قبيلة عنزة عندما كانت القبائل تفرض أحترامها بالقوة فأن عنزة من أقوى القبائل وعندما تغيّرت الأحوال وأصبحت القبائل مربوطة بأنظمة والأنظمة ربطت القبائل بمشائخها فأننا نتصّور أن هناك أحد أمرين وهما : أما أن هؤلاء الرجال مقصرين ولا يلحون في طلب حل القضايا العالقة أو أنهم لا يجدون من يستجيب لطلباتهم ولا يريدون المصارحة ولكن الأمور تجري بقدرة الله
ومع الأسف أنني أعرف كاتب وقف ضد كل عنزي بدافع شخصي وهو يعرقل كل من صار له معاملة عنده من عنزة ويتصّرف بطريقة فردية وكل أعماله تغرّض شخصي وتخالف النظام وكل ما رفع به مسئولة إلى الجهات المختصة بأنه يعرقل الناس ويواعد المراجع ويخلف الوعد ويتغيّب ولا يرد على الأوامر ثم يأتي شرح ( غض النظر عن الموظف المذكور حيث أنه مكلّف ) أي مكلّف بالتنكيد مع العنزي ويبقي ينشب بنحر كل عنزي حتى أنه تقاعد ومع ذلك ما وجد من رفع شكوى ضدّه بل وجد من يحاول أن يعاشره ويهدي عليه ويعزمه
والأسألة التي يطرحها كل شخص هي : من هو الذي سلّط هذا الموظف وأمثاله على عنزة ؟ هل هو بسيفه خوفهم ؟ أم أن النظام ينص على أحتقار العنزي وتميّزه عن بقية القبائل ؟ ولماذا تتكالب البطائن على العنزي وتنبذه وتحرمه من حقوقه المشروعة في وطنيته وأنتمائه لهذا البلد الذي هو موطن أسلافه منذ تسعة عشر قرن ويبقى في الأنتظار حتى يهلك وتبقى ذريته ضائعه ؟ اليس نصف حاضرة عنزة في المناصب والرتب ؟ أليس موطن بادية عنزة معروف ؟ وكما قرأنا تظلّم صاحبة المقال أعلاه ونشرها لما حصل لوالدها وأملنا بالله ثم بالمسئولين كبير بأن يكون لهذه القبيلة وزن حقيقي وأملنا بجميع مشائخ القبيلة وشعرائها ورجالها ألا يكون التركيز على التغني بالماضي بل أن الحاضر أولى أن يهتم به
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن عبار ; 01-02-2023 الساعة 03:44 PM
|