يمن ألا وان على وجهه مسحة ملك "
قال جرير : فحمدت الله تعالى )
أما عن استقبال معلم البشرية صلى الله عليه وسلم لجرير فيقول عدي

بن حاتم رضي الله عنهما :
( لما دخل جرير على النبي صلى الله عليه وسلم ألقى له وسادة ، فجلس
على الأرض ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم
:
" أشهد أنك لا تبغي علوا في الأرض ولا فسادا ، فأسلم "
ثم قال : " إذا أتاكم كريم قوم ، فأكرموه "
فكان لهذه الكلمات العظيمة أثر عظيم في نفس جرير رضي الله عنه ، وما زال
جرير رضي الله عنه يقطف من ثمراتها حتى لقي ربهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

¤§||[ محبة النبي له ]||§¤
يقول جرير رضي الله عنه :
( ما حجبني رسول الله منذ أسلمت ، ولا رآني إلا ضحك )
وتمر الأيام بعد إسلامه ، ويزداد النبي حبا له وثقة فيه يوما بعد يوم حتى
انه في يوم من الأيام كلفه بمهمة عظيمة لنشر الإسلام وإزالة الشرك وآثاره ،
فأرسله الى مكان باليمن يسمى ذو الخلصة فيه نصب من دون الله يقال
له : الكعبةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فخرج جرير رضي الله عنه في خمسين ومائة فارس وكانوا أصحاب خيل ،
وكان جرير رضي الله عنه لا يثبت على الخيل ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم
فضرب يده على صدره وقال :

" اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا "
قال جرير رضي الله عنه : ( فما وقعت عن فرس بعد )
ثم أتاه فحرقه بالنار وكسره ، ثم اتجه الى رجل كان يستقسم بالأزلام
وقال له : ( لتكسرنها ولتشهدن أن لا إله إلا الله أو لأضربن عنقك )
فكسرها وشهد ، ثم أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره ، فدعا
لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وظل جرير رضي الله عنه ملازما للحبيب صلى الله عليه وسلم ملازمة العين
لأختها ، فكان لا يفارقه في حله وترحاله ليقبس من هديه وعلمه وأخلاقه ،
يتمنى لو يفتدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وماله وبكل ما يملكنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم أظلمت الدنيا كلها في عين جرير رضي
الله عنه ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت ، وعاش بعدها متأسيا برسول الله
صلى الله عليه وسلم ، مطيعا لخلفائه من بعدهنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

¤§||[ يوسف هذا الأمة ]||§¤
قال جرير رضي الله عنه :
(
رآني عمر بن الخطاب متجردا ، فناداني :
خذ رداءك ، خذ رداءك
فأخذت ردائي ، ثم أقبلت على القوم ، فقلت : ما له ؟
قالوا : لما رآك متجردا ، قال :

ما أرى أحدا من الناس صور صورة هذا ، إلا ما ذكر من يوسف عليه السلام )
وروي أن عمر رضي الله عنه قال : ( جرير يوسف هذا الأمة )
وكذلك فإن جريرا رضي الله عنه مع ما أعطاه الله من جمال الخِلقة ، فقد
رزقه جمال الخُلق وكان يحب جبر الخواطر وتطييب النفوس ، ومراعاة مشاعر
الآخريننقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

¤§||[ علمه ]||§¤
روى جرير بن عبدالله البجلي رضي الله عنه بعض الأحاديث عن الرسول صلى
الله عليه وسلم ومنها :

-
عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال :
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال :

"

إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم
أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا
"
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
:
" من لا يرحم الناس لا يرحمه الله "
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه

وسلم يقول : " من يحرم الرفق يحرم الخير كله "
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه
وسلم في حجة الوداع :

" استنصت الناس ثم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "
¤§||[ جهاده ]||§¤
ولأن إسلام جرير رضي الله عنه جاء متأخرا ، فقد كان يتوق دائما الى الشهادة
في سبيل الله جل وعلا ، فكان على ميمنة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه
يوم القادسيةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقال له عمر رضي الله عنه عند قتال الأعاجم في العراق
:
( سر بقومك فما غلبت عليه فلك ربعه )
فلما جمعت الغنائم طلب ربعها ، فكتب سعد الى عمر رضي الله عنهما ،
فكتب عمر رضي الله عنه :

(
صدق جرير ، فإن شاء فأعطه ، وان يكن إنما قاتل لله ولدينه وجنته ،
فهو رجل من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم
)
فلما أخبر جرير رضي الله عنه قال :
( صدق أمير المؤمنين ، لا حاجة لي بذلك ، أنا رجل من المسلمين )
واعتزل جرير رضي الله عنه الفتنة التي كانت بين علي ومعاوية رضي الله
عنهما فقال عنه علي رضي الله عنه :

( جرير منا أهل البيت ظهرا لبطن ، قالها ثلاثا )
¤§||[ وفاته ]||§¤
ظل جرير رضي الله عنه مستمسكا بهدي حبيبه النبي صلى الله عليه وسلم ،
حتى لقي ربه سنة إحدى وخمسين ، وقيل‏ سنة أربع وخمسين متمنيا ما تمناه
يوسف الصديق عليه السلام ، ولسان حاله يناشد ربه
:
(( أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين ))
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 04:17 PM   #2
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

جابر بن عبد الله

مقدمة
هو جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي من بني سلمة، وقد اختلف في كنيته رضي الله عنه فقيل: أبو عبد الرحمن وأصح ما قيل فيه: أبو عبد الله، وأمه نسيبة بنت عقبة بن عدي وهي من بني سلمة أيضًا...
وأبوه هو عبد الله بن عمرو بن حرام الصحابي الجليل الذي استشهد في عزوة أحد...
إسلامه:
كان رضي الله عنه ممن أسلم مبكرًا، وهو أحد الستة الذين شهدوا العقبة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم لقي عند العقبة في الموسم نفرًا من الأنصار كلهم من الخزرج وهم: أبو أمامة أسعد بن زرارة بن عدس وعوف بن الحارث بن رفاعة وهو ابن عفراء ورافع بن مالك بن العجلان وقطبة بن عامر بن حديدة وعقبة بن عامر بن نابي وجابر بن عبد الله فدعاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى الإسلام فأسلموا مبادرة إلى الخير ثم رجعوا إلى المدينة فدعوا إلى الإسلام ففشا الإسلام فيها حتى لم تبق دار إلا وقد دخلها الإسلام...
وكان جابر رضي الله عنه من المكثرين الحفاظ للسنن وكُفّ بصره في آخر عمره.
أثر الرسول نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة في تربيته:
أسلم جابر وأبوه عبد الله رضي الله عنهما مبكرين، ونال جابر من عطف النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وحنانه الكثير، ولقد اهتم به النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة اهتمامًا كبيرًا وكان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يسأله عن حياته ومعاشه وأحواله كلها، ويوجهه دائمًا نحو الخير
عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل" قال: فخطبت جارية من بني سلمة فكنت أختبئ لها تحت الكرب حتى رأيت منها بعض ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها.
وعاد رضي الله عنه المقنعَ فقال: لا أبرح حتى تحتجم، فإني سمعت رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: إن فيه الشفاء.
وفي البخاري عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني قال ويسمي حاجته.
أهم ملامح شخصيته:
حرصه على الجهاد:
لقد أقبل جابر رضي الله عنه على الجهاد من أول فرصة واتته للجهاد، لقد منعهأبوه عبد الله رضي الله عنه من الخروج إلى بدر وأحد، لقد استأثر بذلك الخروج لنفسه، وترك جابرًا الشاب لأخواته السبع، ولما استشهد أبوه في غزوة أحد بادر إلى الخروج إلى الجهاد لا تفوته غزوة مع رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، نصرة لدين الله وإعلاء لكلمته، قال جابر رضي الله عنه: غزا رسول الله صلىالله عليه وسلم إحدى وعشرين غزوة، غزوت معه تسع عشرة غزوة، ولم أشهد بدرًا ولا أحدًا، منعني أبي، حتى إذا قتل أبي يوم أحد لم اتخلف عن غزوة غزاها...


بعض المواقف من حياته مع الرسول نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال لما قتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه أبكي وينهوني عنه والنبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا ينهاني فجعلت عمتي فاطمة تبكي فقال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه.
وروى البخاري بسنده عن جابر قال: جاء رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يعودني وأنا مريض لا أعقل فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت فقلت يا رسول الله لمن الميراث إنما يرثني كلالة فنزلت آية الفرائض.
وروى البخاري بسنده عن جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ أَبَاهُ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ سِتَّ بَنَاتٍ وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا فَلَمَّا حَضَرَ جِدَادُ النَّخْلِ - أي الحصاد وقطع ثمارها - أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ أَنَّ وَالِدِي اسْتُشْهِدَ يَوْمَ أُحُدٍ وَتَرَكَ عَلَيْهِ دَيْنًا كَثِيرًا وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ يَرَاكَ الْغُرَمَاءُ قَالَ اذْهَبْ فَبَيْدِرْ - أي كوّم - كُلَّ تَمْرٍ عَلَى نَاحِيَتِهِ فَفَعَلْتُ ثُمَّ دَعَوْتُهُ فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَيْهِ أُغْرُوا بِي تِلْكَ السَّاعَةَ فَلَمَّا رَأَى مَا يَصْنَعُونَ أَطَافَ حَوْلَ أَعْظَمِهَا بَيْدَرًا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ جَلَسَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ ادْعُ أَصْحَابَكَ فَمَا زَالَ يَكِيلُ لَهُمْ حَتَّى أَدَّى اللَّهُ أَمَانَةَ وَالِدِي وَأَنَا وَاللَّهِ رَاضٍ أَنْ يُؤَدِّيَ اللَّهُ أَمَانَةَ وَالِدِي وَلَا أَرْجِعَ إِلَى أَخَوَاتِي بِتَمْرَةٍ فَسَلِمَ وَاللَّهِ الْبَيَادِرُ - الأكوام -كُلُّهَا حَتَّى أَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْبَيْدَرِ الَّذِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّه لَمْ يَنْقُصْ تَمْرَةً وَاحِدَةً.
وفي البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال بعثني رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة في حاجة له فانطلقت ثم رجعت وقد قضيتها فأتيت النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فسلمت عليه فلم يرد علي فوقع في قلبي ما الله أعلم به فقلت في نفسي لعل رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وجد علي أني أبطأت عليه ثم سلمت عليه فلم يرد علي فوقع في قلبي أشد من المرة الأولى ثم سلمت عليه فرد علي فقال إنما منعني أن أرد عليك أني كنت أصلي وكان على راحلته متوجها إلى غير القبلة.
وفي البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لما حفر الخندق رأيت بالنبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة خمصا شديدا فانكفأت إلى امرأتي فقلت هل عندك شيء فإني رأيت برسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة خمصا شديدا فأخرجت إلي جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت الشعير ففرغت إلى فراغي وقطعتها في برمتها ثم وليت إلى رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقالت لا تفضحني برسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وبمن معه فجئته فساررته فقلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا فتعال أنت ونفر معك فصاح النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال يا أهل الخندق إن جابرا قد صنع سورا فحي هلا بهلكم فقال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء فجئت وجاء رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد إلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال ادع خابزة فلتخبز معي واقدحي من برمتكم ولا تنزلوها وهم ألف فأقسم بالله لقد أكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط كما هي وإن عجيننا ليخبز كما هو.
وفي البخاري بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنت مع النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة في غزاة فأبطأ بي جملي وأعيا فأتى علي النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال جابر فقلت نعم قال ما شأنك قلت أبطأ علي جملي وأعيا فتخلفت فنزل يحجنه بمحجنه ثم قال اركب فركبت فلقد رأيته أكفه عن رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قال تزوجت قلت نعم قال بكرا أم ثيبا قلت بل ثيبا قال أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك قلت إن لي أخوات فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن قال أما إنك قادم فإذا قدمت فالكيس الكيس ثم قال أتبيع جملك قلت نعم فاشتراه مني بأوقية ثم قدم رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قبلي وقدمت بالغداة فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب المسجد قال آلآن قدمت قلت نعم قال فدع جملك فادخل فصل ركعتين فدخلت فصليت فأمر بلالا أن يزن له أوقية فوزن لي بلال فأرجح لي في الميزان فانطلقت حتى وليت فقال ادع لي جابرا قلت الآن يرد علي الجمل ولم يكن شيء أبغض إلي منه قال خذ جملك ولك ثمنه.
بعض المواقف من حياته مع الصحابة مع أبيه:
في البخاري بسنده عن جابر رضي الله عنه قال لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول من يقتل من أصحاب النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فإن علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان أول قتيل ودفن معه آخر في قبر ثم لم تطب نفسي أن أتركه مع الآخر فاستخرجته بعد ستة أشهر فإذا هو كيوم وضعته هنية غير أذنه.
مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما أنه قال دخلت على رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال لي يا جابر لو قد جاءنا مال لحثيت لك ثم حثيت لك قال فقبض رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قبل أن ينجز لي تلك العدة فأتيت أبا بكر رضي الله عنه فحدثته فقال أبو بكر ونحن لو قد جاءنا شيء لحثيت لك ثم حثيت لك ثم حثيت لك قال فأتاه مال فحثي لي حثية ثم حثية ثم قال ليس عليك فيها صدقة حتى يحول الحول قال فوزنتها فكانت ألفا وخمسمائة
مع عبد الله بن أنيس:
عن جابر بن عبد الله قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة سمعه من النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم أسمعه منه فسرت شهرا إليه حتى قدمت الشام فإذا هو عبد الله بن أنيس فأرسلت إليه أن جابرا على الباب فرجع إلي الرسول فقال: أجابر بن عبد الله قلت نعم. فخرج إلي فاعتنقني واعتنقته. قال: قلت: حديث بلغني أنك سمعته من رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لم أسمعه منه في المظالم فخشيت أن أموت أو تموت. قال: سمعت النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: " يحشر الناس - أو العباد - عراة غرلا بهما فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة وأحد من أهل النار يطلبه بمظلمة ولا ينبغي لأحد من أهل النار يدخل النار وأحد من أهل الجنة يطلبه بمظلمة حتى يقتصه منه حتى اللطمة قال: وكيف وإنما نأتي عراة غرلا قال: بالحسنات والسيئات"
مع جابر بن عمير:
عن عطاء أنه رأى جابر بن عبد الله وجابر بن عمير الأنصاريين يرتميان فمل أحدهما فجلس فقال له صاحبه: كسلت قال: نعم قال أحدهما للآخر: أما سمعت رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يقول: " كل شيء ليس من ذكر الله عز وجل فهو لعب ؛ إلا أن يكون أربعة: ملاعبة الرجل امرأته وتأديب الرجل فرسه ومشي الرجل بين الغرضين وتعلم الرجل السباحة"
مع أبي سعيد الخدري:
قال ابن سعد في الطبقات: حدثنا جارية بن أبي عمران قال سمعت أبا سلمة الحضرمي يقول جلست مع أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وهما يتحدثان وقد ذهب بصر جابر فجاء رجل فسلم ثم جلس فقال يا أبا عبد الله أرسلني إليك عروة بن الزبير أسألك فيم هجر رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نساءه فقال جابر تركنا رسول الله يوما وليلة لم يخرج إلى الصلاة فأخذنا ما تقدم وما تأخر فاجتمعنا ببابه نتكلم ليسمع كلامنا ويعلم مكاننا فأطلنا الوقوف فلم يأذن لنا ولم يخرج إلينا قال فقلنا قد علم رسول الله مكانكم ولو أراد أن يأذن لكم لأذن فتفرقوا لا تؤذوه فتفرق الناس غير عمر بن الخطاب يتنحنح ويتكلم ويستأذن حتى أذن له رسول الله قال عمر فدخلت عليه وهو واضع يده على خده أعرف به الكآبة فقلت أي نبي الله بأبي أنت وأمي ما الذي رابك وما لقي الناس بعدك من فقدهم لرؤيتك فقال يا عمر يسألنني أولاء ما ليس عندي يعني نساءه فذاك الذي بلغ مني ما ترى فقلت يا نبي الله قد صككت جميلة بنت ثابت صكة ألصقت خدها منها بالأرض لأنها سألتني ما لا أقدر عليه وأنت يا رسول الله على موعد من ربك وهو جاعل بعد العسر يسرا قال فلم أزل أكلمه حتى رأيت رسول الله قد تحلل عنه بعض ذلك قال فخرجت فلقيت أبا بكر الصديق فحدثته الحديث فدخل أبو بكر على عائشة فقال قد علمت أن رسول الله لا يدخر عنكن شيئا فلا تسألنه ما لا يجد انظري حاجتك فاطلبيها إلي وانطلق عمر إلى حفصة فذكر لها مثل ذلك ثم اتبعا أمهات المؤمنين فجعلا يذكران لهن مثل ذلك حتى دخلا على أم سلمة فذكرا مثل ذلك فقالت لهما أم سلمة ما لكما ولما ها هنا رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أعلى بأمرنا ولو أراد أن ينهانا لنهانا فمن نسأل إذا لم نسأل رسول الله هل يدخل بينكما وبين أهليكما أحد فما نكلفكما هذا فخرجا من عندها فقال أزواج النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة لأم سلمة جزاك الله خيرا حين فعلت ما فعلت ما قدرنا أن نرد عليهما شيئا ثم قال جابر لأبي سعيد ألم يكن الحديث هكذا قال بلى وقد بقيت منه بقية قال جابر فأنا آتي على ذلك إن شاء الله ثم قال فأنزل الله في ذلك يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا يعني متعة الطلاق ويعني بتسريحهن تطليقهن طلاقا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة تخترن الله ورسوله فلا تنكحن بعده أحدا فانطلق رسول الله فبدأ بعائشة فقال إن الله قد أمرني أن أخيركن بين أن تخترن الله ورسوله والدار الآخرة وبين أن تخترن الدنيا وزينتها وقد بدأت بك فأنا أخيرك قالت أي نبي الله وهل بدأت بأحد منهن قبلي قال لا قالت فإني أختار الله ورسوله والدار الآخرة فاكتم علي ولا تخبر بذاك نساءك قال رسول الله بل أخبرهن فأخبرهن رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة جميعا فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة وكان خياره بين الدنيا والآخرة أن يخترن الآخرة أو الدنيا قال وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما فاخترن أن لا يتزوجن بعده ثم قال يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يعني الزنا يضاعف لها العذاب ضعفين يعني في الآخرة وكان ذلك على الله يسيرا ومن يقنت منكن لله ورسوله يعني تطع الله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين مضاعفا لها في الآخرة وكذلك العذاب وأعتدنا لها رزقا كريما يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض يقول فجور وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى يقول لا تخرجن من بيوتكن ولا تبرجن يعني إلقاء القناع فعل أهل الجاهلية الأولى فقال أبو سعيد هذا الحديث على وجهه.
بعض المواقف من حياته مع التابعين:
مع سعيد بن الحارث:
قال سعيد بن الحارث: دخلنا على جابر بن عبد الله وهو يصلي في ثوب واحد ملتحفا به ورداؤه قريب لو تناوله بلغه فلما سلم سألناه عن ذلك فقال إنما أفعل هذا ليراني الحمقى أمثالكم فيفشوا على جابر رخصة رخصها رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ثم قال جابر خرجت مع رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة في بعض أسفاره فجئته ليلة وهو يصلي في ثوب واحد وعلى ثوب واحد فاشتملت به ثم قمت إلى جنبه قال يا جابر ما هذا الاشتمال إذا صليت وعليك ثوب واحد فإن كان واسعا فالتحف به وإن كان ضيقا فأتزر به.
بعض الأحاديث التي رواها عن النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة:
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال ولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقالت الأنصار لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا فأتى النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقال يا رسول الله ولد لي غلام فسميته القاسم فقالت الأنصار لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينا فقال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أحسنت الأنصار سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما أنا قاسم.
وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وهو يحدث عن فترة الوحي قال في حديثه فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والأرض قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فجئثت منه فرقا فرجعت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله تبارك وتعالى "يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر" وهي الأوثان قال ثم تتابع الوحي.
وعنه رضي الله عنه قال: قال قال رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى كل أحمر وأسود وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا فأيما رجل أدركته الصلاة صلى حيث كان ونصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر وأعطيت الشفاعة.
وعن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال سمعت رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة قبل موته بثلاثة أيام يقول لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل.
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري قال أقبل رجل بناضحين وقد جنح الليل فوافق معاذا يصلي فترك ناضحه وأقبل إلى معاذ فقرأ بسورة البقرة أو النساء فانطلق الرجل وبلغه أن معاذا نال منه فأتى النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فشكا إليه معاذا فقال النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "يا معاذ أفتان أنت أو فاتن ثلاث مرار فلولا صليت بسبح اسم ربك والشمس وضحاها والليل إذا يغشى فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة".


أثره في الآخرين روى عنه أحاديث النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة أكثر من مائة وعشرين من الصحابة والتابعين، فممن روى عنه من الصحابة أنس بن مالك، وعبد الله بن ثعلبة، ومحمود بن لبيد، وماعز التميمي، ومحمود بن عبد الرحمن التميمي وغيرهم، وممن روى عنه من التابعين واسع بن حبان بن قرمز، ومعاذ بن رفاعة بن رافع، ويزيد بن صهيب، والحارث بن رافع... وغيرهم الكثير
وكان رضي الله عنه يعلّم غيره وينشر ما تعلمه من رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة، فروى البخاري بسنده عن أبي جعفر أنه كان عند جابر بن عبد الله هو وأبوه وعنده قوم فسألوه عن الغسل فقال يكفيك صاع فقال رجل ما يكفيني فقال جابر كان يكفي من هو أوفى منك شعرا وخير منك ثم أمنا في ثوب.
وكان رضي الله عنه أحد المفتين بعد رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكانت له حلقة في المسجد النبوي، يعلم فيها الناس ويفقههم...
بعض كلماته:
عن أبي الزبير عن جابر قال مكث رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة بمكة عشر سنين يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة وفي المواسم بمنى يقول من يؤويني من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي وله الجنة حتى أن الرجل ليخرج من اليمن أو من مضر كذا قال فيأتيه قومه فيقولون أحذر غلام قريش لا يفتنك ويمشي بين رجالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع حتى بعثنا الله إليه من يثرب فآويناه وصدقناه فيخرج الرجل منا فيؤمن به ويقرئه القرآن فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين يظهرون الإسلام ثم ائتمروا جميعا فقلنا حتى متى نترك رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يطرد في جبال مكة ويخاف فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم فواعدناه شعب العقبة فاجتمعنا عليه من رجل ورجلين حتى توافينا فقلنا يا رسول الله نبايعك قال تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل والنفقة في العسر واليسر وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأن تقولوا في الله لا تخافون في الله لومه لائم وعلى أن تنصروني فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم ولكم الجنة قال فقمنا إليه فبايعناه وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم فقال رويدا يا أهل يثرب فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وأن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة وقتل خياركم وأن تعضكم السيوف فأما أنتم قوم تصبرون على ذلك وأجركم على الله وأما أنتم قوم تخافون من أنفسكم جبينة فبينوا ذلك فهو عذر لكم عند الله قالوا أمط عنا يا أسعد فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا ولا نسلبها أبدا قال فقمنا إليه فبايعناه فأخذ علينا وشرط ويعطينا على ذلك الجنة.
وعن جابر قال قام النبي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة يصلي المغرب فجئت فقمت إلى جنبه عن يساره فنهاني فجعلني عن يمينه فجاء صاحب لي فصففنا خلفه فصلى بنا رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة في ثوب واحد مخالفا بين طرفيه.
وعن جابر بن عبد الله قال: غزوت مع رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة تسع عشرة غزوة قال جابر لم أشهد بدرا ولا أحدا منعني أبي قال فلما قتل عبد الله يوم أحد لم أتخلف عن رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة في غزوة قط.
ومن كلماته رضي الله عنه: ما منا أحد إلا مالت به الدنيا ومال بها ما خلا عمر وابنه عبد الله.
وقال رضي الله عنه: شهد بي خالي بيعة رسول الله نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة وكنت أصغر القوم.
وقال رضي الله عنه عندما سمع بموت ابن عباس رضي الله عنه وصفق بإحدى يديه على الأخرى: مات أعلم الناس وأحلم الناس ولقد أصيبت به هذه الأمة مصيبة لا ترتق.
وفاته:
توفي جابر بن عبد الله رضي الله عنه وأرضاه سنة أربع وسبعين وقيل سنة سبع وسبعين وقيل سنة ثمان وسبعين بالمدينة وصلى عليه أبان بن عثمان وهو أميرها وتوفي وهو ابن أربع وتسعين سنة...
من مراجع البحث:
الإصابة................................. ابن حجر
الاستيعاب............................... ابن عبد البر
أسد الغابة............................... ابن الأثير
جابر بن عبد الله......................... وهبي سليمان

رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 04:25 PM   #3
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

" ابكوه أو لا تبكوه فان الملائكة لتظله بأجنحتها "
حديث شريف


هوعبدالله بن عمرو بن حرام الأنصاري السُّلَمي الخزري ،
أحد السبعين الذين بايعوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بيعة العقبة الثانية ، جعله الرسول الكريم نقيبا على قومه من بني سلمة ولما عاد الى المدينة وضع نفسه وماله في خدمة الاسلام
وصاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلا نهارا بعد هجرته الى المدينة


الخزيرة
أمر عبد الله بخزيرة فصُنِعَت ، ثم أمر ابنه جابر فحملها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له ( ما هذا يا جابر ؟ ألحمٌ ذا ؟)
قال ( لا يا رسول الله ، ولكن أبي أمر بخزيرة فصنعتها ثم أمرني فحملتها )
قال ( ضعها )
فأتى جابر أباه فقال له ( ما قال لك رسول الله ؟)
قال جابر ( قال لي : ما هذا يا جابر ألحم ؟)
قال عبد الله ( إني أرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أو أحسِبُ يشتهي اللحم )فقام إلى داجن فذبحها ، ثم أمر بها فشُويَت ، ثم أمر جابر فأتى بها ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( جزاكم الله معشرَ الأنصار خيراً ، ولا سيما آل عمرو بن حرام وسعد بن عبادة )


احساس الشهادة
في غزوة أحد سنة ( 3 ه ) ، غمره احساسا رائعا بأنه لن يعود ،
فدعا ابنه جابر بن عبدالله وقال له ( اني لا أراني الا مقتولا في هذه الغزوة ، بل لعلي سأكون أول شهدائها من المسلمين ، واني والله ، لا أدع أحدا بعدي أحب الي منك بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وان علي دينا فاقض عني ديني ، واستوص باخوتك خيرا )


أحد والشهادة
وفي غزوة أحد ، دارت معركة قوية بين المسلمين والمشركين ، كاد أن يكون النصر للمسلمين لولا انكشاف ظهرهم ، عندما انشغل الرماة بجمع الغنائم ، ففاجأهم العدو بهجوم خاطف حول النصر الى هزيمة ولما ذهب المسلمون بعد المعركة ينظرون شهدائهم ، ذهب جابر بن عبدالله يبحث عن أبيه ، حتى وجده شهيدا ، وقد مثل به المشركون ووقف جابر وبعض أهله يبكون الشهيد عبدالله بن عمرو بن حرام
يقول جابر ( لمّا قُتِل أبي يوم أحد جعلتُ أكشف الثوبَ عن وجهه وأبكي ، وجعل أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهوني و النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ينهاني ، وجعلت عمتي فاطمة بنت عمرو تبكي عليه ، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- :( ابكوه أو لا تبكوه فان الملائكة لتظله بأجنحتها )


الدفن
وعندما جاء دور عبدالله ليدفن نادى الرسول -صلى الله عليه وسلم- :
( ادفنوا عبدالله بن عمرو وعمرو بن الجموح في قبر واحد ، فانهما كانا في الدنيا متحابين ، متصافيين ) فكُفِّنا في كفنٍ واحد في قبرٍ واحد


الرسول ينبأ بشغف أبوجابر للشهادة
كان حبه-رضي الله عنه- بل شغفه للموت في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه ، ولقد أنبأ رسول الله-صلى الله عليه وسلم- عنه فيما بعد نبأ عظيم يصور شغفه بالشهادة ، فقال -عليه الصلاة و السلام- لولده جابر يوما ( يا جابر : ما كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب ، ولقد كلم كفاحا -أي مواجهة- فقال له ( يا عبدي ، سلني أعطيك )
فقال ( يا رب ، أسألك أن تردني الى الدنيا ، لأقتل في سبيلك ثانية )
قال الله له ( انه قد سبق القول مني : أنهم اليها لا يرجعون )
قال ( يا رب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة )
فانزل الله تعالى ( ولا تَحْسَبَنّ الذينَ قُتِلوا فِي سَبِيلِ اللهِ أمْواتاً بلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبّهِم يُرْزَقُون *** فَرِحِينَ بِمَا أتَاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ ويَسْتَبْشِرُونَ بِالذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِنْ خَلْفِهِم ألا خَوْفٌ عَلَيْهِم ولا هُمْ يَحْزَنُون )سورة آل عمران ( أية 169 / 170 )


الدِّيْن
أتى جابر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال ( إنّ أبي تَرَك عليه دَيْناً وليس عندنا إلا ما يُخرجُ نُخْلُهُ فلا يبلُغ ما يُخرج نخله سنتين ما عليه ، فانطلق معي لكيلا يفحشَ عليّ الغرماء )
فمشى حول بيْدَرٍ من بيادر التمر ، ودعا ثم جلس عليه وقال ( أين غُرماؤهُ ؟)
فأوفاهُم الذي لهم وبقي مثل الذي أعطاهم


السيل
وبعد أربعين سنة أجرى معاوية عيناً ، فأصاب سيلها قبور شهداء أحد ، قال جابر بن عبد الله ( صُرِخَ بِنا إلى قَتلانا يوم أحُدٍ حين أجرى معاوية العين ، فأخرجناهُما بعد أربعين سنة ليّنةً أجسادهُم تُثنّى أطرافهم )
وقال ( فرأيت أبي في حفرته كأنّه نائم وما تغيّر من حاله قليل ولا كثير )
وقال ( وكانا قبرهُما ممّا يلي المَسيل فدخله السيل فحفر عنهما ، وعليهما نمِرتان ، وعبدالله قد أصابه جُرْحٌ في وجهه فيدُهُ على جُرْحه ، فأميطتْ يدُهُ عن جُرحه فانبعث الدمُ ، فردّت يدهُ إلى مكانها فسكن الدمُ !!)

منقول من مجموعة الفجر الاسلامي
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 04:28 PM   #4
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة في مسجدي أفضل من ألف فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في سواه رواه أحمد وابن ماجة بإسنادين صحيحين
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 04:31 PM   #5
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

والحديث من حديث عبد الله بن الزبير، مطول، وأصله في الصحيحين، ولكن جاء مطولا في صحيح عبد الله بن الزبير، كما هنا، وجاء أيضا من حديث جابر بن عبد الله بهذا المعنى، وهو: أن صلاة في المسجد الحرام بمائة صلاة في مسجدي هذا يعني: بمائة ألف صلاة في عموم المساجد.

فضل عظيم يدل على أن الصلاة تضعف بمائة ألف صلاة، وهذا عمومه يشمل جميع أنواع الصلوات: الفرض، والنفل، عموم هذا الخبر، والصلاة في مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام- بألف صلاة، وهذا يشمل جميع الحرم، وبمسجد النبي -عليه الصلاة والسلام- يشمل جميع المسجد، وكل ما زيد في المسجد فإنه داخل فيه.

ففي المسجد النبوي يكون خاصا بنفس المسجد، بنفس البناء، أما في الحرم فإنه عام لجميع أنواع الحرم، وجاء في حديث آخر عند البزار والطبراني أنه قال: وصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة يعني: على النصف.

وينظر في هذا الخبر، هل يثبت هذا الخبر؟ فإن ثبت دل على أنه تكون المساجد مرتبة: المسجد الحرام بمائة ألف صلاة، مسجد النبي -عليه الصلاة والسلام- بألف صلاة، المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة.

وهذا الخبر خاص بالصلاة، لا يشمل غيره من سائر الأعمال، لكن الأعمال من الذكر والصدقة، وما أشبه ذلك من أعمال الصوم -لها فضلها، وجاء في بعض الأخبار ما يدل على عموم هذا الفضل، وأنه يشمل جميع هذه الأعمال، لكن لا يثبت ولا يصح إلا في خصوص الصلاة من جهة الكمية، أما من جهة الكيفية فإنه يشمل جميع الأعمال الصالحة؛ فإنها أفضل وأعظم.

ويدل عليها أن السيئة فيه أعظم من السيئة في غيره، أيضا كما قال الله: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ فإذا كانت السيئة تعظم من جهة الكيفية، وأن السيئة في الحرم أعظم من السيئة في غيره -فلا شك أن باب الفضل أوسع.

فالحسنة في الحرم أعظم وأتم وأكمل من الحسنة في غيره، هذا من جهة عموم الحسنات، وأنها أعظم وأكمل، أما في خصوص العدد والكمية ورد في الصلاة وحدها، وأنها بمائة ألف صلاة، وحديث عبد الله بن الزبير هذا حديث جيد، وقد رواه عطاء بن رباح، عن ابن الزبير، ورواه عن جابر بن عبد الله.
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2010, 05:53 PM   #6
باحث
 
الصورة الرمزية أباوائل الوائلي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 848
افتراضي

نقل مبارك إن شاء الله أخي رياض وبارك الله فيك
أباوائل الوائلي متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-17-2010, 05:03 PM   #7
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

شكرأ على مرورك أخوي ابو وائل الوائلي
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-18-2010, 09:28 PM   #8
مشرف أخبار أبناء قبيله عنزه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,389
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
مفضي الوحداني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-20-2010, 03:30 PM   #9
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي

شكرأ على مرررررررورك أخوي الوحداني
رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قطع دابر الحجج الباطلة عبدالله بن عبار البحث العلمي في وائل جد قبيله عنزه 5 05-25-2012 10:00 PM
جابر عثرات الكرام بيان المنتدى العام 2 08-28-2011 02:22 AM
زيارة الشيخ جابر ال خليفه لمجلس رجل الاعمال عايد سليمان الرشيد شمالي وبكيفي الشعر الشعبي المكتوب 8 11-07-2010 11:17 PM
بين "مصطفى جابر" والموت في الطائرة الأثيوبية "إستخارة الله" رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 2 02-01-2010 10:17 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 10:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009