الإهداءات

 

 

   

 

    
  

 


    -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه الركن الخاص المنتدى العام
المنتدى العام لجميع المواضيع العامه والتي ليس لها منتدى مختص
 

 
 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 07-25-2011, 03:43 PM   #1
المراقب عام
 
الصورة الرمزية رياض بن سالم منزل العنزي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 2,359
افتراضي كيف نستقبل شهر رمضان؟

كيف نستقبل شهر رمضان؟
الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-
السؤال:
ما الذي ينبغي على المسلم أن يستقبل به شهر رمضان؟
الجواب:
الحمد لله، شهر رمضان من المواسم العظيمة التي تمر في حياة المسلم، ينبغي للمسلم أن يستقبله بالبشْرِ والسُّرور؛ لقوله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ﴾ [يونس : 58]
فإدراك المسلم لشهر رمضان غنيمة عظيمة، وكان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يُبشِّر أصحابه بقدوم شهر رمضان، ويشرح لهم مزاياه؛ كما في حديث سلمان الطويل الذي فيه: «أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم خطب في آخر يوم من شعبان؛ فقال: أيها الناس! قد أظلَّكم شهرٌ عظيم مبارك، فرض الله عليكم صيامه وسننت لكم قيامه، من تطوع فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ...» إلى آخر الحديث [انظر مشكاة المصابيح ج1 ص612، 613. من حديث سلمان رضي الله عنه][1]
الذي يُبيِّن فيه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم مزايا هذا الشَّهر.
وأنَّه ينبغي للمسلم أنْ يستقبله بالاستعداد لإحياء ليله بالقيام، ونهاره بالصيام، وتلاوة القرآن، والصدقة، والبرِّ والإحسان؛ لأنَّ كل دقيقة من هذا الشَّهر فهي موسم عظيم، والمسلم لا يدري مدى بقائه في هذه الحياة، وهل يكمل هذا الشهر؟ وإذا أكمله هل يعود عليه سنة أخرى أو لا؟
فهو غنيمة ساقها الله إليه؛ فينبغي له أن يفرح بذلك، وأن يستغرق هذا الشهر أو ما تيسَّر له من أيامه ولياليه بطاعة الله -سبحانه وتعالى- ،والإكثار من فعل الخيرات والمبررات؛ لعلَّه أن يكتب له من أجل هذا الشهر ما أعدَّه الله للمسلمين.
فإنَّه شهرٌ أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار. والمسلم يتعرض لنفحات ربِّه في هذه الأيام العظيمة.


[1]عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيَّ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَعْبَانَ فَقَالَ: " يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عَظِيمٌ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، جَعَلَ اللهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً، وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أَدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَهُوَ شَهْرُ الصَّبْرِ، وَالصَّبْرُ ثَوَابُهُ الْجَنَّةُ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ، وَشَهْرٌ يُزَادُ فِي رِزْقِ الْمُؤْمِنِ، مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ " قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَيْسَ كُلُّنَا يَجِدُ مَا يُفْطِرُ الصَّائِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ أَوْ تَمْرَةٍ أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ صَائِمًا سَقَاهُ اللهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لَا يَظْمَأُ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَهُوَ شَهْرٌ أَوَّلُهُ رَحْمَةٌ، وَأَوْسَطُهُ مَغْفِرَةٌ، وَآخِرُهُ عِتْقٌ مِنَ النَّارِ مَنْ خَفَّفَ عَنْ مَمْلُوكِهِ فِيهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَأَعْتَقَهُ مِنَ النَّارِ " رواه البيهقي في شعب الإيمان، وضعَّفه الألبانيُّ -رحمها الله- في مشكاة المصابيح؛ كتاب الصَّوم؛ حديث رقم: 1965.

رياض بن سالم منزل العنزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شهر رمضان جدعان زبن محروت الهذال قضايا قبيله عنزة في العصر الحالي 4 08-01-2012 02:20 PM
لــو تكلــم رمضان ...! رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 3 02-22-2010 06:41 PM
العشر الأواخر في شهر رمضان 1 رياض بن سالم منزل العنزي المنتدى العام 3 02-14-2010 07:28 PM
رمضان والصيام بدون لقب المنتدى العام 5 08-23-2009 05:19 AM
هل هلالك يا رمضان الفدعانيه المنتدى العام 2 08-01-2009 09:52 PM
 


 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

 
 
 

الساعة الآن 10:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009