إلى الأخ ذيب الحماد لا يستطيع أحد تجاهل نسب الهزازنة بني هزّان وتاريخ بني هزّان لم يبدأ في الفترة التي استولى فيها رشيد بن مسعود على أعلا وادي نعام وأنتزعه من القواودة كما ذكروا المؤرخين النجديين مثل أبن بشر وأبن بسّام وابن لعبون وغيرهم في عام 1040هـ وقد وضحوا هؤلاء المؤرخين وكذلك من الروايات المعروفة عند أهل سدير أن رشيد بن مسعود بن فاضل الجلاسي قدم من بلد التويم وهو من البدور من الأشاجعة وأقرب قريب له آل عسكر وآل صالح وآل بدر أهل المجمعة والتويم والزلفي وقد أحرق رأس وادي نعام من جهة الغرب وغرسه وحيث أنه من عنزة فقد عصبوا عليه قبيلة الهزازنة العنزية المتواجدة أصلاً في تلك الديار وضفى على رشيد وذريته اسم الهزازنة وأصبح يعرف بالهزاني ولا غرابة فأن الجميع من عنزة ولذلك لا مجال لمن يبحث عن الهفوات ومن المعروف أن الهزازنة بقي منهم عوائل متحضرة في بلاد عنزة قبل الإسلام وهي برك ونعام والمجازة وماوان والهدار والأفلاج ولا يرد خبر عن بلدة نعام منذ العصر الجاهلي ألا ويرد ذكر لبني هزان وقد فصّلت في كتابي وفي الشجرة عوائل بني هزان والعوائل المنحدرة من رشيد بن مسعود والهزازنة نسبة إلى هزّان بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة لذلك فأن هزاّن في عصره تجتمع قبيلة عنزة كلها في الجد السادس بينما رشيد بن مسعود بينه وبين عنزة أكثر من خمسين جد لذلك فلا يغرّك الكتابات التي تجردوا أصحابها من القيّم والأخلاق وطعنوا بالهزازنة وجدهم وائل فأن ما كتب ظلم وعدوان ولا يوجد عندهم أي مصدر