مساجلات جديده
قال الشاعر فهد بن سعود الفليحي أبو سلطان معرّف جماعته بالقصيم هذه ا
لقصيدة يثني على عبدالله بن دهيمش بن عبار :
سـلام مـنـي مـرسـلـه لأبـن عـبــــار *** ابـن الكـرام الـلي عـريـبـاً نـسبـهـا
شـاعـر وأديـب وحـاويـاً كـل الفـكـار *** وفعـل المراجـل قـدم عينـه نصبهـا
عـبـدالـلـه العـبـار بالمـوقـف الـحـار *** كـوس المـراره دون ربعـه شربهـا
جهـده مقـدر مـا عـلى جـهـد اغـبـار *** ونفسه تجـود بجـودهـا مـن ادبـهـا
عبر العصور الماضيه وافي الأشبار *** شمـر عـن الذرعـان حـتى كـسبـهـا
جـاهـد ودافـع فـي مـواقـيـف اكـثـار *** وسجـل مفاخـر عـزوتـه مـع نسبهـا
تـاريـخ مـعـلـن فـيـه تـأكـيـد وأخبـار *** علـوم النسـب خمسيـن عـام كتبهـا
دون الـقـبـيـلـة احتـمى سـر واجهـار *** وخسارتـه مـا هـمتـه مـا حـسبـهـا
اسمـه سـمـاء بـمـدونـاتـه والأشـعـار *** وحسّـاده العـدوان زاود غـضـبـهـا
مـا يـنـهـضـم حـقـه مـواقـيـفـه اكـبـار *** عـنـد الـرجـال الـلي تقـدّر تعـبـهـا
محـفـوظ قـدره عـنـد رجـالا لـهـم كـار *** كـرام الـلّحى تـكـرم كـريـم قربهـا
عـنـاز عـز لـمـن تـعـزوى بـهـا جـــار *** تـكـرم قـبـايـلـهـا وتكـرم عـربـهـا
سادت وجـادت والمفاخـر لهـا اسـوار *** رابح مصادقها وخسر من حربهـا
هـذي الـوكـاد وعـيـن عـمّـار بـالـنـار *** اليـا ضاعت الحجة على من طلبها
تشهـد بهـا رجـال المفاخـر والأخيـار *** الـلي مـفـاعـيـل الـرجـولـه جـذبـهـا
مـا ينحـني راس ظهـر عـلمـه السـار *** والناس تعـرف وين تصرف ذهبها
العـلـم مـا يحتـاج لـه بعـض الأشـوار *** مـن دور الـعـلـيـاء يـهـم بـطـلـبـهـا
من خلـقـت الـدنيـا تـرى الوقـت دوار *** لابـد مـا الأيـام تـكـشـف عـطـبـهـــا
تـوضح الصـّوره اليـا صـار مـا صـار *** وترجـع مضرّتهـا عـلى مـن قـلبهـا
الـيـوم الاحـظ اكـثـر الـنـاس مـحـتـار *** كـلـن عـلى كـيـفـه ذلـولـه شـعـبـهـا
عكس اتجاه الناس يمشي على يسار *** نفسه مـريضعـه ضايعاتـن اطـبـبهـا
يركض وراء الشهره يدوّر لـه ادوار *** يشـب نـار ومـن ضلـوعـه حطبـهـا
ما ينخجل من وصمت العيـب والعـار *** نفسـه تـزمـه لـلـردا مـن عـجـبـهـا
ما يدري ان الـلـه هـو النافـع الضـار *** وقـدرت ولـي الكـون محدن غلبها
وان السعيد الـلي عـلى الوقت صبـار *** وطاعت ولـي الكـون ربـه كسبهـا
اعرض عن الجاهل ولا تضايق الغار *** والـنـار تـاكـل مـن تـقـرب لهبـهـا
اصـبـر لعـل الـوقـت يصـفـي ويـنـدار *** وبعض النفوس يحلها من وصبها
والـشـر يـلـقـى لـه مـقـاريـد واشـرار *** واهـل الحبـايـل يـاقـعـون بنشبهـا
ونـفـس عـزيـزه تـقـنـع بـكـل مـعـذار *** وكـل الكبـار صغـار يـوم تحسبهـا
والـلـه هـو الـلي عالـم بكـل الأسـرار *** نـفـس يحاسبهـا ونـفـس وهـبـهـا
ماضـي بحكـمـه بـيـن مسلـم وكـفّـار *** عـن لخلايـق رحـمتـه مـا حجـبهـا
واقـبـل تحـيـاتـي مـع ورود وازهـار *** يـا ابـن الكـرام الـلي عريب نسبها
قال عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه القصيدة جواب لقصيدة الشاعر المعرّف
فهد بن سعود الفليحي أبو سلطان معرف جماعته بالقصيم وفقه الله :
مبـداي باسم اللي عـلى الكون جـبـار *** مـولاي كـل الخـلـق يفـرج اكربهـا
نـطـمـع بعـفـوه مـالـك المـلـك غـفـار *** رب المـلأ الشّـده يـهـوّن صـعـبهـا
رزق البشـر عنـده وتحديـد الأعمـار *** سلوى النفوس الـلي تلاشا طربهـا
رب المـلا محـيي هـواميـد الأشجـار *** عقب الجفاف الـلي تصرّم خشبها
ومـن بـعـد ذكـر الـلـه شديت فكسار *** تـبـهـج صـدر ركـابـهـا لا ركـبـهـا
يحمـل جواب الـلي بالأشعـار بيطـار *** لـو هـو مرد القـاف مـا قـال جبهـا
سـلام مـنـي كـنّـه الـشـهـد بـجـــرار *** أو در خـلفـه حـيـن تبـهـل حـلبهـا
سافر بحفظ اللي على الخلـق ستّـار *** صوب الذي يعطي ضيوفه وجبهـا
القرم أبـو سلطـان محـمـود الأذكـار *** فـهـد جـزيـلات المعـانـي نـجـبـهـا
يـمـنـاه تـبـذل كـنـهــا ديـم الأمـطــار *** من طلعتـه فعـل المراجـل رغبهـا
لو هو بعصر الجوع يفرح به المار *** فـوق الـذلـول الـلي تـوامـا هدبهـا
أن جـو هجافا فـوق زينات الأكـوار *** هـجـنٍ يسوج بطـانهـا مـع حقبهـا
فـي مجلسه تقلـط عـلى بـن وبهـار *** مـن دلـةٍ تـو المـقـهـوي سـكـبـهـا
واليـوم يكـرم كـل مـن جـاه مسيـار *** حتّى الأراضي مـن املاكـه وهبهـا
لــه عـندنـا حشمـه وقيمـه ومقـدار *** وحـنـا مواقـف حضرتـه نحتسبها
حيثه عليـه من الفخـر تـاج واشعـار *** وهو اللي علـوم الفضيله خطبها
ومن عفتـه رافـق صواريم الأحـرار *** طير السعد سار برفقها وصحبها
جملـة نـوادر تعـطب الخرب لا طـار *** صـوارم صقـر الجـزيـره جـذبـهـا
تعـيش يالـلي تبـدي المـدح بأصخار *** ميزت قـول الـلي الخطايا ارتكبهـا
عـرفـت مقصـد كـل هـايـف وثـرثـار *** الـلي عـلـوم العـيب جـرّوا سببهـا
خطو الـذي يبحث عن العيب والعـار *** خيلـه عـلى صيـد الحمايل هذبهـا
الـلي غوى وغـروه وأغـوه الأنصار *** كانـه حـفـر لـه حـفـرةٍ ياقـع ابهـا
بـيـن الـقـبـايـل صـار لـلـشّـر بــــذّار *** وكل البشر ما تسامح اللي هزبها
والناس من خلقت بها طوال واقصار *** متخـالـفـه فـيهـا غشمشم ونـبهـا
الـحــق يـكـعــم كــل خــايـن وغــدار *** وخصر دعاة الشر يحرق عصبها
من فضل رب الكون اسند على جدار *** وهـذا الـذي عوج السوالف نكبها
لـو يظلمـون بقـولهـم بعـض الأنـفـار *** الـلي مـع الغوغاء تـزاود صخبها
والجاحـد الـلي لجهـدنـا عـنـده انكـار *** قـطّـع عـراقيـب الرجـال وشذبهـا
كـل الـقـضـايـا حـلـهـا عـنـد الأمـــار *** نسل الزعيم الـلي اخصامه رعبها
الـبـاسـل الـلـي لأهـل الـبـغـي جـزار *** جـاهـد وعـدوان الشـريعـه قصبهـا
سيـف أخو الأنـور شاطر الحـد بتـار *** بكف الشجاع الـلي الكسيره عقبها
والخاتمـه صلـوا عـلى خـيـر مختـار *** اعـداد مـنـبـوت المـشـاتـل بـأبـهـا
وقال خالد بن محمد بن خلف اليتيم يثني على عبدالله بن دهيمش العبار :
الـجـيـل هـذا يـحـتـرمــك ويــجــلـك *** عـلى كـثـر مالجـيـل الأول يقـدرك
لـلـمـجــد والـتـاريـخ دربــن يـدلــك *** الشعر انـت اسطورته خبر خابرك
عـبـدالـلـه الـعـبـار جـعـلــه فــدلــك *** عسى يـفـداك الـلي يحـاول يكدرك
انـت الأدب والـشـعـر كــلـه وكـلــك *** وانـت الحكيم اللي عربنا تشاورك
رمز عنزة غصب عن اهـل التسلّك *** قـومٍ تـزوم وكـلهـا تـحـت اوامـرك
وأنت الذي يذري عن الشوب ظلك *** يا سيفنـا الـلي دايـم الـدوم نذخـرك
قال : عبدالله بن دهيمش بن عبار هذه الأبيات جواب للشاعر خالد بن محمد بن خلف اليتيم :
يـا خـالـد الـمـنـعــور أطـلـب لـعـلّــك *** دايـم بخيـر وسامك العـرش يسترك
أنـت الـذي فـعــل الـوفـاء عـادتـلــك *** تـثـني عـليـه مـن نضافـة ضمايـرك
عــرق الـصـوارم يالسنـافـي يـتـلـك *** تعـيش يامـن فـاض طيّـب مشاعـرك
هـذا جـوابـي يـالـبـنـاخـي وصـلــــك *** عـلى كلامـك لازم امدحـك واشكـرك
خـلـك عـلـى مـسـلاك الأجــداد خـلّـك *** يـرفـعـك فـعـلـك للـعـلا مـا يـحـدّرك
طبـعـك لطيـف وصـاحبـك مـا يـمـلـك *** يربحك ما هو يافتى الجود خسارك