[center]الرمح المشنشل
هي زينه تحت سنان الرمح
من السلاسل و ريش النعام
وخيولهم ملبوسها جوخ واكزام
وريش النعام مشنشل الرمح غاشيه
تعاهدوا مامن عن الموت مهزام
الذل مايطري ولاعاد نطريه
[/center
]يا عزيزي يا فتى ربيعة لأنك فتى ربيعة جدنا الأعلى يسرني أن اجاوبك حسب علمي :
كل جيل له مصطحات عايشها في عصره والصفات التي تذكرها من مسميات العصر الماضي عندما كان السلاح الأبيض يستعمل وحالياً حتّى الرمح قليل من يعرفه والجواب : أن الرمح المشنشل هو الذي يضعون عند مسكته هدب وريش نعام لأن الرمح عبارة عن عصا من عود الزان أو الخيزران وفي رأسه حربه وللرمح ضبّه يمسك بها ويبلغ طوله ثلاثة أمتار أو أكثر ويطعن به الفارس خصمه وهو بعيد أما الجوخ فهو قماش سميك وقوي ولا يزال موجود يفصّل منه ثياب وقصده أن الفرس يوضع تحت سرجها فراش من الجوخ أما الكزام فأنه يطابق لاسم الجزمة التي هي من أنواع الحذاء
ومن شعر الشيخ محمد بن دوخي السمير هذه الأبيات من قصيدة يرد على أحد قصائد خلف بن زيد الشعلان فيقول :
يا خلـف لا تحيّـد عـن الغوج نهـام *** يقـطع قراريص الـرسن واللجـامي
من ديرة اسطنبول إلى ديرة الشام *** ندعس على فرش الوزر بالكزامي
نلبس جديد الجوخ ما نلبس الخام *** ومركابنا من فـوق عـالي السنامي
أي الذي يسرح عـلى خيـر وأنعـام *** وأي الــذي يـفـلا مـداح الـنـعـامـي
يا عيال شـدوا ركابكم قبـل مـا نـام *** وخـوذوا دليـل مـا يهـاب الظـلامي
كانك عطشان وجارح القيظ بصيام *** أيـاك تشـرب والـركايـب مـظـامـي
يردن على المنهل بعـد عشرة أيـام *** ومن حسهن يطير جـول الحمامي