والله ونعم بالجميع بإعداد ما خلق الله من أول الزمان لتاليه ، ولو أن شبابنا في هذا الزمان يعيبون ذلك الوقت ويعتقدون أنهم متخلفين وجهله وأن البدو عامةً قطاع طرق ورحم ، ولكن بهم ما سرقه من هذا الزمان ولله المشتكى وهو فزعة إبن العم لإبن عمه بدمه قبل ماله ، وإحترام من يستحق الإحترام بالفعل والنخوة لإبن العم في كل ما يحتاجه حتى في أمور زواجه ومعيشته الخاصة على عكس ما نعيشه في هذا الزمان الغريب العجيب ..


يبقى الخير بالدنيا ما داموا الأجاويد ويبقى الفخر باللي إرتحلوا لو إنهم أضحوا رواميس ..

لك جزيل الشكر حتى ترضى أخي أحمد على ما أورته لنا من مفاخر وبطولات ..

ونسأل الله بأعز ما سأله عبده ونبيه صلوات الله وسلامه عليه أن يرحمهم ويغفر لهم وأن يلطف بنا وإياكم ويديم علينا ستره وعفوه ورضوانه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ..