ومن القصائد الذي قيلت بهذا الرجل الفاضل معيض بن عبدالله العفري الشملاني العنزي
هذه القصيدة قالها الشاعر فرحان بن فهيد الذرفي الشمري يثول :
راكــب الــلـي كــنـّـه الــذيـــب لا عـّــوى *** يـوم جـاع وحـّده الـخـوف وأرتــاعــي
وجـر صـوتـه مـع ضـهـر حـّرة صــّـوى *** وشم ريـح الضأن واستـاهـف الـراعـي
حـش عـمـره يـوم نـور الـقـمـر ضــّوى *** جـايـع والـنـاس بـالـلـيــل هــجـّـاعــــي
لـيـن جـاء سرحـان وسـط الغـنـم جـّوى *** وأفـتـرس لـه بـالـدعـم كـم مــريــاعــي
جـيـب لانـد كـروز مـن مـصـنـعـه تـّـوى *** مـا ضـهــر مـثــلـه ولا شــد صـنـاعـــي
كــن زولــه مــزنــة فـي طــرف لــــّوى *** وفـي جـبـيـنـه بـارق الـزيـك لـمـّاعـــــي
مـبـرن يـايـه عـلـى الـشـاص ومـلـّــوى *** وفـوق دفـرنـسـه تـقـل زول فـعـفـاعـــي
مـنـوة الـلـي ضـايـق حـيـل واتـنــــّوى *** يـلـتـفـت مـع غـيـبـة الـشمـس وأيـراعـي
يـم دار فـارقــه عـقــب مــا خـــــــّـوى *** مـع مـعــازيـب ً يــدورون الأطــمــاعـــي
وأن سـرت غـربـيـة بـالـشـتـاء عـّـوى *** مـن زويـره يــطـرم الــديــك مـا أيعـاعـي
سـاوت الـبنــيـان والـسـهــلــة الــّدوى *** وكـل خـطً عـقـب صلـف الهـواء ضـاعـي
يـرتـفـع صـدره عـن الـقـاع يـا عــّوى *** مـا يـدانـي بـالـقـدم نـوش الأصـبـاعـــــي
وأن سـريـت الـنـور مـوزون ومقــّوى *** تــنــظــم الأبـــره الــيــا صــار ولاعـــــي
نـصّـه الـلـي مـن بـحـور الـوفـاء روّى *** طـيـّب وذكـره بـوسـط الـعـرب شـاعــــي
فــاتــج بــابـــه لــلأجــواد ومــــقــّـوى *** مـا يـصـكـه مـكـرم الـضيـف يـا جـاعــي
جـعـل يـمـنـا مـعيض بالنـار مـا تـكـّوى *** الـيـمـيـن الــلـي بـهـا الـجـود نـبـّاعـــي
مـكـرم يـبــذل مـن الــزاد مـــا شــّــوى *** مـا يـحـسـّب مـالـه أنـصـاف وأربـاعــي
والحجاج الـلي مـدى العـمـر هـو هـّوى *** مـا يـغـظـلـم خـاطـره زيـن الأطـبـاعـــي
الـبـشــر كــلــّه عـيـــال آدم وحـــــّوى *** بـس تــفــرقــهــم تـقــالــيــد وأوضـاعــي
مـن زرع زرعـه بـالأجــــواد مـا ذّوى *** كــود يـجـنـي نـاتـجــه وقــت الأطـلاعــي
مـا عــدا الأنـــذال نــقــالــت الـسـّــوى *** مـا لـفـعـل الـخـيـر بـوجـيـهـهـم داعــــي
مـرادم حـبـل الـمـدح مفلـول ومـطـّوى *** نـعـم بـك يـا مـعـيـض يـا طـايـل البـاعـي
تــم قــافـي لــك سـخـرتــه عـلــى أّوى *** ولـك سـلامـي عـدد مـا هـب ذعــذاعــــي