الإهداءات

 

 

   

 

    


  -  تعديل اهداء
العودة   موقع قبيلة عنزه الرسمي: الموقع الرسمي لقبائل ربيعه عامه و عنزة خاصه ركن الأدب الشعبي الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي
الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي كل ما استجد من شعر شاعر قبائل ربيعه الشاعر عبدالله بن عبار والإسناد عليه

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-23-2009, 05:26 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صاحب الموقع
إحصائية العضو







عبدالله بن عبار متواجد حالياً


افتراضي

* وقال عبدالله بن عبار :
عـاش الفهـد حامي عـرينه وغـابـه ** عاشت بلدنا وعاش حامي حرمها
عـاش الفهـد عـز المواطـن سعابـه ** قـّوم مـشـاريـع الـبـلاد ودعــمـهــا
دعـا لتـوحـيـد العـرب فـي خـطـابـه ** فـهـد صعيـبـات القـضايـا حسمـهـا
نـسـل الــذي كـل الـصـيـارم تـهـابـه ** قـاد النجـايـب والأعـادي هـزمـهـا
وحــّد جـزيــرتـنـا وعــذى جـنـابـــه ** واستبشرت بـالعـز يـوم استـلمهـا
من عقب ماهي كل عصبه عصـابـه ** بجهـود أبـو تركي تـوحـّد عـلمهـا
بـالـسـنـّه الـغـراء ومـنـزل كـتـابـــه ** سـاد البـلاد وبـالشريـعـة حـكمـهـا
عـمـر ديـارٍ عـقـب مـاهـي خـرابـــه ** احـيـا العـدالـة والظـلالـة هـدمـهـا
عـسـاه بـالـفـردوس يـلـقـا ثــوابـــه ** في جـنـةٍ خضـراء لـذيـذ طعـمـهـا
جـاب الملـوك الـلي لـفعـلـه تـشـابـه ** سور الجزيـرة جعـلنا ما انعـدمهـا
درب الهـدى من ساد منهـم مشـابـه ** ساروا على منهج خطوط رسمهـا
لابـة هـل الـتـوحـيـد يـا نـعــم لابـــه ** نسل الجـدود الـلي قـديـمٍ كـرمهــا
نسـل الجـدود الـلي زمـان الحـرابـه ** تـرهـبهـم الـكـفـار هـدوا صنـمـهـا
ومن يبي تفريـق العـرب سـد بـابـه ** اللي نوى بشق الصفوف وقسمهـا
أمـجـادنـا يـرجـع زمـانٍ مـضـابــــه ** كان اجتمع ولـف القلوب ورحمهـا
وأن مـا تـوحـدنـا بـعــزم وصـلابــه ** كـلـن طمـع بـديـارنـا واقـتحـمـهــا
غـاصب وطنـا ما يطـول اغـتصابـه ** اللي اعتدا وحق العروبه هضمهـا
والـمعـتـدي مـلـزوم يـلـقـا عـقـابــه ** عـدوانـنـا تـهـزم ويـكثـر نـدمهـــا
* وقال عبدالله بن دهيمش بن عبار
أنـا طـلبت مكـوّن الـكـون تـكـويـن ** يـبـقي ذرانـا وذخـرنـا عـبـرالأدوار
الـلي ربـينـا فـي ذراهـم عـزيزيـن ** بأمـن وأمـان وسالمين مـن الأكـدار
صفـوة هـل التوحيـد غـرٍ ميـاميـن ** سور الجزيـرة ذخرها عند الأخطار
مـن يـوم أسسهـا سقـام الحـريبين ** عبدالعزيز اللي جمع شمل الأمصار
يوم خضعت له واعتلا كورها زين ** ولى عـليها اللي عـلى منهجه سـار
ولى عـليها الـلي بالأحكام عـدليـن ** ولى حـمـاة الـديـن والـدار والـجـار
حلويـن للصاحب وللخصم صلفيـن ** لاشـك لـلـعــدوان عـلـقــم وجـنـزار
يمشـون فـي سنـة خـتـام النبـيـيـن ** بأمـر الآلـه اللي على الكـون قهـار
مـا هـو بـحـكم الـمـادة والقـوانيـن ** ولا ايشاركون الغرب بالسلم والكار
ما طبقوا شوعية الروس والصين ** ولا تابعـوا عـادات جيمي وجيسكار
والحمد للمولى على الحـق ماشين ** واشعـارهـم ما بدلـوا غيـره اشعـار
نسـل الملـوك الغـر شـمّ العـرانيـن ** نضايض المقـرن طـويليـن الأشبـار
هـل الـرياسـة مـن قـديـمٍ امسميـن ** متـوارثيـن المجـد مـن عصـر نـّزار
تـاريخـهـم ينبـيـك فعـل القـديميـن ** مـفـاخـرٍ تـبـقـا مـدى العـمـر تـذكـار
منـذ القـدم بالعـز فـازوا بمجـديـن ** ورقـوا بسنام المجد صلبين الأشوار
الشـاهـد التاريـخ والنـاس داريـن ** هـذا القـديـم وباقـي الأمجـاد حضـار
من دور اهلهم بالمفاخـر امعيـيـن ** مـن مـقـرن الأول شغامـيم واخـيـار
على الشجاعة والمراجل مضرين ** صـديـقـهـم يـفـرح وعـدوهـم غـــار
قلتـه ولا حـنـا للأمجـاد حـاصيـن ** ما تنحصي بالعـد حيـث انـهـا اكثـار
* قال عبدالله بن دهيمش العبار
أنتـم أهـل التوحيـد وأهـل الـعـدالـه ** وأنتـم عـمـاد الديـن وأنتـم ركـايـاه
وأنتـم كعـام أهـل الـدجـل والظلالـه ** دمتـم لـنـا يانصـرة الديـن واحـمـاه
الـلـيـث بـلـغ بـالـمـراجـل عــيـالــه ** الـطـاهـر الـلـي مـا تـغـيـّر نـوايــاه
ونال الأجر عـلى محاسن اعـمـالـه ** حيثـه سعـى بصلاح ديـنـه ودنـيـاه
حـكـم بشـرع الـلـه عـزيـز الجلالـه ** ولا خـاب من طبـق تـعـاليـم مـولاه
سـار وعـلى رب الـعـبـاد اتــكـالــه ** وحـد جـزيـرتـنـا بـسيـفـه وشلـفـاه
مـن فضل رب الكـون حقـق آمـالـه ** وخلّف بها اللي ما تناسوا وصايـاه
تـقـلـدوا حـمـل الأمـانـه أنـجــالــه ** فـي سنـة الرحمـن يدعـون دعـواه
يـمشـون فـي سـنـة نـبي الـرسالـه ** مـا تـابـعـوا للشـرق يبـدون مـبـداه
ولا من بلاد الغرب صارت اعتـالـه ** يـتلون ديـن الحـق يمشـون ممشاه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار العنزي :
نـعـتـز فـي حـكــام نـجـد الـعــذيـــه ** نسـل الأسـود الـلـي مـنيعٍ حـمـاهـا
افـخـر بـهـم والـلـه شـهـيـدٍ عـلـيـه ** مـن لابـةٍ باقـصى الضمايـر غلاهـا
بهـم الكـرم والجـود وأيضا الحميـه ** مـن دعـوة الـعـوجا سمعنا صداها
انـجـال ابـن مـقـرن أبـطال وشفـيـه ** رجـالـهـم كـل الـمـراجـل حــواهــا
سـادوا بـشـرع الـلـه وسـنـة نـبـيـه ** والـسنـة الـغـراء سـلـفـهـم بـنـاهـا
فـي عـدلهم سـاووا جميع الـرعـيـه ** هـم سـورهـا وملوكهـا وزعـماهـا
لـهـم عـلى الـعـلـيـا عـظيـم الكـنـيـه ** امـجــاد بـالـتــاريــخ كــلٍ قــراهــا
فـيـهــم تـفـاخـر عـزوة الـوايـلــيــه ** مـن دور وايـل فـايـزيـن بـعـلاهـــا
مـن مـطـلـع الإسـلام لـلـجــاهـلـيــه ** لابــة بـنـي وايــل تـذلـل اعــداهــا
أمـجـاد هـانـي بـالـفـخـر لـه بـقـيـه ** مـفـاخـره فـيـهـا الـقـبـايـل تـبـاهــا
الـبـاسـل الـلـي زبـن الـمـنـذريـــــه ** صعـبت عـلى شـاة العجم ما ولاهـا
صـفـوة بـني وايـل اعـزاز السمـيـه ** تـفخـر بهـم وايـل ويفـخـر ضناهـا
يـرقـون بـصروح الـبـروج العـليـه ** صروح المعالي غيـرهم مـا رقـاهـا
رايـتهـم الخضـراء بـراس البـنـيــه ** رفـرف عـلى كـل الجـزيـرة لـواهـا
الـمـمـلـكـة مـثـل الـفـتـاة الـفـتـيــه ** شامـت لهـم عـذرا بـزمـت صبـاهـا
شـامـت لـبـو تـركي زبـون الـونيـه ** عافت سـواه وهـي كثيـرٍ اخطباهـا
حـامـوا عـليهـا العـزوة المقـرنـيـة ** بالسيف الأملح طوعوا مـن بغـاهـا
افعـالهـم بالـطـيـب مـا هـي خـفـيـه ** واعـمـالهـم كـلـن بـعـيـنـه يـراهـــا
وامجادهـم بالعـز شمس اضحـويـه ** بالكـون تـشـرق مـا تــذرا بـعـلاهـا
واسيوفهـم فيـهـا حـتـوف المـنـيـه ** دايـم صـنـاديـد الـرجـال اتـخشـاهـا
اليـا غـاب نـمـر جـاب نـمـرٍ حلـيـه ** مجـداً رسخ بحـضورهـا واقـدماهـا
اشـم واشمـخ مـن شوامـخ طـميـه ** نـلـوذ عـن لـفـح السـمـوم بـذراهــا
افـعـالـهـم عـن الـمـدايـح غـنـيـــه ** يصعب على الرجل الفهيم ايحصاها
ضـد العـنيـد اللي يـدوس الخطـيـه ** نـعــم الـرجـال الـلـي بـعــيـد مـداهـا
*قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نسل الزعيم اللي على قب الأفراس ** الـلـيـث الأروع ضـاري لـلفـراسـه
يشهـد لـه البتـار والـدرع والطاس ** والخيـل تقـفي شارده من حساسـه
الـصيـرمـي يـلـوذ بـه كـل قـرنـاس ** ساس الصوارم من مواكير ساسـه
لابة هل العوجاء شديدين الأمراس ** فخـر العـرب لهـم الفخـر والرياسه
سور الوطن لا صار للجمع حبـاس ** وأن بـان بـوجيـه النشامـا عباسـه
سـور العـروبة يـوم الأرياق يبّـاس ** ريف الوطن والمعتدي هم عماسه
سور الوطن لا شب للحرب مقباس ** وأن صاح دمامـه ودقـت اجـراسـه
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نسـل الـذي عـزه عـلى الـعـز زايـد ** طير السعد من مخلبه يعطب الصيد
نسـل الزعيـم اللي عـن الدين ذايـد ** مضراب سيفه يرمي المتن والجيـد
عـبـدالـعـزيـز الـلي للأمـجـاد رايـد ي** ـوقـف لعـدوانـه بـكـل الـمـراصـيـد
شبـل الأسـود لشامخ المجـد شايـد ** المـقـرنـي ريـف الركـاب المعـاويـد
الـحـاكـم الـعــادل لشـعـبـه سـنـايـد ** تـتـلـيـه دكـلات الـسبـايـا عـراجـيــد
يـوم الـمجـاول والـلـقـا والـطـرايـد ** يـأخـذ عـلى خـيـل المعـادي ملاكيـد
يقـفـي خـصيمـه مـا بـقالـه شرايـد ** لـه صولـةٍ تشبه مصاويل أبـو زيـد
والسيـف مـا يحـمـل بـلـيـا جـنـايـد ** والطيب ورث وعـقب جـدٍ وتعـويـد
جـده حـمـاهـا بمـرهـفـات الحـدايـد ** وقضى عـلى كـل العـصاة الملاحيـد
وعـاد الفعـول المسملـة والجـدايـد ** سـاد الـبـلاد وشـيـد الـعـز تـشـيـيـد
ولـيّـم شمـل شـتى عـمـوم البـدايـد ** وبـدل عـن الأشـراك سنـة وتوحيـد
وبالسيف خلا عداه مثـل الحصايـد ** ورام الـمعـالـي مـا ثنـوه الحواسيـد
مـن عـانـده تـصـلاه حـر الـوقـايـد ** بـطـل وصميـدع مـن رجالٍ صناديـد
صغـيـرهـم بالطيـب عـنـده شهايـد ** يرقى العلا لو هو رضيعٍ على الديد
أمـجـادهـم مـا تـنحصي بالجـرايــد ** ريـف الصديـق ولـلمعـادي لـواديـد
عــدوهــم دايــم جــداه الـوجـايــــد ** والسيـف يعـبـا لـلطغـاة الجحـاحيـد
هـذا الـرخـا والعـز والأمـن سايـــد ** وهـذا الـفخـر لـلي يـدور التحامـيـد
وهذا الحسام لجاحـد الفـضـل بـايـد ** ويمـيـن جحـاد الفضايـل بـهـا قـيـد
الـلـه يـبـقـيـهــم عـضـود سـنـايـــد ** ذخـر الـعـرب دايـم مـلاذ الأجـاويـد
من فضلهـم تمـت جـميـع الـوعـايـد ** وبـلادنـا فـي كـل يـومٍ لـهــا عـيــد
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار :
نعـم بعـريـب الساس نسـل الأمـامي ** نسـل الزعيـم اللي يقـود الجهامـة
حـرر بـلاده فـي رهـيـف الحسـامـي ** البـاسـل الـلي لـلـرجـاجيـل هـامـه
حيـثـه عـلى نـص الشريعـه يحامـي ** دستـور شـرع الله يـطبـق نظـامـه
زبـن المجنـى بـاللـقـاء والــزحامـي ** مـلاذ مـن خـانــه زمـانـه وضامـه
مــن لابــة دخـيـلـهـم مـا يـظــامـــي ** عـن الطلـب كنـه بـراس العدامــه
أولاد مـقـرن مـن مـواكـر قـطــامـي ** مـخـالـبـه تـفــرا ظـلـيـم الـنعــامـة
عـاداتهـم بـالكـون خـوض الكتـامي ** إلـى جـاء نهار مثل يوم الرغامـة
ضـد العـنيـد اللي عـن الحـق عـامي ** والـلي يعـاف العافية هـم كعــامـه
هـل السيـوف الـلي تـقـص العظـامـي ** عــدوهـم مـا نـال غـايـة مـرامـه
اشــم مـن شـم الـحـيـود الـزوامـــــي ** واعـز وارفع من شوامخ تهامـه
يـا اللـه تبـقـيـهــم عــلـيـنـا دوامــــي ** وتنعـم عليهـم بالهناء والسلامـة
* وقال عبدالله بن عبار
انجـاب جـاني المجـد يا نعـم انجـاب ع** بـدالعزيـز الـلي للأمجـاد عـنـوان
يوم الفخر والمجد برمـاح واحـراب ** يشهد له الشابور والسيف والـزان
اللي جمع كـل الحـواضر والاعـراب ** وعقب التناحر كلهم صارم اخـوان
اللي حماها من المعـادي والاجنـاب ** ولـيـّم شعـوب المملكـة بعـد شـتـان
وخلا قمرها ساطع عـقب مـا غـاب ** وارسأ دعايمها عـلى خمسة أركان
واعـاد للإسـلام عـهـد أبـن خـطـاب ** ومنهـاج أبـو بكـر وعـلياً وعـثمـان
قـوّم عماد الدين في شـرع واكتـاب ** وحّـكـم كـتـاب الـلـه بسنـه وقــرآن
عـساه يسقى فـي عـذيـات الأكـواب ** بـجـنـة نـعيـم وبـيـن حـورٍ وولـدان
والشكـرلـلـه تـابـع الحـق مـا خــاب ** ومـن يـتبـع البـاطـل بـذلٍ وخــذلان
يـوم الـدول تفــرقـت شيع واحـزاب ** حكـامنـا حـزب الشريعـة والايـمـان
ما وردوا مبـدأ المحاور والأقـطـاب ** منهـاجـهـم حسـب تعـالـيـم الاديـان
سيف العـدل والحـق قطاع الأرقـاب ** ارقـاب جحـاد الفضـايـل الـيـا خـان
السـيـف يـردع كـل عـابـث ونـهـاب ** ومن خـان عهد الله ذليـل وخسران
عـدوهـم يلبس من الخـزي جـلبـاب ** وصديقهم يكرم عن الغلب وايصان
نعم بهـل العوجا عـريبين الأنسـاب ** من صلب وايل من صماصيم نبهان
حـازوا عـلى كل المفاخـر والألقـاب ** وأمجادهم من دور مقرن ومرخـان
لهم الفخر والعـز من قـدم الأحقـاب ** مجـداً تسلسل مـن ربيـعـة لـعـدنـان
اشـم مـن شـم الروابي والأهـضـاب ** ملاذ عـن لفـح الهـواجـر ومـزبـان
مادونهم عن باقي الشعـب حجـّـاب ** ريف الضعيف اللي من القل حيران
الضيف دونـه دوم ما يغـلـق البـاب ** كـالمنهـل الـلي يـارده كـل ظـمـيـان
ريف المواطن هم ربيعـه بالأجـداب ** والشـاهـد افعـالٍ تشاهـد بـالأعـيـان
افضالهم تصعــب عـلى كـل حسـاب ** وافـعـالـهـم أكـبــر دلـيـلٍ وبـرهــان
* قال عبدالله ابن دهيمش بن عبار العنزي :
مـن تـركـي لمـقـرن لجـدك إبـراهيـم ** لعـبـدالعـزيـز النـافـليـن الصـرايـم
نضايض الشجعـان حصـن النواهيـم ** مثـل البـدور الـلي تـزيـل الظلايـم
سـلايـل الـلـي لـلـعـروبـه مـقـاديــــم ** ساس الفخر وأهل الفعول القدايم
عمت مكارمهـم عـلى النـاس تعميـم ** ذخـر العـرب عن لافحات السمايم
أنـتـم لـهـا بـعـزمٍ وحـزمٍ وتـصـمـيـم ** الـلـه يـثـبـتـكـم عـلى الـحـق دايـم
أنـتـم قـواضـيـهـا بـحـلٍ وتـحـريــــم ** وأنتـم مقادمهـمـا بقـطع الخـرايـم
تمشون في توجيـه نـص الحـواميـم ** مثـل الـرواسي للشـريـعـة قـوايـم
عـسى يـثبـت حكمكـم منـشئ الغـيـم ** ويـعـل مـا يـشـمـت بـكـم كـل لايـم
واخـتـامـهـا مـنـي صـلاةٍ وتـسـلـيـم ** عـلى الـنـبي عـدة هبـوب النسايـم
* قال عبدالله بن دهيمش بن عبار:
حـرٍ مـواكيـره عـلى راس مـرقـاب ** مـربـاه شـمـاخ الـحـيـود الـطـوايـل
الحـر مـن مجنـاه والـعـرق جـّـذاب ** نجـل الـزعيـم الـلي يقـود الـقـبايـل
عبـدالعـزيـز الوايـلي زاك الأنسـاب ** الـنـادر الـلـي مـن صـنـاديـد وايــل
كـان الـفـخـر بالجـود للمـال وهـاب ** نـال الفخر بالطيب صدق وصمايـل
وكان الفخر بالهوش يدحم ولاهاب ** يـنـطح سمـوم غـمارهـا بالهـوايـل
يـوم الـقـبايـل بيـن نـاهـب ونـهـاب ** بالوقـت الأقشر يـوم شـح المكـايـل
وحّـد جزيرتـنـا عـلى خيـل واركـاب ** والمجـد سطـر له فعـول وسجايـل
سـتـيـن لاقـوا قـوة مـالـهـا حـسـاب ** والله نصـر جنـده ولـو هـم قـلايـل
دعـا ولـيـّه والـولـي لـلـدعـاء جـاب ** وعـز الـوقـاري وبالقـرايـا نزايـل
ما سـاد حكمه بالطوايف والأحـزاب ** بالسيـف الأملـح سادهـا والفعايـل
رفع لواء التوحيد في سيف واكتاب ** ومفـاخـره يـفـخـر بـهـا كـل قـايـل
يهوم عسرات المراجل وهـو شـاب ** حـتى رجـع ملـك الـجـدود الأوايـل
مـن طـلـعـتـه لـلعـز والمجـد طـلاب ** مـا عـوقـه لـو دونـهـا حـال حـايـل
ورقى المعالي دونها قـطع الأرقـاب ** شلـف السيوف وحاميـات الفتـايـل
أفعال أبـو تركي عسيرات واصعـاب ** وصل المرام وعين خصمه تخايل
حـمى البـلاد وعـزها عـند الأجنـاب ** وزال وجلا غـبن القلـوب الغـلايـل
مضراب سيفـه ما تشافيه الأطبـاب ** بتـار مـن حـدب السيوف الصقايـل
مـا روعـه كثـر المدافع والأطـواب ** رجـع بنصـر ونـال خصمـه فشايـل
وعدوان جـد الوايلي نجمهـم غـاب ** زالـوا ولاعـنـهـم عــريـب مـسايـل
خاب وخسر من عانده باللقـا خـاب ** ومـن خالـف السنه جـداه الـرزايـل
جاب الملوك الـلي يفكـون الأنشـاب ** لهـم الفخر موروث ما هـو نحايـل
من طاب صاروا له دنييـن واقـراب ** ولا جاملوا بالكون شيـن الدغـايـل
دانت لهم كـل الحواضـر والأعـراب ** وافـعـال مـاضيـهـم عـليـهـا دلايـل
نالـوا مقـام العـز بسيـوف واحـراب ** حـتى اعـتـدل بديـارهـم كـل مـايـل
من قال ساعدهم على المجـد كـذاب ** ما ظنتـي لأحـدٍ لـه عـليهـم جمايـل






آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 09-23-2009 في 05:36 PM.
رد مع اقتباس
 

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيدة بمناسبة اليوم الوطني عبدالله بن عبار الركن الخاص بقصائد الشاعر عبدالله بن عبار العنزي 4 09-24-2013 02:45 PM
قصيدة ,, بمناسبة اليوم الوطني السعودي سعد مسهوج الشعر الشعبي المكتوب 2 10-12-2012 10:43 AM
مقتطفات من رسائل الأشادة الواردة عبر البريد بشر العنزي رسائل الإشادة 3 06-08-2010 03:22 AM

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd 
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009