قال ماجد بن هزاع بن سنابل يسند على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
تحـيـتي عـبـر الأقـمـار الصنـاعـيـة *** للـواتسـاب مـن الجـوال نـرسـلـهـا
لـرجـل المواقف والأعمال البطوليه *** ومامقـفـه بالقبيلـه ما أحـد يجهلها
عبدالله العبـار حيـه وثم حي طاريه *** تحمّـل حمول عـلى الغيـر ما اثقلها
وتعرض لأهل الحق واعمال كيديه *** واصدق دلايل عـن الـويلان سجلها
بـمـؤلـفـاتـه كـمـا احاديـث مـرويـه *** الناس كيف الصّدق والحق يزعلها
سيـرة بـطـل يستحـق الـثـنـاء زيـه *** جـمـع ثـقـال الحمول وهـو تحملهـا
والغـاوي الـلي يحاول يظهـر بغـيه *** قـوافــل الــغـي عــج لا يـوصــلـهـا
ومن حـاول يبـدل الحسنات بالسيه *** حـصـاد مـا يـبـذره بـالـعـب شايلهـا
والطبخـه الـلي طبخهـا ياكـلـه نيـه *** ومـن يفـتي الفتـوى يـورد دلايـلهـا
واللي بجسمه بى يصبر على الكيه *** والـلي حـبـالـه قصيـره لا يـنـزلـهـا
مـادام مـاهي عـلى الجـمّه رهاويـه *** يـدور مع النـاس حباله من يكملها
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات مجاراة لأبيات الشاعر ماجد بن جزاع بن سنابل الضوي :
حـي البيـوت وحـي مـن كـزهـا لـيـه *** من شعر ماجد لـي الجوال وصلّها
رحـبـت تـرحيـب البـوادي بوسميـه *** هـلّـت من المنشأ سحايب مخايلهـا
أبـن سنـابـل مـن حـمـايـل حـماويـه *** من ساس عـزوة نافله في فعايلها
جـعـافـرة يـثـنـون لا صـارت الهيـه *** ونزولهم ما أحدن عن الدار رحلّها
بسيـوفـهـم يفـلون فـي كـل قـفـريـه *** وأرض المهابه يرتعـون بخمايلهـا
قطعـانهـم مـا جـفـلـوهـا الحـرامـيـه *** من حين شافوا لميع سيوف بأولها
يا أبـن سنـابـل تشـوف أيامـنـا ذيـه *** الـنـاس مـلـزوم يا ماجـد تجـاملهـا
بعـض الرجاجيل لـه غايات ملـويـه *** مـا نـزّل شخوص الرجال بمنازلها
مـع الأسـف عـنـده مشـاور دوينيـه *** وبتصـرفـه هـان القبيلـه وفشّلـهـا
وش فـاد الـلي أخلص لعدوانه النيّه *** وحالف اللي نيران الأحقاد يشعلها
اليـوم بعـض النـاس بالسـب مبـليـه *** وأهـل الجهل ما تفتهم لـو تجادلها