جاءَ رَجُلٌ إِلَىَ أَمْيَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِيْ طَالِبٍ رضي اللهُ عنهُ
فَقَالَ : سَأَسْأَلُكَ عَنْ أَرْبَعٍ مَسَائِلِ فَأَجِبْنِي
مَا هُوَ الْوَاجِبُ ، وَمَا هُوَ الْأَوْجَبُ؟ -
وَمَا هُوَ الْقَرِيْبُ ، وَمَا هُوَ الْأَقْرَبُ؟ -
وَمَا هُوَ الْعَجِيْبِ ، وَمَا هُوَ الْأَعْجَبُ؟ -
وَمَا هُوَ الْصَّعْبُ ، وَمَا هُوَ الْأَصْعَبَ؟ -
فَقَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ
الْوَاجِبِ : طَاعَةِ الْلَّهِ -
وَالَأَوَجِبُ : تَرَكَ الْذُّنُوبَ -
وَأَمَّا الْقَرِيْبُ : فَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ -
وَالْأَقْرَبُ : هُوَ الْمَوْتُ -
أَمَّا الْعَجِيْبِ : فَالَدُّنْيَا -
وَالْأَعْجَبُ مِنْهَا : حَبَّ الْدُّنْيَا -
أَمَّا الْصَّعْبِ : فَهُوَ الْقَبْرُ -
وَالْأَصْعَبْ مِنْهُ : الْذَّهَابَ بِلَا زَادَ -
*****
الْلَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِيْ عَلَىَ دِيْنِكَ
يَا رَبِّ مَنْ فَتَحَ رِسَالَتِيِ وَقَرَأَهَا
افْتَحْ عَلَيْهِ بَرَكَاتٍ رِّزْقٍ مَنْ الْسَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ نَشْرِهَا بَيْنَ الْعِبَادِ
فَلَا تُحَرِّمُهُ جَنَّتِكَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَلَا سَابِقَةً عَذَّآبُ
مع تحيات عبدالواحد التركي
وكل عام والجميع بخير ان شاء الله