اخينا عبدالواحد التركي غاب عنا طويلاً وأوحشنا في غيبته ولكنه كما قال المثل ( من طوّل الغيبات جاب الغنايم ) فقد اتحفنا بهذه العبرة التي يقصد منها بر الوالدين وما حصل مع هذه الأم الحنونه هو مصداق لتوصية المصطفى صلى الله عليه وسلّم عندما أوصى رجل فقال ( أمّك ثم أمّك ثم أمك ثم أبوك ) فقد وصّى في بر الأم ثلاث مرّات ووصّى بالأب مرّه واحده

وهذه الحادثه تذكرني بحادث وقع لشاب وتوفي رحمه الله وكان جواله يدق ويطلع على الشاشه عبارة ( أمي الحنونه تتصّل ) وهذا الأسم كتبه الشاب في جواله وكان تبدوا عليه سمات الأبرار فبكّي كل من شاهد الجوال ولا أحد استطاع يرد عليها