بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...
و تقبل الله من الجميع الصيام و القيام ، و وفقنا و إياكم للصيام و القيام إيمانا و احتسابا ،،
و غفر لنا بذلك ما تقدم من ذنوبنا ....
من المعلوم أن حياة المسلم كلها عبادة ، إذ ينبغي على المؤمن أن يشكر في جميع أحواله ، و أن يشكر على المعروف من أحسن إليه ، فقد ثبت في الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) صحيح .
يعني أن من كان من طبيعته و خلقه عدم شكر الناس على معروفهم و إحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله لسوء تصرفه و لجفائه ، فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله ...
كذا و على المسلم أن يقابل المعروف بمعروف لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من صنع إليكم معروفا فكافئوه ، فإن لم تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)صحيح ..
فمن الرجال الذين شرفني الله بقربهم و معرفتهم و الاستفادة منهم و من توجيهاتهم و خبرتهم في الحياة ، الرجل الفاضل و ابن العم العزيز الشاعر / كريّم بن زيد الضميني العنزي ( أبو بندر) ..
فكم استفدت من مجالسته و سماعي لشعره و قصصه ونصائحه ، فله عليّ فضائل بعد الله لا تنسى و لا تحصى ..
فكما قال ابن الجوزي رحمه الله في كتابه ( صيد الخاطر ) إذ قال : ( الحر لا يشترى إلا بالإحسان )..
فلله درّ من قال :
تفضل على من شئت و اعن بامـــره *** فأنت و لو كان الأمير أميره
و كن ذا غنى عمن تشاء من الورى *** و لو كان سلطانا فأنت نظيره
فجزاه الله عني خير الجزاء ...
و أتمنى منه قبول هذه الأبيات وأعترف بقصورها في حقه ...
أقــــــــــــــــــــــــــول :
مــن أول أنخــى الشعـــر و اليـــوم يا سعـــــود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،الشعــر جانــــي ثـــم صــــاح و نخانـــــــــــي
جانــي هجــاد بليـــل و العالــــم رقـــــــــــــود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يقــول وينــك و انـــت ذرب المعانــــــــــــــي
ثــارت هواجيســـي تقـــل ملـــــــح بـــــــارود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بنــات فكــري حضّــــــرن فـــي ثوانــــــــــي
صالــن و جــالن كانهـــن هبـــــة النــــــــــود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و الوقـــت حــان بمــــدح عالــي المكانـــــــي
مــدح الرجـــال الصّيـــد ما فيـــه منقــــــــــود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،يستاهــل اللـــي ما رضــــى بالطّمانـــــــــــي
كلّ(ن) يعــدّ الطيـــب و الطيــــب معـــــــدود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و لا ينكــر المعـــروف غيـــر الهدانــــــــــي
أبا أمــدح اللــي شامـــخ(ن) كانــــه الطـــــود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،بالنايفــــة فعلــــــه و جــــوده دعانــــــــــــي
دايــم و ذكـــره بالوفـــاء راقـــي سنــــــــــود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،معــروف صيتـــه عنـــد قاصـــي و دانــــــي
هـذا ( كريّــم زيـــد ) معـــرّب اجـــــــــــدود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أنـا اشهــد انـــه بالجمايــــل شرانــــــــــــــي
لــو شحّـــت يديـــن المكــارم عـــن الجــــود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،عنــد الضّمينـــي للجـزايـــــل ضمـــانــــــــي
العــدّ و ان قالـــوا مع الوقــــــت مـــــــورود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و محد(ن) جهـــل طلعـــة سهيــــل اليمانـــي
القــاف تــمّ و كــل قــاف(ن) لـــه حـــــــــــدود
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،و أبي السموحـــة كــان قصّــــر لسانـــــــــي
تقديري للجميـــــــــــع ،،،،،
عبدالله بن موسى الخرشاوي
( أبو فهــد )
18 رمضــــان 1437هـــــــ