أيها الأخوة الكرام :
لقد صدرت عشرات الكتب تحدث عن الأنساب والكثير منها تحمل خلط وأخطاء فادحة وحيث أنني منذ نعومة أضفاري وأنا في وسط هذه القبيلة وأدوّن المعلومات والحصول عليها من مصادرها وتوجد عشرات المؤلفات غير كتاب أبن عبّار تحتوي على الأخطاء والخلط وقد بلغني أن هناك رجال غيورين على تصحيح نسب عنزة وهم قد انشغلوا بكتاب أبن عبّار يبحثون عن أخطاء وعندما لم يجدوها عادوا لبث الدعايات أن أبن عبّار وضع مع عنزة من ليس منها أما الأخطاء فهي واردة ولكن أين هؤلاء الغيورين من الكتاب الذي ( ذكر السلقا من ضنا عبيد وحط الشملان من ولد علي وقال أن عنزة قبيلتان : البجايدة والمطارفة ) أليس هذا خطأ ؟ فأين هؤلاء الغيورين عنه ؟ وغيرها من الأخطاء الفادحة والخلط في نسب عنزة وكنت الشخص الوحيد الذي يراجع المؤلف ويصحح معلوماته عن عنزة فأين هؤلاء الغيورين ؟ وهاهو كتاب قد صدر وكتب عن أحد الأسر ونسبهم إلى قبيلتة فأين الذين يدعون أنهم غيورين ؟ ولماذا الغيور على كتاب أبن عبّار فقط ما يقوم بأجراء لتصحيح الكتاب الذي نقل نسب هذه الأسرة من عدنان إلى قحطان ؟ وقد بلغني أن هناك مجموعة يدعون أن أبن عبّار أدخل بالقبيلة من ليس منها وهذه حجة باطلة وقد فات عليهم أن كل من نسبه أبن عبّار لقبيلة عنزة وهو لم يجد مصدر فأنها رده للقبيلة وأضافه بموجب شهادات وشهود من القبيلة نفسها ومن مشائخها وقد فات عليهم أن هناك مشائخ وقعوا لرجال لم يذكرهم أبن عبّار وليس من أخلاق أبن عبّار اللسلسة والحسحسة والنقنقة لكي يقول أيها المحرض قف وأنظر إلى توقيع أقرب قريب حيث وقع على من لا يمت للقبيلة بصلة وبموجب توقيعك حصل على ؟؟؟؟؟؟ ولم يذكره بن عبّار بكتابه ولماذا لا يقال لمن بيته من قزاز لا ترجم الناس فأن بيتك من قزاز وللمعلومية يوجد عند أبن عبّار عشرات المشاهد من مشائخ القبيلة وهي شهادة في نسب أسر لم يقتنع أبن عبّار بصحة ما ذكر فأحجم عن ألحاق نسبها بعنزة ولماذا يتعامى من يدعي ان أبن عبّار يضيف لعنزة من ليس منها وهو يعلم أن مشائخ عنزة هم الذين يوقعون وأن رجال من القبيلة هم الذين يشهدون والكل يعرف أن القبيلة تمثّل جنسية في داخلها المولى والحليف ولماذا يجهل أو يتجاهل أن داخل القبيلة عناصر لم يذكرهم أبن عبّار وهم في مستنداتهم الرسمية أسم الفخذ والقبيلة فهل هؤلاء جابهم أبن عبّار أم جابتهم القبيلة وأبن عبّار لا يريد كشف الحقائق الغامضة لأنه ليس من النوع الذي يشقى بعباد الله ومن يدعي أنه قد لحقه ضرر من كتاب أبن عبّار فأن الدوائر مفتوحة والشرع قائم ومن له حق يطالب به ومن يدعي أن كتاب أبن عبّار به تحريف أو تزوير عليه أن يطلب من الجهات المختصة تشكيل لجنة مختصّة تستعرض ما كتب أبن عبّار عن عنزة وجميع الكتب التي كتبت عن عنزة بدليل أو بدون دليل يجب أن تستعرض لكي تكشف حقائقها وأبن عبّار يقول إذا كان هذا الكتاب ما تشرّف به قبائل عنزة خاصة وقبائل ربيعة عامة فأنه سيضعه بالقمامه وأبن عبّار يتمنى على من يجد خطأ أن ينبهه لتصحيحه ولكنه لا يخضع لمن يريد المكائد ويبث الأشاعات الباطلة0