
قصيدة من شعر التصدي للحملة المغرضه قديمة جديده
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة تربوا على مائة بيت من شعر التصدي للحملة المغرضه من اصحاب الظلم والبغي والعدوان بعد أن تعرّضو لشخصي وامتهنوا الكذب والأفتراء والتزوير وشجعوا الشخص الذي اكثر من السب والقدح في قبيلة عنزة وحرّف وعبث بنسبها وأدعى أن الجد عناز بن وائل لقيط وطعن في نسب رجال من عنزة وهم يجحدون جهد الذي كتب تاريخ وأنساب قبيلة عنزة ودافع عنها ضد كل من تعرّض لها وقلت :
مـبـداي بالـلي كـوّن الـروح بـجـمـاد *** رب الــمــلأ خــلاّق كــل الـعــبــادي
الـلي رفع صرح السماء مالها عمـاد *** وبالأرض شمّاخ الرواسي اوتـادي
الـلي بطـش فـي قـوم شداد بـن عـاد *** ودمّـر أرم بـالـريـح ذات الـعــمـادي
وأهلـك ثـمـود الـلي تمـادوا بالالحـاد *** مع قوم لوط أهـل الدنس والفسادي
الظـالـميـن أهـل الطّـغـى والأستبـداد *** سؤ الغضب جاهـم صباح وهجـادي
مـن ظلمهـم رب الخـلايـق لـهـم بـاد *** مـا ضـل غيـر رمـوسهـم بالـبـلادي
يالـلـه يا مـرسي شـوامـيـخ الأطـواد *** يـارب مـاغـيـرك عـلـيـه أعـتمـادي
يا واعـد المظلوم في صدق الأوعـاد *** يـا نـاصـر الـلي مـلـتـزم بالمـبـادي
طالبـك تـرسـل لأهـل الـبـغـي هـجّـاد *** سلطت غـضب تودع شعبهم بـدادي
تنشر فضايحهم على روس الأشهاد *** وتضهـر حقايـق خـزيهـم بالـروادي
وياعـل مـن يظـلـم يكلبش بالأصفـاد *** فـي عـنبـر المحبس بـقـيـده يـرادي
ولا عسى يعـرض عـلى سيف جـّلاد *** وفـي ساحـه المذبـح لحتفـه يقـادي
وعـسـى يــقــده مـع عـلابـيـه قــداد *** ويـغـور جـرحـه مـا يفيـده ضمـادي
ولا عـسـى يــرداه عــبــرود صـيّــاد *** ويصيـر مـخـه مـثـل لـون الـزبادي
وعـسى الـولي يبـلاه بعقـوق الأولاد *** ويعـيش اتعـس مـن حيـاة القـرادي
ويـا عـل جفنـه يسهـر الليـل مـا نـاد *** وعـسـاه دايــم بـالأرق والـسهـادي
وعـن مـطـلـبــه يـا عـل يـأتـيـه لـدّاد *** والسّقـم يـنهـش معـدتـه والفـوادي
ويالله عسى ديـاره صعانين واصلاد *** تـمحـل ولا تمـطـر عليهـا الغـوادي
الـلي عـلى التزويـر والكـذب معـتـاد *** عـسى حـريـمـه يـلبـسـن الحـدادي
لو عاش بالدنيا له المـوت مـرصـاد *** والـعـمـر يـقـفـاه الفـنـا والـنـفـادي
لا صارت عيونـه من الحتـف شّـلاد *** يوضع عـليـه بلـك وسـط الحـفـادي
ويـدخـل بـقبـره داب نـيـبانـه احـداد *** الـصّـل الأقـرع يـنهـشـه بالـثـنـادي
ويـوم الحشر عسى لـه النـار مخلاد *** الـلي حـرسها من الغلاض الشدادي
الـلـه حسيب أهـل الضغاين والأحقاد *** سـود القلـوب الـلي يبـون الكيـادي
الـغـادر الـلـي بـطـيّـب السّـلـم زهّـاد *** بـاع وجلـب حظـه بسـوق المـزادي
العـايـل الـلي ما سمـع نصح وأرشاد *** تـجـاهـل العـلـم الصحيح الـوكـادي
التـايـه الـلي عن طريق الهـدى حـاد *** مثـل الـذي فـي مظلـم الليـل غـادي
اللي اعتمد حكي الخطأ قصد واعماد *** يصدح بهرج الـزور فـي كل نـادي
مهمـا يلفّـق بـادع الزيـف وش عـاد *** الـكـذب مـاهــو للـحـقـايـق يــلادي
النـاس مـا تـسمـع هـذاريـم سـرمـاد *** ولا يشجّع السرماد كـود السـرادي
والهـرج الـلي مالـه دواليـل واسنـاد *** يـطـيـر بالـعـجـه سـوات الـرمـادي
مـن حـرّف التاريـخ يلـزم لـه جهـاد *** فـي منـهجـه لـعـيـال وايـل مـعـادي
الـعــصـر هـذا سـكّـر الـشـر بـسـداد *** والكـل عـن قـربـه يـريـد ابـتـعـادي
لاشـك بـعـض الـنـاس للهـرج هـبّـاد *** حـيـثـه كـذوب ولا كـلامـه سـدادي
الـلي بـسيـف الـكـذب صـايـل وهـدّاد *** هـو الـذي بالـقـدح والـسـب بـادي
كـل العلـوم الـلي يسولف بـهـا جـداد *** عـن الخطأ مـا جـاه مرشد وهادي
يـقـبــل ويـقــفـي دوم سـرداد مـرداد *** يقـطـع مسافات السهـال الـريـادي
تـمـضي حـيـاتـه دوم بـقـيـام وقـعـاد *** دكـتـور لـقّـب والـشـهـاد اعـدادي
حطّوه بعض القوم من ضمن الأنـداد *** شجـّع وصار بكـل مجلـس يـدادي
كيف الذي يوصف على اللاّم والصاد *** يشلـخ ويجمـخ ما لقالـه مصـادي
واللي لربعه صار من ضمن الأضداد *** هـذاك عـينه مثـل عيـن الجـرادي
الـلي تطيـمـن وانـحـدر عـقب مسناد *** ينكـر حسـب ربعـه قريب المعادي
لـو كان من نسل الحمـايـل والأجـواد *** دنـس فـعـل جــده كـريـم الأيـادي
النـار الـلي يمسي بهـا الجمـر وقّـاد *** تصبح كمـا قالـوا حميل وسمادي
بالسّـب يرغب يـشتهر بـس مـا فـاد *** مـا نـال طايل لـو يطـول التمـادي
الـلي يـبي الشهـرة من الخيـر يزداد *** يرقى المعالي ما نزل وسط وادي
حـكي الخطأ شبّه عـلى شوك الأكباد *** مثـل النبـات الـلي يسمّى الكدادي
بالنـاس الـلي هـرجه كما كيـر حـداد *** وبهم الـذي نطقه تقـل نفح كـادي
الـنـار تـعــلـقـهــا شـراره مـن زنـاد *** والشـر يكبـر مـن لغى غيـر قـادي
جـمـع الـرفـاقـه بالـمـحـبّـه والأوداد *** بالـرفـق مـاهـو بالعـيـا والعـنـادي
المـفـتـري لـو كـان صـايـم وسـجّـاد *** لابـد يجـنـح عـن طـريـق الرشادي
المسـلـم الـلي لـمـالـك الـملـك عـبّـاد *** يـتـرك كــلام الـبـلـبـلـه والـدوادي
افـيـد الـلي عـني مـن الـربـع نـشّـاد *** كعـمـت شر الـلي يـريـد اصطيادي
ارفـع مقـامي عـن مجارات الأوغـاد *** واصبرعـلى ماصار صبر المهادي
لـو سبّـوا الأنـذال عـفنيـن الأجـسـاد *** الكـذب يـوجـد عنـدهم شي عـادي
والـحـمـد لـلـه مـا خـبـر رحـت رفـّاد *** شيمة عـرب مهـما يبيح اقتصادي
فـي مــرزقـي قــانـع ولـلـرب حـمّـاد *** وعـن المساعي مـا تعـديـت مـادي
من بـان علمـه لـه من النـاس حسّاد *** قـومٍ ضمايرهـم غـشاهـا السوادي
الـلـي بـدأ يـبـالـع تـقــل حــلـق زقّـاد *** بــعـلـوم تـوحـد بــهـا بـانـفــرادي
هــذاك مــثــل الــلـي نـسـمـيـه كـدّاد *** الـلـي يـرافـق لـلـشـفـال الـعــوادي
خـطـو النحيس لبـاذل الجهـد جـحّـاد *** عقله من الهـرفال صابـه صعـادي
قـريـبـه الـلي عـن حـمى عـزوته ذاد *** صـار لـعـدوه طـول حـسّـه يـنـادي
لـي الـفـخـر لا قـلـت كـاتـب وقـصـاد *** طـول المـدى بأمجـاد عـنـاز شادي
يـوم أن كـلـن صـار مخـمـر ابـملبـاد *** عـن عـزوتي نافحت مـاني حيـادي
ويوم أن كلن حـط راسه عـلى وساد *** مـرغـد سوات الـلي عليـه التوادي
اطـوي سمـاهـيـد البـراري والأوهـاد *** نـوبٍ شـمـال وثـم نــوبٍ انـجـادي
أسعى بجمع انسـاب عـنّـاز مـن غـاد *** حـيـث الحميـه غـايـتي واعتقـادي
خمسة عقود ابحث عن تراث الأجداد *** اكـتـب واسـجـل بالقلـم والمـدادي
اكـتـب لـهـم تـاريـخ يـبـقـى لـلأحفـاد *** تـوثـيـق تـاريـخ الـقبـيـله اسعـادي
كـل الـفـصـايـل والـعـوايـل والأفـنــاد *** حـتى الرضيع اللي بوسط المهـادي
دايـم شديد الحرص عـن هـرج نـقـاد *** ولا لـه مجـال الـلي يـريـد انتـقـادي
وصـلـت للمـطـلـوب يـوم الـولـي راد *** واصدرت كتب انشيتها من اعدادي
مظمـون كتبي كـل منصف بـهـا شـاد *** صـيـد الـرجـال يثـمنـون اجتهـادي
ومـن لا غـرس مـاهـو للأثمار جـدّاد *** ما اظن يجـني من شتيل الحصادي
جـمـعـت لابـه مالـهـم حصـر واعـداد *** أولاد وايـل حـضـرهــم والـبـوادي
تاريخهـم معـروف عـنـد أمـة الضـاد *** وتمجيدهم قصدي وغـايـة مـرادي
عـزوه عريقه مـاهـم احـلاف واتـلاد *** مـن جـدهـم عـنـاز لـهــم اتـحـادي
بشـر وضنـا مسلـم جماعات وأفـراد *** فـرحـت لقـاهـم مـثـل يـوم العيـادي
أهـل مجـالـس مابـهـا غـلاط وعنـاد *** ومن جالس قروم الرجال استفـادي
فـيــهــا بــخــور وشـاذلـيـه وبــراد *** بـدلال تـنـفـح من عـبـيـر الـقـنـادي
الضـيـف والـجـايـع يـوفـر لـه الـزاد *** والجـار معـهـم يـهـتـني بـالـرقـادي
عيـت الكبـاش شحومهـا تـقـل لـبّـاد *** للضيف تحضر في صحون وبوادي
يوم الفخر يطلب عـلى سرج واشداد *** ادنـاهـم الـلـي دون ربـعــه يـفـادي
يـوم الضعـن مـع خايـع الريـع ينقـاد *** تـنـقـل ركـايـبـهـم حـمـول الفـرادي
نـالـوا صعيبات المـفـاخـر والأمجـاد *** دوّج ضـعـنـهـم بـالـديـار الـبـعـادي
ابـطـال يـوم الحـرب بسلاح واعتـاد *** قـطعـانـهـم تـفـلا بـقـفـر الحـمـادي
مـن خيـبـر الحـره الـيـا ديـار بـغـداد *** وفـي ديـرة البصره ودار الرمـادي
ومـن حـد تـركـيـه اليـا ديار الأكـراد *** لأرض البـقـاع لـلي هواهـا بـرادي
مـن ارض تـل أبيض لهم دار وبلاد *** وفـي ديـرة الجـولان لهـم امتـدادي
أن اشمـلـوا يـرعـون بـديـار جـلعـاد *** ولـو غـربـوا يأتـون بـرك الغمادي
الـدار الـلي عـن بـعـدهـا قـال مقـداد *** فيهـا الروابي والدعـث والجـلادي
واليا زجـر صوت الفشق تقل رعّاد *** تشهد لهم عوص النضى والجيادي
كلن يشوش اليـا سمع صـوت حنّـاد *** خـلـف القطيع اليا حـدا كـل حـادي
عـدوانـهـم تقـفي كمـا الصيـد شـرّاد *** والـلي يناطحهـم يـجـيـه ارتـعـادي
يـا مـا بـهـم صنديـد مثـل ابن شـدّاد *** غـيـر الشجاع الـزيـر مالـه مشادي
منـهـم شخـوص رجـال بالفعل روّاد *** ساروا على درب الفضيله قصادي
جـمـلـة مـشايـخـهـم مـقــادم وقـيّـاد *** ويعجبـك فارسهـم نـهـار الطـرادي
العـزوة الـلي البـر صاروا لـه أسياد *** مـثـل الصـقـور الجارحـه بالهـدادي
الجـمع الـلي بـيـد الفيافي بهـا سـاد *** صحـراء الفـلا مقيضهم والمنـادي
يتلـون مزن الغيث في علم الأرصاد *** مـودع طلـوع الفقع كبـر الهـوادي
ويـوم اللقـاء يحمـون قطعان الأذواد *** يـروون حـد مـصـقـلات الـهـنـادي
والخاتـمـه صلـوا عـدد رمـل الأنفـاد *** عـلى شفيـع الخـلـق يـوم التنـادي
آخر تعديل عبدالله بن عبار يوم 08-16-2025 في 10:12 PM.
|