الأخ المزيني حيّاك الله :
أخي بما أنك عالم ومتعلّم وتعرف الحساسيات من الخوض في مثل هذه المواضيع وتعرف أن أفكار الناس تتفاوت ونحن يا أخوتك في هذا الموقع نحاول جاهدين ألا نهضم حق أحد ولا نلمز أحد ولا نفّرق بين المجتمع لأن مجتمعنا مسلم ويطبق تقاليد الإسلام ولابد من عادات قد تكون قبائلية وتتعارض مع الشرع ولكننا لست مخولين أن نتصادم مع أحد وما كتب في بعض المنتديات لا يعنينا أمره وكل أنسان مسئول عن ما يخط قلمه ولكن كما تعرف فأن مثل سرد أسماء هذه العوائل قد يعرضهم لمن تأخذه العزة بالأثم فيفند ما ذكرت ونخشى التعرض لأحد لذلك فأن ليس كل ما يدور بخلد الرجل يجاز نشره ونحن نعرف أنك لو بحثت في تقاليد الشعوب لوجدت الفوارق في كل مكان والطبقات في البشر منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها ولكنها فوارق في زعم البشر وليس في شرع الله والشيء الذي نتحاشاه أن يطلع على هذا المقال شخص متسرّع فيكتب مقال لا نقبله ونخشى أن يذهب جهدنا في خدمة المجتمع سدى وسبق وأن حصل جدال في هذا المجال وتعصب بعض الجهلاء وحصل منهم أذا والواقع أن النسب للرجل وليس للمرأة ولكن السبب الذي جعل بين المجتمع فوارق هو الأندماج بعد المصاهرة والشيخين حمد الجاسر وحمد الحقيل رحمهما الله أخذوا المصاهرة مقياس للنسب علماً أن الواجب التثبّت بحيث من يثبت نسبه من القبيلة الفلانية فأنه ينسب لأبيه وهذا ما أتبعناه في منهجنا لأننا لست خصم لأحد ونقبل شهادات الرجال المعتبرين والنسب مهم والمعذرة لأننا لا نرغب الأسهاب في هذا المجال لكي لا يفتح باب جدال وشكراً