ونعم ونعم ونعم بك وبا أبو فهد والحاسد المغتل خانه لسانه ..

وهو لا يمثل إلا نفسه وعقليته هداه الله فياليته عن مثل هذا الكلام أحجم ولم ينطق به ..

ولا له فخر بفعل بن سعيّد الشمري معشي الذيب إن أتى للفخر مجالاً ، وقد خاب وخسر في توظيف هذه النقطة التي تحتسب ضده وليست له زيادةً على ما أتى به من سيء القول والوصف ، وهو بذلك يريد أن يجد لنفسه مخرجاً حتى وإن كان عن طريق زرع الفتن، وقبيلتا عنزة وشمّر عينان في رأسٍ واحده ولهما مكانتهما التي لا يستطيع أحدٌ أن يجترئ عليها ولا يحل قربها وهما نصاب المجد وسنانه، والمفترض به أن يفخر بشخصه وبأفعاله هو حتى دون أن يستند إلى أمجاد قبيلته مطير والذين لاشك أن رجالاتها وعقلائها لا يجيزون قوله هذا قطيعاً هداه الله ، والشيخ هزاع إبن عايش رجل معاصر له ولا يصح له قول ما قاله كما وأن الكرام لا يجيزون مقاله هذا نهائياً..

وصح لسانك وبنانك طال عمرك حتى ترضى ويا نعم والله بسواعد لحيتك يا أديب قبيلة عنزة وشاعرها ولا هي غريبه عليك التصدي لمن يتعرض لأي شخص من قبيلة عنزة ولك الباع واليد الطولى في هذا المجال أعزك الله ..


وعساه ما هو رضا بن طارف يوم وصف الإبل حين شافها مقيده وسجينة بالأحواش بعد أن كانت ترعى في كل مرعى ، فهو من عرف كيف يصخّر القيفان ..

فبارك الله فيك وأعزك الله وهدى الله الشاعر الذي لم يجد صياغة القيفان بغير هذه الطريقة المستهجنة بين جميع أبناء القبايل ولا يقبلها أي عربي .