اللواء الرويلي: الأمير نايف فارس من فرسان الأمة

اللواء الدكتور علي الرويلي

الرياض - هيام المفلح
ببالغ الأسى عبر اللواء الركن الدكتور علي بن هلهول الرويلي خبير الشؤون الإستراتيجية والأمن الوطني عن عميق حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية.

وقال: إن الخبر وقع كالصاعقة على من سمعه، ورفع تعازيه الحارة لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بفقدان فارس من فرسان هذه الأمة، خادماً لها وحامياً لأمنها لدرجة أن اسمه يرحمه الله ارتبط بالأمن والأمان فيها.

وأضاف د. الرويلي، رئيس قسم البرامج الخاصة بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ، أن نايف بن عبدالعزيز طيب الله ثراه كان رجلاً لم يترجل عن صهوة جواده طيلة حياته، وكان عيناً ساهرة على راحة مواطنيه إلى آخر أيامه. وأضاف فقد أطلق عليه ألقاب " نايف الحكمة نايف الأمن، نايف التواضع، نايف الوطن". وتابع: لقد غادرنا نايف بن عبدالعزيز إلى جوار ربه وترك لنا اعماله التي تزخر بالخير والعطاء وواحة من الأمن والاستقرار نستلهم من سيرته العطرة الحكمة والوفاء ونسير على دربه في الولاء والانتماء عاقدين العزم على الالتفاف حول قيادتنا وحماية لوطننا.

وختم د. الرويلي بقوله: "أملنا بعد الله وثقتنا بمن خلفه ليكمل المسيرة على خطى نايف بن عبدالعزيز"، متضرعاً إلى الله العلي القدير أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا من بعده الصبر والسلوان بفقيد وطننا الغالي".

المصدر

لاشك أن الرحيل المفاجىء لولي العهد سمو الأمير الملكي نايف بن عبدالعزيز اَل سعود رحمه الله كان له وقعاَ بالغاَ على النفس فقد كان رجل دولة من الطراز الأول وفارساَ من فرسان الأمة العربية وهب نفسه
لخدمة بلده وأمته ونذر وقته وضحى بصحته للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطن فهو بحق رجلاَ
ولاكل الرجال والعوض إن شاء الله باخوانه وذرية الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وأموات المسلمين
فمن خلَف مامات!!

السلام عليكم ..

وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون }

اللهم إن المصاب جلل والفقيد عظيم ولا حول لنا ولاقوة إلا بك اللهم فارحم فقيدنا وقوِّ صبرنا واجبر كسرنا وارحم فقيدنا وعوِّضنا اللهم خيرا في فقده وعوضه اللهم خيرا من داره وأهله..

حقيقة أننا في هذه اللحظة العصيبة أثبتنا للحاقدين أننا أسرة واحدة لايمكن أن تتجزأ .. مصابها واحد وحزنها واحد وفقيدها واحد ..


إن فقد الأمير نايف بمثابة ( ثلمة في هامة الجبل ) .. نعم أيها الأخوة نحن لم نفقد نايف الشخص نحن فقدنا منظومة وطن متكامله .ز فقد مركب يعتليه الجميع ويرسوا بهم في بر الأمان والبحار من حولنا تتلاطم أمواجها .. لقد فقدنا ( الحكيم إذا جهِل الجميع) و( الحليم إذا غضِب الجميع ) و( سديدالرأي إذا تاهت الأراء) و( القوي إذا ضعُف الجميع)

نعزي خادم الحرمين ونعزي الوطن ونعزي أنفسنا ونعزي المشاعر التي فقدت مبعث الطمأنينه بعد الله ونعاهد خادم الحرمين أن نكون سند الظهر له .. رحم الله نايف