الأخ صفوق العنزي شكراً لك على ذكر الصحيح الذي لا يختلف عليه أثنان ومن المؤسف أن الأخوة الذين ملؤا صفحات المنتديات من الشخاميط كما ذكرت وفي منتديات تحمل الأسم الشامل للقبيلة والكثير منهم يكتب بأسماء نساء ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم يقول ( لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء ) والحقيقة يا أخي أن الكثير من المفلسين أصبح يكتب موضوع أبعد ما يكون عن نسب القبيلة وتاريخها ثم يدخل بأسماء مستعارة هو نفسه وأحيان بأسم أنثى فيشكر نفسه حتى يخيّل لمن يطلع أن هذا الكاتب علاّمة عصرة ولو أن الموضوع صحيح لأسنده إلى مصادرة دون أن يلوي عنق الخبر ويحوره وأني متأسف على رجال أعرفهم ليس في قلوبهم حقد ولا ضغينة ولكنهم غرر بهم وكتبوا أخطاء تعتبر جريمة بحق هذه القبيلة ويعرف الجميع لو أن صديق لي محب أراد أن يمجدني ويرفع قدري فينسبني لأحد الأسر المشهورة من مشائخ القبيلة فهو قد أضر بي وشوهني ولا فادني بشيء لأنه أنتحل لي نسب ليس نسبي وهكذا من يعتقد أن بكر وتغلب ووائل الأفصى لهم أفضلية وقد انزلقوا فنسبوا عنزة لهذه القبائل وطمسوا نسب عنزة الصحيح ومع ذلك فأنهم عندما يبحثون بجد يجدون أن هذا الكلام غير صحيح فهم يكابرون ويعاندون ويصرون على الكذب باعتقادهم أنهم لو تراجعوا وكتبوا الصحيح وصححوا ما كتبوا واعتذروا عنه فأنهم يرون ان هذا يبرزهم بصفة المزورين والكذابين ولكن بالعكس فأن الرجوع بالحق فضيلة وهؤلاء المزورين قد أجهدنا لكي نمسح السواد الذي صبغوا به نسب عنزة وسوف يتراجعون مرغمين بعد تعريتهم وكشف زيفهم 0
يروى أن رجل ركب بكرة صعبة لكي يروضها ويسمونها العسيف وبدأت في الهجيج يميناً وشمالاً وتعب من ركوب هذه العسيف وأراد أن ينزل ولكنه لا يريد أن يطبّق خوفاً من أن يتكسّر فمر بالقرب من رجل يعرفه وكان مع الرجل عجراء وهي عصا غليضة وفي رأسها قناه فقال أضربني يا فلان بالعجراء لعلي أطيح فحذف الرجل العصا وضريه مع جنبه وتمايل وكاد أن يطيح ولكنه لم يطيع فذهبت العسيف مشوار ثم عادت إلى طريقها السابق ومرت من عند الرجل صاحب العصا فصاح الراكب ( تكفى يا فلان مثلها وأطيح ) فحذف العصا عليه ووقع مصروع حيث الضربة بالعصا والوقوع من الناقة وهي تجري وهكذا الأخوة الذين تعمدوا تشويه نسب عنزة فهم لا يريدون التراجع بالذي هي أحسن ولكنهم يريدون مثل راعي العسيف وهاهم قد عرفوا رجال القبيلة بعد أن أطلعوا وفهموا نسب عنزة ونسب بكر وتغلب وأين يلتقون وفهموا أن ما كتب عبارة عن اجتهادات خاطئة لذلك فان المزورين طاحوا وليتهم حولوا دون قولهم مثلها وأطيح وأني أتأسف على رجل ليس عنده غش ولا حقد ولا ظغينه وقد غرر به وطعّم من الحقد وأصبح يكتب بغير اسمه المستعار الذي عرف به وهو لا يزال مصر على خطاه بتشجيع من أصحاب الأهداف الذين غرروا به ولا يزالون يريدونه كبش فداء لهذه الفشيلة التي احدثوها في نقل النسب وأيهام رجال من القبيلة