الأخ الشاعر محمد بن مطر حيّاك الله وشكراً لك على هذه القصيدة ولا تستغرب فأن نحن والعياذ بالله في زمن الرويبضة الذي تحدّث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي يكثر في آخر الزمان ومع تعدد الوسائل التي تستخدم للخير والشر فأن صاحب الخير يستخدمها للخير وصاحب الشر ومن عنده نزعات شيطانية يستخدمها لبث السموم وزرع الفتن وقد كثر التطاول على الرسل والصحابة والعلماء والحكّام والأدباء والقبائل وعامة الناس وكثرت المكائد وتجد من يكتب قدح في شخص أو في قبيلة وهو لا يساوي قشّة لأن الكلام منطق ويصدر من شخص وكلام الشخص يدل على شخصيته
أما القبائل بشكل عام أو الأسر فأنها لا يضيرها السّب لأنه ظلم أما الأفراد فأن الشخص إذا عرض نفسه للسب بموجب ما فعل من أفعال مشينة فأنه هو الذي سب نفسه ومع ذلك كل عاقل ومحترم وشريف لا يسب القبائل حتى ولا يسب الأشخاص لأن قدوتنا الروسل صلى الله عليه وسلّم نهى عن الغيبة والنميمة وسب الناس ألا من أنتصر لنفسه أو لقومه فأنه مباح له الذود عن الحسب
ونكرر الشكر لك على غيرتك وذودك عن عرض القبيلة بهذه القصيدة التي تكون أنذار لهذا الشخص المبتلي في الوقوع بأعراض الناس وليس له عذر التعرّض لقبيلة بعددها وعديدها وإذا أساء له شخص من هذا القبيلة عليه أن يركز على من أساء له
لقد عرف العقلاء من الناس أن القدح ضد أشخاص في وسائل العصر من قبل أصحاب الأسماء الناقصة والعقول الناقصة لا يمثل شيء لأنه كذب وبهتان مثل ما حصل لمدحثكم من قبل بعض السفهاء الذين حاولوا الأستهانة بجهدي لخدمة قبيلتي في جمع أنسابها وتاريخها وتراثها وقد جعلوا الصحيح كذب والكذب صحيح حيث أن بعض سفهاء القبيلة تعرضوا لنا ولعدد من القبائل يطعنون بنسبها والغوغاء يشجعونهم ويسمونهم باحثين بمجرد ما يكتب مقال ويلفق ضد القبيلة الفلانية ويطعن بنسبها وكأنه نصب نفسه محقق لأنساب الناس كما كتبوا عن نسب قبائل من ربيعة وتعرضوا لأنسابها بالطعن وهم قد أنتحلوا جد غريب ونسب غريب فأن من يشخمط ويكتب خرابيط في هذا الموضوع يجد الجهلاء يمدحونه ويشجعونه دون تعقّل وكما قيل العاقل خصيم نفسه

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله بن عبار [ مشاهدة المشاركة ]

الأخ الشاعر محمد بن مطر حيّاك الله وشكراً لك على هذه القصيدة ولا تستغرب فأن نحن والعياذ بالله في زمن الرويضبة الذي تحدّث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلّم الذي يكثر في آخر الزمان ومع تعدد الوسائل التي تستخدم للخير والشر فأن صاحب الخير يستخدمها للخير وصاحب الشر ومن عنده نزعات شيطانية يستخدمها لبث السموم وزرع الفتن وقد كثر التطاول على الرسل والصحابة والعلماء والحكّام والأدباء والقبائل وعامة الناس وكثرت المكائد وتجد من يكتب قدح في شخص أو في قبيلة وهو لا يساوي قشّة لأن الكلام منطق ويصدر من شخص وكلام الشخص يدل على شخصيته أما القبائل بشكل عام أو الأسر فأنها لا يضيرها السّب لأنه ظلم أما الأفراد فأن الشخص إذا عرض نفسه للسب بموجب ما فعل من أفعال مشينة فأنه هو الذي سب نفسه ومع ذلك كل عاقل ومحترم وشريف لا يسب القبائل حتى ولا يسب الأشخاص لأن قدوتنا الروسل صلى الله عليه وسلّم نهى عن الغيبة والنميمة وسب الناس ألا من أنتصر لنفسه أو لقومه فأنه مباح له الذود عن الحسب ونكرر الشكر لك على غيرتك وذودك عن عرض القبيلة بهذه القصيدة التي تكون أنذار لهذا الشخص المبتلي في الوقوع بأعراض الناس وليس له عذر التعرّض لقبيلة بعددها وعديدها وإذا أساء له شخص من هذا القبيلة عليه أن يركز على من أساء له لقد عرف العقلاء من الناس أن القدح ضد أشخاص في وسائل العصر من قبل أصحاب الأسماء الناقصة والعقول الناقصة لا يمثل شيء لأنه كذب وبهتان مثل ما حصل لمدحثكم من قبل بعض السفهاء الذين حاولوا الأستهانة بجهدي لخدمة قبيلتي في جمع أنسابها وتاريخها وتراثها وقد جعلوا الصحيح كذب والكذب صحيح حيث أن بعض سفهاء القبيلة تعرضوا لنا ولعدد من القبائل يطعنون بنسبها والغوغاء يشجعونهم ويسمونهم باحثين بمجرد ما يكتب مقال ويلفق ضد القبيلة الفلانية ويطعن بنسبها وكأنه نصب نفسه محقق لأنساب الناس كما كتبوا عن نسب قبائل من ربيعة وتعرضوا لأنسابها بالطعن وهم قد أنتحلوا جد غريب ونسب غريب فأن من يشخمط ويكتب خرابيط في هذا الموضوع يجد الجهلاء يمدحونه ويشجعونه دون تعقّل وكما قيل العاقل خصيم نفسه

الأديب والأستاذ والشاعر الكبير عبدالله بن عبار نحن نسير على نهج المحاربين القداما من شعراء

قبيلتنا وعلى رأسهم جنابك الشريف في آواخر القرن الماضي لقد كنت مدافعاً شامخاً

للذود عن سمعة هذه القبيلة وهذه للأمانه وللتاريخ وها نحن نحاول جاهدين ان نلحق بركبكم الميمون

والمثل يقول الشاعر لسان قومه ونتمنى نحقق ولو الجزء البسيط من هذا

سلمت ودمت اديبنا بارك الله فيك